رد الدكتور جمعة علي عبد القادر على الباحثة منيرة الدوسري ومن معها

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
17 مارس 2005
المشاركات
937
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
[align=justify]السلام عليكم إخواني الكرام هذا العنوان من وضع فضيلة الدكتور جمعة علي عبد القادر دفعه إلي بالأمس بعد صلاة العصر وطلب ضرورة نشره في موضوع مستقل ولتبليغ الأمانة وضعتها وألتمس العذر من فضيلة الدكتور أحمد البريدي على ما تفضل بالإشارة إليه سابقا من ضرورة إلحاق المناقشات والردود في موضوعها :[/align]
____________________________
هذا الرد على موضوع:
سرقة علمية محزنة : (مشرف رسالة : أسماء سور القرآن وفضائلها ؛ لمنيرة الدوسري )يسرقها !
الموجود في الرابط : http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=7373
___________________________

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
القاهرة في يوم الجمعة 5/2/1428 هـ الموافق 22/2/2007 م
دفع إلى فضيلة الدكتور جمعة على عبد القادر رده على فضيلة الدكتور عبد الرحمن الشهري بعد قراءته لكافة الأوراق التي صورتها للموضوع الذي نحن بصدده، واستلمت من فضيلته الرد معدًا في أوراق تفضل مشكورا بصفها بواسطة الحاسب وطلب مني قراءتها على فضيلته وإعادة صفها كما هي ودفعها للنشر داخل المنتدى، وتم اللقاء وعرضت الأوراق قراءة وهو يسمع بحضور ابنه البار أنس ، وإلى أخواني الكرام رد فضيلته بتمامه :

[align=center]رد الأستاذ الدكتور جمعة علي عبد القادر[/align]

