أحسنتم وأجدتم
أحسنتم وأجدتم
أحسن الأخ الفاضل الكريم والباحث الجاد أيمن شعبان بنشر هذه القطعة من المصحف لأخذ الآراء حولها، وهو جهد مبارك مبرور جميل، ولكن لي عليه بعض الملحوظات وهي
1- ضبط لفظ (عملت) في الموضعين في الآية 30 بفتح الميم والصواب بكسرها.
2- كأن الأخ الفاضل اعتمد في عد الآي على المذهب الكوفي، والأولى الالتزام بالعدد المدني الأخير فهو المعتمد في رواية ورش.
3- جمع الكاتب الكريم في الضبط بين طريقتي المشارقة والمغاربة، فاستعمل - على سبيل المثال - في التنوين والسكون والضمة الطريقة المشرقية، وفي ضبط الإدغام الناقص والإخفاء، وعلامات الوقف وهمزة الوصل الطريقة المغربية، وهي طريقة جيدة سار عليها بعض كتبة المصاحف، وإن كان بعض العلماء ينهى عنها لما يخشى فيها من التباس.
4- أنبه الكاتب الفاضل إلى محاولة عدم تركيب الحروف فوق بعضها أثناء الكتابة لئلا تتداخل الحركات بينها، فمثلا كلمة (المحراب) في الآية 37 كتبت مركبة الميم فوق الحاء، فأصبحت كسرة الميم تحت الحاء، كما يلاحظ بعد بعض الحركات عن حروفها.
5- استخدام الألوان للتفريق بين الرسم والضبط عود إلى الأصل القديم، ولكنه يحتاج إلى تعديلات، فالنقط كذلك ينبغي أن تلون، فهي مما ألحق وزيد على الرسم، وتنص كتب الضبط أن الألف الملحقة - مثلا - تكتب بالحجم المعتاد إذا لونت فلم يعد هناك داع لتصغيرها كما تفعل المطابع حاليا.
وأرجو لمثل هذا المشروع ان يتم على الصورة المثلى، واله الموفق.