ركود الملتقى ... ألا ترون ذلك ياسادة ؟

أحمد الطعان

مستشار
إنضم
15 ديسمبر 2005
المشاركات
452
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
سوريا - دمشق
لاحظت أن ملتقى الانتصار وهو بظني من أهم الزوايا في الموقع لم تتم فيه أي مشاركة فيه منذ أسبوعين ...
وحتى دائماً رواده أقل الرواد في أقسام الموقع ...
أتساءل عن السبب علماً ان الركود ملاحظ في الموقع ككل وليس فقط في الانتصار للقرآن الكريم ..
أرجو أن نسهم في تحريك الملتقيات بالتفاعل والمشاركة ودعوة أكبر عدد ممكن من الأساتذة والمختصين للتسجيل ...
وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد ...
 
بل جميع أقسام المنتدى حصل لها هذا الأمرن وذلك منذ بداية شهر رمضان الفارط. وقد كنت أظن أن الأمر مرتبط بانشغال البعض في رمضان، غير أن الأمر ظل على حاله.

لا توجد بحوث علمية، ولا حوارات، ولا مسائل علمية مثيرة للانتباه، ومن يكتب لا يلقى عادة التجاوب الذي يطمح إليه. وأخشى أن يكون هذا بداية للعد العكسي في عمر المنتدى، علما وأن من المعروف لدى خبارء الإنترنت، أن متوسط أعمار المواقع الشبكية غير المحترفة لا يتجاوز الخمس سنوات، يبدأ بعدها العد التنازلي.

وإن كان للمشرفين (وأغلبهم، إن لم يكونوا كلهم، أساتذة جامعيون) بعض العذر بسبب الانشغال في عملهم الأكاديمي أو نشاطاتهم العلمية وغير العلمية، فإن من الضروري التفكير في حلول عملية، ومن أهمها تحفيز الطلبة الجامعيين على الاشتراك ونشر بحوثهم، ونقل تساؤلاتهم العلمية التي تتم في فصول الدرس إلى هذا المنتدى حتى تعم الفائدة.

وهذا متعارف عليه في الجامعات الغربية، ومنها الجامعة التي درست فيها بكندا، حيث كان الأستاذ يطلب منا كطلبة المشاركة في بعض المنتديات والحوارات الشبكية ويراقب مشاركاتنا ويحاسبنا عليها، كنوع من التدريب على التعبير والكتابة والحوار، ويسند جزءا من العدد النهائي للمادة على هذه المشاركات في المنتديات.
 
أرى أن من الأفكار المفيدة
1) طرح منهجية لطرح الموضوعات والنقاش في أقسام الملتقى
فمثلا :يجعل موضوع النقاش في الملتقى العلمي لهذا الشهر هو : مناقشة موضوع نزول القرآن وتحرير الكلام فيه ، أو موضوع عصمة الأنبياء وأثرها في التفسير ، أو موضوع نقد الإسرائيليات بين التساهل والتشدد ، أو منهج مفسر من المفسرين ومحاولة استخراج الدقائق من تفسيره ، أو غير ذلك من الموضوعات ، وفي ملتقى القراءات يطرح موضوع الشهر كموضوع القراءات الشاذة وضوابط الحكم بالشذوذ ، أو موضوع الاختيار في القراءات ، أو موضوع الرسم بين التوقيفية والاجتهاد ، أو غير ذلك ، وقد يحصل بعد هذا النقاش والطرح لكل موضوع استخلاص أفضل المشاركات وانتقائها وجمعها في إصدار يحمل عنوان : نقاشات في ملتقى أهل التفسير أو غير ذلك من العناوين
2) كذلك من الاقتراحات التي يمكن أن تسهم في تفعيل الملتقى عقد دورة علمية ولو كل سنة مرة في شرح كتاب من الكتب الخاصة بالتفسير وعلوم القرآن
3) ومن الأفكار المفيدة في نظري أن يتبنى الملتقى عملا موسوعيا يساهم فيه كل أعضائه أو جلهم ، وكم هي الأعمال الموسوعية التي تزخر بها أذهان كثير من أستاذتنا في الملتقى
أسأل الله ان يبارك في ملتقانا العزيز وفي أعضائه والقائمين عليه وأن يظل دوما منبر علم ونبراس هداية ونهر عطاء متدفق لأمتنا ولباحثيها
أعان الله المشرفين وسدد خطاهم فقد زاد العبء عليهم ، ولا شك أن شهرة الملتقى ستزيد من العبء الملقى عليهم ، وفق الله الجميع لمرضاته
 
تصفح ملتقى أهل التفسير عندي بطئ جداً
وذلك لأني أستخدم برنامج مكافي لمكافحة الفيروسات ولا أرغب في تغييره أبداً
ودوماً عندما أفتح ملتقى أهل التفسير تأتيني رسائل من برنامج مكافي تفيد بوجود تروجونات
ولذلك أصبح تصفحي للموقع محدوداً بالمقارنة مع السابق
 
هذا حديث ذو شجون .
ولب المشكلة عدم وجود إدارة متفرغة متخصصة في إدارة الموقع علمياً وإدارياً ، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه في غضون الشهرين القادمين أو الثلاثة . حيث إن الإشراف الحالي غير متفرغ ولا يتقاضى أي مقابل على إشرافه العلمي ، في ظل انشغال الجميع بأمورهم الأكاديمية ، وهذه الانشغالات مقدرة ، وأما الأفكار المقترحة فهي كثيرة وتحقيقها سهل ميسور في ظل وجود إدارة على قدر من الكفاية والنشاط إن شاء الله ، والموقع للجميع ولا يستغني عن مقترحاتكم ومساعدتكم جميعاً بارك الله فيكم .
 