المشرف على رسالة الباحثة منيرة الدوسري بخصوص من تحمس لموضوعها وحكموا على الأستاذ المشرف هذه الأحكام التي جاءت في ثنايا كلامهم .
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه أما بعد:
فـأبدأ حديثي حول ما قاله الشيخ عبد الرحمن الشهري لأنه قطب الرحى في هذا الأمر وعماده حيث جاءت أحكام الآخرين أثابهم الله وغفر لي ولهم موافقة لما ذهب إليه الشيخ، فقد حكم الشيخ المذكور بسرقة المشرف لرسالة الباحثة ولست أدري المفترض أن يأخذ التلميذ من الأستاذ أم أن يأخذ الأستاذ من التلميذ فإذا كان التلميذ على سعة أكثر من العلم فلا داعي لقطع الفيافي والقفار لتعلم التلميذ على يدي أستاذه، وكون ما حدث يعد فسادًا وإفسادًا كما ذكر الشيخ يكون ذلك لو سلمنا بوقوعه فعلاً. كيف يليق بك يا شيخ عبدالرحمن أن تصف الباحثة بأنها صاحبة الفضيلة ولم تشرمن قريب أو بعيد إلى مثل ذلك في الذي حكمت عليه بالسرقة دون سماعك لرأيه، ما ذكرته يا شيخ عبد الرحمن من هذه النقاط السبع التي استدللت بها على وقوع السرقة وكان من بينها تَغْيِر العنوان وكان آخرها أن زيارة المشرف على الرسالة إلى هذه الأماكن أمر عسير. وأقول لك لو أن المسألة كما افترضت من أنه ليس للمشرف عمل في كتابه إلا تَغْيِر العنوان فأرجو أن تسمع مني إلى ما أقوله مستحضرًا عظمة الله بيني وبينك فقد أسأتَ إليَّ وأساء الكثيرون لإساءتكَ:
وأقول إذا كان ما قلته صوابًا فأرجو أن تستخرج لي هذه القضايا التي تضمنها كتابي معالم السور، أقول أرجو أن تستخرج هذه القضايا من رسالة الباحثة وبالطبع فهي تحت يديك.
أولا: على امتداد سور القرآن الكريم سورة سورة لم يُعْنَى الكتاب وفقط بذكر مكية السور ومدنيتها وترتيبها ومناسبة كل سوة من سابقتها ومضمون كل سورة ومقصودها في كل سور القرآن الكريم حيث المئة والأربع عشرة سوة إنما جدت قضايا اقتضاها موضوع الكتاب وإليك بيانها وللقارئ العزيز أيضا. وليست موجودة في رسالة الباحثة من قريب أو من بعيد وها هي القضايا على النحو التالي:
1 - سورة البقرة والأحرف المقطعة في فواتح السور من صـ 139 إلى 145.
2 - سورة البقرة والقواعد والأصول الشرعية المستنبطة من سورة البقرة من صـ 150 - 165.
3 - سورة آل عمران وقصة التسمية صـ 185 - 187.
4 - سورة الأنفال والقواعد الحربية المستنبطة من صـ238 إلى صـ 246.
5 - سورة التوبة وحكمة عدم كتابة البسملة صـ 249 إلى صـ 250 وشواهد اقتران اسمه صلى الله عليه وسلم بربه من صـ 253 إلى صـ 258 وأيضا واجبات الأمة نحو نبيها من صـ 258 إلى صـ 259.
6 - سورة هود والأخلاق والفضائل المستنبطة منها من صفحة 287 إلى صـ294.
7 - سورة يوسف وسبب نزول السورة صـ298.
8 - سورة الحجر وسبب تسميتها بهذا الاسم صـ 318 إلى صـ 319.
9 - اسم سورة النحل وسبب التسمية صـ328 إلى صـ329.
10 - سورة طه ومعنى طه صـ 372.
11 - نظم سورة الأنبياء صـ 380 إلى صـ 381.
12 - حكمة التسمية لسورة الحج صـ390 إلى صـ 391.
13 - سورة النور وأثر السورة في حفظ المجتمع صـ403 إلى صـ404.
14 - سورة الصافات ووصف الملائكة ومشاهد الآخرة صـ 485 وقصص الأنبياء صـ 485 وأيضا أسطورة تعقبها الحقيقة صـ 484.
15 - السبب العام لنزول سورة الحجرات صـ 563 والأسباب الخاصة لنزول آياتها نفس الصفحة .
16 - ظاهرة التكرار في سورة الرحمن صـ 595.
17 - سبب نزول سورة المجادلة صـ 611 إلى صـ 612.
18 - سبب نزول سورة الحشر صـ 617 إلى صـ 619.
19 - سبب نزول سورة الممتحنة صـ 626 إلى صـ 628.
20 - سورة المنافقون تعريف النفاق صـ 644 إلى صـ 645 النفاق في المدينة صـ 645 إلى صـ 646، قصة نزول السورة صـ 646 إلى صـ 649.
21 - مع سورة الطلاق وأحكامها صـ 660 إلى صـ 664.
22 - كيف كان عتاب الله لنبيه في سورة التحريم صـ 668 إلى صـ 670 وقصة التحريم من صـ 670 إلى صـ 672.
23 - سورة الجن التعريف بالملائكة والجن صـ 710 إلى صـ 712 أوهام عن الجن صـ 712 الجن في القرآن صـ713 إلى صـ714.
24 - سبب نزول سورة المطففين صـ 767.
25 - سبب نزول سورة الليل صـ808.
26 - سبب نزول سورة التكاثر صـ 852.
27 - سبب نزول سورة الهمزة صـ 860.
28 - قصة أصحاب الفيل صـ865 إلى صـ868.
29 - أسباب نزول سورة الكافرون صـ892 وفكرة السورة صـ893 .
30 - أسباب نزول سورة المسد صـ905.
31 - سبب نزول سورة الإخلاص صـ911.
32 - ما يتصل بمضمون كل سورة ومقصودها من سور القرآن الكريم وكذا المناسبات ونحو ذلك من أول القرآن الكريم إلى آخره سورةً سورة ولن اكتب رقم الصفحة فشرح ذلك يطول، أقول أين هذا كله من رسالة الباحثة؟.
