رسائل الماجستير والدكتوراه بجامعة الإمام على أقراص مدمجة

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29 مارس 2003
المشاركات
19,305
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
تدرس عمادة البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض فكرة طباعة رسائل الماجستير والدكتوراه الصادرة من الجامعة على أقراص مدمجة CD لتكون قريبة من تناول الباحثين.
كما أعلنت العمادة التي تصدر «مجلة الجامعة» الفصلية المحكّمة عن إصدار المجلة على أقراص مدمجة كذلك وتحويل الأعداد الأربعين السابق نشرها إلى مستندات رقمية.

وقال وكيل عمادة البحث العلمي للشؤون الثقافية والنشر الدكتور سعود آل حسين في حديثه لـ «الرياض» : «تدرس العمادة هذه المقترحات الطموحة، ومازالت لدينا بعض الاحتياجات المادية والإجراءات القانونية التي تكفل حقوق الباحثين، إلا أننا نطمح للشروع في هذا المشروع غير المسبوق».

ونفى الدكتور آل حسين أن يكون نشر الرسائل على أقراص إليكترونية سبيلاً لضياع حقوق المؤلفين فهو يرى أن نشر الرسالة باسم مؤلفها أحفظ لها من بقائها مخبأة في رفوف الجامعات، حيث تكون عرضة للسطو والسرقة العلمية منها دون أن يعرف أحد بذلك، مشيراً إلى أن الرسائل الجامعية المجمدة في رفوف المكتبات الجامعية لا يعرف محتواها إلا الباحث والمشرف فقط.

كما أكد الدكتور آل حسين أن المشروع -إن طرح- فسوف يكون عاماً للجمهور، ولن يقتصر على الباحثين فقط، وسوف تطرح الأقراص للبيع في الأسواق.

وأشار الدكتور آل حسين إلى أن عمادة البحث العلمي بدأت منذ أربع سنوات باستيداع الرسائل الجامعية لديها، مطبوعة على الورق وعلى أقراص رقمية، وقد تحصل لدى العمادة من هذا النظام إيداع أكثر من 560 رسالة علمية ما بين رسالة ماجستير ورسالة دكتوراه.

وأضاف الدكتور آل حسين : «إن العمادة تصدر العديد من البحوث المحكمة والكتب والرسائل الجامعية، مشيراً إلى أن العمادة ستفرغ قريباً من إصدار عدد من الكتب». وأضاف أن عمادة البحث العلمي تقوم بمتابعة الترقيم الدولي المعياري بالاشتراك مع مكتبة الملك فهد الوطنية، كما أنها تشارك في مشروع وزارة التعليم العالي لنشر ألف رسالة علمية، والتي بلغت 58 رسالة حتى الآن.


المصدر
 
الحمد لله أن هناك من يفكرون هذا التفكير الإيجابي جداً وفقهم الله للخير ونشره

وجزاك الله خيرا أخي الكريم

* ملاحظة : ارجوا مراجعة رسائلة الخاصة
 
الله يبشرك بالخير

الله يبشرك بالخير

هذه بشرى تشكر عليها
قبل فتره طرح عليَّ أحد الأخوة سؤالاً ماذا أستفدنا - يقصد عامة الناس والمجتمع ككل - من بحوث الجامعات , فالآن يمكن للجميع الإستفادة منها , بل حتى طلاب الدراسات أنفسهم لم يستفيدوا كما يجب منها , وهنا أنبه إلى أمر مهم وهو :

لماذا يغلق على هذه الرسائل بعد الظهر , رغم أن المكتبة المركزية مستمرة في العمل طوال اليوم , و حتى مكتبات الكليات لا يمكنك الدخول فيها بعد نهاية الدوام الرسمي .... فهل هذا هو مصير جهد خلاصة طلاب العلم وأساتذة الجامعات !!!
أقترح لهذا المشروع الجميل أقتراحين :
الأول : أن يوضع سيدي خاص لكل كلية ليستفيد الطلاب المتخصصون في الكلية من هذه السيديات التي في مجال تخصصهم نفسه ولاتختلط عليهم فنون العلم , لأنه كما أعرف لا يمكن جمع كل رسائل الجامعة في سيدي واحد ,فارجوا أن ترتب الرسائل بحسب التخصص وليس على ترتيب آخر مثل تاريخ المناقشة أو غير ذلك .
ثانياً : لم لا يوضع موقع على الشبكة العنكبوتيه وتوضع عليه هذه الرسائل العلمية لتتم الفائدة حتى لمن هم خارج هذه البلاد .