أضم صوتي إلى ما ذكره الدكتور عبد الرحمن من عدم وجود إدارة متفرغة ، لا سيما وأن رواد الملتقى من نخبة طلبة العلم الذين يُحتاج إليهم في كثير من الأعمال التي تشغلهم عن المشاركة الفاعلة في الملتقى ، وفي تصوري أنه يصعب إيجاد كادر علمي وإدراي للإشراف على الملتقى إذا لم يكن هناك مردود مالي خاص بالملتقى كأن يكون تحت مظلة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه وغيرها ، أو يكون هناك مساحات دعائية وإعلانية برسوم معينة ، وأظن الأخير يصعب لا سيما وأن الكثيرين لم يسمعوا بشيء اسمه ملتقى أهل التفسير ، واقترح لتفعيل الملتقى أمور :
1ـ عقد اجتماع دوري على هامش اجتماع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه يتم فيه مدارسة أمور الملتقى .
2ـ وضع جدول زمني للإشراف على الملتقى يوزع على رواد الملتقى ، بحيث يكون الإشراف على الواحد من الأعضاء شهر مثلاً ، ويتم تغيير الإشراف بعد الشهر وهكذا .....
3ـ إيجاد مسابقات قرآنية رائدة ومتميزة في مضمونها ، يتم الإعلان عنها وعن جوائزها في المنتديات والملتقيات ، بحيث تكون شهرية أو نصف سنوية إلخ .....
4ـ وضع إعلانات عن الملتقى في المواقع المشهورة ، والتي يرتادها كثير من الناس ....
5ـ يتم تصميم دعوة خاصة للمشاركة في الملتقى ، يتم إرسالها لجميع طلبة العلم في الجامعات والكليات والمعاهد وغيرها ....
 
[align=center]
تصفح ملتقى أهل التفسير عندي بطئ جداً
وذلك لأني أستخدم برنامج مكافي لمكافحة الفيروسات ولا أرغب في تغييره أبداً
ودوماً عندما أفتح ملتقى أهل التفسير تأتيني رسائل من برنامج مكافي تفيد بوجود تروجونات
ولذلك أصبح تصفحي للموقع محدوداً بالمقارنة مع السابق

هو هذا ما أشتكي منه بالفعل ، وهو ماجعلني لا أدخل الملتقى إلا نادرًا ، وكل مافتحت رسالة من بريدي الإلكتروني جائني تحذير من برنامج مكافحة الفيروسات مما جعلني أتأخر في الدخول في كثير من الأحيان ، إضافة للبطء في التصفح والذي ذكره الأخ الفاضل .
مع عدم إغفال الأفكار التي طرحت من قبل المشرف العام على الملتقى ، وإخوانه الأفاضل
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه - آمين -
[/align]
 
الموقع من قديم والمشاركات العلمية التي خص بها قليلة، والحوارات في الموقع كذلك تكاد تكون شبه معدومة منذ زمن .

في الوقت الذي تكثر موضوعات في أخبار الترقيات والحوادث والوفيات والمواليد والمباركة بطبع الأبحاث وأمثالها ...، وتجد هذه المواضيع تفاعلا كبيرا من المشاركين = أي أن هناك متابعة للموقع من غير مشاركة تذكر.

و لا أظن أن السبب وجود إدارة غير متفرغة؛ بل السبب الأهم ـ في نظري ـ في نوعية الأعضاء الذين يظهر أن غالبهم غير حريص على الكتابة، مع ما انطبع الموقع عليه من المجاملة بين المشايخ التي ربما منعت جملة منهم من الكتابة ومن الرد والتعليق على مشاركات غيرهم، ولو كانت علمية.

ولعل هذا من عيوب الكتابة بالاسم الصريح.

ولعل فتح التسجيل ـ إن كان مغلقا ـ يساهم في تحريك الموقع ولو بأسئلة غير المختصين؛ فإن كثيرا من الحوارات النافعة في عدد من المواقع كان سببها سؤالا .
 
أحيي سعادة الدكتور. الطعان الذي سبق ، ومن بعده الدكتور البريدي الذي لحق ونهض، كذا الإخوة الأساتذة أهل الفضل: محمد ، وأبا صفوة، ووائل ، وأحمد ، وغالب، وعبد الرحمن الشهري والسديس، وأسأل الله أن يجزيكم جميعاً خير الجزاء، وأقول تعليقا على ما سبق:

إنني لا أتصور إدارة تدير الموقع غير علمية ، كما لا أتصور إدارة علمية يمكن أن تتمحض وتتفرغ لإدارة الموقع دون ارتباطات علمية خارجية بأجر أو بدون أجر، فَقَدَر العلماء يتمثل في انشغالهم الدائم بسبب ما يعلمون ويعلِّمون ، ومن هنا فإن التواصل ولو بالقليل النافع صفة من صفات الصحة والسلامة فخير العمل أدومه وإن قلَّ.

ولست مع الذهاب بعيدا عن وضوح الرأي الممزوج بوضوح اسم العضو ، فليس موقعنا إباحيا ـ لا سمح الله ـ بل ينطق بلغة القرآن وعادته، والقرآن جاء بينِّنا : بلسان عربي مبين، وإن كنت أرجو أن تكون الحوارات صريحة تتبع الحق بدون مراعاة للاسم ولا للمسمى على حساب قضية إحقاق الحق وإبطال الباطل والجدال بالتي هي أحسن.

أما عما تفضل به الإخوة من اقتراحات فهي كلها مفيدة يجب بلورتها في مشروع يسمي مشروع النهوض بالموقع يحذف منها المكرر، وتناقش مناقشة علمية من المشرفين وثلة من الأعضاء ، ثم يتم مراعاتها وتطبيقها.