33 - عناية المسلمين بالقرآن واشتغالهم بالعلوم المختلفة من صـ7 إلى صـ9 وغير ذلك من قضايا ذات صلة بمقدمة الكتاب التي حكمت عليها بأنه لا روح فيها.
34 - إذا ما انتقلنا إلى الكتاب الذي زعمتم أنه منقول من الرسالة أقول يوجد في الكتاب طبعته الثانية (تمهيد ومدخل إلى التفسير الموضوعي) وذلك صـ 19 إلى صـ 50 أفي هذا الذي ذكرتُه يا شيخ عبد الرحمن ما هو موجود في رسالة الباحثة حيث قلتَ إنَّ الكتابَ منقولٌ برمته من هذه الرسالة .
35 - ما زعمته من أن المشرف على الرسالة أسقط عنوان الرسالة في آخر الكتاب ضمن الرسائل الجامعية فكل ابن آدم خطاء يطرء عليه النسيان فإذا ما نظرتَ إلى الكتاب في طبعته الثانية لوجدت عنوان رسالة الباحثة مدون ضمن عنوان رسائل الماجستير رقم 13 صـ 447 علما بأن طبعة الكتاب الثانية مؤرخة قبل أن يعلمني الأستاذ أيمن شعبان حيث كان ذلك الطبع للكتاب 12 ذو حجة 1427 هـ الموافق 2 يناير 2007 م وما أخبرني به الأستاذ أيمن صالح شعبان حيث كان ردي الموجز على الباحثة صاحبة الرسالة الأربعاء 21 فبراير 2007 م 3 صفر 1428 هـ وإنما كان ردي موجزًا كما وصفت حيث هالْتني المفاجأة وقد أرسلت ضمن ردي مآخذي على رسالة الباحثة المئة والثلاثة عشر مآخذا وهي مآخذ عامة وعندي مآخذ خاصة، كانت تقوم الباحثة بتصحيحها أثناء قرأتها عليَّ ساعة كنت في كلية الآداب بالدمام. وعندي من التقارير ما يدل على ذلك.
36 - أقول للسادة الذين خاضوا ووصفوا أهل العلم باللصوصية ونحو ذلك لا أطيل معهم في الرد فليس بيني وبينهم مجال علمي يتحدثون فيه بناء على ما قراءوه ودونوه.
وفي الختام :
أفيد بأن ضمن قائمة رسائل الدكتوراه في كتابي معالم السورفي طبعته الثانية 1427 هـ 2007 م رسالة بعنوان إسماعيل وإسحاق في القرآن الكريم والعهد القديم رقم 17 في صـ 446 الجزء الثاني وكان الأولى أن تدون ضمن رسائل الدكتوراه للكتاب في طبعته الأولى لكنها سقطت سهوًا أقول هذه الرسالة لصاحبتها الدكتورة أمل العرفج ناقشتها وقت أن كنت بكلية آداب الدمام وكان معي مناقشانِ الدكتور عبد الرحمن المطرودي والمشرف على الرسالة المرحوم الدكتور محمود شعلان وعندكم الشريط المسجل عليه هذه المناقشة أقول استمعوا إلى مناقشتي لهذه الرسالة لتحكموا على من سلبتموه حق التأليف وحق العلم وحق المساعدة لطالباته لتروا ما امتازتْ به هذه المناقشة لاسيما وقد حضر مناقشتها الفاضل الشيخ عبد الله الباعود وقتئذ، وحكم عليَّ بالتشدد في المناقشة فأخبرته وقتئذ نريد أن نُخَرّج كوادر تصلح للمجمتع، وأرد على من تشدق فجعل للجانب المادّي بريق قد يميل إليه بعض الفضلاء في مقابل أن يساعدوا طلاب العلم في زعمهم.
أقول: وقت إعارتي لكلية آداب الدمام قدمت استقالاتي أكثر من مرة وكانت ترفض نظر لحاجة القسم إلى أمثالي وكانت رئيسة القسم وقتها هي الأستاذة / سميرة حسن، وكانت عميدة الكلية د فوزية المزروعي، ولما تكرر مني تقديم الاستقالة طلب مني المفضال الشيخ عبد الله الباعود أن ألقاه، ولقيته وسألني عن سبب استقالتي المتكررة ورغِبْتُ تحقيق بعض مطالبي شريطة أن أبقى في الكلية من بينها أن أجلس في غرفة وحدي صيانة لعزتي وكرامتي وقال وقتها الشيخ عبد الله الباعود لو استمعنا لكل ما يقال ما قُضِيتْ لأحد حاجة فقد قالوا عنك إنك ترى بعينيك وكان ذهابي إلى الشيخ عبد الله يشبه توقيع الكشف عليّ وبقيت .
وكانت الباحثة التي اتهمتني بما اتهمتني به واحدة من اللائي رغبن في بقائي وكرهن قبول استقالتي وأقول أيضا لو كان حال البصير يُعدَّ ذلك مغمز في علمه وقدراته فكم أشرف المرحوم الأستاذ رفقي زاهر على كثيرات من بنات قسمه وتخصصه الدقيق، وما عُدَّ ذلك مغمز فيه وهو بصير أيضا هذا وقد مارست التدريس في كلية آداب الدمام سنوات في الداخل وسنوات في الخارج عن طريق الشبكة التليفزيونية ، وكم أتعبتني هذه الباحثة في قرأتها عليَّ سواء في الكلية أم عن طريق الاتصال الهاتفي بالمنزل، وأقسم بالله غير حانث في يميني في اليوم الذي ناقشتْ فيه هذه الباحثة رسالتها وقد حصلت على مرتبة ممتاز ما سمعت منها كلمة شكرًا ومن المعلوم أنه من لم يكن شاكرا للناس لم يكن شاكرا لله ، حسبنا الله ونعم الوكيل استغفر الله لمن أساء إلي وأرجو منه تعالى أن يصفح عن ذنوبي
أ . د جمعة على عبد القادر
رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن
كلية أصول الدين - القاهرة
عضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة
الخميس 22 / 2 / 2007 م
4 / 2 / 1428 هـ
 
