دورة مكثفة مقترحة للاستعداد لتدبر القرآن في رمضان

محمد نصيف

New member
إنضم
13 يونيو 2009
المشاركات
536
مستوى التفاعل
2
النقاط
16
الإقامة
المدية المنورة
هذه فكرة لدورة تقام في المساجد استعدادا لتدبر القرآن في رمضان ، أتمنى أن يسهم الإخوة بما يقيم الفكرة ويقومها ويستدرك عليها ويضيف إليها
دورة مكثفة
لضبط تفسير القرآن
الهدف:
ضبط المعاني الأصلية لآيات القرآن في فترة وجيزة ( 6 أسابيع بحيث تعقد في رجب وشعبان و تنتهي قبل رمضان القادم).
الوسيلة:
دراسة تفسير الجلالين دراسة مختصرة مع الاستعانة بكتاب مخلوف في الغريب و الحميدان في أسباب النزول لإكمال ما أغفله التفسير المذكور.
البرنامج المقترح:
من السبت إلى الأربعاء:
بعد الفجر – 6:
إتمام التحضير للدرس ( انظر ما سيأتي في البرنامج بعد المغرب)
من 6 – 9 صباحاً:
قراءة التفسير بإشراف متخصص أو معتنٍ بالتفسير( جماعي).
9 – 10 :
إفطار + شاي.
10 – الظهر:
راحة
بعد الظهر:
1- 2 ونصف:
مراجعة المقروء صباحاً ( فردي).
2 ونصف – العصر:
غداء وراحة.
العصر - المغرب:
4 ونصف – 5 ونصف:
إتمام مراجعة المقروء صباحاً.
5 ونصف – 6 و نصف:
المراجعة اليومية ( انظر النموذج المقترح).
إلى المغرب:
أذكار المساء.
بعد المغرب:
تحضير درس الغد( انظر النموذج المقترح).
بعد العشاء:
فترة مفتوحة تتخللها وقفة تدبر مع آية.
الخميس:
من الفجر إلى المغرب:
الاستعداد للاختبار التحريري.
بعد المغرب:
الاختبار الأسبوعي التحريري( انظر النموذج المقترح).
بعد العشاء:
جلسة مفتوحة.
الجمعة:
من الفجر إلى العصر:
الاستعداد للاختبار الشفوي.
بعد العصر:
4 ونصف – 6 :
الاختبار الشفوي( انظر النموذج المقترح).
إلى المغرب:
جلسة مفتوحة.
بعد المغرب:
تحضير درس الغد.






نموذج التحضير( قبل الدرس)
الجزء : السابع – مثلاً- الصفحة : 126
الكلمات الغريـبة المشروحة ( يستخرج الطالب ما فسره الجلالان من الغريب) :


الكلمات الغريـبة غير المشروحة( يستخرج الطالب ما لم يفسره الجلالان من الغريب بالاستعانة بمفردات القران لمخلوف):


أسباب النزول الصحيحة( بالاستعانة بصحيح أسباب النزول للحميدان):

نموذج المراجعة اليومية
1 - اشرح ( أول / آخر) ثمانية أسطر من الصفحة :
2 – اشرح ( أول / آخر) ثمانية أسطر من الصفحة :
3 - اشرح ( أول / آخر) ثمانية أسطر من الصفحة :
4 – هل وردت أسباب نزول صحيحة في هذا الجزء؟
نموذج الاختبار الأسبوعي التحريري
1 - اشرح الصفحات التالية : ( )، ( )، ( ).
نموذج الاختبار الأسبوعي الشفوي
1 – شرح ست صفحات عشوائية بالتناوب بين شخصين.
2 – ذكر أسباب النزول الصحيحة بالتناوب بين شخصين.
 
مرحبا بك أخي الفاضل بين إخوانك في الملتقى ..
وحيهلا بباكورتك الطيبة التي أتحفتنا بها وأحسنت في عرضها..
وهي فكرة طيبة جميلة، وتسد فراغا في الدرس القرآني المعاصر.

