زيارة خاصة للدكتور عدنان محمد زرزور ، وعرض لكتابه في علوم القرآن في طبعته الجديدة

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,321
مستوى التفاعل
129
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=justify]في حي هادئ من أحياء مدينة عيسى بِمَملكةِ البحرين أظنه حي (الرفاع الشرقي)، وعلى مقربةٍ من جامع الأَحْمدي يقعُ مَنْزلُ الدكتور عدنان محمد زرزور حفظه الله ، وهو الآن أستاذ بجامعة البحرين يُدَرِّسُ علومَ القرآنِ الكريمِ والتفسير وما يتعلق بذلك ، وهو من الأساتذة السوريين الأوائل الذين طَوَّحَ بِهمُ الاغترابُ ، وأحسبهُ الآنَ قد جاوزَ الستين مد الله في عمره على الخير والعلم والطاعة. وقد عرض علي الأخ العزيز الدكتور مساعد الطيار وفقه الله زيارةَ الدكتور عدنان للحديث معه حول بعض القضايا العلمية ، التي تعرَّض لها الدكتور عدنان في مؤلفاته ، والاستفادة من خِبْرتهِ بكتب المُعتزلةِ بعد كتابته لرسالته الدكتوراه عن (الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير) وهو من تفاسير المعتزلة التي لم تطبع بعدُ ، والذي ذهب المؤلف فيه إلى أن الزمخشري قد اتكأ عليه في تصنيفه للكشاف دون إشارةٍ إلى ذلك ، مع كونهِ نقلَ كثيراً من القضايا البلاغيةِ منهُ ، كما حققَّ الدكتور عدنان كتابين من كتب المعتزلةِ المُهمِّةِ وهُما كتاب (تَنْزِيه القرآن عن المطاعن) ، وكتاب (متشابه القرآن) كلاهما للقاضي عبدالجبار المعتزلي صاحب كتاب المغني وهو من كتب المعتزلة الكبار المشهورة.
وقد يسَّر الله تلك الزيارة قبل ستة أشهر ليلة الجمعة 24/8/1425هـ وبصحبتنا الأخ الكريم الشيخ عبدالعزيز الضامر الطالب بالدراسات العليا بجامعة أم القرى ، والمدرس بوزارة المعارف بمدينة المُبَرَّز بمنطقة الأحساء ، ومعنا كذلك الأستاذ العزيز خليفة بن عربي المُحاضر بِجامعةِ البحرين ، في تخصص الأدب العربي وهو شاعرٌ مطبوعٌ ، وراويةٌ مُدهش.
وكان لقاءً ماتعاً تحدثنا فيه عن عدد من القضايا العلمية المتعلقة بالتفسير وعلوم القرآن وكتب المعتزلة والشيعة التي تعرضت للقرآن الكريم ، غير أَنَّ طول العهد بِها قد أنساني مُعظم تفاصيلها ، وكنتُ أَنوي تسجيلها في حينها غَيْرَ أَنَّ الموقفَ لم يكن مناسباً ، والحديثَ كان متشعباً ، فآثرتُ أَنْ أتدارك الوقت ، وأشير إلى بعض الفوائد العلمية التي ينتفع بها القارئ الكريم ، ومن ذلك ما وعد به الدكتور عدنان من البدءِ في تَحقيقِ تفسيرِ الحاكم الجُشَميِّ المُسمَّى (التهذيب في التفسير) ، والذي درس الدكتور عدنان في رسالته للدكتوراه منهج مؤلفه في التفسير .
كما أخبرنا أنه بصدد إصدار طبعة جديدة لكتابه في علوم القرآن بعنوان (علوم القرآن وإعجازه وتاريخ توثيقه) ، وقد صدر هذا الكتاب وسأقف معه في مشاركةٍ تاليةٍ.
ومن مؤلفات الدكتور غير ما تقدم ، كتابه (المدخل في تفسير القرآن) ، وتحقيق (مقدمة شيخ الإسلام بن تيمية في التفسير) وهو أجود تحقيقاتها ، وحقق كتاب (ملاك التأويل القاطع لذوي الإلحاد والتعطيل) لابن الزبير الغرناطي ولم يتيسر طبعه بعد ، وله من المؤلفات كتاب (متشابه القرآن : دراسة موضوعية) ط.مكتبة دار الفتح بدمشق 1390هـ. وكتاب (جذور الفكر القومي والعلماني) ط.المكتب الإسلامي 1419هـ. وغيرها من المؤلفات والبحوث المنشورة.
والدكتور عدنان زرزور – حفظه الله – لا يزال في نشاطٍ وصحةٍ متَّعهُ الله بالعافيةِ ، ولا يزال لديه من الهمة للتصنيف والتأليف ما لا تجده عند طلاب الدراسات العليا المقبلين على البحث العلمي ، ولا أشك في أنه قد ذاق حلاوة البحث العلمي ، والتحقيق بمعناه الدقيق ، فلم يزده ذلك إلا إقبالاً على العلم رغم وطأة الغربةِ ، وألم الفراق . ولله در أحد الشعراءِ المُحبينَ للدكتور عدنان حيث قال فيه يذكر علمه وصبره على أَلَمِ النَّوى ، وقَهْرِ الغُربة :[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
نسائِمُ الخُلْدِ هَبَّتْ أَمْ صَبا بَرَدى ؟! = أَمْ نَفحةُ المِسْكِ شَعَّتْ مِنْ دَمِ الشُّهَدا ؟
خِصالكَ الغُرُّ يا عَدنانُ حافِلَةٌ = لو شِئتُ تَعدادَها لَمْ أُحْصِها عَددا
إِنْ كانَ في العِلْمِ سَعْيُ النَّاسِ مُشتَركاً= فقد بدا بالعَميقِ الخِصْبِ مُنْفَرِدا
عِشرونَ سِفْراً بِها شَعَّتْ قَريحتهُ = كالنَّارِ يَلْقى عليها التائِهونَ هُدَى
لَمْ يَفْقِدِ الكوكبُ الهادي تَأَلُّقَهُ = ليتَ الحَصَى للنُّجومِ النَّيّراتِ فِدى
حَمَلتمُ العِبءَ ما هَانَ الصمودُ بِكمْ = ولا اليقينُ بكمْ عَنْ حَمْلهِ قَعَدا
أَنِيْنُ بيتكَ في (الفَيحاءِ) مُتَّصلٌ= يُذكيهِ هَجْرُ أَحبَّاءٍ وغَصبُ عِدَى
وحُجرةُ الكُتْبِ اشتاقَتْ لِصاحبِها= وفَيحُ أَشجانِها كالجَمْرِ ما خَمَدا
أَقولُها ضَوءَ مِشكاةٍ لَدى غَسَقٍ = رُوحي لِمَنْ سَلكُوا النَّهجَ القَويمِ فِدَى
الواهِبِيْنَ لِدِينِ اللهِ أَنْفُسَهُمْ= والواقِفِيْنَ عليهِ المالَ والوَلَدا[/poem]
 