ومن المقترحات : تخصيص قضية قرآنية معيَّنة تحت عنوان قضية الشهر ، يتم من خلالها إرسال رسائل إلى المعنيين بصفة خاصة وأهل الملتقى بصفة عامة ، على أن يلتزم العضو المرسل إليه التزاما أدبياً بناء عليه يقوم بفتح كتبه وموافاة الموقع بما توصل إليه علميا في موعد أقصاه كذا، ويشكر الملتزم على التزامه ، ويستنهض الآخر ويراسل لتدارك التقصير عنده، ويمكن تطبيق ذلك على علوم القرآن ، أو على موضوعات في التفسير الموضوعي، أو التحليلي ، أو الدخيل، أو التحقيق { تحقيق مخطوطة معينة تقسم على الأعضاء المستعدين من أهل الملتقى ويخرج العمل باسم الموقع}
يقيني أننا قد يعترينا المرض لكننا لن نموت لأن القرآن باق محفوظ وبالتبعية أهله ، ولابد من توسيع رقعة المهتمين بالموقع خاصة المشرفين بحيث إنه إذا كان لأقسام الموقع عشرة من المشرفين المساعدين مثلا ، فلماذا لا يتم مضاعفة هذا العدد من باب التكليف قبل التشريف، وجعل خطوط أمامية وخطوط خلفية ينوب النشيط منهم مكان من حدثت له ظروف قللت من نشاطه، وقديما قالوا :" إن أندى الناس صوتا أن ينادي داعيان" .

كما إن الموقع بالفعل يحتاج إلى إعلانات عنه وفيه ، ليقوم بنشاط مادي معنوي يحفذ الهمم التي لا تحفذ إلا بالعينيات.
أخيراً أقول: الملتقى أجده دوما من أحسن وأوثق الملتقيات، ومن النادر أن نجد موقعا من المواقع يضم جمعا من العلماء يعرف بعضهم بعضا على سبيل الحقيقة مثل موقعنا .
دعائي للجميع بالتوفيق والباب مفتوح لتلاقح الأفكار ، وتجاذب الأقوال ففي إثارة الموضوع الخير الكثير ـ إن شاء الله تعالى.
 
عتاب

عتاب

لا شك أن الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور الطعان قد استنهض الهمم بسؤاله أهل الملتقى إن كانوا يرون ما يرى من ركود في الملتقى، وما قصَّر القوم ، والعيب الأكبر الأعظم يكمن في استنهاض الهمم وإعمال الأقلام وتقديم الحلول ثم لا تجد هذه الحلول { فرزاً} أو تمييزاً أوانتقاء لأنجعها، ثم تفعيل هذا المميز ووضعه على بساط الواقع بالملتقى، وفي ذلك حسم لمادة المشكلة { حديث الباب}.
أقول هذا لأن المقدمات تثمر نتائج، وعدم وجود النتائج يساوي إهمال لهذه المقدمات، وإهمال المقدمات يساوي تحويل الكُتَّاب ومادة كتابتهم إلى عبث وتضييع للوقت، وهذا ما لا يقول به أحد من أفاضل هذا الملتقى.
وكاتبه منذ سطر مشاركته التي بقيت أخيرة، يختلس النظرة تلو الأخرى علَّه يجد من السادة المشرفين من يمركز العناصر ويعنصر المراكز التي اقترحت، فيضع نهاية أو خلاصة لما شرعنا.... فيه فلا يجد. والذي أجده في نهاية هذا الموضوع أجده في كل الموضوعات التي عنيت بالملتقى كملتقى ، لا نضع النقاط على الحروف لتنطق، بل ينتهي النقاش كنهايته هنا.
ومن هنا أهيب بالأفاضل الزملاء المشرفين أن يجتمعوا لاستخلاص ما يجب استخلاصه من هذه الحلقة النقاشية ، ثم تفعيل ما يرونه لمصلحتنا ، ويقيني أن ذلك من باب التكليف كما هو عين التشريف حيث النهوض بمنبر من المنابر الفريدة في دنيانا على شبكة عنكبوتية جمعت الغربان والبوم والفيروسات القاتلة، اللهم إلا ما كان من ملتقيات كالشمس في ضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها كملتقانا هذا. فما رأيكم دام فضلكم؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيراً ....
الحقيقة أنني وضعت هذا الرابط في الملتقى المفتوح لأول مرة وقد تفقدته مرات فلم أجد شيئاً ... وظننت أنه توارى في الحجاب وقد وجدته اليوم بالصدفة ووجدت تعليقات الإخوة الكرام وتعقيباتهم المفيدة .. وقد أسعدني هذا التواصل وإن كان الطموح أكبر ...

وأشكر الإخوة جميعاً على ما تفضلوا به : الأخ محمد بن جماعة - د. خضر - د. الشهري - د. أحمد البريدي - أبو صفوت - د. السديس - د. خضر - الأخ أحمد الفالح - الأخ غالب المزروع - الأخ وائل حجلاوي
وقد كانت البلورة هنا لما تقدم به الإخوة جميعاً وخصوصاً . الأخ محمد بن جماعة - الأخ د. خضر - والأخ أحمد الفالح - والأخ أبو صفوت
والحقيقة لقد تقدم الإخوة جميعاً باقتراحات نافعة ومهمة يمكن تفعيلها ومن خلال التأمل فيها يمكن إيجازها بما يلي :


