الجكني
مشارك نشيط
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align]
أكتب هذه الحروف متوجهاً بها أولاً إلى نفسي ثم أحبتي روّاد هذا الملتقى العلمي المبارك " ملتقى أهل التفسير " الذي أدعو الله تعالى أن يوفق القائمين عليه للمحافظة عليه والرفع من مستواه – ولاشك أنه الآن رفيع ولله الحمد – ومواصلة أداء رسالته والأمانة الملقاة على عاتقه على وجه يرضي الله تعالى قبل كل شيء .
منذ أن أكرمني الله تعالى بالتسجيل في هذا " الملتقى المبارك " وأنا بحمد الله تعالى أتصفحه وأتابع ما فيه كل يوم تقريباً إلا ما حال بيني وبينه ظرف طارئ كسفر أو غيره .
وإني منذ أن بدأت أكتب فيه ، وأرد على غيري وغيري يرد علي وأنا أزداد فرحاً وسروراً لأنني وجدت مكاناً تُعرض فيه الآراء العلمية المبنية على النص أو الاجتهاد المقبول بين أهل التخصص دون " قلم مراقب" أو " مقص حلاق" ، وكل ذلك بين أنظار المشرفين على المنتدى فلم يتدخلوا ولم يحابوا أو يجاملوا حتى وإن كانت فكرتي التي أعرضها تختلف مع علمهم وآرائهم ، وما ذاك منهم إلا درس يقدمونه لطلاب العلم المبتدئين أمثالي : أن ليس بالضرورة إذا خالفتك أن أخطئك أو أسفّه رأيك وقولك طالما أنه قول لبعض العلماء وأنه لا يخالف صراحة النص من كتاب أو سنة ، وأن مسألة " شخصنة " الخلاف إنما هي حبل من حبائل الشيطان ، وذريعة من ذرائع النقص والجهل .
ولكن ؛ وبكل أسف – وليعذرني الإخوة كلهم من مشرفين وروّاد – سجلت هذه الملحوظات :
1- لاحظت في الآونة الأخيرة أن بعض الإخوة حاول ويحاول الخروج بنا من مجال " النقاش العلمي " إلى " النقاش الجدلي " المبني على " شخصنة الردود " وليس " علمية الردود " ، فإذا قال " زيد " من الناس رأياً أو فكرة ، أصبحت أرى أن الرد عليه ب" أنك كذا وكذا " وليس ب " قولك كذا وكذا " ؟؟
2- لاحظت أيضاً : أن أغلب الأطروحات كأنها موجهة لشخصية " زيد " من العلماء ، في قول قاله أو في رأي رآه ، ومن ثم التعامل مع هذا على أنه هو " منهج كل العلماء " و " كل المسلمين ، ومن خلاله يأتي الحكم بتقسيم المسلمين إلى فريقين سلباً وإيجاباً بناء على هذا القول ، وكأن الله ألزمنا بقول فلان وعلان غير رسول الله صلى الله عليه وسلم !!
3- لاحظت التعمق الشديد الذي يصل إلى درجة مبالغة فيها في طرح بعض المسائل " الثالثية" - وليست " الثانوية إن صح التعبير"- وكأن الإخوة المتحاورين فيها لا همّ لهم إلا أن يسلّم الخصم بقولهم وإلا فالخطأ راكبهم راكبهم ( مصطلح عامي) .
4- لاحظت أن المداخلات تكون بكل نشاط وحيوية في الموضوعات التي لا علاقة لها رأساً بالتفسير ، وأنها تكون على العكس من ذلك إذا كان الموضوع من موضوعات الملتقى الرئيسية !
إلى غير ذلك مما أرى أن المذكور أولى بالذكر منه .
وإني أختم كلمتي هذه بعرض اقتراح على السادة المشرفين :
إذا عرض موضوع من الموضوعات المعروفة التي تختلف فيها الآراء اختلافاً مقيتاً ، كالموضوعات المتعلقة بالعقيدة والفرق : أقترح أن لا يتولى أي شخص الرد و المداخلة عليه إلا بعد أن يكتب المشرف أو أحد المشرفين مداخلة مفادها سؤال صاحب الموضوع بتلخيص مراده من الموضوع في مداخلة آتية مع التزامه بعدم الخروج عنه إلى موضوع آخر ، وبناء على ما سيكتبه سيعلم الجميع مدى أهمية الموضوع وهل هو نافع للمدارسة أم لا ، وعندها يرد المشرف عليه بما يرى أنه سينهي الموضوع لأن المراد قد عرف من الطرفين ، وبهذا نكون قد حافظنا على أوقاتنا ، وتعلمنا الأقوال المختلفة في الموضوع ، وما بعد ذلك فهو " مشاغبات " أرى أن لا يسمح بها ولا لأصحابها ، لأنها ستؤدي كما لاحظنا كثيراً إلى لمز وغمز في علماء الأمة وتفريقها .