صدور طبعة جديدة من (علوم القرآن وإعجازه وتاريخ توثيقه) للدكتور عدنان زرزور

صدور طبعة جديدة من (علوم القرآن وإعجازه وتاريخ توثيقه) للدكتور عدنان زرزور

لا يزال الدكتور عندنا زرزور وفقه الله يواصل بحثه العلمي حول القرآن الكريم وعلومه ، وقد سبقت الإشارة إلى أنه بصدد إعادة إصدار كتابه في علوم القرآن طبعة جديدة منقحة ، وقد صدرت هذه الطبعة وبعث لي بنسخة عليها إهداء بخطه الكريم ، فأحببت أن أشكره أولاً على هديته ، وأعرض للإخوة القراء طرفاً من خبر هذا الكتاب لما فيه من الفائدة والطرافة.
وقد صدر كتابه هذا في طبعته الأولى بعنوان (علوم القرآن – مدخل إلى تفسير القرآن وبيان إعجازه) وصدر عن المكتب الإسلامي في طبعته الثانية عام 1404هـ. ثم صدر بعنوان (مدخل إلى تفسير القرآن وعلومه) عن دار القلم بدمشق والدار الشامية ببيروت عام 1416هـ . ثم صدر بعد إضافة عدد كبير من المباحث إليه هذا العام 1426هـ بعنوان (علوم القرآن وإعجازه وتاريخ توثيقه) .

[align=center]
ejaz.jpg
[/align]

