ردود أهل القرآن الكريم على الشيخ السيد عبد الرحيم.

ضيف الله الشمراني

ملتقى القراءات والتجويد
إنضم
30 نوفمبر 2007
المشاركات
1,508
مستوى التفاعل
3
النقاط
36
الإقامة
المدينة المنورة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فقد كتب فضيلة الشيخ السيد بن أحمد بن عبد الرحيم مؤلَّفًا أسماه: "آفة علو الأسانيد-دراسة موثقة في كشف حقيقة العلو المنتشر بين القراء والمقرئين في أسانيد المصريين والشاميين"، وهو الإصدار السابع ضمن سلسلة مطبوعات كرسي تعليم القرآن الكريم وإقرائه بجامعة الملك سعود بالرياض، وقدَّم له: فضيلة الشيخ الدكتور: عبد الله بن محمد الجار الله.
ويقع هذا الكتاب في (320) صفحة من الحجم العادي، ثم ردَّ عليه فضيلة الشيخ علي بن سعد الغامدي المكي بكتاب أسماه: "الحجج الجياد في الذب عن عوالي الإسناد" نُشِرَ أول الأمر في ملتقى أهل التفسير، ثم زاد فيه ونقّحه، فصدر بعدُ عن دار الغوثاني في (172) صفحة من الحجم العادي، ناقشَ فيه الاعتراضات التي أوردَها الشيخَ السيد بن أحمد بن عبد الرحيم، وقد قرّظ هذا الكتاب جماعة من المقرئين هم: فضيلة شيخ قراء الشام: محمد كريِّم راجح، وفضيلة الشيخ: محمد نبهان بن حسين مصري الحموي، وفضيلة الشيخ: إيهاب بن أحمد فِكْري، وفضيلة الشيخ: أحمد بن خليل بن شاهين، وفضيلة الدكتور: وليد بن إدريس المنيسي.
ثم إن الشيخ السيد بن أحمد بن عبد الرحيم أصدرَ ردًّا على "الحجج الجياد" سمّاه: "ردّ الحجج الباطلة والمضلِّلَة –رسالة في الرد على المدافعين عن عوالي الأسانيد القرآنية في كتاب الحجج الجياد"، جاء في (320) صفحة من الحجم العادي، وقَدَّم له: فضيلة الشيخ: إبراهيم الأخضر بن علي القَيِّم، وفضيلة الشيخ الدكتور: عبد الله بن محمد الجار الله.
ثم رَدَّ على هذا الكتاب جماعةٌ من مشايخ القراءات منتصرين للشيخين: الحدّادي والمرزوقي، وها نحن نضع هذه الردود في هذا الملتقى المبارَك؛ بهدف إثراء الحوار العلمي في هذا الموضوع المهم.
وقد جاءت هذه الردود المُرفَقة على النحو الآتي:
1. الرد الأول: إطلاع أهل القرآن الكريم على حال السيد عبد الرحيم. تأليف: فضيلة الشيخ: حامد بن أحمد بن أكرم البخاري. (29 صفحة)
2. الرد الثاني: الآفات الأخلاقية والاستدلالية في كتاب: "رد الحجج". تأليف: فضيلة الشيخ: إيهاب بن أحمد فِكْري. (121 صفحة)
3. الرد الثالث: شخصية المقرئ عبد الله عبد العظيم وتحديد طبقته ومقدار علوّه. تأليف: فضيلة الشيخ: مصطفى شعبان الوَرَّاقي. (53 صفحة)
4. الرد الرابع: تناقض السيد عبد الرحيم في تناوله أسانيد القرآن الكريم. تأليف: فضيلة الدكتور: يحيى بن محمد الحَكَمي الفيفي. (70 صفحة).
أسأل الله تعالى أن يوفِّقَ الجميع لما يحب ويرضى، ويجعلنا جميعًا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصّته.
والحمد لله رب العالمين.
وكتبَ: ضيف الله بن محمد العامري الشمراني
المدينة المنورة​
 
شكر الله لكم أخي الشيخ ضيف الله،
وجزى الله شيوخنا الأفاضل خير الجزاء وأوفاه.
 
التعديل الأخير:

حمل كتاب:

آفة علو الأسانيد.. دراسة موثقة في كشف حقيقة العلو المنتشر بين القراء والمقرئين في أسانيد المصريين والشاميين
-لمن لم يطلع عليه-
______
الرابط على موقع ميديافاير:
http://www.mediafire.com/download/asg6733d2o31z10/آفة+علو+الأسانيد.pdf

آخر:
http://www.mediafire.com/download/as...9%8A%D8%AF.pdf
رابط ثانٍ للكتاب على موقع فورشيرد..
آفة علو الأسانيد - Download - 4shared - mohammad alkhateeb

______

 
جزاكم الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناتكم
نسأل الله أن يحفظ جميع مشايخنا الكرام وأن يبارك في جهودهم
 
كنت كتبت قبل ذلك كلمة، وأنقلها هنا مرة أخرى:
"أرى أن أكثر المستفيدين من هذا السجال العلمي هم طلبة العلم؛ قد يخالف البعض ويتشنج من الردود، لكن الحقيقة هي: أن ذلك يثري الساحة العلمية، بغض النظر عن أي الفريقين كلامه هو الصواب، والله أعلم".​
 
بعض ملاحظاتي على الموضوع:

بعض ملاحظاتي على الموضوع:

أولا: تصويب: في بحثي: شخصية المقرئ عبد الله عبد العظيم، ص30، حاشية2: 1321 صوابها 1324.

ثانيا: أتمنى أن تأخذ هذه المسألة مسار البحث العلمي المتجرد وأن تخلو من الكلمات الانفعالية والقدح في المتباحثين والمناقشين ونياتهم والتهكم والسخرية والاتهامات ونحو ذلك، فينبغي أن تتنزه الأبحاث العلمية عن ذلك، ولا يُلام في ذلك إلا من بدأ بها، فعلى الباحث أن ينظر في مقصوده من تقريره: إن استطاع أن يصل إليه برفق فعل، وتجنب الوصول إليه بعنف، لاسيما أن شهر رمضان قد أقبل علينا برحماته ونفحاته، فلا نفسده على أنفسنا وعلى إخواننا.

ثالثا: الأفضل أن يركز الشيخ السيد على شخصية علي الحدادي ولا يتوغل في أبحاث فرعية، فإن استطاع أن ينفي وجود الحدادي بدليل قاطع أو أن يأتي بعبد الله عبد العظيم الحقيقي ويثبت أن عبد الله عبد العظيم كذاب بدليل قاطع فلينشر ذلك على الناس، ونحن حينئذ معه، أما إذا لم يصل إلى ذلك فالأولى أن ينأى بنفسه عن الاستمرار في الخوض في هذه المسألة، حفاظا على وقته وأوقات المسلمين، فلدينا جميعا ما هو أجلُّ وأولى.

رابعا: ينبغي أن نركز جميعا على محاربة مصدر البلاء المتمثل في بعض أصحاب الأسانيد العالية ذوي النفوس المريضة والأخلاق الردية، وأن نجتمع على محاربة هذا الفساد ولكن بالطرق الإيجابية الواقعية، وما أكثرها وأيسرها، فاجتماعنا على ذلك أولى من الأخذ والرد فيما بيننا وترك مصدر الفساد والغش مستمرا في غيه وفي مأمن من السهام المؤثرة، وأنا على استعداد للتعاون الكامل مع الشيخ السيد والدكتور الجار الله والشيخ الأخضر وغيرهم من شيوخنا الفضلاء في سبيل ذلك.

وأخيرا أسأل الله تعالى الهداية والتوفيق للجميع، وأن يستخدمنا لخدمة كتابه العظيم، وأن يغفر للشيخ إبراهيم العبيدي والشيخ سلمونة والشيخ المرزوقي والشيخ الحدادي، والدري والحلواني وعبد الله الدسوقي، والمتولي والجريسي وعجور، والحداد والضباع والأبياري، وعامر عثمان والسمنودي والزيات، وجميع مشايخهم وتلاميذهم، وجميع رجال الأسانيد القرآنية المشرقية والمغربية، وأن يرحمهم ويرحم موتانا جميعا، وأن يختم لنا جميعا بخير، والحمد لله رب العالمين.
 
أحسنتَ فضيلة الشيخ مصطفى شعبان الورّاقي، وأصبتَ فيما قلت، كتب الله أجركم، وبارك فيكم، ونفع بكم.
 
عودة
أعلى