عاشقة القرآن والسنة
New member
الربيع العربي.... الذي لا أعرفه!
يقولون: إننا نحيا في ربيع عربي بديع... لكنني لا أفهم ماذا يعنون؟!
فالربيع في قاموسي: أرض كانت جدبـــــــــاء حزينة مقفرة, ثم آن لها أن تخضـــــــــــــــر وتبتسم!.
الربيع الذي أعــــــــــــــرفه: أوراق خضـــــــــــــراء تكسو أشجـــــــــــــــــار كانت في الشتاء عارية!
الربيع الذي أفهمه: هو موسم زهــــــــور تتفتـــــــــــح فتزهو وتتمايل بأجمل وأبهى الألوان!
والربيع الذي أتصوره: مياه تذوب فتتحدر من أنهـــــار كانت متجمدة, فتعود لتجري بسلاسة وانسياب في مجاريها!!!
الربيع يعني لي: طيورا تتراقص فوق الأغصان بلا توقف لتغرد بأعذب الألحان!
هذا هو الربيع الذي أعرفه ولا أعرف غيره !
لكنهم لا يكفّون عن ترديد هذه الكلمة (الربيع العربي) مرات ومرات علي مسامعي يوميا . فلا أملك إلا أن أتعجب!!!
أيري هؤلاء ربيعا لا أراه؟؟
أين ذلك الربيع الذي يتحدثون عنه ليل نهار؟!!!
إننا لازلنا نعاني برد شتاء قارص يحمل معه
برد الخــــــــــوف
وبرد الظــــــــــــلم
برد يجعلنا ما إن نتحرك حتى نعود أدراجنا فنتجمد في أماكننا ثانية!
بردنا برد شتاء يملأ سمائنا بغيوم تأبي أن تسمح لشمس الحق أن تسطع!
وكلما تسرب إلينا شعاعا من أشعتها وبدأنا نتلمس شيئا من الدفء ثارت وهاجت علينا زوابع الشتاء فأخفت عنا تلك الأشعة وحجبت عنا ذلك الدفء. فكأنها تقــــــــــــــــول لنا: عودوا لتلتفوا حول ناركم الصغيرة كما كنتم فلعلها تنفعكم!.
مسكينة أنت يا أمتي!!
تحاولين التخلص من قيودك ومن شتاءك ومن مخاوفك ومن سلبيتك بكل وسيلة إلا بالعودة القوية لدين الله.
فكأنك تسبحين ضد التيار في أمواج عالية متلاطمة, فتارة تطفين حتى تبصرين شاطئ أحلامــــــــك.. وتارة تغمرك المياه فيغيب عن عينيك شاطئ الأحلام والحرية.
فمتى يا أمتي تفلتين من قراصنة البحار الأشرار الذين يتربصون بك ويحولون دون وصولك بمحاولات لإغراقك؟
وإلى متى تعطين ظهرك لسفينة النجاة التي هي طريقك الوحيد الآمن والسريع للوصول إلى هدفك.
فهل ستتخلين يا أمتي عن شاطئ الأحلام؟؟
وهل ستتخلين عن ربيع حقيقي فتان؟؟
آمل ألا تفعلي....
فما عدت أطيق الانتظار!!
لقد سئمنا برد الشتاء الذي لا ينتهي!!!
ومللنا أكاذيبهم عن ربيــــــــــــــــــــــــــــــع عربي يدعون أننا نعيش فيه بينما نحن لم نره بعد !!
يقولون: إننا نحيا في ربيع عربي بديع... لكنني لا أفهم ماذا يعنون؟!
فالربيع في قاموسي: أرض كانت جدبـــــــــاء حزينة مقفرة, ثم آن لها أن تخضـــــــــــــــر وتبتسم!.
الربيع الذي أعــــــــــــــرفه: أوراق خضـــــــــــــراء تكسو أشجـــــــــــــــــار كانت في الشتاء عارية!
الربيع الذي أفهمه: هو موسم زهــــــــور تتفتـــــــــــح فتزهو وتتمايل بأجمل وأبهى الألوان!
والربيع الذي أتصوره: مياه تذوب فتتحدر من أنهـــــار كانت متجمدة, فتعود لتجري بسلاسة وانسياب في مجاريها!!!
الربيع يعني لي: طيورا تتراقص فوق الأغصان بلا توقف لتغرد بأعذب الألحان!
هذا هو الربيع الذي أعرفه ولا أعرف غيره !
لكنهم لا يكفّون عن ترديد هذه الكلمة (الربيع العربي) مرات ومرات علي مسامعي يوميا . فلا أملك إلا أن أتعجب!!!
أيري هؤلاء ربيعا لا أراه؟؟
أين ذلك الربيع الذي يتحدثون عنه ليل نهار؟!!!
إننا لازلنا نعاني برد شتاء قارص يحمل معه
برد الخــــــــــوف
وبرد الظــــــــــــلم
برد يجعلنا ما إن نتحرك حتى نعود أدراجنا فنتجمد في أماكننا ثانية!
بردنا برد شتاء يملأ سمائنا بغيوم تأبي أن تسمح لشمس الحق أن تسطع!
وكلما تسرب إلينا شعاعا من أشعتها وبدأنا نتلمس شيئا من الدفء ثارت وهاجت علينا زوابع الشتاء فأخفت عنا تلك الأشعة وحجبت عنا ذلك الدفء. فكأنها تقــــــــــــــــول لنا: عودوا لتلتفوا حول ناركم الصغيرة كما كنتم فلعلها تنفعكم!.
مسكينة أنت يا أمتي!!
تحاولين التخلص من قيودك ومن شتاءك ومن مخاوفك ومن سلبيتك بكل وسيلة إلا بالعودة القوية لدين الله.
فكأنك تسبحين ضد التيار في أمواج عالية متلاطمة, فتارة تطفين حتى تبصرين شاطئ أحلامــــــــك.. وتارة تغمرك المياه فيغيب عن عينيك شاطئ الأحلام والحرية.
فمتى يا أمتي تفلتين من قراصنة البحار الأشرار الذين يتربصون بك ويحولون دون وصولك بمحاولات لإغراقك؟
وإلى متى تعطين ظهرك لسفينة النجاة التي هي طريقك الوحيد الآمن والسريع للوصول إلى هدفك.
فهل ستتخلين يا أمتي عن شاطئ الأحلام؟؟
وهل ستتخلين عن ربيع حقيقي فتان؟؟
آمل ألا تفعلي....
فما عدت أطيق الانتظار!!
لقد سئمنا برد الشتاء الذي لا ينتهي!!!
ومللنا أكاذيبهم عن ربيــــــــــــــــــــــــــــــع عربي يدعون أننا نعيش فيه بينما نحن لم نره بعد !!