أشكر الأخ أيمن على عرض الموضوع على الأستاذ الدكتور جمعه
وأشكر الأستاذ الدكتور جمعه على رده وسؤاله المغفرة للجميع

ثم أقول: الذي يتبين لي من هذا الرد- بغض النظر عن الأخطاء اللغوية فيه- أن كتاب الأستاذ الدكتور جمعه ليس نسخة طبق الأصل من رسالة الباحثة منيرة الدوسري؛ بل فيه إضافات متعددة، وعلى هذا تكون السرقة من العيار الخفيف وليست كما عهدنا في سرقات سابقة من العيار الثقيل.
وبعد فأرجو من الدكتور جمعه أن يعفو عن الإخوة الذين خاضوا في هذا الموضوع إن كانوا أخطأوا في حقة فما حملهم على ذلك إلى الغيرة على العلم.
 
لقد قرأت ما دار من نقاش حول الموضوع ورغبة في معرفة الحقيقة دون الميل لكفة أحد أحب أن أسأل سؤالاً واحدا فقط أتمنى من الأستاذ أيمن شعبان أن يوصله للدكتور جمعه وهو أني رأيت الدكتور عبد الرحمن الشهري عقد مقارنة بين الكتابين ورأيت صورة لصفحة واحدة هي بعينها موجودة في كلا الكتابين فما رأي الدكتور جمعة بهذا التطابق.
الدكتورة منيرة الدوسري تدعي أنه سرقها وقد أدلت ببينتها، وأما الدكتور جمعة فلم يدفع هذه الدعوى ولم يأت ببينة لدفع هذه الدعوى فأتمنى لنعرف الحقيقة فقط أن نقرأ رأي الدكتور جمعة لنعرف موقفه من هذا التطابق.
 
لقد كنت من المتابعين لهذا الموضوع منذ طرحة
ولقد كان الشيخ جمعة في كلا رديه على الموضوع يسعى الى اثبات علميتة واحقيته في التأليف والجميع يعلم ان هذا ليس محل الخلاف ولا موطن النقاش ، والذي يجدر به كباحث ومتخصص في العلوم الشريعية ان يعيه .
احصيت جميع صفحات المواضيع التي ذكرها الشيخ في رده السابق ـ والتي ذكر ان الرسالة لم تتضمن شيئا منها ـ فوجدتها ( 140 صفحة ) تنقص أو تزيد قليلا ، اي بما لاتزيد نسبته في جميع الاحوال عن 16 % من حجم الكتاب ( لاني لست اعلم عدد صفحات الكتاب لكنه بلا شك يزيد عن 911 صفحة ).
الا ان الشيخ عمم على القارئ معرفة القدر التام لهذه المواضيع المضافة فقال ما نصه : " ما يتصل بمضمون كل سورة ومقصودها من سور القرآن الكريم وكذا المناسبات ونحو ذلك من أول القرآن الكريم إلى آخره سورةً سورة ولن اكتب رقم الصفحة فشرح ذلك يطول، أقول أين هذا كله من رسالة الباحثة؟ أ. هـ "
ولست ادري ما مقدار هذه الزيادة ايضا؟؟ وما القدر الذي ستساهم به في رفع نسبة الاضافة اعلاه ؟؟؟؟
ولكن دعونا من هذا وذاك وسأعيد السؤال المطروح ـ فهل سيجيب عليه الدكتور ـ فأقول :


هل كتابك هذا يتضمن رسالة الطالبة برمتها ؟
واذا لم كان الجواب بـ : لا

فما القدر الذي يتضمنه منها ؟
 
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
أولاً : أشكر أخي الكريم الأستاذ أيمن شعبان على تفضله وعنائه في المراسلة بيننا وبين فضيلة الأستاذ الدكتور جمعة علي عبدالقادر ، وأعتذر فيما سببته له من تعب وحرج بهذا فجزاه الله خيراً ، وما دامت رغبة الأستاذ الدكتور جمعة أن يفرد رده وبيانه بموضوع مستقل عن الموضوع الأصلي فله ما يريد ، ولعله يقرأ هذا ويتفضل بإيضاح ما أشكل علينا مشكوراً .

