إدارة الإشراف1
إدارة الإشراف على الملتقى
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وببركة عونه تتكامل الأعمال والحسنات ، والصلاة والسلام على أشرف خلقه ، وخاتم أنبيائه ، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الذين بلغوا لنا هذا الدين على أكمل وجه فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ، أما بعد:
فإن من أجلِّ العمل الصالح ، والعلم النافع خدمة كتاب الله ، والاشتغال بنشر علومه ، وتسهيل سبل الانتفاع بها. وقد تفنن العلماء في كل عصر برعايتها ، والعناية بها تفنناً عجباً ، يكاد يكون مختصاً بها ، فألفوا كل ما يعزز علوم القرآن الكريم وتفسيره ، ويحفظها ويحافظ عليها ، في نقلها وضبطها ، وتحملها وتبليغها ، ونشرها وإشاعتها. وفي كل عصر يتجدد من أنواع حفظ القرآن الكريم ما يصدق وعده سبحانه وتعالى بقوله : (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
وقد ظهرت الشبكة العنكبوتية للعالم ، فتوجسنا منها خيفة ، وحذر كثير من أهل العلم منها ، خوفاً من شرها ، وما تحمله من السموم والأخطار على الأمة المسلمة ، ثم شاء الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه الشبكة من أفضل الوسائل للدعوة إلى الله ، ومن أنجع السبل لنشر الخير ، وتبليغه للناس في أنحاء العالم ، بأسهل طريق ، وأيسر جهد. وقد بدأت المواقع الإسلامية الجادة تأخذ مكانها اللائق بها على هذه الشبكة ، وجزى الله من قام على مثل تلك المشروعات الدعوية والعلمية الجادة خيراً.
وقد كانت فكرة إنشاء ملتقى متخصص في تفسير القرآن الكريم بالدرجة الأولى ليكون ملتقى للمتخصصين وطلاب العلم ، يناقش مسائله المطروحة للنقاش بعمق علمي ، ومسؤلية كاملة في تحمل وتبليغ العلم تشغل الذهن منذ زمن ، ثم شاء الله أن يتأخر العمل في هذا الملتقى حتى الآن ، وقد تم التشاور في ذلك مع نخبة من المتخصصين الجادين.
وقد وعد الكثير من المتخصصين خيراً بالمناقشة ، واستبشروا بمثل هذا الملتقى ، والهدف الذي نسعى إليه هو خدمة كتاب الله ، وخدمة أبناء الأمة الإسلامية في أنحاء العالم ؛ ليكون لهم هذا الملتقى موقعاً موثوقاً في علم التفسير ، يأخذون منه العلم وهم مطمئنون لسلامة الطرح ، ووضوح المنهج.
والمواقع التي تعنى بالقرآن الكريم على الشبكة العالمية كثيرة ومتنوعة ولله الحمد ، وبعضها يكمل بعضاً ، ولذلك كان الحرص على أن يكون هذا الموقع متخصصاً في التفسير بالدرجة الأولى وما يتعلق به من علوم القرآن في الدرجة الثانية ؛ لأن التخصص أدعى إلى تركيز الجهود ، ووضوح الرؤية وعمقها وهذا ما نسعى إليه ، وهو الأمر الذي سيدعونا للمواصلة والاستمرار إن شاء الله.
وسوف نحرص على متابعة الجديد في هذا التخصص إن شاء الله – بالتعاون مع المواقع الأخرى على الشبكة من مكتبات ودور نشر ومواقع حوارية أخرى ، ونظرتنا ليست نظرة مستعجلة ، فمع الوقت تتكامل الجهود ، وتتطور الإمكانيات ، وإذا صدق العزم ، وخلصت النية ، تكللت الجهود بالنجاح بإذن الله.
ورجائي من الإخوة الكرام أن يسجلوا بأسماءهم الصريحة ولا سيما المتخصصين لأن ذلك أدعى إلى إعطاء النقاش قيمة أكبر ، وأدعى لحفظ حقوق الباحثين المشاركين في المناقشات ، وإن أرادوا التسجيل بأسماء مستعارة فالأمر متروك لهم ، وأرجو أن تكون أسماء ذات دلالات علمية مُوحية ، لا كما نلاحظه في بعض المنتديات من الأسماء الغريبة وفقكم الله جميعاً.
كما أود في الختام أن أدعو كافة الزملاء والمطلعين على هذا الملتقى أن يساهموا معنا بما يرونه نافعاً ، فغرضنا الأول والأخير هو خدمة هذا العلم والاستفادة بقدر المستطاع ، ولولا هذا الأمل الذي نسعى إليه ، ما تكلفنا القيام بإنشاء هذا الملتقى ولا فكرنا فيه. فنحن نعلم قيمة وقت طالب العلم ، وأن الوقت أثمن من أن يقضيه طالب العلم كله وراء الشاشة ، ولكن لا بأس بشيء من الوقت ينفع به طالب العلم نفسه أولاً ، وإخوانه المسلمين ثانياً ، ولا سيما أن هذه الشبكة تربط طلاب العلم من شتى أنحاء العالم ، وأرجو إن شاء الله أن أرى المشاركين في هذا الملتقى من أنحاء العالم حتى نشعر جميعاً بهذه الروح والأخوة الإسلامية.