وقد صدر عن دار الإعلام بعمَّان الأردن. ويقع في 688 صفحة من القطع العادي . وقد ناقش المؤلف في كتابه معظم مسائل علوم القرآن بطريقة تحليلية تعتمد على التحليل أكثر من اعتمادها على النقل ، وظهرت في كتابه هذا آثار خبرته الطويلة في التحقيق والتدريس والبحث ، ولذا فإن هذا الكتاب جدير بالقراءة من قبل المتخصصين ، والمدارسة حول كثير من القضايا والمقدمات العلمية التي اشتمل عليها. ولعلنا نناقش كثير من القضايا التي أثارها في كتابه وتستحق التقدير. ومن أمثلة هذه القضايا والإشارات :
1- استخدام القرآن لعبارة (اللسان – الألسن) للدلالة على اللغة ، (ومن مزايا التعبير القرآني باللسان الإشارة إلى الجانب الصوتي مع الجانب الدلالي ، الأمر الذي يدع الباب مفتوحاً لدراسة الألسنيات ، أو الانتفاع بها في دراسة العربية ، أما الاستعانة بها في تفسير القرآن أو دراسة (النص الديني) – كما يقال – فندع مناقشته والبحث فيه إلى مناسبة أخرى) ص 13
2- اعتراضه على تصنيف الكتب باسم (تاريخ القرآن) كما صنع عدد من المستشرقين وغيرهم ، واستخدام عبارة (توثيق القرآن) أو (قطعية النص القرآني وتاريخ توثيقه) لما تحتمله العبارة الأولى من إيهام تعرض القرآن للتحريف شأن القضايا التاريخية التي تدرس في ظل نصوص مختلفة من حيث الثقة.
3- حديثه عن كتابة المصحف ، ولا سيما عن (المصاحف في طور التحسين والتجويد) وإشارته إلى أن معظم من تولى خط المصحف في عصر الطباعة الحديث اسمه عثمان : مولاي عثمان ، الحافظ عثمان ، وعثمان طه (ورضي الله عن ذي النورين عثمان بن عفان الذي نسخ في عهده القرآن ، وبعثت نسخ منه إلى الأمصار ، فقد شاء الله تعالى أن تكون معظم نسخ المصاحف التي بلغت الآفاق – منذ عصر الطباعة حتى الآن – قد خطها من يتسمون باسمه ، ورحم الله الشيخ عامر بن السيد عثمان شيخ عموم المقارئ المصرية ، الذي كان له أيضاً من هذا الاسم نصيب ، والذي كان أبرز أعضاء اللجنة التي راجعت مصحف المدينة النبوية) ص 159
هناك عدد من الإشارات العلمية الطريفة في مباحث المحكم والمتشابه ، والإعجاز القرآني وغيرها جديرة بالقراءة ، فلا تغني هذه الإشارة المختصرة عن العودة للكتاب ، والاطلاع عليه كاملاً ، والإفادة مما تضمنه من المباحث والتحريرات النفيسة ، وفق الله المؤلف للاستمرار في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وبارك في وقته وعلمه.
 
بحثت عن كتابه (الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير) ولم أجده في المكتبات ، وكذلك بقية تحقيقاته التي ذكرتم . فكيف يمكننا الحصول عليها لو تكرمتم.
 
أخي الكريم فهد .
كتابه عن الحاكم الجشمي طبع قديماً ، ولعلك - إن كنت ستزور الرياض قريباً - تبحث عنه في مكتبة دار عالم الكتب ، فقد رأيت عدداً من النسخ هناك قبل مدة قريبة. وأما تحقيقه لكتب القاضي عبدالجبار فأتفق معك أنها أصبحت نادرة الوجود في المكتبات . وأما كتابه (علوم القرآن وإعجازه وتاريخ توثيقه) فهو متوفر الآن في المكتبات ، ولعلك تجده في معرض الكتاب القادم في الرياض (23/1/1427هـ) إن شاء الله ، إن كنت ستزوره.
 
جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الرحمن ولا حرمنا من بركاتكم
متى حقق الدكتور عدنان كتاب تنزيه القران عن المطاعن وهل طبع واين فانا عندي النسخة القديمة غير المحققة ويا ليتني اظفر بذات التحقيق
 
حياكم الله أبا محمد ، وكتاب تنزيه القرآن عن المطاعن للقاضي عبدالجبار الهمذاني ، قد حققه الدكتور عدنان زرزور قديماً ، وطبعته دار التراث بالقاهرة .
 
نعم يا أبا مجاهد . عهدي بالكتاب يباع في التدمرية والرشد ، ولعلك تجده في مكتبة الرشد .
 
صدور طبعة جديدة من (علوم القرآن وإعجازه وتاريخ توثيقه) للدكتور عدنان زرزور .
ــــــــــ
نشكركم وجزاكم الله خيراً ، ولا بد من عودة .
 
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد .ز

جزاك الله خيراً يا شيخ عبد الرحمن على هذه النسمةاللطيفة ،و النصح الجميل .

والدكتور عدنان من أمتع من أقرأ له في علوم القرآن ولا شك في تحقيقة وتعليقه على مقدمة شيخ الاسلام رحمه الله
جزاه الله خيراً .