ما كنتُ أحبُّ أن أشغل نفسي والآخرين من أمثالكم من الفضلاء بهذا الحديث من قبلُ ، ولم أشأ أن تكون معرفتي بفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور جمعة علي عبدالقادر ومعرفته بي من خلال هذا الحديث ، ولكن هذا تقدير الله سبحانه فالحمد لله رب العالمين في كل حال .
أنا لا أعرف صاحبَي الفضيلة مؤلفي الكتابين من قبلُ ، إلا من خلال الاطلاع على الكتابين ، وقد وقع في يدي كتاب الدكتورة منيرة قبل كتاب الأستاذ الدكتور جمعة بمدة ، وعندما رأيتُ هذا التشابه توقفتُ عند الأمر، وبعد موازنة بين الكتابين كتبتُ ما كتبتُ رغبة في معرفة الحقيقة على وجهها، لا رغبةً في تجريح الدكتور جُمعة وفقه الله ولا تقليلاً من قدره وعلمه ، ولا رغبةً في الانتصار لشخص الدكتورة منيرة أيضاً .
وأعتذر لفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور جمعة علي عبدالقادر إن كنت ظلمته ، أو تجاوزتُ حدود اللباقة في عرض الموضوع ، فما كان هذا مقصدي، ولكنَّ للقلم جِماحٌ أعوذ بالله منه ، وللنفس سَورةٌ ربما عجز أحدنا عن كبحها، وأستغفر الله من الزلل والخطل .
فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور جمعة علي عبدالقادر وفقه الله : أشكرك على تفضلك بالجواب الموجز والمفصل على ما أثير في الملتقى ، وأشكرك لأدبك في الحديث معي وأنا من طبقة تلاميذك أو دون ذلك ، ولا غرابة في هذا فهذا خلق أمثالكم من أهل العلم والشيئ من معدنه لا يستغرب والحمد لله .
ولم يكن أصل الموضوع إنكاراً لأهلية فضيلتكم العلمية ، ولا لمكانتكم الوظيفية في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر ، ولا في الكليات الأخرى التي عملتم بها ، ولا إنكاراً للتفاصيل الإضافية التي تفضلتم بإيرادها في كتابكم ، فهذا كله أوافقكم عليه تماماً ، وقد ذكرته في أصل الموضوع ، ولا في الإضافات التي أضفتموها في الطبعة الثانية للكتاب أيضاً فما زال المؤلفون للكتب يزيدون في طبعات كتبهم وينقحون .
وفي العادة أنه لا يستوقفني التشابه في العناوين فكم من كتاب في المكتبة الإسلامية متطابق العنوان ، غير أن المضمون ليس كذلك ، ولكن الذي استوقفني هو التشابه الشديد بين الكتابين ، لدرجة أنني لم أجد مندوحة من التعبير بما كتبته أولاً ، ولم أورد إلا مثالاً لصفحة واحدة في الموضوع ، غير أنني الآن أنقل لفضيلتكم – حفظكم الله – ولبقية الزملاء سورة يس كاملة من كتابكم ومن كتاب الدكتورة منيرة ، وقد اخترت هذه السورة لمجرد أنها أول الجزء الثاني من كتابكم وأمكنني بسهولة تصويرها بالماسح الضوئي وغيرها من السور مثلها أو أشد تطابقاً ، وذلك ليطلع الإخوة القراء على هذا التشابه الذي ربما أكون مخطئاً في تقديره ، ورأي الجماعة خير من رأي الواحد.
والسؤال هو : ما تفسير فضيلتكم لهذا التطابق حفظكم الله ؟
[p5s][/p5s]
بدأ فضيلة الأستاذ الدكتور جمعة علي عبدالقادر الجزء الثاني من الطبعة الأولى من كتابه بالحديث عن سورة يس ، واستغرق الحديث عنها من ص475 حتى ص 482
[align=center]
yaseenjumah1.jpg
[/align]
[align=center]
yaseenjumah2.jpg
[/align]
[align=center]
yaseenjumah3.jpg
[/align]
[align=center]
yaseenjumah4.jpg
[/align]
[align=center]
yaseenjumah5.jpg
[/align]
[align=center]
yaseenjumah6.jpg
[/align]
[align=center]
yaseenjumah7.jpg
[/align]
[align=center]
yaseenjumah8.jpg
[/align]

[ملحوظة : وردت كلمة (بوراقة) في الحاشية رقم 2 ص482 من كتاب الدكتور جمعة ، وقد وردت أيضاً في كلام الدكتورة منيرة في الحاشية رقم 3 ص 333 ، وكلاهما خطأ طباعي ، والصواب بورَّاقِهِ أي كاتبه فهنا متابعة في الخطأ الطباعي]