1 - البحوث العلمية : وقد اقترحت وأعيد الاقتراح بأن نفتح زاوية للأبحاث المحكمة التي تُنشر في الدوريات العربية والإسلامية وهي كتابات مطمورة في الغالب ولا يطلع عليها الباحثون إلا نادراً ... لأنها لا تنشر على نطاق ضيق ولا توزع كما يجب إلا في كل بلد وهي مادة علمية يحسن بنا أن نستثمرها لاستقطاب الباحثين من مختلف البقاع الإسلامية وغير الإسلامية ...
وأظن أن هذا العمل يعتبر رائداً بمعنى أننا لم نُسبق إليه .
2 - تحفيز طلبة الدراسات العليا لنشر بحوثهم واستفساراتهم وقد كلفت هذه السنة الطلاب بتقديم بحوث لنشرها في الملتقى وحفّزتهم لذلك ولما اكتملت بحوثهم طلبتها منهم لنشرها فأحجموا لأنهم يحسبون أني أتقاضى أجراً عليها وقد بلغني أنهم يبحثون عن ناشرين يدفعون لهم بعض المال ... وهذه إحدى العقبات الكأداء التي تعاني منها في دراساتنا الإسلامية ... وكلما ألححت على الأساتذة والطلاب للمشاركة أجد أذاناً صماء لهذا السبب وهو الظن بأن دعواتي الملحة لا يمكن ان تكون "" ببلاش "" .... نسأل الله عز وجل أن يغفر لنا ويصلح حالنا ..

3 - الحوارات : وهي فتح حلقات نقاشية حول بعض المواضيع المفيدة والنافعة أو الشائكة ودعوة الأعضاء للمشاركة في الحوار . وهنا نحتاج إلى مراسلة الأعضاء المتميزين للمشاركة والدخول وإثراء النقاش .
4 - هناك حاجة لعقد مؤتمر سنوي باسم ملتقى أهل التفسير يقوم الملتقى باختيار موضوع للمؤتمر ويستكتب الباحثين أو يطرحه لعمومهم وينظر في المشاركات ويشكل لجان لتحكيمها ، ويمكن أن يكون هذا المؤتمر باسم عدة جهات من أجل التمويل كالجمعية العلمية لعلوم القرآن ومعهد الإمام الشاطبي وغيرهم ..
5 - يمكن أن تكون هناك زاوية خاصة للمشرفين وغيرهم من الأعضاء النشطين يتمكنون من اللقاء المباشر ويحدد اجتماع شهري يكون الجميع فيه حاضراً ويتم التباحث بشأن الملتقى وكيفية تنشيطه وتفعيله دائماً وتجديده باستمرار ....

6 - بالنسبة للإشراف الدوري وتداول الإشراف مهم ولكن على ان تكون مدة الإشراف أطول مما ذكره الأخ أحمد الفالح فشهر لا يكفي وقد يؤدي إلى تحويل الإشراف إلى روتين شكلي وقد يكون الأهم من الإشراف الدوري زيادة عدد المشرفين وتوزيعهم في مختلف الأصقاع العالمية فعندنا مثلاُ ليس على سبيل الحصر وإنما كأمثلة فقط : الأخ محمد بن جماعة في كندا - الأخ الدكتور أحمد بزوي الضاوي في المغرب - الأخ الدكتور : عبد الله الجيوسي في الأردن ويوجد لدينا أعضاء في بريطانيا وفي فرنسا وفي ألمانيا ... يمكن مراسلتهم لدعم الملتقى بما يتوفر لديهم من أبحاث واقتراحات وتطويرات

7 - المسابقات القرآنية مهمة أيضاً لكن تحتاج إلى مدة أطول يعني شهرين مثلاً ..
8 - الإعلانات عن الملتقى ضرورية في المواقع والقنوات ليكسب شهرة عالمية تكون وسيلة لجلب الأرباح وتكوين رأس مال لإدارة الملتقى بالشكل النموذجي والكافي // عقد مؤتمرات - ندوات - مسابقات /// وأظن أن بعض الإخوة المشرفين كالدكتور عبد الرحمن والدكتور مساعد الطيار لهم تواصل مع بعض القنوات الفضائية فلم لا يتم لفت النظر إلى الإعلان عن الملتقى فيها وخصوصاً ان هذه القنوات في الغالب ليست قنوات ربحية وإنما هي دعوية .... فلعلها لا تمانع من ذلك .
9 - تصميم بطاقة دعوة عادية وليست إلكترونية خاصة بالملتقى وإرسالها إلى الجامعيين والأكاديميين وغيرهم من الباحثين في مختلف الجامعات العربية لدعوتهم إلى المشاركة والتفاعل .

أخيراً :
لا شك هناك عقبات مالية تعوق تحقيق بعض المقترحات ولكن يمكن التقدم خطوات دون حاجة إلى المال لو ...... لو

بلاش " لو " خلينا نقول : " إذا " شعر الجميع بمسؤليته الدينية والعلمية نحو إخوانه وبني دينه وأمته ....
والحقيقة إنني أعيش نفس التفاؤل الذي عبر عنه أخي الدكتور خضر حين قال : قد نمرض لكننا لا نموت إن شاء الله عز وجل ... كما أن الملتقى بالفعل فيه دفء الإخوة والتعارف والتواصل الإيجابي بالمقارنة مع غيره من الملتقيات والمنتديات .

أحبتي الأكارم هذه مقترحاتكم قمت بصياغتها من جديد وعرضتها أمامكم لتعيدوا النظر فيها بارك الله فيكم ووفقكم وأيدكم
 
جزاك الله خيرا أخي أبا أسيد.

بخصوص تحفيز الطلبة على المشاركة في المنتدى، أقترح ألا يكتفى بطلب النشر في المنتدى، وإنما تخصيص جزء من عدد المادة على المشاركة في المنتدى.