أجمل ما في الفكرة -من وجهة نظري- هو قيامها على مبدأ التنظيم والالتزام الجماعي، وهو المبدأ الذي قل من يجيد تطبيقه.
قد تختلف وجهات النظر في تعيين الأوقات أو الكتب المختارة، لكن تبقى الفكرة مهمة وثرية.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ محمد نصيف من طلبة العلم المميزين في علم البلاغة، وتطبيقاته البلاغية على كتاب الله تعالى جميلة جداً، ومن النادر أن نجد مثلها في هذه الأيام في دروس التفسير المطروحة.
فأدعو إخواني من طلبة العلم من أهل المدينة أن يشاركوا الشيخ محمد دروسه وألا يفوتوها، وسيجدون -إن شاء الله- فائدة كبيرة في هذه الدروس.
وجزاكم الله خيرا
 
جزاكم الله خيرا
فكرة رائعة ومشروع مثمر إن شاء الله

ولكن ألا ترون أن البرنامج المقترح أطول بكثير من المادة العلمية وهي تفسير الجلالين وأسباب النزول وكلمات القرآن لمخلوف

مما يسبب الملل لدى الدارسين من التكرار عند التحضير للدرس ثم الدرس ثم المراجعة ثم الاستعداد للاختبار

بمعنى هل هذا الهدف يحتاج إلى كل هذا الوقت لكي يتحقق؟

ويا ليت شعري من يستطيع التفرغ الكامل!!

المقترحات:

1) إعطاء مرونة أكثر في الوقت

2) تحديد تفسير أو اثنين كمراجع , يُرجع إليها عند الحاجة
ولا سيما من التفاسير التي اعتمد عليها السيوطي والمحلي في كتابة تفسير الجلالين

3) إعداد مذكرة أو بحث في نهاية الدورة يكون من ثمرات الدورة
البحث أو المذكرة: مثلا في علم الغريب وأهميته وضوابطه وقواعده وفوائده
أو بحث في طريقة الاستفادة المثلى من تفسير الجلالين
أو مفاتيح للتعامل مع تفسير الجلالين
أو مقارنة بين تفسير الجلالين وغيره ......إلخ


وفق الله الجميع
وبانتظار أفكار ومشروعات جادة للاستفادة من الإجازة فيما يحبه الله ويرضاه
ويبني الإنسان بناء عليماً واجتماعياً وثقافياً ليحقق النفع لنفسه ولأمته
والله يرعاكم والسلام عليكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن أذنتم لي " حفظكم الله " إبداء ملحوظتين على هذا البرنامج :

الأولى : هل تم استشارة أهل التخصص في مناسبة البدء بتفسير الجلالين ، ولِمَ لا يبدأ مثلاً بالتفسير الميسر ، فهو أسهل على الطلبة من تفسير الجلالين.

الثانية : لو تم البرنامج على ثلاث مراحل ، في ثلاث سنوات ، في كل سنة يتم قراءة تفسيرعشر أجزاء من القرآن الكريم ، حتى لا يركز على دراسة الكم دون الكيف ، ويخرج الطالب بقدر من العلم يستطيع إدراكه ، وهذا أفضل مما يحفظ ثم ينسى لكثرته.

والله تعالى أعلم .
 
السلام عليكم ورحمة الله
بداية موفقة للشيخ الفاضل
ونتمنى إثراء الفكرة من حيث هي فكرة
ونود طرح بعض تجارب المشايخ في هذا الباب
ونطمح أن يكون هذا العام بداية لنا في برامج مميزة ومركزة