في حين جاء الحديث عن سورة يس عند الدكتورة منيرة الدوسري من ص328 حتى ص 334
[align=center]
moneerahyaseen1.jpg
[/align]
[align=center]
moneerahyaseen2.jpg
[/align]
[align=center]
moneerahyaseen3.jpg
[/align]
[align=center]
moneerahyaseen4.jpg
[/align]
[align=center]
moneerahyaseen5.jpg
[/align]
[align=center]
moneerahyaseen6.jpg
[/align]
[align=center]
moneerahyaseen7.jpg
[/align]
[p5s][/p5s]
وقد كنت أرغب في جعل كل صفحة من صفحات الكتابين مقابلة للأخرى ، غير أن هذا يحتاج مني إلى الاستعانة ببرنامج الفوتوشوب ، وأنا متعبٌ الآن لا أملك من الوقت ما يسعفني لعمل هذا ، ولكن ثقتي في إنصاف فضيلة الأستاذ الدكتور جمعة علي عبدالقادر ، وإنصاف الزملاء القراء وثقتي في فطنتهم لمواطن التشابه ولا سيما بداية من ص 477 من كتاب الدكتور جمعة مع نظيره في كتاب الدكتورة منيرة جعلني أنشر الجواب هكذا .
ولو شئتم لنقلت لكم حديث المؤلفين عن سورة غافر ، ففيه تطابق في الحواشي أشد مما ذكرتُ من الرجوع إلى مصاحف مخطوطة في مكتبات متفرقة في الرياض ومكة والمدينة والبحرين ، ومن كان يملك الكتابين فليراجع كتاب الدكتور جمعة 2/504 وكتاب الدكتورة منيرة ص348-350 ليرى بعينه .
والمصادر التي رجع إليها فضيلة الأستاذ الدكتور جمعة علي عبدالقادر غير موجودة في آخر الكتاب بمعلوماتها ، فلا أدري لماذا لم يثبت المراجع في كتابه ؟ ولا سيما المصاحف المخطوطة التي رجع إليها وهي كثيرة .

وأما عدم شكر الدكتورة منيرة لفضيلتكم على ما قمتم به أثناء إشرافكم فقد رأيتها قالت في مقدمة رسالتها المطبوعة :(وأشكر الدكتور جمعة علي عبدالقادر لتوليه الإشراف على الرسالة فجزاه الله خيراً) ص16
وأما استدلالي بعدم ذكر اسم الرسالة ضمن الرسائل التي أشرفتم عليها فهو قرينةٌ فحسبُ ، وهي قرينة ضعيفة حقاًً ، أسقطها ما تفضلتم به في ردكم .

وأختم بطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى لي ولكم يا فضيلة الدكتور ولإخواني جميعاً ، فكلنا نخطئ ونصيب ، والموفق من وفقه الله سبحانه وتعالى ، ونعوذ بالله أن نكون ممن يتتبع عورات إخوانه المسلمين ، وإني لأكتب هذا وأنا في حرج شديد ، ولكن أمرٌ بدأناه فلا بد من إيضاح الأمر للجميع .
الرياض في 7/2/1428هـ
 
جواب الدكتور جمعة علي عبد القادر على فضيلة الدكتور عبد الرحمن الشهري : الرد الثالث