ارجوا أن يصل الرأي إلى أهل الرأي .
وجزاك الله خير
 
قرأت هذا الخبر وفرحت به كثيراً في موقع المختصر لكن المشكلة في المدة التي سيحتاجها هذا هذا المشروع نسأل الله أن يعجل في أخراجه وأن تتأسى الجامعات الأخرى بهذا التوجه المفيد
 
السلام عليكم
الفكرة رائعة بحق .
ولكن لدي اقتراح آخر : ماذا لو وضع كل دارس للماجستير او الدكتوراه ، كتيب مختصر بل مختصر المختصر لرسالته ، فأكثر الرسائل في الغالب تحوي كلاما مكررا وحشوا . فيذكر في هذا الكتيب الخلاصة من رسالته ومحتوياتها ومدى خدمتها للعلم ، ومن اراد الاستزادة فلينتظر ولادة هذا المشروع المبارك
وبارك الله فيكم .
 
النظام يلزم كل طالب بوضع ملخص لرسالته ويرفقه برسالته . وهو باللغتين العربية والانجليزية . ولا يتجاوز خمس ورقات.
 
لعل هذه الفكرة تتجاوز خندق الدراسة الى ساحة الواقع

وجزاك الله خيراً
ياشيخ عبدالرحمن
 
أزيد من سنتين

أزيد من سنتين

ما بين أول مشاركة وآخر مشاركة في الموضوع أزيد من سنتين

وكذا الحال في كثير من الأمور
سبحان الله
 
أصدرت الجامعة أعداد مجلة الجامعة في قرص مدمج لا يصل إليه أحد . وقد حاولتُ الحصول على نسخة فلم أفلح بعدُ .
وأما الرسائل فلا أدري عن الجديد حولها .
 
أصدرت الجامعة أعداد مجلة الجامعة في قرص مدمج لا يصل إليه أحد .

لماذا؟ أهو في المريخ :)

والله أستغرب من استمرار سطوة هذه العقليات المصادرة أو المتحكمة في المعلومة، وقد عانيت من مثلها في زيارتي الأخيرة إلى تونس، حيث أردت الحصول على دليل الأطروحات والرسائل الجامعية بجامعتي الزيتونة وكلية الآداب بتونس، ففوجئت بسطوة بعض الموظفين وتحكمهم في مصير هذا الدليل، وعدم توفر نسخة إلكترونية منه إلا لمن لديه واسطة، كأن محتواها سر من أسرار الدولة، والحال أن الاطلاع على هذا الدليل من الحاجات الضرورية التي لا يمكن للباحث أن يعمل بدونها. وقد اضطررت لاصطحاب بعض الأساتذة حتى حصلت على ما أردت.
وأعتقد أن من أهم الأمور التي يجب على الأساتذة الجامعيين أن يفرضوها على إدارة الجامعة هي تسهيل الحصول على هذه الأدلة إلكترونيا (إما في شكل ملف، أو على موقع الجامعة) وعدم السماح لأي موظف بأن يتجاوز حدود دوره الوظيفي.
وقد لاحظت أن أحد أسباب هذه الظاهرة (وليس هو السبب الوحيد) هو استغلال بعض الموظفين لعدم وضوح التعليمات أو عدم نشرها علنا أوعدم معرفة الطلبة والأستاذة لحقوقهم، وذلك لاكتساب دور (أو مكانة) يشعره بالزهو والانتشاء.

أما بخصوص النشر الإلكتروني لمحتوى الأطاريح والرسائل، فأرى، أنه خلافا لما يعتقده البعض، من أهم الأمور التي تحفظ الحقوق الفكرية والأدبية للطلبة، وليس العكس. ومعظم الجامعات الدولية نشرت فعلا رسائلها الجامعية على مواقعها الإلكترونية.
ومن الضروري أن يفهم الباحثون العرب أن النشر الإلكتروني للأطروحة لا يضر بالنشر الورقي بل يفيده كثيرا، وهذا الرأي معروف ومنتشر في الأوساط الجامعية الغربية.
 
أرجو أن نرى هذه الرسائل والمجلة الخاصة بالجامعة قريبا هنا 0
 
اعتقد ان هذا امر تدعوا اليه الحاجة بل التأخر فيه لايقبل مع تطور قنوات المعرفة التي توفر الوقت والجهد على المصدر والمستفيد
 
والله هذه خطوة طيبة فلقد عانينا كثيراً من الحصول على بعض الرسائل في جامعة الامام للإنتفاع بها، ولذا أسأل الله تعالى أن يوفق عموم المسلمين لما فيه خدمة العلم وأهله في كل مكان، وأن يجزل لجميع الباحثين خير الجزاء في الدنيا والآخرة، وأتمنا أن تحذو جميع الجامعات على هذا النهج خدمة للعلم وأهله.............. شكر الله لك شيخنا نقل هذه البشارة
 
عودة
أعلى