ونفع به وبكم
 
[align=center]

وحقق كتاب (ملاك التأويل القاطع لذوي الإلحاد والتعطيل) لابن الزبير الغرناطي ولم يتيسر طبعه بعد ،

[/poem]

الكتاب حققه الدكتور سعيد الفلاّح في رسالة جامعية .
وهو مطبوع في مجلدين.
الناشر: دار الغرب الإسلامي
تاريخ النشر: 01/01/1983


136708.gif
 
بارك الله فيكم أخي الراية . كتاب ملاك التأويل له تحقيقان للفلاح ولآخر ، ولكن له تحقيق ثالث للدكتور عدنان زرزور لم يطبع ، وهذا الذي أعنيه لا أن كتاب ملاك التأويل نفسه لم يطبع . وفقكم الله ونفع بكم .
 
بارك الله فيكم أخي الراية . كتاب ملاك التأويل له تحقيقان للفلاح ولآخر ، ولكن له تحقيق ثالث للدكتور عدنان زرزور لم يطبع ، وهذا الذي أعنيه لا أن كتاب ملاك التأويل نفسه لم يطبع . وفقكم الله ونفع بكم .

جزاكم الله خير

وشكر الله لكم هذا اللقاء المفيد مع الدكتور عدنان زرزور
 
الأخ الكريم فهد كتاب : الحاكم الجشمي موجود لديَّ وأنا على استعداد لإعارتك إياه -إينما كنت- إن كان إلى ذلك من سبيل وأرجو التواصل معي على الخاص إن لم تحظ به بعد
ولي حديث عن الدكتور عدنان إن يسر الله تعالى حديث الطالب عن أستاذه بعدما انقضى العام الثلاثون على آخر لقاء في جامعة دمشق في مكتبه في كلية الشريعة والذي كان حول دراستي وإعدادي للدراسات العليا فسقى الله تلك الأيام التي ما تزال تبض حية وكأني فيها ولما تنقضي
فجزاك الله عنا شيخنا أبا حسان كل خير بما عَلَّمتنا وأَرشَدتنا وسددتنا وبما قدَّمتَ لهذا الدين وتُقَدِّمُ
وحقاً إخوتني ما رأيت أستاذاً تنفتح له القلوب والعقول كما الدكتور عدنان حفظه الله ورعاه وأمد في عمره وأنا في بصيرته
 
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=justify]
وقد عرض علي الأخ العزيز الدكتور مساعد الطيار وفقه الله زيارةَ الدكتور عدنان للحديث معه حول بعض القضايا العلمية ، التي تعرَّض لها الدكتور عدنان في مؤلفاته ، والاستفادة من خِبْرتهِ بكتب المُعتزلةِ بعد كتابته لرسالته الدكتوراه عن (الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير) وهو من تفاسير المعتزلة التي لم تطبع بعدُ ، والذي ذهب المؤلف فيه إلى أن الزمخشري قد اتكأ عليه في تصنيفه للكشاف دون إشارةٍ إلى ذلك ، مع كونهِ نقلَ كثيراً من القضايا البلاغيةِ منهُ ، [/poem]

كتاب (الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن) للدكتور عدنان زرزور، طبع في مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع منذ عام 1986 م ، ويقع في 510 صفحات.
102195.gif
 
أخي الكريم محمد كالو الكتاب طبع في مؤسسة الرسالة في دمشق في عام 1971 م ونوقش أطروحة لنيل درجة الدكتوراة في القاهرة عام 1968 بإشراف العلامة الشيخ محمد أبو زهرة رحمه الله بعد أن أقعد المرض الدكتور مصطفى زيد رحمه الله عن متابعة الإشراف والنظر فيها
 
الأخ الكريم فهد كتاب : الحاكم الجشمي موجود لديَّ وأنا على استعداد لإعارتك إياه -إينما كنت- إن كان إلى ذلك من سبيل وأرجو التواصل معي على الخاص إن لم تحظ به بعد
شكرا بارك الله فيكم يا أستاذ طارق على عرضك الطيب .
لقد دلني الشيخ عبدالرحمن الشهري على مكان بيعه وقد اشتريت نسخة منه منذ مدة طويلة وقرأته جزاكم الله خيرا .
 
ذكر الشيخ الدكتور / محمد بن صالح المديفر ... حفظه الله
في رسالته العلمية الموسومة بـ (( تفاسير الزيدية - عرض ودراسة - )) 1412هـ
رأيه في كتاب : التهذيب في التفسير للحاكم الجُشمي ( ت494هـ ) قائلاً :
"أرى أن يبقى التهذيب للحاكم الجُشمي مخطوطاً ولا تصرف الجهود لتحقيقه وإخراجه، وذلك لأمرين :
الأول : غلبة قضايا الإعتزال فيه، فما من آية فسرها الجُشمي إلا واستدل بها على صحة ما تعتقده المعتزلة في واحد من أصولهم الخمسة.
الثاني : كثرة الملحوظات عليه، فقيمته العلمية لا تكاد تذكر إذا ما قورنت بالملحوظات الكثيرة التي ينتقد عليها، وهي ملحوظات في أصل المنهج الذي سلكه الجُشمي في التهذيب من سلوكه منحى المعتزلة، واعتماده على أهل الأهواء في تفسيره للقرآن بالرأي، وعلى المتهمين والوضاعين في تفسيره للقرآن بالمأثور".
 
