رفقاً بكتب القراءات

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع الجكني
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

الجكني

مشارك نشيط
إنضم
02/04/2006
المشاركات
1,286
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
المدينة المنورة
بسم الله الرحمن الرحيم
كم يحز في النفس من الأسى والأسف عندما أرى هذا التلاعب بكتب القراءات منتشراً ولا يقف أحد لإيقافه
1- كتب تحقق اسماً لا رسماً
2- كتب يعلق عليها من لا يفهم أساسيات هذا العلم ،ومن يظن أن القراءات إنما هي نقل و"000 "
3- كتب 000
وإني لما رأيت هذا التلاعب أحببت أن أخدم هذا العلم وأرد إليه حقه من هؤلاء فارتسمت منهجاً ،أعرف أنه شاق وخطير وهو تتبع كل ما كتب عن القراءات ممن هو ليس من أهلها ،أو كان من أهلها وخانته العبارة في مسألة ما ،وكلنا غير معصومين من الخطأ والنسيان والغفلة 0
واول ما أبدأ به :هو آخر كتاب وقع في يدي وتملكته وهو كتاب "المبهج "لسبط الخياط "الذي طبع بتحقيق :سيد كسروي حسن ،ولابد من ذكرأنه لاشك في أن المحقق قام بجهد جبار في (تعليقه ) ومعاذ الله أن أقول في (تحقيقه )فشتان ما هما 0
وكم فرحت عندما وقعت عيناي على هذا الكتاب وكتب على غلافه :
تحقيق : سيِّد كسروي حسن
وانتاب هذا الفرح شيء من الاستغراب لكون الطبعة جاءت في (3) مجلدات ،ولا أخفي على القارىء الكريم أنه كان معي شيخي وأستاذي الدكتور الشيخ المقرئ :إبراهيم بن سعيد الدوسري حفظه الله ،وهو الذي رآه قبلي ونبهني عليه ،ولم يكتف بذلك بل تكرم وتفضل بإهدائه لي ولم يسمح لي بدفع ثمنه ،ولعل هذا أحد الأسباب التي جعلتني أستعجل في قراءته والنظر فيه 0
ومعرفتي بكتاب "المبهج " قديمة ،وعلاقتي معه وطيدة ،حيث عرفته مخطوطاً غير محقق،وعرفته بعد تحقيقه مطبوعاً على الآلة الكاتبة ،وذلك قبل "الكمبيوتر "،أما تحقيقه فقد عرفته عن :
1- أول من حققه وهو أستاذنا الشيخ الدكتور :عبد العزيز السبر
2- التحقيق الثاني له ،وهو رسالة علمية (لا أتذكر هل هي للماجستير أو الدكتوراة ) قامت بها إحدى الباحثات الفضليات في جامعة أم القرى بمكة ،وعذراً لأني لا أتذكر اسمها 0
وقد قام كل منهما بالجهد المشكور في خدمة الكتاب من حيث التحقيق الأكاديمي المعروف 0
لا أريد أن أطيل في المقدمة ،وأدخل في المراد مباشرة فأقول وبالله التوفيق :
لاحظت في هذا التحقيق المذكور الأمور التالية :
1- التعليق الطويل في الترجمة ،فهل يعقل يا ناس أن يكون المتن سطراً واحداً والحاشية على كلمة منه أو علم فيه صفحتان بل وأحياناً أكثر ؟؟انظروا إلى الصفحات :27و28و29و30وانظروا إلى ترجمة الأعلام فيه 0
2- التصحيف الكثير والأخطاء في الأعلام
3- الاتكال على النقل دون تمحيص وتدقيق
4- التعليق بما يخرج الكتاب عن قصد مؤلفه ،وهذا نحو إدخال بعض أبيات الشاطبية ونقل ما قال شراحها فيها ،ويا ليته يكون في سطر أو سطرين أو حتى عشرة ،بل زاد إلى أن عد بالصفحة 0
وهنا أذكر نماذج من هذا (ا000 ) بكتب القراءات وادعاء (تحقيقها )
1- ص15:س 15 قال :"عبد القادر "صوابه :عبد القاهر
2- ص16س:1و2 قال :"وأبي النرسي وأبي القلانسي0
صوابه :وأبي( الغنائم) النرسي وأبي( العز) القلانسي
3-ص16س14:"صالح بن علي تكرر مرتين مما قد يوهم أنهما شخصان 0
4-ص16س15:قال "بن رزيق " صوابه :"زريق"0
5- ص17س4:قال :"أبو عبد الله " صوابه حذف كلمة (أبو) 0
6- ص17س5:قال "دِكة"وضبطها بالكسر مع أنها في المصدر الذي ينقل عنه هي بالفتح ،وهو الصواب ،قال في "القاموس" :(الدكة بالفتح)وقال شارحه الزبيدي :والعامة تكسره 0التاج:(دك)
7- ص18س10قال نقلاً عن ابن الجزري "المقرئ المحقق " وهذه ليست عبارة ابن الجزري بل هي : إمام مقرئ ضابط ثقة محقق "
8- ص 18س13:قال :" قال ابن عطاف رحمه الله على هذا 000الخ
وهذا تحريف وتصحيف صوابه :قال ابن عطاف :رحمة الله على هذا 00الخ والفرق واضح 0
9- ص18س17:قال:" الجويني "بالنون ،وهو تحريف وتصحيف ،صوابه :الجويمي بالميم ،وهي موضع في بلاد فارس
10-ص33س 2 من أسفل ،قال:" ننجيك < بالجيم ،وليس كذلك بل هي بالحاء (ننحيك ) لأنها هي التي أنكرت على ابن شنبوذ رحمه الله تعالى 0
11-ص34س16:قال :"الهاربين " صوابه :"الهبارين "
12-ص 34س24:قال :"كل رف فيه "صوابه (في)
13-ص34س25 قال:"بهذه " صوابه (يهذه ) من الهذ 0
14-ص34س26قال :" للعطش " صوابه :للعطشي وهي الكلمة التي كان ابن شنبوذ يقولها لابن مجاهد رحمهما الله تعالى 0
15-ص412س2من أسفل :قال "دعاءُ" و " ملجأٍ" وهو خطأ صوابه أن تكون الكلمتان منصوبتين حتى ينطبق الكلام على القاعدة ،وهي من القواعد التي يعرفها المبتدى في القراءات 0
16-ص 413س3و4 قال :"يؤخذ " و"يؤخذكم " والصواب "يؤاخذ "و "يؤاخذكم "
17-ص413س5قال:"بعد ذكره" صوابه (بعدم )
18-ص 413س1من أسفل قال :"الشمس ابن الجوزي " ما لابن الجوزي وهذا ؟؟الصواب (ابن الجزري ) 0
هذه بعض الملحوظات في الجزء الأول فقط 0
وإن تجدد النشاط لربما تتبعت كل الكتاب ،ولا أقصد – يعلم الله – إلا التنبيه على أن هذا العلم أصبح يتولى تحقيق كتبه من لم يقدر ذلك ،ولا أريد أن أنشد :
"حتى سامها كل مفلس"
 
