و عليكم السلام عمرو الديب.
اول الرسالة: ....وَحْدَهُ، وَصَلَّي اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا محمد النَّبِيِّ وَاٰلِهِ وَسَلَّمَ وَبَعْد، فَإِنَّكَ سَأَلْتَنِى (أَسْعَدَكَ اللهُ) أَنْ اُصَنِّفَ لَكَ قِرَاءَةَ أَبِي حَنِيفَةَ النُّعْمَان بْنِ ثَابِتٍ الْإِمَامِ (رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى) وَاَذْكُرُ لَكَ جَمِيعَ مَا رُوِيَ عَنْهُ مِنَ الْحُرُوفِ بِشَرْحِ أَصْلِ كُلِّ حَرْفٍ و تَلْخِيصِ فُرُوعِهِ و إِخْتِلَافِ الْعُلَمَاءِ فِيهِ؛ فَاَجَبْتُكَ اِلَى ذٰلِكَ إِيثَارًا لِلْإِحْتِسَابِ وَرَغْبَةً فِي التَّوَّابِ....
.....قَالَ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرَ الخزاعي قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ محمد بْنِ الْحَسَنِ بْنِ محمد بْنِ هٰرُونَ بْنِ جَعْفَر بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ فاخر أَنْبَاَ محمد بْنُ الْحَسَنِ الشَّيْبَانِي قَالَ: "صَلَّى بِنَا أَبُو حَنِيفَةَ (رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى) .....
اخر هذه الرسالة :
وَلَقَدْ هَمَمْتُ اَنْ أَرْوِيَ أَيْضًا قِرَاءَةَ أَبِي حَنِيفَةَ مِنْ هٰذِهِ الرِّوَايَةِ إِلَّا أَنِّي تَرَكْتُهَا خَشْيَةَ التَّطْوِيلِ، وَاقْتَنَعْتُ بِهٰذِهِ الرِّوَايَةِ رَحِمَنَا اللهُ تَعَالَي مَعَهُمْ.
قَالَ كَاتِبُهُ: كَتَبْتُ هٰذِهِ النُّسْخَةَ مِنْ نُسْخَةِ اول وَرَقَة مِنْهَا وَقَابَلْتُهَا بِتِلْكَ النُّسْخَةِ بِنَفْسِى.
تمت