السيرة الذاتية

للأستاذ الدكتور/ عدنان محمد زرزور


• من مواليد مدينة دمشق عام 1358هـ – 1939م.

• تلقى تعليمه في مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الجمعية الغراء بدمشق التي كانت تعنى بالعلوم العربية والشرعية (كان معهدها الإعدادي والثانوي يدعى: معهد العلوم الشرعية) ، وبعد حصوله على الثانوية الشرعية من هذا المعهد ، حصل على الثانوية العامة : القسم الأدبي (فرع الاجتماعيات) .

• درس الشريعة والحقوق، وتخرج في الشريعة من جامعة دمشق في حزيران "يونيو" 1960م ، وكان أول خريج يحصل في كلية الشريعة على درجة الليسانس بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف الثانية ، ولم يتابع الدراسة في كلية الحقوق بعد أن اجتاز بعض مقررات السنة الرابعة .

• عمل مدرساً في المدارس الإعدادية والثانوية في
بعض المحافظات السورية عامي 60/1961م و 61/1962م وكان في العام الثاني مديراً لثانوية فيق الرسمية في الجولان - محافظة درعا).

• عين معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق لعام 62/1963م، تفرغ خلالها للعمل في موسوعة الفقه الإسلامي، ثم أوفد للدراسة العليا في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة في مطلع عام 1964م حيث حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الشريعة الإسلامية، وكان موضوع رسالة الماجستير: (متشابه القرآن للقاضي عبدالجبار: تحقيق وتقديم ودراسة مقارنة ) وموضوع رسالة الدكتوراه (الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن)، وقد ناقش رسالة الدكتوراه بتاريخ 10/5/1969م وكان على رأس المناقشين العلامة الشيخ محمد أبوزهرة – رحمه الله – وأجيزت بمرتبة الشرف الأولى بإجماع الآراء.

• عين مدرساً بكلية الشريعة بجامعة دمشق بدءاً من العام الجامعي 69/1970م بعد أن قررت اللجنة العلمية التي أعادت قراءة إنتاجه العلمي (كما تقضي بذلك الأعراف العلمية بالجامعة) أهليته للتعيين في قسمين من أقسام الكلية: قسم العقائد والأديان، وقسم التفسير والحديث، فاختار صاحب الإنتاج العلمي التعيين في قسم العقائد والأديان، حيث نهض بتدريس مقررات العقيدة والأديان، ونظام الإسلام وحاضر العالم الإسلامي، وعلم الاجتماع والأخلاق، ثم أسندت إليه الكلية بالتنسيق مع كلية الآداب تدريس التفسير والحديث بقسم اللغة العربية بكلية الآداب، بدءاً من عام 1973م حتى عام 1980 حيث استقال من جامعة دمشق، والتحق بجامعة الإمارات العربية المتحدة.

• عمل خلال هذه الفترة محاضراً غير متفرغ في الجامعة الأردنية في الأعوام من 1973 – 1975م وكان انتدابه لتدريس مقرري " حاضر العالم الإسلامي" و " مقارنة الأديان" على وجه الخصوص.

• رقي إلى درجة أستاذ مساعد في شهر آيار (مايو) 1975م، وإلى مرتبة أستاذ في شهر آب (أغسطس) 1980م.

• شغل في الفترة الأخيرة من 77 إلى عام 1980م منصب رئيس قسم العقائد والأديان ووكيل كلية الشريعة لشؤون الطلاب والإدارة ، ثم للشؤون العلمية.

• عمل أستاذاً في جامعة الإمارات من عام 80/1981م حتى عام 85/1986م وكان خلالها رئيساً لقسم الدراسات الإسلامية في كلية الآداب (من 81/82-85/1986م) ورئيساً للجنة الثقافية – على مستوى الجامعة – لمدة ثلاث سنوات، ومقرراً للجنة الترقيات – على المستوي الجامعي أيضاً – في عام 1986م ، كما شغل في الفصل الصيفي وشطر من الفصل الدراسي الأول من عام 1986م منصب عميد كلية الآداب وعميد الدراسات العليا والبحث العلمي بالإنابة.

• التحق بجامعة قطر منذ مطلع العام الجامعي 86/1987م أستاذاً بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية حتى عام 93/1994م ثم أستاذاً ورئيساً لقسم التفسير والحديث (قسم أصول الدين فيما بعد) عام 94/1995م حتى 1999-2000م.