سعادة الدكتور وهل طبعه الدكتور السبر أو غيره.؟
 
لا أعلم بأن د/السبر أو الباحثة الأخرى طبعا الكتاب ،والاعتراض ليس على "الطبعة " إنما على ما يسمى "تحقيقاً " و"تسمين " كتب العلماء بأشياء لو رأوها في كتبهم لتبرؤا منها 0
 
الجكني قال:
2- ص16س:1و2 قال :"وأبي النرسي
صوابه :وأبي( الغنائم) النرسي

جزاك الله خيرا
نعم كنية النرسي: أبو الغنائم
لكن لقبه: أُبَيّ
 
جزاك الله خيراً أخي السائح على هذا الاستدراك ،ولو أن المحقق ضبطها كما ضبطت في الأصل الذي نقل عنه لما وقع إلباس 0
 
وجزاك خيرا أخي الجكني وبارك فيك.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرسالة الأخرى التي حقق فيها كتاب المبهج كانت للدكتورة وفاء عبدالله قزمار كرسالة دكتوراه بجامعة أم القرى سنة 1405 هـ ، وعملها فيه يقارب عمل الدكتور السبر.
والمبهج لايزال يحتاج إلى عمل اكثر ، فلو أنك أخي السالم نقلت للدكتور السبر طلبي ورجائي أن يزيد على تحقيقه الأول ما جد لديه من المراجع ويصلح ما فاته ويضيف عليه دراسة أسانيد وطرق الكتاب وما يقرأ به منه الآن ويطبعه ، فندعوا لك وله بأن يرفع الله قدركم ويزيدكم من الأجر.
وأما التاجر كسروي فإن كان لديك وقت قراجع طبعته لكتاب الكشف للثعلبي وقارنها مع الطبعة الشيعية في لبنان وستعجب كيف أنك اقتنيت طبعته للمبهج ؟ غفر الله لنا وله .
أما كتب القراءات عموماً فلم يطبع منها بتحقيق علمي سليم إلا كتب معدودة .
هذا فيما هو مطبوع منها وليس كرسالة جامعية إذ الحصول على الرسائل الجامعية في زماننا أصعب من الحصول على مخطوطاتها وإن مضى على مناقشتها سنين عدة .
وفي نظري أن طبعة أوبرتزل المستشرق للتيسير - مع ما فيها وما يقال عنها - أحسن من طبعات كثير من كتب القراءات التي طبعها مسلمون .
وتهمة هذا المستشرق واضحة الحقد على الإسلام والحرص على تشويه صورته من خلال الطعن في قراءات القرآن الكريم ، فبم نتهم هؤلاء ؟ غفر الله لهم ولنا وستر علينا وعليهم .
 