جواب الدكتور جمعة علي عبد القادر على فضيلة الدكتور عبد الرحمن الشهري : الرد الثالث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضل الأستاذ الدكتور جمعة علي عبد القادر باعداد هذا الرد على فضيلة الدكتور عبد الرحمن الشهري والى اخواني الرد
بسم الله الرحمن الرحيم
الرد على ماذكره الشيخ عبد الرحمن الشهرى ومن معه حيث كان ردى الثانى بخصوص موضوع الباحثة منيرة الدوسرى وهذا هو ردى الثالث.
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف الرسلين سيدنا محمد المصطفى الامين.فقد كان قدوه للمفسرين وامام للمحدثين ورحمه من الله للخلق أجمعين وعلى آله وأصحابه والتابعين وبعد :- قد اطلعت على ماقاله الشيخ عبد الرحمن الشهرى ومن معه على ردى الثانى للفضلاء امور يطلبون توضيحها وعلىّ ان اجيبهم كما ذكروا فالعلم رحمٌ بين أهله ، والحق مجرد عن الهوى واسال الله هداياتنا اليه .
من الامور التى اوردها الشيخ الشهرى وطلب الاجابه عنها وعليها ، فى البدايه وقبل الاجابه افيد بان رد الشيخ عبد الرحمان الشهرى هذه المرة خفت حدته أظهر الىّ حدا غير قليل من الثناء على المشرف ولم يكن ذلك فيما سبق فشكرا له على هذا الثناء.
وأقول للشيخ عبد الرحمن ومن معه , فى البدايه وقبل الجواب عن الامور المذكورة أقول ان لكتاب معالم السور موضوع يعالجه وهو اظهار حجر الزاوية والعمود الفقرى والجهاز العصبى لكل سورة من سور القرآن الكريم مما يبرز جانب التفسير الموضوعى للسورة وما جاء بعد ذلك فهو من المحسنات لهذا العمل لذا أعتنى الكتاب فى خطوطه العريضه بالحكم على مكية السورة ومدنيتها ونحو ذلك, ومناسبتها ومقصودها ومضمونها بالأضافة إلى ما جاء تبعا لذلك من قضايا ذات صله بالهدف الاسمى لهذا الموضوع . أما رسالة الباحثة التى دار حولها هذا الحديث الذى طال , فعنوانها أسماء سور القرآن الكريم وعلاقة الاسم فيها بالمسمى مع تحقيق المسألة فيما قيل فى فضلها فالخط العام لهذا البحث الحديث عن أسماء السور وفضلها ,وجاء الحديث عن أغراض السورة تبعا لهذا الموضوع أضف الى ذلك وكما قلت سابقا ما تحدثت عنه الباحثة عن أغراض السورة من أول القرآن الى آخره يختلف تماما فى منهجه ولا تطابق البتة بين ماذكر تحت الأغراض وما ذكر تحت المقصود والمضمون ,ناهيك عن القضايا التى تفرد بها الكتاب فى طبعته الاولى والثانية وقد ذكرت سلفا فى ردى السابق. يأتى بعد ذلك الجواب على الأمور التى ذكرها الشيخ فى رده وطلب منى استجلائها .
أولا : لا تطابق بين ماذكر فى سورة يس من الكتاب والرسالة فقد وجد فيما صورته يا شيخ عبد الرحمن أن الكتاب فيه ما ليس فى الرسالة من ذكر المناسبة , وأغراض السورة عند الباحثة تصف صحيفه أما الكتاب فقد تضمن فى الحديث عن سورة (يس) مناسبة ومقصود ومضمون 3 صفحات مع أختلاف الأسلوبين تماما فكلٌ له مشربه وبناء على هذا فلا تطابق بين الأسلوبين . اللهم الا ما كان يتصل باسم السوره وفضلها اذ ليس التطابق كما زعمت يا شيخ عبد الرحمن فكل ما كتب عن السورة وحديث أُبى فى فضل السورة مكتوب فى المقدمة ويمكن تمريره على سور القرآن الا ما كان صحيحا من الأحاديث فى هذا الصدد كما أفاده حديث أُبى . فقد ذكرت الباحثة كما صورت أنت فى سورة يس فى فضل السورة حديث "أنس ومعقل بن يسار" على حين ذكر كتاب المعالم حديث "أنس ومعقل وواثلة بن الاسقع" أما الهوامش فقد أخذت من المصادر التى أعتنت بما جاء فيها وذاك من باب الاستئناس أو الاقتباس وقضية الأخذ من هذه المصادر بحجة تفرق أماكنها فليس هذا من باب المعضلات وهذا التطابق وارد على سبيل الاستئناس كما قلت لا على سبيل السرقة.
وما قيل عن سورة (يس) يقال على سورة غافر فلا تطابق بين المضمون والمقصود فى الكتاب والأغراض فى الرسالة وما قلته سلفا عن الهوامش فليس ذلك سرقة انما هو استئناس . انظر آخر الهوامش فى سورة غافر تجد أن الرسالة احتتمت (بالدرامى) وأختتم الكتاب بالالوسى والدر المنثور .
الأمر الثانى :ما ذكرته فى ردى السابق مما يدل على الجانب العلمى للمشرف كان سببه ولم يكن هو المقصود كما تفضلتم هو الرد على الباحثة حيث قالت ما أفادت به من أن المشرف ليس له ملحوظات ولا مآخذ وأنه بصير الى غير ذلك مما يصف المشرف ويسمه بما لا يدل على شخصيته العلمية لذا كان ردى كما رأيت حيث لم ترتضى أنت هذا الرد .
الأمر الثالث :أما بخصوص المصادر وتدوينها فى آخر الكتاب فقد تضمن ذلك الكتاب فى ثناياه وما قصدت حذفه عمدأ لأن ذلك لا يعيب الكتاب أما الرسالة فكما قلت , لها هيكل آخر ,لابد من ذكر المراجع والمصادر فى آخرها . حيث انها رسالة جامعية ماثلة للمناقشة .
الأمر الرابع : المتعلق بشكر الباحثة وانها دونت ذلك فى مقدمة رسالتها فلا أنكر هذا لانه عمل نمطى تقليدى , وان كان ما جاء فى الشكر من ثناء على المشرف يضعف ما قالته نحو ما امتاز به المشرف من يقظة وعلم وصبر ومثابرة لكن الشكر الذى أقسمت عليه غير حانث لم يقع منها عقب المناقشة مما يدل على العرفان بالجميل ولا تقل يا شيخ عبد الرحمن ان فى كلامى هذا خروج عن اطار الحوار الذى بينى وبينك فأنا وحدى طرف وكلكم طرف يكمل بعضه بعضا. ولابد من ردود تتناسب مع ما قاله كل طرف هذا هو ردى على ما طلب استجلائه الشيخ عبد الرحمن الشهرى .
وأعتقد يا شيخ عبد الرحمن ان فى كلامى هذا ما يدفع الحجة بالحجة لا كما قال بعض المشاركين.
اما قاله المشارك (طويلب) من انى احصيت عناوين فى الكتاب تمثل 16% كما زعم هو ,وان كانت القضيه فى المنهج العلمى ليست بهذا القياس الذى ذهب اليه فالى سعادته ايضاً توضيح للتعميم الذى زعمه فى ردى السابق فضلا عما ابرزته من قضايا تمثل قدرا فى جوانب الكتاب أقول ها هى العناوين الآخرى بصفحاتها اذكرها فى هذا الرد فوق ما ذكرته فى ردى السابق وهى على النحو التالى مما فيه رد على هذا التعميم المزعوم الموضوع الاول من تفردات الكتاب ايضا مناسبة سورة البقرة ومقصودها من ص 139 إلى ص 145
(ثم ذكر فضيلة الدكتور جمعة كل مناسبة ومقصود لكافة السور على مدار الكتاب 114 سورة أحببت أن أختصر وتصرفت بعدم ذكرها : أيمن)
ثم قال فضيلته : بالإضافة إلى مقدمة الكتاب من ص 5 إلى ص 108.
هذه تفردات أخرى في كتاب المعالم وأرجو يا شيخ عبد الرحمن من يتكلم في المنتدى أن يلتزم بالحوار العلمي حتى نصل إلى الغاية المنشودة وشكر الله لكم تواصلكم وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
انتهى الرد الثالث
أ د جمعة علي عبد القادر
رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن
كلية أصول الدين القاهرة
عضو اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة
الأحد 25/2/2007 م
7 صفر 1428 هـ
انتهى الرد بتمامه وعذرا على تصرفي المذكور بين القوسين
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ...

