عبدالرحمن الشهري
المشرف العام
- إنضم
- 29/03/2003
- المشاركات
- 19,331
- مستوى التفاعل
- 136
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
شهر رمضان هو شهر القرآن : نزولاً وتلاوة وتدبراً وعملاً ، من أجل ذلك تكثر الاستنباطات والأسئلة التي تمر على القارئ وهو يتلو كتاب الله ، وتتفاوت هذه الأسئلة والاستنباطات عمقاً ودقة بحسب حال القارئ ، ومبلغه من العلم بكتاب الله.
وقد تم وضع هذا الركن ليكون جامعاً لدقائق الأسئلة والاستنباطات التي تعن للإخوة الكرام أثناء هذا الشهر الكريم ، فربما تكون فكرة دقيقة تفتح باباً من العلم بكتاب الله ، أو توضح مستغلقاً على الأذهان ، فإن لله في شهر رمضان نفحات من الخير والبركة والرحمة ، فعسى أن نكون من المتعرضين لهذه النفحات.
إنها لحظات ، ولكن هذه اللحظات قد نقلت أناساً من حال إلى حال ، لقد سمع سورة طه كثيرون ولا يزالون ، ولكن لما سمعها عمر بن الخطاب تغير حاله ، وآية (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله..الآية) سمعها كثيرون ، ولكن لما سمعها مالك بن دينار تغير حاله ، وقرأ سورة التكاثر كثيرون ، ولكن لما قرأها (ليو بولد) تغير حاله وأصبح (محمد أسد) الذي كتب كتابه الثمين (الإسلام على مفترق الطرق).
إنها رحمات الله ، وبركاته إذا غشيت عباده ، وفقهم للتوبة والإنابة والتدبر والخشوع والخضوع. نسأل الله من فضله.
أرجو من الإخوة الكرام أن يتكرموا بوضع ما يرونه ، بعد تقييده أثناء التلاوة للقرآن الكريم في هذا الشهر كما سبق الإشارة إلى ذلك ، ثم تنقيحه ووضعه في هذه الزاوية رجاء الانتفاع بها ، ولا يعني وضعها هنا أنها قد اكتملت أو أنها صحيحة ، وإنما توضع هنا من باب المدارسة والتأمل والتدبر ومشاركة أهل العلم في التأمل والنظر ، فالفكرة لا تنضج إلا بتقليبها واختبارها. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ، ورزقنا جميعاً حسن التلاوة والعمل والانتفاع بكتابه الكريم.
شهر رمضان هو شهر القرآن : نزولاً وتلاوة وتدبراً وعملاً ، من أجل ذلك تكثر الاستنباطات والأسئلة التي تمر على القارئ وهو يتلو كتاب الله ، وتتفاوت هذه الأسئلة والاستنباطات عمقاً ودقة بحسب حال القارئ ، ومبلغه من العلم بكتاب الله.
وقد تم وضع هذا الركن ليكون جامعاً لدقائق الأسئلة والاستنباطات التي تعن للإخوة الكرام أثناء هذا الشهر الكريم ، فربما تكون فكرة دقيقة تفتح باباً من العلم بكتاب الله ، أو توضح مستغلقاً على الأذهان ، فإن لله في شهر رمضان نفحات من الخير والبركة والرحمة ، فعسى أن نكون من المتعرضين لهذه النفحات.
إنها لحظات ، ولكن هذه اللحظات قد نقلت أناساً من حال إلى حال ، لقد سمع سورة طه كثيرون ولا يزالون ، ولكن لما سمعها عمر بن الخطاب تغير حاله ، وآية (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله..الآية) سمعها كثيرون ، ولكن لما سمعها مالك بن دينار تغير حاله ، وقرأ سورة التكاثر كثيرون ، ولكن لما قرأها (ليو بولد) تغير حاله وأصبح (محمد أسد) الذي كتب كتابه الثمين (الإسلام على مفترق الطرق).
إنها رحمات الله ، وبركاته إذا غشيت عباده ، وفقهم للتوبة والإنابة والتدبر والخشوع والخضوع. نسأل الله من فضله.
أرجو من الإخوة الكرام أن يتكرموا بوضع ما يرونه ، بعد تقييده أثناء التلاوة للقرآن الكريم في هذا الشهر كما سبق الإشارة إلى ذلك ، ثم تنقيحه ووضعه في هذه الزاوية رجاء الانتفاع بها ، ولا يعني وضعها هنا أنها قد اكتملت أو أنها صحيحة ، وإنما توضع هنا من باب المدارسة والتأمل والتدبر ومشاركة أهل العلم في التأمل والنظر ، فالفكرة لا تنضج إلا بتقليبها واختبارها. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ، ورزقنا جميعاً حسن التلاوة والعمل والانتفاع بكتابه الكريم.