الجنيدالله قال:
وفي نظري أن طبعة أوبرتزل المستشرق للتيسير - مع ما فيها وما يقال عنها - أحسن من طبعات كثير من كتب القراءات التي طبعها مسلمون
.

وما رأيكم في تحبير التيسير تحقيق مفلح القضاة
 
حسما للمسألة فإن شيخنا وأستاذنا العلامة الجليل

المحقق الجهبذ الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

وهو من هو في مجال التأليف والتحقيق ، حيث تجاوزت كتبه المحققة

المئة والخمسين كتابا ، منها أكثر من خمسة كتب في القراءات

مد الله في عمره ، وأنسأ في أجله

(وقد جهزت ترجمة وافية عنه ، أسأل العلي القدير أن

ييسر لي نشرها قريبا ـ بمشيئته تعالى ـ )


وقد قام بتحقيق هذا الكتاب النفيس ، بعد أن تأكد

أن الكتاب لم يطبع حتى الآن ، ومن ثمة استأذن

الشيخ الأستاذ الدكتور :عبد العزيز السبر

وأذن له الشيخ ؛ لأنه لن يطبع الكتاب نهائيا

بسبب ظروفه الخاصة ، كما تفضل مشكورا بأن

يرسل له مقدمة تحقيقه للكتاب ، وكل ذلك جرى هاتفيا بين الاثنين ...

كما أنه عنده علم بالرسالة الأخرى التي حقق فيها كتاب المبهج ،

و كانت للدكتورة وفاء عبدالله قزمار ، حيث قدمتها رسالة دكتوراة في

جامعة أم القرى سنة 1405 هـ

وقال لي هاتفيا البارحة ليلا :

مضى عليها دهر طويل ؛ ولعلها تنام نومة عبّود !!!!

ووعدته بأن أرسل له الملحوظات التي تفضل بها الأخوة الكرام

في هذا المنتدى الكريم
 
بحث في شاهد من الشعر

بحث في شاهد من الشعر

ورد في تعليق الأخ الدكتور الجكني جزء من شطر بيت من الشعر ( حتى سامها كل مفلس ) ، وكنت قرأت البيت غير منسوب في كتاب الجمهرة لابن دريد ص 847 تحقيق رمزي بعلبكي ؛ هكذا :
[poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وقد ضَمُرَت حتى بدت من هُزالها = كُلاها وحتى استامها كلُّ مُفْلِسِ[/poem]
وكنت قرأته منذ زمن ونسيت موضعه ، حتى أتم الله علي النعمة ووجدته برواية أخرى في معجم الأدباء منسوبا إلى أبي علي الآمدي الحسين بن سعد ص 1062 تحقيق إحسان عباس ، ثالث أبيات ثلاثة والرواية فيه هكذا :
[poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لقد هُزِلَتْ حتى بدا من هُزالها = كُلاها وحتى سامها كل مفلس[/poem]
ثم نسب الأبيات إلى علي بن أحمد بن سلّك الفالي - بالفاء - ص 1646 ، ولم يعلق المحقق في الموضعين ، والأبيات بلا نسبة في كتاب : الإفادات والإنشادات لأبي إسحاق الشاطبي ، ص 87 .
والفعل ( هُزِلَ ) من الأفعال التي تستعمل مبنية للمجهول ، وبعض اللغويين يجيز استعماله مبنيا للمعلوم تقول : الناقة هزلها طولُ السفر فهُزِلت ، كما تقول هَزَلَتْ فهي مهزولة .
والمغزى من الاستشاد به في تعليق الدكتور واضح وبيّن ، وبالله التوفيق .
 