• التحق بجامعة البحرين أستاذاً بقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية الآداب منذ مطلع العام الدراسي الجامعي 2001-2002م.

كتبه وبحوثه المنشوره :

أولاً: الكتب

أطروحات الدراسة العليا:

• متشابه القرآن: دراسة موضوعية : 195 صفحة – دار الفتح بدمشق 1970.
• متشابه القرآن للقاضي عبدالجبار: مجلدان: تحقيق: 800 صفحة – دار التراث القاهرة 1969.
• الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن: 500 صفحة مؤسسة الرسالة – بيروت 1970م.

الكتب الأخرى:

• الجمان في تشبيهات القرآن لابن ناقيا البغدادي: تحقيق بالاشتراك (كتاب في بلاغة القرآن) وزارة الأوقاف : الكويت 1968م.
• مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية - 130 صفحة (تحقيق) دار القرآن الكريم بيروت 1971.
• البيان النبوي (مدخل ونصوص) 142 صفحة دار الفتح بدمشق 1393هـ.
• مقالة في المعرفة: مقدمة لدراسة العقيدة الإسلامية : 100 صفحة (قطع صغير) دار الفتح بدمشق 1975م.
• المختصر في تفسير القرآن الكريم (طبع على هامش المصحف) مؤسسة الرسالة بيروت 1979م.
• إنسانية الثقافة الإسلامية: 95 صفحة (قطع صغير) المكتب الإسلامي بيروت 1980م.
• علوم القرآن: مدخل إلى تفسير القرآن وبيان إعجازه: 460 صفحة: المكتب الإسلامي: الطبعة الأولى 1981م وطبع عدة طبعات وجرى تدريسه في أكثر من معهد و جامعة.
• الثقافة الإسلامية في الجامعات: 76 صفحة (ق . ص) المكتب الإسلامي بيروت 1990م.
• نحو عقيدة إسلامية فاعلة: منهج بحث وطريقة تعليم: 80 صفحة (ق . ص) المكتب الإسلامي بيروت 1994م.
• في الفكر والثقافة الإسلامية: المدخل والأساس العقائدي: 230 صفحة – الطبعة الرابعة (المشروعة) المكتب الإسلامي 1994 بيروت.
• فصول في علوم القرآن : 250 صفحة المكتب الإسلامي 1998م.
• مدخل إلى القرآن والحديث: 350 صفحة المكتب الإسلامي 1999م.
• علوم القرآن وإعجازه: دار الأعلام – عمان 2004م ( جمع فيه الكتابان السابقان مع تعديل وتنقيح واسعين وزيادات كبيرة ، ويقع في نحو 700 صفحة.
• جذور الفكر القومي والعلماني: 210 صفحات: المكتب الإسلامي 1999 (الطبعة الثالثة).
• مصطفي السباعى: الداعية المجاهد والفقيه المجدد - 582 صفحة - دار القلم بدمشق 2003م (الطبعة الثانية).
• تداول الأيام لا نهاية - 104 صفحات ( ق . ص ) 1998: دار البشير عمان .
• الفجوة بين جانبي الأطلسي والحروب الحضارية: 108 صفحات ( ق . ص ) 1998م : دار البشير عمان.
• التطرف والإرهاب وحقوق الإنسان : دار البشير عمان .(تحت الطبع).
• شخصيات وأفكار : 2007 دار الأعلام – عمان . (تحت الطبع).
• الثقافة الإسلامية وطبيعة التفكير والتجديد : 130 صفحة دار الأعلام - عمان .
• السنة النبوية وعلومها بين أهل السنة والشيعة الإمامية : مدخل ومقارنات : 640 صفحة دار الأعلام – عمان 2008

ثانياً: البحوث العلمية :

