جمال أبو حسان
New member
في قوله تعالى (واوحينا الى موسى واخيه ان تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة واقيموا الصلاة )
اختلف المفسرون في تفسير هذه الاية وخاصة الجزء(واجعلوا بيوتكم قبلة)
فذهب بعضهم الى انها المساجد اي اجعلوا بيوتكم مساجد
وذهب بعضهم الى ان معناها اجعلوا بيوتكم تجاه القبلة
وذهب اخرون الى ان معناها اجعلوا بيوتكم يقابل بعضها بعضا
والذي يظهر لي ان هذه المعاني لا تتوافق مع الاية
فالمساجد انما تبنى للصلاة فعلى الراي الاول انهم امروا بجعل بيوتهم مساجد والمساجد انما هي للصلاة فما معنى امرهم باقامة الصلاة بعدها؟
واما الراي الثاني فما هي الحكمة من جعل البيوت تجاه القبلة وان يكون هذا الامر وحيا من الله لانه ان اريد بذلك الصلاة فكل واحد يصلي في بيته تجاه القبلة في ذلك الوقت ولو لم يكن بيته على جهة القبلة
واما الراي الثالث فما هو المعنى من الايحاء لقوم موسى ان يجعلوا بيوتهم متقابلة بعضها يقابل بعض
والذي اراه ان هذا الوحي جاء بعد مادار بين موسى والسحرة ووعيد فرعون لموسى وقومه بالهلاك فاوحى الله الى موسى بهذا الفعل والذي يعني ان هناك حالة طارئة هي بطش فرعون وان قوم موسى ينبغي ان يكونوا ماوى لمن لا بيت له وهذه صورة من التعاون الحميد ثم امرهم الله بان يقيموا الصلاة وان لا يشغلهم تكاتفهم وتعاونهم عن الصلاة ثم ختم الاية بالبشارة للصابرين تنويها على ان الحالة التي هم مقبلون عليها حالة تستدعي الصبر
هذا الذي ظهر لي وفيه للمسلمين اليوم درس بالتكاتف والتعاون وان تسع بيوتهم غيرهم ممن لا يجدون ماوى ياوون اليه دون ان يتحرجوا او يضيقوا فما اجمل هذا الدين
اختلف المفسرون في تفسير هذه الاية وخاصة الجزء(واجعلوا بيوتكم قبلة)
فذهب بعضهم الى انها المساجد اي اجعلوا بيوتكم مساجد
وذهب بعضهم الى ان معناها اجعلوا بيوتكم تجاه القبلة
وذهب اخرون الى ان معناها اجعلوا بيوتكم يقابل بعضها بعضا
والذي يظهر لي ان هذه المعاني لا تتوافق مع الاية
فالمساجد انما تبنى للصلاة فعلى الراي الاول انهم امروا بجعل بيوتهم مساجد والمساجد انما هي للصلاة فما معنى امرهم باقامة الصلاة بعدها؟
واما الراي الثاني فما هي الحكمة من جعل البيوت تجاه القبلة وان يكون هذا الامر وحيا من الله لانه ان اريد بذلك الصلاة فكل واحد يصلي في بيته تجاه القبلة في ذلك الوقت ولو لم يكن بيته على جهة القبلة
واما الراي الثالث فما هو المعنى من الايحاء لقوم موسى ان يجعلوا بيوتهم متقابلة بعضها يقابل بعض
والذي اراه ان هذا الوحي جاء بعد مادار بين موسى والسحرة ووعيد فرعون لموسى وقومه بالهلاك فاوحى الله الى موسى بهذا الفعل والذي يعني ان هناك حالة طارئة هي بطش فرعون وان قوم موسى ينبغي ان يكونوا ماوى لمن لا بيت له وهذه صورة من التعاون الحميد ثم امرهم الله بان يقيموا الصلاة وان لا يشغلهم تكاتفهم وتعاونهم عن الصلاة ثم ختم الاية بالبشارة للصابرين تنويها على ان الحالة التي هم مقبلون عليها حالة تستدعي الصبر
هذا الذي ظهر لي وفيه للمسلمين اليوم درس بالتكاتف والتعاون وان تسع بيوتهم غيرهم ممن لا يجدون ماوى ياوون اليه دون ان يتحرجوا او يضيقوا فما اجمل هذا الدين