شكرا للأخ الأستاذ البحاثة منصور مهران
تعقيبه المفيد
وبالمناسبة ، ومتابعة له ، أقول :

جاءت الأبيات في تاريخ الإسلام ؛ لشمس الدين الذهبيّ :
في ترجمة :
عليّ بن أحمد بن علي بن سلِّك الفاليّ. أبو الحسن المؤدِّب. وفال بليدة قريبة من إيذج.
أقام بالبصرة، وسمع، القاضي أبا عمر الهاشميّ، وأحمد بن خربان النّهاونديّ، وشيوخ ذلك الوقت.
ثم استوطن بغداد.
قال الخطيب: كتبت عنه، وكان ثقة.
مات في ذي العقدة.
قلت: روى عن ابن خربان كتاب "المحدّث الفاصل" للرّامهرمزيّ.
رواه عنه: الجلال بن عبد الجبّار الصّيريّ.
ومن شعره:
تصدَّرَ للتّدريس كـلُّ مُـهـوَّسِ=بَليدٍ تسمّى بالفَقـيهِ الـمـدرَّسِ
فَحَقٌّ لأهل العِلْم أن يتمـثَّـلـوا=ببيتٍ قديم شاعَ في كلِّ مجلـسِ
لقد هَزَلَتْ حتّى بدا من هُزَالهـا=كُلاها، وحتّى استامها كلُّ مُفْلسِ

وجاءت الأبيات في الوافي بالوفيات ؛ لخليل بن أيبك الصفديّ :
في ترجمة أبي علي الآمدي
الحسين بن سعد بن الحسين، أبو علي الآمدي. كان إماماً في اللغة والأدب.
قدم بغداد، وسمع بها محمد بن محمد بن غيلان، والحسن بن علي الجوهري، ومحمد بن
أحمد بن حسنون النرسي، ومحمد بن الحسين بن الفراء، أبا يعلى. وسافر إلى الشام، وسمع
بدمشق: محمد بن مكي بن عثمان الأزدي، وبصور: عبد الوهاب ابن الحسين بن عمر بن
برهان الغزال، وسعيد بن محمد بن الحسن الإدريسي، والخطيب أبا بكر.
ودخل بغداد ثانياً، وروى بها شيئاً من شعره، وتوجه إلى أصبهان، وأقام بها إلى أن مات
سنة تسع وتسعين وأربعمائة.
ومن شعره: من الخفيف
لست أنسى وقوفنا نتشاكى=بدموع الجفون حتى الصباح
وفراقي لكم وقد نشر الصب=ح جناحيه خيفة الافتضاح
ومنه: من الطويل
تصدر للتدريس كل مهوس=بليدٍ تسمى بالفقيه المدرس
فحق لأهل العلن أن يتمثلوا=بيتٍ قديمٍ شاع في كل مجلس
لقد هزلت حتى بدا من هزالها=كلاها وحتى سامها كل مفلس

وجاء في كتاب الكشكول ؛ لبهاء الدين العاملي :
أحمد بن علي بن الحسين المؤدب المعروف بالغالي، توفي سنة 448، ومن شعره:
تصدّر للتدريس كل مهوّس=بليد تسمّى بالفقيه المدرس
فحق لأهل العلم أن يتمثلوا =ببيت قديم شاع في كل مجلس
لقد هزلت حتى بدى من هزالها=كلاها وحتى رامها كل مفلس

وجاءت الأبيات بلا نسبة في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر ؛ للمحبي

وقد جاء البيت الشاهد بلا نسبة في أنوار الربيع في أنواع البديع ؛ لابن معصوم

ومثله في نفاضة الجراب في علالة الاغتراب ؛ للسان الدين ابن الخطيب
 
مروان الظفيري قال:
رواه عنه: الجلال بن عبد الجبّار الصّيريّ.
-------
أحمد بن علي بن الحسين المؤدب المعروف بالغالي

الصحيح أن اسمه: المبارك، والصيري تصحيف عن الصيرفي، والغالي مصحّفة عن الفالي.
 
اعتراف بفضل الكرام

اعتراف بفضل الكرام


أشكر لكم يا أهل الفضائل فقد تعلمت منكم أكثر مما قدمت لكم ، وأسال الله لي ولكم كل برّ ورشادٍ .
 

شكرا لأخي السائح التنبيه والتصحيح

وما ذلك إلا بسبب رجوعنا إلى النسخ الإلكترونية ،

ولأننا بعيدون جدا عن مكتبتنا وكتبنا

وقد تمّ التصحيح ..

وهو أبو الحسين بن الطُّيوري، المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم

الصيَّرفي البغدادي المحدِّث، ويعرف بالحمامي، أو ابن الحمامي .