وبإمكان الأستاذ، مثلا، أن يبحث في المنتدى عن مواضيع متعلقة بالمادة التي يدرسها، ثم يطلب من تلاميذه التوسع في بعض جزئياته، أو نقد فكرة مطروحة، أو يحدد لكل طالب (أو عدد من الطلبة) مرجعا أو كاتبا يتقصون رأيه في الموضوع، وينشرون نتيجة بحثهم كتعليق على ذلك الموضوع.

أعتقد أن بالإمكان العثور على أفكار إبداعية أخرى في هذا الصدد. ومن الضروري:
1- انتهاج أسلوبي (الترغيب) و(الإلزام) لإنجاح الأمر
2- توعية الطلبة بأن الفائدة المجنية متوجهة بالأساس إليهم وليس إلى المنتدى أو أعضائه، ولا حتى للأستاذ المشرف:
- لأن المنتدى سيتيح للطلبة فرصة التواصل مع عدد كبير من الأستذة الجامعيين من أهل الاختصاص،
- ولأن هذا نوع من التدريب على العمل الأكاديمي الدولي الذي يخرج الطالب من الدائرة الضيقة للفصل أو للجامعة، إلى فضاء أرحب يسمح بالتواصل مع طلبة جامعيين من جامعات ومدن ودول مختلفة.
...

وأعتقد هنا أيضا أن بالإمكان العثور على فوائد أخرى يساهم تذاكرها في تحفيز الطلبة.
 
أشكر الزميل العزيز والصديق الحبيب الأستاذ الدكتور عبدالفتاح خضر الذي تفضل بهذه المقترحات البديعة ، وأعتذر من فضيلته تأخرنا في التعقيب وإن كانت مقترحاته مدار حديث المشرفين منذ كتابتها ، لكننا نخطئ كثيراً عندما لا نبادر إلى التعقيب مباشرة بما تم بشأن المقترحات والأفكار وهذا خلل نعترف به ونرجو أن نوفق دوماً لتفاديه .
والظفر بمثل هذه المقترحات التي تقدم بها وكذلك الدكتور أحمد الطعان والأستاذ محمد بن جماعة من أنفس ما نفخر به في ملتقى أهل التفسير ، ونعدكم أن نتخذ خلال هذه السنة (من الآن 1/6/1429هـ إلى نهايتها) خطة عملية لتفعيل هذه المقترحات بطريقة ملموسة ترون أثرها على صفحات الملتقى .
هذا ما نملك قوله في مثل هذا الموضوع الآن ، ولا شك أن الطموحات كبيرة ، وتنفيذ هذه المقترحات يحتاج إلى وضع خطة عملية للتنفيذ وهي تحتاج إلى مشاروات وحوارات لإنجاحها وإخراجها في أكمل هيئة .
أكرر شكري وتقديري لجميع الزملاء ، وأرجو أن يعيننا الله لتقديم ما ينفع طلبة العلم في هذا الملتقى ، ويجعل الوقت الذي يقضونه في تصفح ملتقى أهل التفسير من أنفع الأوقات وأمتعها على هذه الشبكة العالمية .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد على نعمة الاسلام والغيرة على حدوده وشعائره .
ابارك عبارات الشيوخ الافاضل فقد قرات الكلام كله، واعجبني فيه غيرة وحمية على ان نقدم للقران الكريم من اوقاتنا وفراغنا وما تعلمنا نحتسبه عند الله تعالى شفاعة ونجاة من اهوال الاخرة.
واود فقط ان اكد على ما تقدم من النصح لله ولكتابه :
ان تكون هناك مسابقة الملتقى السنوية العالمية في التاليف والكتابة في مجال الدراسات القرانية.
وكذلك ان تيسر عقد ندوة علمية سنويا في دائرة البحوث القرانية ينتقى لها عنوانا كل عام من الواقع المعاصر .
الا يمكن ان يكون للملتقى مجلة خاص تعنى بنشر البحوث العلمية حتى تعم الفائدة والانتفاع كل المسلمين، وتبقى الافكار مسجلة مطبوعة في كتاب لقابل الايام .
هذا جهد المقل واشكر الجميع على حسن الاستماع .. والله الموفق لكل خير .
اخوك معن توفيق
 
بل جميع أقسام المنتدى حصل لها هذا الأمر، وذلك منذ بداية شهر رمضان الفارط. وقد كنت أظن أن الأمر مرتبط بانشغال البعض في رمضان، غير أن الأمر ظل على حاله.

لا توجد بحوث علمية، ولا حوارات، ولا مسائل علمية مثيرة للانتباه، ومن يكتب لا يلقى عادة التجاوب الذي يطمح إليه. وأخشى أن يكون هذا بداية للعد العكسي في عمر المنتدى، علما وأن من المعروف لدى خبارء الإنترنت، أن متوسط أعمار المواقع الشبكية غير المحترفة لا يتجاوز الخمس سنوات، يبدأ بعدها العد التنازلي.

وإن كان للمشرفين (وأغلبهم، إن لم يكونوا كلهم، أساتذة جامعيون) بعض العذر بسبب الانشغال في عملهم الأكاديمي أو نشاطاتهم العلمية وغير العلمية، فإن من الضروري التفكير في حلول عملية...

