ذكر الرحمن في ايات الوعيد

إنضم
31/05/2012
المشاركات
140
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مدينة تاهرت الجزائرية
قال الله عز وجل
﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا (٨٨) لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (٨٩) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (٩٠) أَن دَعَوْالِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا (٩١) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا (٩٢) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (٩٣) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (٩٤) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (٩٥)﴾[مريم: ٨٨-٩٥] لحات لي مسألة في هذه الايات وعيد شَديدمن ادعاء لله الولد،فما الحكمة من ذكر اسم الرحمان أكثر من مرة، فهل قوله عليه السلام :(لمّا خلق الله الخلق كتب في كتاب، فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي تغلب غضبي)([1])، وفي رواية: (غلبت غضبي)([2])، وفي رواية: (سبقت غضبي)([3])متفق عليه. يعد تفسيرا لها اي تفسير السنة للقران

 
لان الرحمن هو الله الملك الجبار والمتعال وليس الرحيم او الودود او الرؤوف
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في اللغة العربية وزن (فَعْلان) يدل على الخلو مثلا أقول لك "هذا رجل عطشان" اليوم عطشان لكنه غدا سيكون ظمآن فكذلك صفة الرحمن أنه يرحم العالم أجمع لكنه يوم القيامة هو العزيز الجبار المنتقم شديد العقاب فخلت عنهم صفته الرحمة وأما وزن (فعيل) فهو دائم فتقول هذا رجل سقيم أي طول عمره هو ملازم للمرض فصفة الرحيم هي الملازمة لعباده المؤمنين فالله تعالى الرحمن بالخلق الرحيم بعباده المؤمنين ولذلك استخدم الله سبحانه وتعالى اسم الرحمن هنا بدل الرحيم وأما لمه لم يستخدم اسم الجبار مثلا او المنتقم او العزيز او شديد العذاب او ذو انتقام فالله أعلم أنه أراد بذلك أن ينتهي المشركون عن قولهم هذا وأنه سيرحمهم ولا تيأسوا من ذلك حتى وأن كنتم قد جئتم بأفحش ذنب وفي ظني بعض الأئمة قالوا أن القول على الله بلا علم أكبر من الإشراك بدليل قوله تعالى "قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والأثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون" فقالوا الاية مرتبة من الأدنى إلى الأعلى فيكون القول على الله أعظم من الشرك ,وربما هي إشارة إلى ما تفضلتم به
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
السلام عليكم

كتبت سابقا بالملتقى عن إسم الرحمن ،

بالتدقيق فى الآيات التالية :

“إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا”
“وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ فإستعذ بالله إنّه سميع عليم”


“وعباد الرحمن” الذين يمشون على الأرض هونا
عين يشرب بها “عباد الله” يفجّرونها تفجيرا


“إن يردن الرحمن بضرّ لا تغني عني شفاعتهم شيئا”
“إن يمسسك الله بضرّ فلا كاشف له إلا هو”


“وقالوا إتخذ الرحمن ولدا
“وقالوا إتخذ الله ولدا

“قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا و”وما أنزل الرحمن من شئ”
“وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شئ”


“إنّ ربكم هو (الله) الذي خلق السماوات والأرض فى ست أيام ثم إستوي على العرش

“الرحمن على العرش إستوي


“أولم يروا الى الطير فوقهم صافّات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن
“ألم يروا الى الطير مسخّرات فى جوّ السماء ما يمسكهن إلا الله


الملك يومئذ الحقّ للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا”
لمن الملك اليوم؟ لله الواحد القهار”


وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ
قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا

أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ


بمراجعة الآيات أعلاه ومقارنة المواقف التى ذكر فيها إسم (الله) والتى ذكر فيها إسم (الرحمن نجد أن إسم (الرحمن) هو الإسم المرادف لإسم (الله)

فالإستعاذة تكون بالله وبالرحمن.

وعباد الله هم عباد الرحمن، فلم تنسب العبادة لإسم آخر من أسماءه الحسني.

ونسب الكافرون الى الله والي الرحمن ولدا.

وأنكر الكافرون أن ينزل الله والرحمن شيئا.

والله والرحمن إستوي على العرش.

والطير فى السماء لا يمسكهن إلا الله والرحمن.

والملك يوم القيامة لله وللرحمن

والسجود لله وللرحمن


وغيرها الكثير من الآيات المتشابهة التي ورد فيها إسم (الله) وإسم (الرحمن) بمعني واحد.
فالرحمن هو الإسم المرادف لإسم الله،
فهذا الإسم إذا ليس مشتق من (الرحمة)

ويجئ التأكيد فى هاتين الآيتين:

“ولله الأسماء الحسني فأدعوه بها”

“قل أدعوا الله أو أدعو الرحمن أيّا ما تدعو فله الأسماء الحسني”

صدق الله العظيم
 
وتوضيحا لذلك فاسم الله متعلق بألوهيته تعالى واستحقاقه للعبادة ، والرحمن متعلق بربوبيته وتصرفه في خلقه من رزق وحفظ وثواب وعقاب ، فعقاب المسيء عدل والعدل قيمة من قيم الرحمة وسلطة من سلطات ربوبية الرحمن تعالت ذاته وكلاهما الاسمان الاساسيان لله تعالى وبقية الأسماء والصفات منبثقة من الله او من الرحمن ، فأسماء التمجيد والتنزيه تندرج تحت اسم الله ، واسماء الربوبية والرزق والحفظ ونحو ذلك تندرج تحت اسم الرحمن.
وهنا اكثر تفصيلا

https://goo.gl/QtXhqK
 
عودة
أعلى