رد على فتوى الشيخ عبدالحكيم عبداللطيف شيخ المقارئ المصريه فى السكت العام لحمزه من الطيبة

إنضم
13 مايو 2014
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
25
الإقامة
مصر
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
تنبيه مهم جدا لاهل القراءات
حول فتوى رد شيخنا فضيله الشيخ عبدالحكيم عبد اللطيف شيخ عموم المقارئ المصريه فى السكت العام لحمزه من الطيبه
نرد ونقول وبالله التوفيق
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بعد البحث والاطلاع ومشاوره اصحاب التخصص فى هذا المجال
نوضح هذه المساله العلميه وانقل اليكم ما نقله قاله شيخنا عبدالحكيم عبد الرازق وانا اوفقه على هذا البحث (احمدعبدالعزيزالسكندرى) اسال الله ان يجعله فى ميزان حسناته
قال
حقيقة سكت حمزة على المدود .

وجه سكت المدود سواء على المتصل أوالمنفصل ثابت عن حمزة ، وأثبتها ابن الجزري رحمه الله بقوله : (( ...ومنهم من أطلق ذلك في المتصل والمنفصل وهو مذهب أبي بكر الشذائي وبه قرأ سبط الخياط على الشريف أبي الفضل عن الكارزيني عنه وهو في الكامل أيضاً...))ا.هـ
وقد أقرّ ابن الجزري بأنه قرأ بسكت المدود حيث قال : ((... فهذا الذي علمته ورد عن حمزة في ذلك من الطرق المذكورة وبكل ذلك قرأت من طريق من ذكرت.))ا.هـ
إلا أنه اقتصر اختيارا على ترك السكت على المدود : ( واختياري عنه السكت في غير حرف المد جمعاً بين النص والأداء والقياس .)ا.هـ
وقد استدل ابن الجزري على اختياره بقوله (... فقد روينا عن خلف وخلاد وغيرهما عن سليم عن حمزة قال : إذا مددت الحرف فالمد يجزي من السكت قبل الهمزة " ، قال : " وكان إذا مد ثم أتى بالهمز بعد المد لا يقف قبل الهمز) انتهى.
وعضد اختياره بما قاله الداني رحمه الله : (...قال الحافظ أبو عمرو الداني وهذا الذي قاله حمزة من أن المد يجزي من السكت معنى حسن لطيف دال على وفور معرفته ونفاذ بصيرته وذلك أن زيادة التمكين لحرف المد مع الهمزة إنما هو بيان لها لخفائها وبعد مخرجها فيقوى به على النطق بها محققة وكذا السكوت على الساكن قبلها إنما هو بيان لها أيضاً. فإذا بينت بزيادة التمكين لحرف المد قبلها لم تحتج أن تبين بالسكت عليه وكفى المد من ذلك وأغنى عنه (قلت) وهذا ظاهر واضح وعليه العمل اليوم والله أعلم)ا.هـ
والعمل الآن عند أكثر القراء في زماننا على العمل على الأخذ بسكت المدود حيث أخذ به كل مدارس التحريرات سواء مدرسة المنصوري أو مدرسة الأزميري ، وهو الصواب .
قال في الكامل (قال سليم في رواية خلف وغيره: المد يجزئ عن السكت عند الزَّيَّات، وقال في رواية ابن عيسى وغيره: الجمع المد والسكت أحسن )ا.هـ 1/ 423
فقد ذكر الهذلي روايتين رواية تمنع السكت ، وأخرى تجيزه ، ولم يكن المنقول عن حمزة نفيا للرواية ، بل هو استحسان منه رحمه الله مع جواز الاثنين رواية ، وما نقله الهذلي عن ابن عيسى من جواز الجمع بينهما ، وهي ليست مخالفة ، وقد خالف فضيلة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف ما قرأ به على شيخه الزيات وأخذ بترك السكت على المدود ، وهو اختيار منه غير ملزم كما مر ووضحت .والله أعلم
‫#‏احمدعبدالعزيزالسكندرى‬
 
الشيخ عبد الحكيم معه سند في الطيبة من الشيخ الزيات ، ولم نسمع أن فضيلته حصل في الطيبة على سند من غيره ، والشيخ الزيات يأخذ بالسكت في المتصل (... ومع سكت مد ليس ما كان موصلا
40 - ومع مد شئ ثم سكتـــهِ و أل لحمزة ها التأنبث لست مميلا
41 - ومع وجه ترك السكت عن خلف فدع كإطلاقها لكنه مع مــــد لا
42 - له اخصص أو عمم مع السكت كله ))
خالف شيخه أو لم يخالف ؟ فكل أصحاب التحريرات يأخذون بهذا السكت ..ثم أنا في مقابلة قبل الثورة وكنت مع فضيلته في السيارة التي تقله لبيته ذكرنا هذه المسألة وذكرت له ما ذكره صاحب الكامل الذي نقل المنع أيضا نقل الجواز ..فسكت وقتها ، ولم أرد أن أثقل عليه فسكت وتناولنا موضوعا آخر . فالشيخ حفظه الله يظن أن ما ذكره ابن الجزري رجوعا ، وليس كذلك بل هو اختيار ، وهذا مثل قضية تفاوت المدود فابن الجزري لا ينكر التفاوت إلا أنه الأمر استقر عند الكثيرين على ترك التفاوت فهل نقول بأن ابن الجزري رجع عن وجه التفاوت أو اختيار منه مع إقراره بأنه قرأ بالوجهين ؟ من كلام الشيخ عبدالحكيم عبد الرازق
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله اليكم شيخنا الفاضل ونفع بكم ورفع قدركم وزادكم من فضله
 
عودة
أعلى