سمع أبا علي بن شاذان فمن بعده. قال ابن السمعاني:

كان مكثراً صالحاً أميناً صدوقاً، صحيح الأصول صيِّناً وقور كثير الكتابة وقال غيره:

توفي في ذي القعدة، سنة 500 هجرية ،

عن تسع وثمانين سنة،

وكان عنده ألف جزء بخط الدارقطني.
 
من طرائف التصحيف


وذلك ماحدث مع نسبة الفالي ، فتصحفت عند الكثيرين

إلى القالي (بالقاف ، بدلا من الفاء)

وبنى على ذلك دراسة عن شاعرية أبي علي القالي ، وميزات شعره !!!!

والخبر والشعر ، هو :

وحكى الخطيب أبو زكرياء يحيى بن علي التبريزي اللغوي أن أبا الحسن

علي ابن أحمد بن علي بن سلك الفالي الأديب كانت له نسخة بكتاب

" الجمهرة " لابن دريد في غاية الجودة، فدعته الحاجة إلى بيعها

فباعها واشتراها الشريف المرتضى أبو القاسم المذكور بستين ديناراً،

وتصفحها فوجد بها أبياتاً بخط بائعها أبي الحسن الفالي وهي:

[poem=font="Simplified Arabic,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vb.tafsir.net/images/toolbox/backgrounds/23.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنست بها عشرين حولاً وبعتها = لقد طال وجدي بعدها وحنيني

وما كان ظني أنني سأبيعـهـا = ولو خلدتني في السجون ديوني

ولكن لضعفٍ وافتقارٍ وصبـيةٍ = صغارٍ عليهم تستهل شؤونـي

فقلت ولم أملك سوابق عبـرةٍ = مقالة مكوي الفـؤاد حـزين:

"وقد تخرج الحاجات يا أم مالك = كرائم من ربٍ بهن ضنـين " [/poem]

وهذا الفالي منسوب إلى فالة - بالفاء - وهي بلدة بخوزستان قريبة من إيذج،

أقام بالبصرة لمدة طويلة، وسمع بها من أبي عمرو ابن عبد الواحد

الهاشمي وأبي الحسن ابن النجاد وشيوخ ذلك الوقت، وقدم بغداد

واستوطنها وحدث بها.

وأما جده سلك فهو بفتح السين المهملة وتشديد اللام وفتحها وبعدها كاف،

هكذا وجدته مقيداً، ورأيت في موضع آخر بكسر السين وسكون اللام، والله أعلم بالصواب.

( انظر : وفيات الأعيان ، لابن خلكان )
 
شكرا للأخ الدكتور السالم على إثارته هذا الموضوع الخطير جدا وقد كنت وما زلت أتألم كثيرا عندما أرى تحقيقا غير مقبول علميا لأحد كتب القراءات، هذا العلم الذي تجرأ عليه فعلا كثيرون فعدوا على كتبه زاعمين تحقيقها والتعليق عليها، ووقعوا في هنات كثيرة وأخطاء مؤلمة مريرة، والأمر لا يقف عند تحقيق واحد بل أكثر وفي ذهني أسماء لبعض من حقق في القراءات فأساء للكتاب والكاتب وعلق تعيلقات تدل على عدم معرفته بعض مبادئ هذا العلم، ولا يقف الأمر عند هذا فتجد أسماء لامعة على بعض كتب القراءات لترويجها بين الناس وأذكر على سبيل المثال كتاب النشر صدرت له عدة طبعات كتب على أحدها أنه بمراجعة الشيخ علي محمد الضباع رحمه الله وهو طبعة مشحونة بالأخطاء والتصحيفات وأنا أجزم أن أستاذ الجيل الضباع لم يطلع عليها بهذه الصورة ولا يقبل أن تنشر هكذا واسمه عليها، وكذلك الطبعة الأخرى للكتاب كتب عليها أنه بمراجعة الشيخ محمد أحمد دهمان رحمه الله وهي كذلك مليئة بالأخطاء، وهذا الكتاب تحديدا أعني النشر بحاجة ماسة لإعادة تحقييقه ونشره بصورة لائقة ، وكنت من سنوات سمعت أن فضيلة الدكتور أيمن رشدي سويد يقوم بتحقيقه ومراجعته على أصول النشر فليته يتم عمله ويتحفنا به وأنا أشيد بسلسلة كتب القراءات التي صدرت عن الجمعية الخيرية بجدة حيث تحقيقها في غاية الجودة وقام به متخصصون ببراعة.
كما أن الرسائل الجامعية في هذا الجانب وهو جانب تحقيق كتب القراءات غطى جانبا جيدا منها ولكن معظم هذه التحقيقات للأسف لم تطبع، ويوجد عدد غير قليل منها في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وفي جامعة أم القرى وغيرهما.
وردا على سؤال الأخ الدكتور أنمار عن الرأي في تحبيبر التيسير بتحقيق الأخ الفاضل والعالم العامل والمقرئ الدكتور أحمد محمد مفلح القضاة فهو عمل متقن متميز وهو رسالة علمية في جامعة القرآن الكريم في السودان.
ولعلي من خلال هذا التعليق أقدم اقتراحاً أرجو أن تتبناه الجمعية الخيرية في جدة أو الهيئة العالمية للقرآن الكريم أو الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أو مجمع الملك فهد لطباعة المصحف أو هذا الموقع المبارك أو أية جهة غيورة على علم القراءات وهو تتبع ما حقق من كتب القراءات تحقييقا جيدا ونشره أو إعادة نشره في سلسلة خاصة وفق أسس موحدة وتشكيل لجنة علمية لهذا الغرض النبيل، واختيار كتب لم تنشر بعد مهمة في هذا العلم وتكليف من يؤنس فيه القدرة على تحقيقها وذكرت قيد مهمة وأنا أقصده فإن بعض كتب القراءات القديمة على فضل أصحابها ومكانتهم لا حاجة ماسة لنشرها الآن خاصة الكتب التي تحتوي أوجها غير مقروء بها أو قراءات شاذة تشكل على العامة.
وأخيرا أشيد بتحقيق العلامة حاتم صالح الضامن حفظه الله وقد حقق عدة كتب في القراءات نشرت حديثا في دبي وتفضل علي بإهدائي نسخة منها وكل الشكر للإخوة الذين أبدوا آراءهم في هذا الموضوع .
 