وقد مر بنا رمضان آخر. والبعض لم يؤد زكاة السنة الفارطة عن علمه كاملةً :)
 
يمكن الاستفادة من تجارب بعض المواقع العلمية
مثل ملتقى أهل الحديث وغيره

وأظن أن هذا يدخل في الاطار العام لعدم اهتمام الكثير بعلوم القرآن والتفسير
وهذه الإشكالية لا تحتاج إلى حلها في الملتقى فقط بل في أفكار طلبة العلم
ونظرتهم لهذا العلم

وما ذكره الأخ عبد الرحمن السديس أن هناك من يدخل الموقع فيما يتعلق( بالتهاني والوفيات والترقيات... إلخ) صحيح

وذلك يعني أن نفس الإخوة الأعضاء وأنا أولهم ليست لهم مشاركات علمية مفيدة


والله المستعان
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :


أتمنى من الإخوة الأعزاء عدم الإغراق في جلد الذات ، فالملتقى لازال يمارس دوراً فاعلاً ولله الحمد والمشاركات لازالت مرضية ، والموضوع الجاد النافع لازال يكتب ويناقش ، لاشك أن التطلع إلى الأفضل حق مشروع لكن بغير أن يبخس الواقع حقه ، وبالنسبة لقلة المشاركة من عدد من الأعضاء فهذا أمر معتاد واسأل إدارة المنتديات في جملة من المواقع تجد أنهم يتكئون على ثلة مصطفاة من الأعضاء هم الذين بداخلهم هم لرفعة المنتدى وعلو شأنه .

وبحسب ما كتب صاحب الفضيلة الشيخ عبدالرحمن ، هناك تصور لما يحدث ، ووعد بالتحديث في المستقبل ، ثم لا نكن مثل ذاك الواعظ الذي حدث في مجلس وعظه فبكى جميع الحاضرين وكان قد أحضر معه كتاب فلما فرغ من الوعظ وجد الكتاب مسروقاً فقال : كلكم يبكي فمن سرق الكتاب ؟ ! ! .

فأخشى أن نصل إلى مرحلة كلنا نشكي فمن المشكو منه .


وأظن والله أعلم لو أن جملة من الأعضاء البارزين النابهين أعطى ثلاث ساعات أسبوعياً من وقته للملتقى ، لشهد الملتقى بإذن الله حراكاً كبيراً ، وإن كان الملتقى يمارس بحمد الله هذا الدور ، لكن نطمع في زيادة الفعالية .


وبالنسبة للوفيات والتهاني والتبريكات ، فهو أمر في غاية الأهمية ، لأننا نحسب كل من في الملتقى أخوة أشقاء لنا وكلنا شركاء في الفرح والترح .


: : أستغفر الله ، كأني تقمصت دور أحد المشرفين ، فالمعذرة ، لكن لعل خمس سنوات في متابعة ما يكتب في هذا الملتقى ، وقراءته كاملاً مرتين شافعة لما كتبت ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته : :
 
ليس الأمر كما تصفه: إغراقا في جلد الذات. وإنما هو تذكير وتحفيز للحفاظ على نسق علمي ومعرفي سريع ومفيد في المنتدى.
ولو نظرنا إلى إحصائيات المنتدى، لوجدنا في إحصائيات اليوم فقط:

- عدد الأعضاء: 5,659
- المواضيع: 12,054 (أي بمعدل: 2.1 موضوع لكل عضو)
- المشاركات: 64,901 (أي بمعدل: 11.46 مشاركة لكل عضو)

هذا إذا اعتمدنا فقط الحساب الكمي. أما لو أردنا أن نعتمد نوعية المشاركات وجودتها، فستكون هناك حتما غير مفرحة.

ولو أردنا أن نكون أكثر دقة في الحكم على ركود الملتقى أو نشاطه، فبإمكاننا:

- أن نقوم بإحصائيات لكل سنة من عمر المنتدى، ومقارنة الأرقام من سنة لأخرى.
- أن نقوم بإحصائيات مقارنة بين النصف الأول والنصف الثاني من السنة.
- أن نقوم بإحصائيات بين نفس الشهر في السنة الحالية والسنة التي قبلها
- ...

حين نقوم بهذه الإحصائيات، ستجد مصداقا لقولي بأن ((المنتدى في حالة ركود)). وأرجو أن يفهم من عبارتي بأنني لا أقصد بأن ((أعضاء المنتدى في ركود)). فالنشاط خارج المنتدى شيء، والنشاط في المنتدى شيء آخر.
 
دعني أكن أكثر دقة:

1- هذا المنتدى، في اعتقادي الجازم، أفضل منتدى إسلامي موجود حاليا على الإنترنت، من حيث نوعية الأعضاء ونوعية الحوارات، وأدب الحوار. ولا أقول هذا من منطلق عاطفي، وإنما عن مقارنات أقوم بها بشكل دائم مع بقية المنتديات التي أزورها بانتظام.

2- نوعية أعضاء المنتدى من أفضل ما هو موجود في المنتديات الإسلامية، ولا شك، نظرا لوجود عدد كبير من أصحاب الدكتوراه أو الماجستير أو الباكالوريوس، أو "طلبة العلم" (كما يقال، وإن كنت أعتبر كل الأعضاء طلبة علم).

3- أدب الحوار هو أكبر معضلة في المنتديات الإسلامية المفتوحة. والحمد لله أن المنتدى لم يشهد سقطات في الحوارات (خصوصا في الأمور الخلافية) كما نراه في باقي المنتديات. وحتى الحوارات التي شهدت مثل هذه السقطات، تم احتواؤها بسرعة وتفكيكها كي لا تسري على جميع المواضيع. وهذا يؤكد وجود درجة جيدة من الوعي والنضج لدى الأعضاء، مع التزام المشرفين دائما بعدم تكميم الأفواه وقمع الحوارات. وهذه مكرمة تحسب لهم، خلافا للمنتديات الأخرى التي يصل فيها الخلاف والتشنج إلى الحد الذي يستلزم دائما، أو يسرع فيه المشرفون للتدخل بالحذف والطرد والقمع. وهذه أسوأ عادة يقوم بها المشرفون.