بحوث الدوريات والحوليات

• مدخل إلى تفسير الظلال: مجلة حضارة الإسلام: العدد الأول من عام 1979م دمشق.
• عالمان اثنان لا ثلاثة: حولية كلية الشريعة بجامعة قطر : العدد السابع عام 1990م.
• التاريخ بين ثقافتين: حولية كلية الشريعة بجامعة قطر: العدد الثامن 1991م.
• التوجيه الإسلامي للعلوم: مفهومه وأهدافه: حولية كلية الشريعة بجامعة قطر: العدد التاسع 1991م.
• سمات البلاغة النبوية بين الجاحظ والرافعي والعقاد: مجلة مركز بحوث السنة والسيرة بجامعة قطر العدد الخامس 1991م.
• التأويل عند ابن تيمية في سياقه التاريخي: مجلة مركز بحوث السنة والسيرة العدد السابع 1993م.
• منهجية التعامل مع علوم الشريعة في ضوء التحديات المعاصرة – حولية كلية الشريعة بجامعة قطر : العدد الثاني عشر 1994م.
• خصائص الخطاب الحصري (للأقوام والشعوب التي سبقت) ومقارنته بخصائص الخطاب العالمي في القرآن الكريم: حولية كلية الشريعة بجامعة قطر: العدد الثالث عشر 1996م.
• تكريم الإنسان في النظام التربوي في القرآن: مجلة (الأحمدية) العدد الثاني آب (أغسطس) 1998م دبي.
• بين مفهوم المعجزة وإعجاز القرآن: نظرات نقدية: حولية كلية الشريعة بجامعة قطر: العدد السابع عشر 1999م.
• مفهوم (البدعة) في الثقافة الإسلامية: مجلة (آفاق) : جامعة الزرقاء الأهلية العدد الثاني 2000م.
• نظرات في البعد الزماني لنزول القرآن: مجلة مركز بحوث السنة والسيرة العدد العاشر 2001م.

• سلامة القرآن من التحريف وتنزيهه عن الباطل. منشور في العدد (19) من حولية كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر. 1422هـ = 2001م.

• الإعجاز العلمي للقرآن وصرفة العصر. مقبول للنشر في حولية مركز بحوث السنة والسيرة.

ب- بحوث ومقدمات لبعض الكتب:

• مقدمة لكتاب: (من روائع حضارتنا) للدكتور مصطفى السباعي:الصفحات (21-44). وتقع في ست فقرات. ط. المكتب الإسلامي – الطبعة الخامسة 1987م
• مقدمة لكتاب: (عظماؤنا في التاريخ) للدكتور مصطفى السباعي. وتقع في نحو أربعين صفحة (ق.ص) وتقع في سبع عشرة فقرة. ط. المكتب الإسلامي – الطبعة الرابعة 1985م.
• مقدمة لكتاب: (رجال الفكر والدعوة في الإٍسلام) للأستاذ أبي الحسن علي الحسني الندوي. وتقع في (70) صفحة. وقد تناولت جوانب من شخصية المؤلف رحمه الله، كما تناولت بالنقد والتحليل جوانب من هذا الكتاب بأجزائه الأربعة التي بلغت ألفا وخمسمائة صفحة. وجاءت هذه المقدمة في ست وعشرين فقرة. دار القلم بدمشق 2002م.


• بحث عن الأستاذ الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي بعنوان: (المجدد الموفق .. فقيه العصر) نُشر في كتاب تكريمي للشيخ بمناسبة بلوغه السبعين طُبع عام 2003م. الصفحات (493-509).
• مقدمة ( لموسوعة ثقافية ) بعنوان : التحديات وحركات التجديد والإصلاح حتى القرن الخامس عشر الهجري . وتناولت هذه المقدمة مناهج التجديد في ضوء العقل والنص والتاريخ . آذار ( مارس ) 2005 . طبع دمشق .


ج - بحوث الندوات والمؤتمرات:

• الجسور ونقاط الاتصال بين الحضارتين الإسلامية والأوربية: منهج ومثال. قًدم هذا البحث إلى ندوة التراث العربي – الأوربي المشترك: دبي 1980.

• الصورة الأدبية للقرآن بين الفرق الإسلامية:
o الندوة العالمية للأدب الإسلامي: لكنو – الهند 1981م.

• شبهات حول جمع القرآن وتدوينه:
o المؤتمر الدولي للقرآن الكريم: المعهد الهندي للدراسات الإسلامية: نيودلهي: ديسمبر 1982م.

• إمام الحرمين: ملامح عصره، وبيئته الثقافية:
o ندوة الذكرى الألفية لإمام الحرمين: جامعة قطر: نيسان (أبريل) 1999م.

• رِفد عقدي وثقافي لحضارة العصر:
o طبع ضمن بحوث خمسة وثلاثين باحثا ومفكرا من مختلف دول العالم، استكتبهم مركز البحوث بوزارة الأوقاف في دولة قطر حول " الدور الحضاري للأمة المسلمة في عالم الغد " في كتاب أعدّه المركز – باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية – وذلك بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة التاسع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في الدوحة في 12/11/2000م.

• الوسطية الإسلامية مدخل إلى الحوار الحضاري :
o قدم هذا البحث إلى المؤتمر الأول لمنتدى الوسطية للفكر والثقافة الذي عقد في العاصمة الأردنية / عمان في ( 26-28 حزيران "يونيه" 2004 ) تحت عنوان : ( وسطية الإسلام بين الفكر والممارسة )

• الإسلام وحوارالحضارات : منتدى كلية الآداب - جامعة البحرين 10/4/2005 م

• الأستاذ الشيخ محمد عبده معاصرا : منتدى كلية الآداب – جامعة البحرين نوفمبر 2005 م .