أعتذر عن الأخطاء الطباعية في مشاركتي حيث سبقت اليد بإرسالها قبل إتمام المراجعة وهي أخطاء في التذكير والتأنيث في موضعين، وزيادة (أنه) دون داع في سياقها وزيادة أحرف في كلمات وإن كانت بعض هذه الأخطاء ظاهرة إلا أنني أحببت الاستدراك بهذه المشاركة لئلا يظن أننا نتكلم عن حسن التحقيق ونقع في سوء التحرير.
 
أخبرني شيخي العلامة الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن ـ حفظه الله تعالى ـ

قبل قليل ـ بالهاتف ـ أنه انتهى من تحقيق كتاب التيسر ، وسوف يدفع به قريبا

إلى دار البشائر بدمشق ؛ لتتولى طباعته

وأخبرني أيضا أنه سجل أكثر من (700 ) سبعمئة غلطة وتصحيف وتحريف ، وما إلى ذلك

حول طبعة أوبرتزل المستشرق للتيسير ،

وكتب حتى الآن أكثر من (45 ) صفحة حول ذلك ... !!!!​
 
هلا وغلا بأخي الحبيب

وشيخي العلامة الأستاذ الدكتور حاتم ـ حفظه الله ـ

الآن في دبي ، ويعمل في كلية الدراسات العربية والإسلامية

في دبي ..

وكان منذ سنتين مدير مركز جمعة الماجد

وغادره بإرادته ، إلى بغداد

وخرج منها إلى الإمارات في هذا الصيف

وتجد ياأخي رقم هاتفه على الخاص

وأهلا وسهلا بالحبيب الغالي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
جزى الله هذه الأقلام المباركة خير الجزاء،فقد قدمت فوائد جليلة لايستغني عنها أي باحث قديم وحديث،
وتقديراً لجهود الإخوة الكرام:أقدم مسائل بين يدي إخواني تتعلق بمجال التحقيق العلمي،
المسألة الأولى: (في مجال نقد البحوث القديمة)كما يعلم الجميع أنّ في البحوث القديم الذي قد يُعذر أصحابه لأسباب كثيرة،
وفيها الجديد الذي هو محاولة توجيه نظر إخواننا الباحثين إلى أعمالهم السابقة،
لذا أقترح على الباحثين السابقين القيام بعمل تقييم جديد لبحوثهم ورسائلهم السابقة،أو تقديم دعوة لأحد الفضلاء من الباحثين في هذا الملتقى للقيام بذلك ومن ثم العمل على إعادة نشر ماسبق عمله وفق ضوابط متعارف عليها،
المسألة الثانية وهي (سلسسلة النشر) وهي مادة علمية دسمة وقد اشتركت الجامعات السعودية وغيرها في إخراجها وفق نهج علمي معروف لدى الأقسام العلمية في تلك الجامعات،
ولكن قد يلاحظ التكرار في اختيار كتب هذه السلسلة وقد حصل لي أن حققت كتاب غاية الاختصار لأبي العلاء الهمذاني، وفي عام المناقشة،أخرجته الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن بجدة بتحقيق أحد الباحثين،وكان الأولى في نظري طلب هذه المعلومة من أحد منسوبي تلك الجامعات لتكون المسألة في الاختيار عن يقين.
المسألةالثالثة: (سلسلة شروح الشاطبية) والأنظام التي نظمت على غرارها،أرى أيضا أن هناك من الباحثين من استوعب كثيرا منها ككتاب الدكتور عبد الهادي حميتو وغيرها،
لكن السؤال الذي يمكن طرحه هل بقي جديد ؟ وهنا أحث إخواني الباحثين على محاولة إيجاد ذلك وفق أسس علمية ومما أحسب من الجديد في مجال (سلسلة الشاطبية)هو إخراج مايتعلق بالمسائل والمشكلات والتحريرات، ورصد آفاق مايقرأ به ومالايقرأ به.
وأخيرا :خير الكلام ماقل ودل.وفق الله الجميع وتقبل الله منا ومنكم،وعيدكم مبارك.
 
