عدنان الغامدي
Active member
- إنضم
- 10/05/2012
- المشاركات
- 1,360
- مستوى التفاعل
- 37
- النقاط
- 48
- الإقامة
- جدة
- الموقع الالكتروني
- tafaser.com
بسم1
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وأكرم المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فقبل أن أوجه رسالتي هذه فإني أود أن يتنبه القراء الكرام لمبعثها وسبب كتابتها وأعدد اصناف الأعضاء الذين أوجه اليهم رسالتي فأقول وبالله التوفيق
أفضل الله علينا وأكرمنا بالعناية بكتابه العظيم ومحبة حروفه ومعانيه حين انشغل جمع كبير من الأفاضل والأراذل ، المؤمنين والمنافقين ، المسلمين وغيرهم بالعديد من القضايا والثقافات والمجالات فقد اكرم الله مرتادي هذا الملتقى ومن حَسُنَ فيه الظن وعلمه الله واحاط به ، اكرمهم بأن اختصوا بصرف أوقاتهم في التلذذ بكلام الله والابحار في اعماقه الماتعة حيث تهتز الجوانح ويضطرب الفؤاد لما يرى من عظمة الله ومطلق قدرته.
وهذا التدبر اذا كان خالصا مخلصاً لوجه الله الكريم فتح الله على العبد من انوار علمه والهمه مالم يلهم سواه وهكذا كانت لطائف التفسير وفرائد الاستنباط منذ غشي الوحي نبيه وبلغه لأمته وحتى يومنا هذا.
هناك حالة توافق منتهى الانقطاع والتدبر ينتج عنها فجأة وذهول حينما يكرم الله العبد بمعرفة مالم يعرفه قبلا وادراك مالم يكن يدركه - ولو ان غيره سبقه اليه - فتغشاه رجفة وخشية وبكاء يعقبه فرح وسرور ان فتح الله عليه في فهم عجائب هذا الكتاب العظيم ، فيطير الى هذا الملتقى فرحاً بما وجد من كنز يطمح ان يشارك اخوته فرحته ويتدارسون ما يطرحه هنا كعامل منجم يحضر قماشة مخمل يلف بها الدر والجوهر فيفردها ليعجب من بريق عيون المطالعين ويفخر بما حاز وفاز.
ولكنه ينشر موضوعه ليبقى اياما وايام لا يعنى به أحد ولا يتدبره احد فيشعر بالاحباط والامتعاض لهذا الاهمال والاعراض وبالاخص من القائمين على هذا الملتقى من المشرفين الكرام فلا هم يفندون قول الكاتب ولا هم يبينون رأيهم العلمي في ما كتب ، والاشنع عندما ينبري للهجوم على هذا الأخ المهاجمين في حين كان ينتظر عكس ما وجد ، وفي كثير من الأحيان يشعرك من رد عليك أنه لم يقرأ الموضوع اصلا في حالة غريبة اشبه بـ (العَتَه) فلا تكاد تجد موضوعاً في هذا الملتقى نتج عنه فتح جديد في التفسير وعلومه او فكرة مذهلة تدرس وتستقصى على مستويات علمية اعلى.
ورسالتي لهؤلاء الكتاب الكرام أن تستحضر دائما أن ما تنشره ولا يجد القبول في حين هو جدير بالاحتفاء والقبول هو من افضل اعمالك حيث لم يحتفل بك احد فيدخلك العجب الذي هو باب فساد العمل ، فانت امام نتيجتين
اولاهما ان يدخر الله لك جهدك ويأجرك على اجتهادك وتدبرك ويكرمك بمزيد فتوحاته وفضله فمن اخذ منها فلعل الله يؤجرك ويجزل لك الثواب ، وتستحضر الهرب دائما والفرار من حمى الرياء والسمعة
ثانيهما ان يجد بحثك وملاحظاتك آذانا صاغية وقلوبا صافية ترشدك بالحسنى وتشد على يدك وتدفعك لمزيد من البحث والاستقصاء وتثني على ملكتك فانت هنا في خطر ان يحبط عملك باصابتك بالعجب والكبر وتصبح ممن تزبب قبل أن يتحصرم فيكون بحثك وبالا عليك وتفلس من اهم ما يسعى له المسلم وهو الاجر والثواب.
ولا تعدم اخي الكريم الحيلة والوسيلة في الافادة مما كتبت وتقديم ما يخدم دينك ويقدم اداة مبتكرة من أدوات الدعوة يدخل الله بها اناسا لدين الله بعد ان كانوا وقودا لجهنم ، فمثلا :
وجدت مجموعة من الفيديوهات في موقع يوتيوب للشيخ بسام جرار وفقه الله تحوي معلومات تركيبية قرآنية مذهلة لا اشك لحظة انها لو كتبها مستشرق يهودي نجس لطارت بكتاباته الركبان ولرأيت الفخر بما وجد ، فلو عمل الشيخ بارك الله فيه وامثاله على تصوير حلقات مترجمة باللغة الانجليزية مزودة بوسائل الشرح والتوضيح المبتكرة بالحاسب الآلي وبرامج التصميم ثلاثية الابعاد لحصلنا على كنز من الحلقات التي تذهل المشاهد وتجعله ينطق بالشهادتين بلا تردد ، فأين نحن من واجبنا الاساسي وهو دعوة بعث جهنم لعل الله يفتح على قلوبهم فيكونون لهذا الدين افضل منا ايمانا وجهادا ، كيف وهذا واجب كل مسلم اجزم ان السواد الاعظم منا تركه وتثاقل عن حمله
فيا اخوتي الباحثين والمتدبرين لا تأسوا ان اعرض عنكم فلان وعلان واعلموا ان اعراضهم لا يعني بالضرورة خطأ ما ذهبتم اليه وقلة قيمته بل قد يكون قصور افهامهم او انشغالهم عن اداء مهامهم وفي كل الاحوال يبقى التقصير بعيد عن جنابك ولو اننا معرضين للتقصير في كل حال.
ابتكروا وابحثوا واجمعوا ما كتبتم واقرأوه ونقحوه وما تبين لكم خطأه فلا تنافحوا عن الخطأ والزلل وامحوه واستغفروا الله لذنوبكم وسيئاتكم وافسحوا في نفوسكم لتتسع صدوركم واعلموا ايماناً ان ما قدر له ان لا يكون له حظ من الثناء والاهتمام فهذا خير لك فوات على سواك وما وجد طريقه للاهتمام والثناء فقد يكون خير لغيرك فوات عليك
جعل الله اعمالنا واقوالنا وحركاتنا وسكناتنا خالصة مخلصة لوجهه الكريم وان تدرأ عن اعمالنا الرياء وعن السنتنا الفحش وعن قلوبنا النفاق وضعف الايمان ، اللهم ربنا إنا نسألك أن تفضل علينا من خيرك وتلهمنا من كتابك ما تطمئن به انفسنا وتقر به اعيننا واجعل كتابك لنا وجاءاً وشاهداً لنا لا علينا وصل اللهم على محمد وآله
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وأكرم المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فقبل أن أوجه رسالتي هذه فإني أود أن يتنبه القراء الكرام لمبعثها وسبب كتابتها وأعدد اصناف الأعضاء الذين أوجه اليهم رسالتي فأقول وبالله التوفيق
أفضل الله علينا وأكرمنا بالعناية بكتابه العظيم ومحبة حروفه ومعانيه حين انشغل جمع كبير من الأفاضل والأراذل ، المؤمنين والمنافقين ، المسلمين وغيرهم بالعديد من القضايا والثقافات والمجالات فقد اكرم الله مرتادي هذا الملتقى ومن حَسُنَ فيه الظن وعلمه الله واحاط به ، اكرمهم بأن اختصوا بصرف أوقاتهم في التلذذ بكلام الله والابحار في اعماقه الماتعة حيث تهتز الجوانح ويضطرب الفؤاد لما يرى من عظمة الله ومطلق قدرته.
وهذا التدبر اذا كان خالصا مخلصاً لوجه الله الكريم فتح الله على العبد من انوار علمه والهمه مالم يلهم سواه وهكذا كانت لطائف التفسير وفرائد الاستنباط منذ غشي الوحي نبيه وبلغه لأمته وحتى يومنا هذا.
هناك حالة توافق منتهى الانقطاع والتدبر ينتج عنها فجأة وذهول حينما يكرم الله العبد بمعرفة مالم يعرفه قبلا وادراك مالم يكن يدركه - ولو ان غيره سبقه اليه - فتغشاه رجفة وخشية وبكاء يعقبه فرح وسرور ان فتح الله عليه في فهم عجائب هذا الكتاب العظيم ، فيطير الى هذا الملتقى فرحاً بما وجد من كنز يطمح ان يشارك اخوته فرحته ويتدارسون ما يطرحه هنا كعامل منجم يحضر قماشة مخمل يلف بها الدر والجوهر فيفردها ليعجب من بريق عيون المطالعين ويفخر بما حاز وفاز.