• ابن خلدون وفقه السنن : مؤتمر الفكر الخلدوني وخطاب الإصلاح : جامعة البحرين مايو 2006 م .

• المناخ العقلي والعلمي وأثره في الحضارة الإسلامية : المؤتمر الثالث لمنتدى الوسطية للفكر والثقافة – عمان أيلول ( سبتمبر ) 2007 م .

• الأخطار التي تهدد الأمن الاجتماعي : مؤتمر الأمن الاجتماعي تنظيم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية – مملكة البحرين اكتوبر 2007 م .


ثالثا: الإشراف والتحكيم والجوائز العلمية:

• أشرف على رسالتين علميتين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإٍسلامية (من خارج المملكة): الأولى رسالة ماجستير بعنوان: (مرويات الربيع بن أنس في تفسير القرآن الكريم) – كلية أصول الدين، وقد أُجيزت عام 1408هـ (1987م) بتقدير امتياز. والثانية رسالة دكتوراه بعنوان: (العلاقات الخارجية للدولة الإسلامية) – كلية الشريعة – وقد أجيزت عام 1409هـ (1988م) بمرتبة الشرف الأولى.
وكان محكما في قراءة أكثر من ثلاثمائة بحث وكتاب للنشر الجامعي وللترقيات العلمية في أكثر من جامعة عربية: (الجامعة الأردنية – جامعة قطر – جامعة الملك سعود – جامعة مؤتة – جامعة اليرموك – الجامعة الإسلامية بغزة – كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي – المعهد العالمي للفكر الإسلامي - جامعة الكويت (وشارك فيها في تقييم مشاريع الأبحاث العلمية، وبرنامج الماجستير في التفسير وعلوم القرآن).
وكان نحو مائة من هذه البحوث والكتب في حقل التفسير وعلوم القرآن، وسائرها في علوم الحديث،والعقيدة، والفرق، والأديان، والدعوة، والثقافة الإسلامية.
كما كان محكما في قراءة الكتب والبحوث التي تناولت (التفسير الموضوعي للقرآن الكريم) في جائزة الملك فيصل العالمية لعام 1415هـ

• شارك في تأسيس جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم عام 1983 بعجمان (دولة الإمارات العربية المتحدة)، ورفدها لبضع سنوات ببعض موضوعات الجائزة في حقل الدراسات الإسلامية، وبعض الحقول الثقافية الأخرى، وشارك في تقويم أعمال المتسابقين.

• حصل – بالاشتراك – على جائزة السلطان حسن بلقية لعام 1996م التي ينظمها ويشرف عليها معهد أكسفورد للدراسات الإٍسلامية. وقد جاء في خطاب مدير المركز – لصاحب السيرة – أن " لجنة المحكمين قررت منحكم هذه الجائزة تقديرا لإنجازاتكم البارزة، وتميّز أنتاجكم في الدراسات المتعلقة بالقرآن الكريم وعلومه".

المصدر
http://www.islamsyria.com/cvs.php?action=details&CVID=106
 
وفقك الله يا أبا خطاب وسائر الزملاء المشاركين في الموضوع الذي طال العهد بكتابته ، وأرجو أن يكون الدكتور عدنان زرزور بخير وسلامة حفظه الله ورعاه ونفع بعلمه .

استوقفني ضمن ترجمة الدكتور عدنان وفقه الله التي أوردها أبو خطاب العوضي وفقه الله بحث بعنوان :
الإعجاز العلمي للقرآن وصرفة العصر وهو مقبول للنشر في حولية مركز بحوث السنة والسيرة .
فهل يستطيع أحد الفضلاء مساعدتي في الحصول على هذا البحث فأنا متشوق لقراءته والإفادة منه ؟
أرجو ذلك وفقكم الله جميعاً لكل خير .
 
السلام عليكم أيها الأحباب وأسعد الله تعالى أوقاتكم
أعلم أن هذا الموضوع قد طال عليه الأمد.. ولكن لدي استفسار فلا تبخلوا علينا وأنتم بإذن الله تعالى أهل الكرم..
اطلعت على مخطوطة تفسير تُنسب إلى ابن الأمير الصنعاني وهي بعنوان مختصر التهذيب للحاكم الجشمي!
فمن يفيدنا بصحة هذه النسبة؟ فقد أطلت البحث حولها ولم أجدها ضمن ما نُسب إلى ابن الأمير!
نوّر الله تعالى دنياكم بحبه ورضاه
 
عودة
أعلى