الطبعة الأولى لكتاب المبهج ؟؟؟؟؟؟؟؟

الطبعة الأولى لكتاب المبهج ؟؟؟؟؟؟؟؟

تحية طيبة للإخوة الفضلاء
فقد صدرت الطبعة الأولى1427هـ لكتاب المبهج لسبط الخياط في ثلاثة مجلدات بعنوان :
(المبهج في القراءات السبع المتممة بابن محيصن والأعمش ويعقوب وخلف ) ؟
بتحقيق سيد كسروي حسن
دار الكتب العلمية توزيع مكتبة عباس الباز مكة المكرمة
واعتمد الباحث على نسخة خطية واحدة وهذا الذي جعله يسقط اختيار اليزيدي من الكتاب فعنوان الكتاب كما هو معلوم
(المبهج في القراءات الثمان وقراءة الأعمش وابن محيصن واختيار خلف واليزيدي )
 
أخي الجكني لو نظرت إلى تحقيقات المحقق المذكور بين مطبوعات دار الكتب العلمية لزال عنك العجب.............
ولله الأمر من قبل ومن بعد
 

أخبرني شيخي وأستاذي العلامة الدكتور حاتم صالح الضامن ـ حفظه الله ـ

أن تعليقاته وملاحظاته بلغت على التيسير ـ حتى الآن ـ تسع مئة وثماني ملاحظات ؛

فتأملوا ؛ يارعاكم الله !!!!

نأمل من الله أن يكون عونا له ؛ حتى يظهر لنا هذا الكتاب النفيس ، في بابته ، محققا

تحقيقا علميا ، يسرّ العلماء والباحثين .
 
د.أحمد شكري قال:
شكرا للأخ الدكتور السالم على إثارته هذا الموضوع الخطير جدا


ولعلي من خلال هذا التعليق أقدم اقتراحاً أرجو أن تتبناه الجمعية الخيرية في جدة أو الهيئة العالمية للقرآن الكريم أو الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أو مجمع الملك فهد لطباعة المصحف أو هذا الموقع المبارك أو أية جهة غيورة على علم القراءات وهو تتبع ما حقق من كتب القراءات تحقييقا جيدا ونشره أو إعادة نشره في سلسلة خاصة وفق أسس موحدة وتشكيل لجنة علمية لهذا الغرض النبيل، واختيار كتب لم تنشر بعد مهمة في هذا العلم وتكليف من يؤنس فيه القدرة على تحقيقها وذكرت قيد مهمة وأنا أقصده فإن بعض كتب القراءات القديمة على فضل أصحابها ومكانتهم لا حاجة ماسة لنشرها الآن خاصة الكتب التي تحتوي أوجها غير مقروء بها أو قراءات شاذة تشكل على العامة.
وأخيرا أشيد بتحقيق العلامة حاتم صالح الضامن حفظه الله وقد حقق عدة كتب في القراءات نشرت حديثا في دبي وتفضل علي بإهدائي نسخة منها وكل الشكر للإخوة الذين أبدوا آراءهم في هذا الموضوع .


أثني على شكركم واغتباطكم بما قام به الدكتور الفاضل السالم الجكني

واثني على اقتر احكم

ونحن في دار الغوثاني للدراسات القرآنية جادون في السعي لتحقيق هذا الهدف
وتم نشر جزء من سلسلة كشاف الدراسات القرآنية ( الرسائل الجامعية ) للدكتور عبد الله الجيوسي

كخطوة عملية لهذا الهدف
وخطتنا في نشر التراث
1 ـ اختيار الرسائل العلمية ( الدكتوراه ) والتي هي تحقيق ودراسة وقد شهد لها المتخصصون بقيمتها العلمية
2 ـ ثم رسائل الماجستير ( دراسة وتحقيق ) والتي لم يسبق طباعتها
3 ـ البحوث التي تضيف جديدا لمكتبة الدراسات القرآنية والتي حازت على امتياز وتفوق

وقد أوكلنا إلى سعادة المحقق البحاثة الدكتور مروان العطية أن يرشح لنا ما يراه مناسبا في هذا الإطار
كما نشكر الدكتور أحمد شكري الذي كان له جهود في مراجعة بعض الأعمال التي قمنا بنشرها كشرح الجزرية للشيخ ملا علي القاري وغيره ولا زال جزاه الله خيرا
ويسعدني هنا أن أرحب بأي قائمة للدراسات القرآنية من التي لم تطبع وهي مخدومة خدمة جيدة وترون أهمية نشرها
فتفضلوا وأدرجوا ما ترونه كذلك ...
 
وبخصوص اقتراح سعادة الدكتور أمين الشنقيطي
المسألة الثانية وهي (سلسسلة النشر) وهي مادة علمية دسمة وقد اشتركت الجامعات السعودية وغيرها في إخراجها وفق نهج علمي معروف لدى الأقسام العلمية في تلك الجامعات،

حبذا أن تتحفونا بما لديكم من معلومات حول ما طبع من سلسلة أصول النشر وما لم يطبع

فنحن الآن في تفاوض مع الدكتور أيمن رشدي سويد لنشر كل ما يقوم بتحقيقه والشيخ حفظه الله منذ عشرين سنة قد فرغ وقته لخدمة هذه الصول ولتنقيح التحريرات من خلال الرجوع للمصادر
وقد تم نشر بعض المتون التي خدمها كالعقيلة وناظمة الزهر والجزرية

فأقترح هنا اقتراحاً وهو :
حبذا لو خصصنا موضوعاً مستقلا حول ( سلسلة أصول النشر ) ما طبع منها وما لم يطبع وما نوقش وما لم يناقش كرسالة علمية
ما رأيكم دام فضلكم
 
شيخنا المبارك الدكتور يحي الغوثاني :وفقني الله وإياك في الدارين،
جزاك الله خيرا على هذه المبادرة الطيبة، تجاه ما نشر من أصول النشر، ومالم،وماسجل ومالم.
والعنوان الذي ذكرته مهم جداً،لمافيه من توفير المال والوقت والجهد.
أرجوا أن يتعاون فيه الأعضاء في هذا الملتقى،وقد وقفت فيه على بعض المشاركات الجيدة لبعض الأعضاء جزاهم الله خيراً.
لكن قبل تحديد الموضوع،أرجوا أن يكون ضابط المشاركة،في الكتاب أو الرسالة،
اسم الكتاب كاملا، مؤلفه، دار النشر،سنة النشر، عدد الطبعات،عدد نسخ الكتاب،عدد المحققين له إن كانو أكثر من واحد، مكان توفر نسخة منه، حجم الكتاب وعدد صفحاته،إمكانية نشره عن طريق أخرى غير المؤلف،بعد موافقته الخطية،
ثمّ بعد الانتهاء من جمع ماتيسر أرى أن يتولى باحث من أعضاء الملتقى،
- بيان مالديه من اعتراض وفق ضابط الفائدة وليس التشهير، ووفق أدب الملكية الخاصة حال اشتراك الكتاب،
ثم يذكر المنهجية التي سار عليها مؤلفان في كتابيهما.
ثم يعمل على المقارنة بين منهجين متفقين.
ثمّ المقارنة بين منهجين مختلفين.
ثمّ يذكر بعض ملاحظاته على أسانيد المؤلف على حدة. طريقا طريقا، مع جرح مختصر أو تعديل مختصر.(على طريقة تقريب التهذيب لابن حجر).
ثمّ يذكرعدد القراءات(المتواترة) التي توفر عليها الكتاب.
ثم يعمل على استخلاص أكثرالكتابين إيرادا لها على الإطلاق.
وأشياء أخرى تحتاج إلى الاستخلاص .
وهذا: لتقوم بهذه المصادر القيّمة في القراءات، الحجة العلمية المنهجية.
وفق الله الجميع.
 
عودة
أعلى