4- من حيث جودة المواضيع والمشاركات: مواضيع هذا المنتدى ومشاركاته، في اعتقادي الجازم أفضل المنتديات الإسلامية على الإطلاق نظرا لحرص الأعضاء على الجدية في الطرح، والمصداقية في المعلومات المنقولة، والإحالة على المصادر، وثراء المواد المنشورة، والأهمية العلمية للمادة المطروحة...
ولو وجد لدي وقت لأمكنني البرهنة على هذا بإحصائيات كمية، إلخ....

5- هذا المنتدى هو أكثر المنتديات الإسلامية ضمّا لأعضاء نشروا بحوثا علمية محكمة، وكتبا ومؤلفات تعتبر مراجع في تخصصاتهم. ولا ينازعه في ذلك أي منتدى آخر.

...

ولو أردت لواصلت الحديث عن أهمية هذا المنتدى وقيمته العلمية.
وهذا هو السبب في غيرتي عليه، حين أراه يعاني من الركود. فأنا أخشى أن يفقد المنتدى هذه المزايا إما بعزوف الأعضاء عنه بسبب ضعف التفاعل، وهجرانهم له تدريجيا، وإما بسبب انشغال الأعضاء بمشاريع ومهام أخرى لا تترك لهم فرصة الاستمرار في تفعيل المنتدى.

وأصدقكم القول: إنني أرى في المشاركة في المنتدى أهمية أكبر من بعض (ولا أقول: كل) من بعض الأعمال الأخرى كالمحاضرات العامة والمقالات العامة.

والمسألة متعلقة بأكملها بنظرتنا للكمّ والكيف، أيهما أولى.

والحديث ذو شجون.
 
أود إضافة أمر آخر. وآسف للإلحاح، فالأمر يشغلني كثيرا :)

أقول:
أي مشروع علمي أو دعوي آخر متعلق بمجال (التفسير والقرآن وعلومه) لن يكتب له النجاح وحده إن لم يرتبط بهذا المنتدى ويوظف قاعدة أعضائه المنفتحة لإنجاز عمل مشترك على نطاق واسع. وهي قاعدة من الضروري أن يستمر فتحها ودعوة متخصصين من أهل الاختصاصات الأخرى للتواصل معها بما يخدم مجالات الاهتمام المشترك (كأهل اللغة الذين لديهم اعتناء بالدراسات اللغوية القرآنية، وأهل الحديث الذين لديهم اعتناء بالمسائل المتعلقة بعلوم القرآن، والأصوليين المهتمين بتقعيد القواعد ونظرية السياق، والمتخصصين في علوم الكمبيوتر والإدارة الذين بإمكانهم توفير حلول تقنية وإدارية مثرية من زاوية نظرهم، إلخ...)
هذا الانفتاح هو الذي يحقق درجة أعلى من الجودة والثراء العلمي.

وإن كنت أسعد كثيرا بنشوء جمعيات علمية سعودية في مختلف التخصصات الشرعية، والسعي لإيجاد آلية للتنسيق بينها، فاعتقادي جازم بأن دور هذه الجمعيات يجب أن يتعدى النطاق الوطني ليشمل التفاعل مع أهل الاختصاص في البلدان الأخرى، إفادة واستفادة، لأن واقع الروتين الإداري في الدول الأخرى سيء جدا، مما يحرم الكثيرين من أولي العزم في الميدان العلمي من فرصة الإشعاع والبحث العلمي المؤسسي. والجمعيات السعودية القائمة هي أولى الناس بأن تنتهز هذه الفرصة للإفادة من طاقاتهم.

ومنتدى أهل التفسير هو الأقدر على هذه المهمة حين تتفرغ له بعض الكفاءات:
- من ناحية لأنه يوفر أطارا تقنيا مساعدا على التواصل من خلال الإنترنت
- ومن ناحية أخرى لأنه يشكل نواة قائمة أصلا يمكن البناء على أساسها.

وللحديث بقية.. :)
 
أشكرك أخي أبا أحمد وبارك الله فيك وهذا الذي ذكرتَه في حسنات الملتقى وإيجابياته وتميزه عن غيره بميزات كثيرة هو حقاً ما يجعلنا نحرص على أن نرتقي به وندعو الإخوة إلى وضعه في قائمة الأولويات ...
وهو ما نرجو من الله عز وجل أن يوفقنا جميعاً للعمل على إعادة تنشيطه ...
 
من المنتديات الناشطة التي يمكن المقارنة بها، موقع (الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب):

http://www.arabswata.org

وإحصائيته لحد اليوم (مع إدراكي لوجود فوارق بين المنتديين، على مستوى التخصصات ومستوى جودة المشاركات):
- الأعضاء: 19,537
- المواضيع: 38,565
- المشاركات: 320,221

والمنتدى له ثلاث سنوات فقط من العمر.

وهذا المنتدى يوظف التواصل عن بعد لأقصى الحدود لإنشاء حركية وتفاعل دولي في تخصص الترجمة والتخصصات اللغوية.
 
حقيقة المشكلة في استمرار الركود لا في وجوده ومروره , هذا ما فهمته من وقفات أخي ابن جماعة وفقه الله , وهذا صحيح , والمميزات التي ذكرها جديرة بالمحافظة عليها وتثبيتها , ثم البناء عليها بعد ذلك .
وفي إجراء تغييرات تجديدية ولمسات فنية ومشاريع رديفة توازي مشروع المنتدى القائم = أكبر الأثر في البعث من جديد , مع التركيز على النوعية في كل ذلك .
 