بداية أشكر الدكتور عبدالرحمن الشهري على سعة صدره ، فجزاه الله خيرا .

وأقول أن القضية ليست قضية إشراف ، فلم ينكر أحد إشرافه ، وليست أيضاً قضية زيادة المشرف مواضيع على أصل رسالتي ، فلا ننكر الزيادة فهذا ليس محل اختلافنا .
إنما القضية هي أن كتابه تضمن رسالتي كلها ، فهذه الزيادة لا تعني عدم نقله الكتاب كله .

وما ذكره الدكتور عبدالرحمن في تعليقه هو مجرد نماذج ، وإلا من أطلع على الكتاب رأى أنه طبق الأصل ما عدا الإضافات وحذف المقدمة والفهارس كما ذكر الدكتور الشهري في أول تعليق له الذي قارن فيه بين الكتاب والرسالة في أن رسالتي كلها متضمنة في كتاب المشرف وزاد عليها هذه الإضافات.

وسؤالي الذي انتظر الرد عليه :
ماذا يسمي تضمين رسالتي كلها داخل كتابه بنفس التنظيم والترتيب عدا الصفحات التي ذكرها ؟
ماذا يعني أن ينص على عشرات الصفحات التي زادها على رسالتي ويغفل مئات الصفحات التي نقلها من كتابي ؟
وهل يسمى هذا النقل استئناساً ، لأننا نعرف أن الاستئناس هو نقل فكرة أو نقل بضعة أسطر ، فهل يسمى نقل مئات الصفحات من دون أن يشير إلى الأصل استئناساً ؟

أتمنى الإجابة على هذه التساؤلات ...
ِ
والحمد لله رب العالمين ..

[line][/line]
تم إغلاق الموضوع ، مع رغبة الدكتور جمعة في الرد على الأسئلة السابقة من الباحثة الدكتورة منيرة ، رغبة في أن يأخذ الموضوع مساراً قانونياً من خلال القنوات الرسمية ، بعد أن أخذ حظه على صفحات الملتقى .
عبدالرحمن الشهري
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى