رجاء الإنتباه لقول الإمام أحمد ثلاثة ليس لها أصل التفسير والملاحم والمغازي

ماجد أحمد

New member
إنضم
15/11/2017
المشاركات
22
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
مصر
بسم الله الرحمن الرحيم



كتب التفسير فما يورد فيها من أحاديث يجمع بين الصحيح والضعيف بل وفي بعضها الموضوع والإسرائيليات، وكلمة أخرجه فلان لا تعني أن الحديث صحيح، بل لا بد من النظر في الإسناد والمتن والحكم عليه حسب قواعد علم المصطلح.


قال الشيخ محمد أبو شهبة: وأما تفسير القرآن بما صح وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو على العين والرأس... وأما الضعيف والموضوع المختلق على النبي: فأحرى به أن يرد.

وأما تفاسير الصحابة والتابعين - وهي أكثر من أن تحصى-: ففيها الصحيح، والحسن، والضعيف، والموضوع، والإسرائيليات، التي تشتمل على خرافات بني إسرائيل، وأكاذيبهم، وقد تدسست إلى الكتب الإسلامية، ولاسيما كتب التفسير، وقد تنبه العلماء المحدثون القدامى، إلى هذه الظاهرة، وهي: غلبة الضعف على الرواية بالمأثور، فقد روي عن الإمام الجليل أحمد بن حنبل أنه قال: ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم، والمغازي، وقال المحققون من أصحاب الإمام: مراده: أن الغالب أنه ليس لها أسانيد صحيحة متصلة، وإلا فقد صح من ذلك شيء غير قليل، كما قلنا فيما سبق. باختصار من كتاب:" الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير" للدكتور محمد بن محمد أبو شهبة رحمه الله

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=119253


أرجو أن لا يستشهد أحد بتفسير من تفاسير المفسرين القدامى المبني على أقوال الصحابة والتابعين إلا ما صح سنده ومتنه عنهم بدون أدنى شبهة.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد...الاستاذ الكريم ماجد أحمد جزاكم الله تعالى خيرا
نصيحة لي أولا ولحضرتكم ولجميع طلبة العلم لا تعجل في الفهم بل تأنى خاصة عن النظر بأقوال أهل العلم لإن البعض منهم لهم طريقة في التعبير قد توهم طالب العلم بفهم معين والصواب ليس معه وإليك أخي الفاضل الرابط التالي:
https://vb.tafsir.net/tafsir37673/#.W8Ua9lQza01
وفقنا الله تعالى واياكم.
 
بغض النظر عن قول الإمام أحمد وبغض النظر عن نسبة المرويات الضعيفة من الصحيحة في كتب التفاسير أود أن ألفت النظر بأن الكثير من كتب التفاسير مليئة بأسانيد غير ممحصة وغير محكوم عليها بالصحة أو الضعف ، وقد يظن الكثير من الناس أن هذه التفاسير وما بها من مرويات هي صحيحة الإسناد لقائليها وهذا غير صحيح ووجب الإنتباه إليه ، فلم يشترط مؤلفي هذه التفاسير صحة هذه الأسانيد التي تنسب إلى الصحابة والتابعين ، ومن هنا وجب الإنتباه لذلك الأمر الجلل الذي لا يمكن التغلب عليه إلا بالإعتماد على النسخ المحققة لهذه التفاسير والتي عنى فيها المحققون ببيان الصحيح من الضعيف في هذه التفاسير.
 
عودة
أعلى