لا شك أن من الملاحَظ وجود فرق بين حال الملتقى في أول سنواته وحاله الآن، من حيث إقبال الأعضاء على المشاركة، ونوعية الموضوعات، ومدى تجديد وإثراء النقاشات البنّاءة.
وأعتقد أن المقارنة بين الحالين مفيدة في معرفة أسباب تألق الملتقى أولا، وخفوت هذا التألق آخرا.
في ظني أن من أبرز الأسباب هو انشغال المشرفين بأعمال أخرى خارج الملتقى، وترك المكان وراءهم شاغرا.
وهذا الشغور كان يمكن أن يغطى بالتكليف والمتابعة، عن طريق وضع مقترحات وأهداف مدروسة ومن ثم إثارتها في الملتقى وتكليف من يتابعها ثم الإشراف على ذلك كله.
ولا ينكر أن هناك جهدا ملموسا واضحا ما زالت عروقه تبض ولم تتوقف ،متمثلا بما يقوم به المشرفون والأعضاء المميزون بين الفينة والأخرى من نقاش أوطرح مفيد، ولكن الكلام الآن إنما هو منصب على الأفضل والأحسن وليس على الحَسَن وحسب.
وأنا أعلم -عن قرب- برغبة المشرفين الكرام بالتطوير والارتقاء بالملتقى، وطموحهم العالي في ذلك، ولولاه ما كان الحديث هنا.
كما أن الحديث عن المشرفين لأنهم الرعاة هنا، وغيرهم هم الرعية، ومن السنن التي لا تتغير أن الرعية على دين الراعي!
وقد كنا نلاحظ كيف كان الحماس على أشده حين كان المشرفون في أوج عطائهم.
ولذا أعتقد أن العودة الجادة إلى الاجتماع وإعادة ترتيب الأوراق ودراسة أسباب إنجاح مستوى الملتقى ووضع الخطط لذلك، أعتقد أن كل هذا مما ينبغي أن يرفعه المشرفون الكرام في سلم أولوياتهم، فالملتقى عمل فريد بين جميع الأعمال الثقافية والعلمية، يتميز بخصائص لا تشاركه فيها أي أعمال ثقافية وعلمية أخرى بدءا بالشريحة الواسعة والعريضة التي يمتلكها ويستطيع أن يصل إليها، وانتهاء بالموضوعات الكثيرة والمحاور العديدة التي يمكن طرحها وإثراءها.
 
من المنتديات الناشطة التي يمكن المقارنة بها، موقع (الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب):

http://www.arabswata.org

وإحصائيته لحد اليوم (مع إدراكي لوجود فوارق بين المنتديين، على مستوى التخصصات ومستوى جودة المشاركات):
- الأعضاء: 19,537
- المواضيع: 38,565
- المشاركات: 320,221

والمنتدى له ثلاث سنوات فقط من العمر.

وهذا المنتدى يوظف التواصل عن بعد لأقصى الحدود لإنشاء حركية وتفاعل دولي في تخصص الترجمة والتخصصات اللغوية.

ومن المنتديات الجادة والنشطة منتديات مجلة أقلام الثقافية
عدد أعضائه: 2,903
عدد الموضوعات: 25,079
عدد المشاركات: 172,876
وهو منتدى جاد وقد قام على أساس شروط صعبة في التسجيل أسهلها الكتابة بالاسم الصريح!
وقد اعتمد في استمرار تألقه على الاستفادة القصوى من الأعضاء المميزين، وذلك بتشجيعهم وإعطاء مهمة الإشراف لمن يستحق منهم حتى تتم المتابعة بشكل دائم ودون كلل.

وهناك أمر جدير بالتذكير وهو أن من الأسباب التي يمكن أن تقوي موضوعات أي منتدى هو تحديد اهتماماته وتخصصه، وهذا أمر يحسب لصالح ملتقانا حيث جعل من التفسير وعلومه تخصصا، ولم ينشغل -ككثير منا المنتديات- بموضوعات أخرى، وهذا أمر ينبغي أن يكون في الحسبان حتى يستفاد منه كنقطة قوة.
 
وفي إجراء تغييرات تجديدية ولمسات فنية ومشاريع رديفة توازي مشروع المنتدى القائم = أكبر الأثر في البعث من جديد , مع التركيز على النوعية في كل ذلك .

أتفق معك أخي الكريم فيما ذكرت، ولكني أعتقد أن التركيز على الارتقاء بالملتقى وتطويره =أولى من استحداث مشروعات جديدة يمكن أن تشتت الجهود.
 
قرأتُ عدة مرات ما تفضلتم بكتابته جميعاً ، وهي نقاط في غاية الأهمية ، وأقدر لكم هذه المحبة للملتقى الذي نتقاسم جميعاً مسئولية الارتقاء به والحرص عليه ، ولا أريد أن أطيل التعقيب وإلا فلدي الكثير مما يمكن قوله من المشروعات التي في طور التنفيذ للارتقاء بالملتقى والتي أجزم بأنها سوف تسركم جميعاً، ولكنني أقول : الجواب ما ترونه بإذن الله .
 
أحسنت يا أبا أحمد وأوافقك على جل ما ذكرت ، ولو لم يكن في مداخلتي إلا تعقيبك المبارك وتصويرك الجميل لما قصدته من مشاركتك لكفى .

وأصدقك القول أني خشيت أن تكون كثرة النقد وعدم الإشارة للوجه المشرق للملتقى باعثة لبعض الأعضاء أو الزائرين للعزوف عن الملتقى والمشاركة فيه ، لكن بحمد الله وفقت في بيان ذلك خير بيان ، بارك الله فيك وفيمن داخل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
عودة
أعلى