ولكنه ينشر موضوعه ليبقى اياما وايام لا يعنى به أحد ولا يتدبره احد فيشعر بالاحباط والامتعاض لهذا الاهمال والاعراض وبالاخص من القائمين على هذا الملتقى من المشرفين الكرام فلا هم يفندون قول الكاتب ولا هم يبينون رأيهم العلمي في ما كتب ، والاشنع عندما ينبري للهجوم على هذا الأخ المهاجمين في حين كان ينتظر عكس ما وجد ، وفي كثير من الأحيان يشعرك من رد عليك أنه لم يقرأ الموضوع اصلا في حالة غريبة اشبه بـ (العَتَه) فلا تكاد تجد موضوعاً في هذا الملتقى نتج عنه فتح جديد في التفسير وعلومه او فكرة مذهلة تدرس وتستقصى على مستويات علمية اعلى.
ورسالتي لهؤلاء الكتاب الكرام أن تستحضر دائما أن ما تنشره ولا يجد القبول في حين هو جدير بالاحتفاء والقبول هو من افضل اعمالك حيث لم يحتفل بك احد فيدخلك العجب الذي هو باب فساد العمل ، فانت امام نتيجتين
اولاهما ان يدخر الله لك جهدك ويأجرك على اجتهادك وتدبرك ويكرمك بمزيد فتوحاته وفضله فمن اخذ منها فلعل الله يؤجرك ويجزل لك الثواب ، وتستحضر الهرب دائما والفرار من حمى الرياء والسمعة
ثانيهما ان يجد بحثك وملاحظاتك آذانا صاغية وقلوبا صافية ترشدك بالحسنى وتشد على يدك وتدفعك لمزيد من البحث والاستقصاء وتثني على ملكتك فانت هنا في خطر ان يحبط عملك باصابتك بالعجب والكبر وتصبح ممن تزبب قبل أن يتحصرم فيكون بحثك وبالا عليك وتفلس من اهم ما يسعى له المسلم وهو الاجر والثواب.
ولا تعدم اخي الكريم الحيلة والوسيلة في الافادة مما كتبت وتقديم ما يخدم دينك ويقدم اداة مبتكرة من أدوات الدعوة يدخل الله بها اناسا لدين الله بعد ان كانوا وقودا لجهنم ، فمثلا :
وجدت مجموعة من الفيديوهات في موقع يوتيوب للشيخ بسام جرار وفقه الله تحوي معلومات تركيبية قرآنية مذهلة لا اشك لحظة انها لو كتبها مستشرق يهودي نجس لطارت بكتاباته الركبان ولرأيت الفخر بما وجد ، فلو عمل الشيخ بارك الله فيه وامثاله على تصوير حلقات مترجمة باللغة الانجليزية مزودة بوسائل الشرح والتوضيح المبتكرة بالحاسب الآلي وبرامج التصميم ثلاثية الابعاد لحصلنا على كنز من الحلقات التي تذهل المشاهد وتجعله ينطق بالشهادتين بلا تردد ، فأين نحن من واجبنا الاساسي وهو دعوة بعث جهنم لعل الله يفتح على قلوبهم فيكونون لهذا الدين افضل منا ايمانا وجهادا ، كيف وهذا واجب كل مسلم اجزم ان السواد الاعظم منا تركه وتثاقل عن حمله
فيا اخوتي الباحثين والمتدبرين لا تأسوا ان اعرض عنكم فلان وعلان واعلموا ان اعراضهم لا يعني بالضرورة خطأ ما ذهبتم اليه وقلة قيمته بل قد يكون قصور افهامهم او انشغالهم عن اداء مهامهم وفي كل الاحوال يبقى التقصير بعيد عن جنابك ولو اننا معرضين للتقصير في كل حال.
ابتكروا وابحثوا واجمعوا ما كتبتم واقرأوه ونقحوه وما تبين لكم خطأه فلا تنافحوا عن الخطأ والزلل وامحوه واستغفروا الله لذنوبكم وسيئاتكم وافسحوا في نفوسكم لتتسع صدوركم واعلموا ايماناً ان ما قدر له ان لا يكون له حظ من الثناء والاهتمام فهذا خير لك فوات على سواك وما وجد طريقه للاهتمام والثناء فقد يكون خير لغيرك فوات عليك
جعل الله اعمالنا واقوالنا وحركاتنا وسكناتنا خالصة مخلصة لوجهه الكريم وان تدرأ عن اعمالنا الرياء وعن السنتنا الفحش وعن قلوبنا النفاق وضعف الايمان ، اللهم ربنا إنا نسألك أن تفضل علينا من خيرك وتلهمنا من كتابك ما تطمئن به انفسنا وتقر به اعيننا واجعل كتابك لنا وجاءاً وشاهداً لنا لا علينا وصل اللهم على محمد وآله