سنحرص على نشر هذا الملتقى بقدر المستطاع ، ونرجو من الإخوة الذين يشاركوننا هذا الاهتمام المساعدة في ذلك ، والله الموفق لكل خير ، وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فإن من أجلِّ العمل الصالح ، والعلم النافع خدمة كتاب الله ، والاشتغال بنشر علومه ، وتسهيل سبل الانتفاع بها. وقد تفنن العلماء في كل عصر برعايتها ، والعناية بها تفنناً عجباً ، يكاد يكون مختصاً بها ، فألفوا كل ما يعزز علوم القرآن الكريم وتفسيره ، ويحفظها ويحافظ عليها ، في نقلها وضبطها ، وتحملها وتبليغها ، ونشرها وإشاعتها. وفي كل عصر يتجدد من أنواع حفظ القرآن الكريم ما يصدق وعده سبحانه وتعالى بقوله : (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
وقد ظهرت الشبكة العنكبوتية للعالم ، فتوجسنا منها خيفة ، وحذر كثير من أهل العلم منها ، خوفاً من شرها ، وما تحمله من السموم والأخطار على الأمة المسلمة ، ثم شاء الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه الشبكة من أفضل الوسائل للدعوة إلى الله ، ومن أنجع السبل لنشر الخير ، وتبليغه للناس في أنحاء العالم ، بأسهل طريق ، وأيسر جهد. وقد بدأت المواقع الإسلامية الجادة تأخذ مكانها اللائق بها على هذه الشبكة ، وجزى الله من قام على مثل تلك المشروعات الدعوية والعلمية الجادة خيراً.
وقد كانت فكرة إنشاء ملتقى متخصص في تفسير القرآن الكريم بالدرجة الأولى ليكون ملتقى للمتخصصين وطلاب العلم ، يناقش مسائله المطروحة للنقاش بعمق علمي ، ومسؤلية كاملة في تحمل وتبليغ العلم تشغل الذهن منذ زمن ، ثم شاء الله أن يتأخر العمل في هذا الملتقى حتى الآن ، وقد تم التشاور في ذلك مع نخبة من المتخصصين الجادين.
وقد وعد الكثير من المتخصصين خيراً بالمناقشة ، واستبشروا بمثل هذا الملتقى ، والهدف الذي نسعى إليه هو خدمة كتاب الله ، وخدمة أبناء الأمة الإسلامية في أنحاء العالم ؛ ليكون لهم هذا الملتقى موقعاً موثوقاً في علم التفسير ، يأخذون منه العلم وهم مطمئنون لسلامة الطرح ، ووضوح المنهج.
والمواقع التي تعنى بالقرآن الكريم على الشبكة العالمية كثيرة ومتنوعة ولله الحمد ، وبعضها يكمل بعضاً ، ولذلك كان الحرص على أن يكون هذا الموقع متخصصاً في التفسير بالدرجة الأولى وما يتعلق به من علوم القرآن في الدرجة الثانية ؛ لأن التخصص أدعى إلى تركيز الجهود ، ووضوح الرؤية وعمقها وهذا ما نسعى إليه ، وهو الأمر الذي سيدعونا للمواصلة والاستمرار إن شاء الله.
وسوف نحرص على متابعة الجديد في هذا التخصص إن شاء الله – بالتعاون مع المواقع الأخرى على الشبكة من مكتبات ودور نشر ومواقع حوارية أخرى ، ونظرتنا ليست نظرة مستعجلة ، فمع الوقت تتكامل الجهود ، وتتطور الإمكانيات ، وإذا صدق العزم ، وخلصت النية ، تكللت الجهود بالنجاح بإذن الله.
ورجائي من الإخوة الكرام أن يسجلوا بأسماءهم الصريحة ولا سيما المتخصصين لأن ذلك أدعى إلى إعطاء النقاش قيمة أكبر ، وأدعى لحفظ حقوق الباحثين المشاركين في المناقشات ، وإن أرادوا التسجيل بأسماء مستعارة فالأمر متروك لهم ، وأرجو أن تكون أسماء ذات دلالات علمية مُوحية ، لا كما نلاحظه في بعض المنتديات من الأسماء الغريبة وفقكم الله جميعاً.
كما أود في الختام أن أدعو كافة الزملاء والمطلعين على هذا الملتقى أن يساهموا معنا بما يرونه نافعاً ، فغرضنا الأول والأخير هو خدمة هذا العلم والاستفادة بقدر المستطاع ، ولولا هذا الأمل الذي نسعى إليه ، ما تكلفنا القيام بإنشاء هذا الملتقى ولا فكرنا فيه. فنحن نعلم قيمة وقت طالب العلم ، وأن الوقت أثمن من أن يقضيه طالب العلم كله وراء الشاشة ، ولكن لا بأس بشيء من الوقت ينفع به طالب العلم نفسه أولاً ، وإخوانه المسلمين ثانياً ، ولا سيما أن هذه الشبكة تربط طلاب العلم من شتى أنحاء العالم ، وأرجو إن شاء الله أن أرى المشاركين في هذا الملتقى من أنحاء العالم حتى نشعر جميعاً بهذه الروح والأخوة الإسلامية.
سنحرص على نشر هذا الملتقى بقدر المستطاع ، ونرجو من الإخوة الذين يشاركوننا هذا الاهتمام المساعدة في ذلك ، والله الموفق لكل خير ، وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.