يقول شخص مجهول على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بلفظه وحرفه:
" الخالق سبحانه لم يقل كيد النساء عظيم فهذا كذب على رب العالمين: كثيرا منا نعتقد ان الله قال في كتابه أن كيد النساء عظيم، ومادام الله هو القائل فلا يسعنا الاعتراض.ورسخ هذا التأويل في ثقافتنا أيما رسوخ، لدرجة تم عليه بناء مجموعة من الاعتقادات ومن ثَمَّ مجموعة من التصرفات اتجاه المرأة.بل ان المراة ايضا استساغت الفكرة وأُعجبت بها، فتشبتث بالكيد كسلاح "الهي" منحها "الله"إياه لتحارب به غطرسة الرجل وظلمه...ظنا منها ان هذا هو عدل الله، وان الله سلط الرجل عليها ليقهرها وأعطاها سلاح الكيد لتدافع به عن نفسها أمامه..بل وأصبحت تتباهى بان كيدها عظيم..ونسيت المراة المسكينة ان الله اعدل من ان يسلط مخلوقا على مخلوق بدون سبب فقط لان الواحد وُلد امراة والآخر رجلاً...بل ان المرأة لم يخطر لها على بال ان الله سبحانه منزه عن هذا الظلم وانه سبحانه لَم يقل من أساسه ان كيد النساء عظيم، بل ان عزيز مصر هو القائل حين ادرك ان امرأته هي التي راودت يوسف عن نفسه ثم ارادت تلبيسه تهمة الاغتصاب…قال تعالى "فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ ۖ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ"…سياق الاية يوضح تماماً ان زوجها هو القائل وليس الله، ولو كان قول الله لقال إِنَّ كَيْدَ"هُ"نَّ عَظِيمٌ، فالآية تقول صراحة فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ "قَالَ"…ثم بعد ذلك يستأنف العزيز كلامه موجها خطابه الى يوسف هذه المرة يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا ۚ …ثم يعود ليتابع تقريعه لزوجته وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ ۖ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِين، فكيف اقحم "المفسرون" كلام الله وسط كلام عزيز مصر؟! ".
" الخالق سبحانه لم يقل كيد النساء عظيم فهذا كذب على رب العالمين: كثيرا منا نعتقد ان الله قال في كتابه أن كيد النساء عظيم، ومادام الله هو القائل فلا يسعنا الاعتراض.ورسخ هذا التأويل في ثقافتنا أيما رسوخ، لدرجة تم عليه بناء مجموعة من الاعتقادات ومن ثَمَّ مجموعة من التصرفات اتجاه المرأة.بل ان المراة ايضا استساغت الفكرة وأُعجبت بها، فتشبتث بالكيد كسلاح "الهي" منحها "الله"إياه لتحارب به غطرسة الرجل وظلمه...ظنا منها ان هذا هو عدل الله، وان الله سلط الرجل عليها ليقهرها وأعطاها سلاح الكيد لتدافع به عن نفسها أمامه..بل وأصبحت تتباهى بان كيدها عظيم..ونسيت المراة المسكينة ان الله اعدل من ان يسلط مخلوقا على مخلوق بدون سبب فقط لان الواحد وُلد امراة والآخر رجلاً...بل ان المرأة لم يخطر لها على بال ان الله سبحانه منزه عن هذا الظلم وانه سبحانه لَم يقل من أساسه ان كيد النساء عظيم، بل ان عزيز مصر هو القائل حين ادرك ان امرأته هي التي راودت يوسف عن نفسه ثم ارادت تلبيسه تهمة الاغتصاب…قال تعالى "فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ ۖ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ"…سياق الاية يوضح تماماً ان زوجها هو القائل وليس الله، ولو كان قول الله لقال إِنَّ كَيْدَ"هُ"نَّ عَظِيمٌ، فالآية تقول صراحة فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ "قَالَ"…ثم بعد ذلك يستأنف العزيز كلامه موجها خطابه الى يوسف هذه المرة يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا ۚ …ثم يعود ليتابع تقريعه لزوجته وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ ۖ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِين، فكيف اقحم "المفسرون" كلام الله وسط كلام عزيز مصر؟! ".