والله من وراء القصد .
أكتب هذه الحروف متوجهاً بها أولاً إلى نفسي ثم أحبتي روّاد هذا الملتقى العلمي المبارك " ملتقى أهل التفسير " الذي أدعو الله تعالى أن يوفق القائمين عليه للمحافظة عليه والرفع من مستواه – ولاشك أنه الآن رفيع ولله الحمد – ومواصلة أداء رسالته والأمانة الملقاة على عاتقه على وجه يرضي الله تعالى قبل كل شيء .
منذ أن أكرمني الله تعالى بالتسجيل في هذا " الملتقى المبارك " وأنا بحمد الله تعالى أتصفحه وأتابع ما فيه كل يوم تقريباً إلا ما حال بيني وبينه ظرف طارئ كسفر أو غيره .
وإني منذ أن بدأت أكتب فيه ، وأرد على غيري وغيري يرد علي وأنا أزداد فرحاً وسروراً لأنني وجدت مكاناً تُعرض فيه الآراء العلمية المبنية على النص أو الاجتهاد المقبول بين أهل التخصص دون " قلم مراقب" أو " مقص حلاق" ، وكل ذلك بين أنظار المشرفين على المنتدى فلم يتدخلوا ولم يحابوا أو يجاملوا حتى وإن كانت فكرتي التي أعرضها تختلف مع علمهم وآرائهم ، وما ذاك منهم إلا درس يقدمونه لطلاب العلم المبتدئين أمثالي : أن ليس بالضرورة إذا خالفتك أن أخطئك أو أسفّه رأيك وقولك طالما أنه قول لبعض العلماء وأنه لا يخالف صراحة النص من كتاب أو سنة ، وأن مسألة " شخصنة " الخلاف إنما هي حبل من حبائل الشيطان ، وذريعة من ذرائع النقص والجهل .
ولكن ؛ وبكل أسف – وليعذرني الإخوة كلهم من مشرفين وروّاد – سجلت هذه الملحوظات :
1- لاحظت في الآونة الأخيرة أن بعض الإخوة حاول ويحاول الخروج بنا من مجال " النقاش العلمي " إلى " النقاش الجدلي " المبني على " شخصنة الردود " وليس " علمية الردود " ، فإذا قال " زيد " من الناس رأياً أو فكرة ، أصبحت أرى أن الرد عليه ب" أنك كذا وكذا " وليس ب " قولك كذا وكذا " ؟؟
2- لاحظت أيضاً : أن أغلب الأطروحات كأنها موجهة لشخصية " زيد " من العلماء ، في قول قاله أو في رأي رآه ، ومن ثم التعامل مع هذا على أنه هو " منهج كل العلماء " و " كل المسلمين ، ومن خلاله يأتي الحكم بتقسيم المسلمين إلى فريقين سلباً وإيجاباً بناء على هذا القول ، وكأن الله ألزمنا بقول فلان وعلان غير رسول الله صلى الله عليه وسلم !!
3- لاحظت التعمق الشديد الذي يصل إلى درجة مبالغة فيها في طرح بعض المسائل " الثالثية" - وليست " الثانوية إن صح التعبير"- وكأن الإخوة المتحاورين فيها لا همّ لهم إلا أن يسلّم الخصم بقولهم وإلا فالخطأ راكبهم راكبهم ( مصطلح عامي) .
4- لاحظت أن المداخلات تكون بكل نشاط وحيوية في الموضوعات التي لا علاقة لها رأساً بالتفسير ، وأنها تكون على العكس من ذلك إذا كان الموضوع من موضوعات الملتقى الرئيسية !
إلى غير ذلك مما أرى أن المذكور أولى بالذكر منه .
وإني أختم كلمتي هذه بعرض اقتراح على السادة المشرفين :
إذا عرض موضوع من الموضوعات المعروفة التي تختلف فيها الآراء اختلافاً مقيتاً ، كالموضوعات المتعلقة بالعقيدة والفرق : أقترح أن لا يتولى أي شخص الرد و المداخلة عليه إلا بعد أن يكتب المشرف أو أحد المشرفين مداخلة مفادها سؤال صاحب الموضوع بتلخيص مراده من الموضوع في مداخلة آتية مع التزامه بعدم الخروج عنه إلى موضوع آخر ، وبناء على ما سيكتبه سيعلم الجميع مدى أهمية الموضوع وهل هو نافع للمدارسة أم لا ، وعندها يرد المشرف عليه بما يرى أنه سينهي الموضوع لأن المراد قد عرف من الطرفين ، وبهذا نكون قد حافظنا على أوقاتنا ، وتعلمنا الأقوال المختلفة في الموضوع ، وما بعد ذلك فهو " مشاغبات " أرى أن لا يسمح بها ولا لأصحابها ، لأنها ستؤدي كما لاحظنا كثيراً إلى لمز وغمز في علماء الأمة وتفريقها .
والله من وراء القصد .