وبالمناسبة فالشيخ محمد صاحب تجارب وهمة عالية متميزة

أما مناقشة التفاصيل فتحتاج صولات وجولات ، ولعله يكون لي جلسة مع أبي عبدالعزيز بخصوص مقترحه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر للجميع ملاحظاته ، وأتمنى أن يحصل اللقاء بكم يا أبا أيوب عاجلاً
وأود أن أنبه على بعض النقاط التي أثارتها مشاركات الإخوة
1 - تفسير الجلالين غني عن التعريف وقد اعتنى العلماء بشرحه والتحشية عليه وما زال يدرسه أهل العلم ومن آخرهم الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله وقبله الشيخ العثيمين رحمه الله ، وقد نص بعض أهل العلم أن هذا التفسير يصلح للمبتديء وليس معنى هذا أن المبتديء سيفهم كل ما فيه ، لكن سيحصل له به فهم لمعاني الآيات باختصار وبعبارة دقيقة جداً، وعموماً فليس هناك أي مانع أن يقترح أحد كتاباً آخر لكني أظن أن الأنسب هو الجلالين.
2- اقتراحي للكتاب وبهذا الشكل تمهيد في ظني لدراسة نفس الكتاب دراسة مدققة متأنية متعمقة وهذا لا يمكن إلا لطالب له عناية بعلوم الآلة قد حصَّل منها قدراً لا بأس به.
3 - تناقَضَ الإخوة بين مستقل بالكتاب يطلب عدة كتب وبين مستقل بالمدة يريد الدورة على ثلاث سنوات ، أما الأول فأقول له تعدد الكتب - في ظني- يضعف الضبط ، وضبط الجلالين كمرحلة أولى خطوة جيدة خاصة و أن كثيرا من طلاب العلم ليس عنده الحد الأدنى الذي تحققه مثل هذه الدورة بل إن الكثيرين قد يقرأون في التفاسير الكثيرة في سورة أو سور بينما يفتقرون إلى الحد الأدنى في فهم سور أخرى كثيرة
وأما الثاني وهو المقترح لتقسيم الدورة إلى ثلاث دورات فأظنه محقا لكن بالتشاور مع بعض الأخوة رأى أن تكون في دورة واحدة مطولة ، وأظن ان الفيصل في مثل هذا الخلاف هو إقامة الدورة على أرض الواقع وظهور نتائجها بل قد يظهر لمن يقيم الدورة ان يغير من خطتها ويقلل من القدر المدروس في سبيل الإتقان وقد يظهر له عكس ذلك فيُسرع ويتم الكتاب بسرعة.
4 - كتابا مخلوف والحميدان ليسا من صلب الدورة وإنما هما مُتِمَّان لما في الجلالين من نقص في شرح بعض الكلمات وذكرأسباب النزول، وغيرهما قد يغني عنهما ولم أقترح كتاب الراغب لأنه لا يسير على ترتيب المصحف ويستطرد في مسائل لغوية قد لا تهم المبتديء.
5- الوقت الإجباري للحضور في الدورة هو من السادسة إلى التاسعة صباحا ، أما بقية الأوقات فيمكن تأديتها بشكل فردي -باستثناء مراجعة يوم الجمعة -، مع ملاحظة إمكانية إقامة الدورة لأسبوعين فقط - مثلاً - بحيث يتم إنهاء عشرة أجزاء فقط في هذا العام
6 - يبقى - بعد كل ما ذكرته- الخلاف سائغاً في الكتاب المقرر وطريقة الدراسة والمهم أن يبقى الهدف : (الاستعداد للشهر الكريم قبل حلوله)
ولمن أراد التواصل معي في المدينة للتعاون في إقامة مثل هذه الدورة فإن رقمي هو : 0501688185
 
الشيخ محمد نصيف :
شكر الله لك مقترحك وأنا لا أوافقك أن تفسير الجلالين للمبتدئ , بل هو لطلبة العلم وهو أشبه ما يكون متناً تفسيرياً يصلح مع شيخ يبين عباراته في مجلس علمي , ولذا كثرت الحواشي عليه , ولذا فالتفسير الميسر أو تفسير أبي بكر الجزائري هو المناسب للعامة .
وفقك الله في الدارين .
 
شيوخي وأساتِذِيَّ الأفاضل
لي تجربة ذاتية مع تفسير الجلالين – قد تنفع – : بدأتُ بقراءته قُبيل سن الحادية عشرة ؛ إذ كان هو التفسير الوحيد لدينا في البيت ، وبالرغم من قراءاتي المتفرقة فيه آنذاك دون إتمام له إلا أنه بدا لي سهلا ميسور الفهم .
من خلال تجربتي هذه أجد ألا حرج ذهني في تدريسه العوام ، ولا خوف من التجربة ، وكما رأى الشيخ الفاضل صاحب الفكرة : من خلال الممارسة والتطبيق العملي يكون للمُعلم تصوُّر واضح للمناسب وغير المناسب في برنامجه المبارَك إن شاء الله ، أسأل الله لي ولكم التوفيق والقبول ، وعذرًا للمداخلة .
 
عفواً سؤال للدكتور البريدي
أوصيتم في رسالتكم عن جهود الشيخ ابن عثيمين بدراسة خاصة لتعليقات الشيخ على الجلالين فهل بدأ أحد بهذه الدراسة؟ وهل السور التي علق عليها الشيخ محددة؟ وهل يمكنكم إفادتي بهذه السور؟
وأما العامة فلا دخل لهم بالدورة التي اقترحتها والهدف من الدورة ضبط الأصل تمهيدا لدراسته على شيخ إذ هو أقرب إلى المتن كما أشرتم؛ فضبطه مجرد مرحلة
 
سلمت يمينك يا شيخ محمد
الفكرة جميلة وأحسب أنها ممكنة غير أنها تحتاج إلى إضافة دورة مختصرة عن منهج تفسير الجلالين

ويكفي في هذه الفكرة فضلا أنها في تعلم كتاب الله (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ويكفيها حديث (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ... الحديث)

أحسب أن تطبيق هذه الدورة لأول مرة سيحصل عليه بعض الملاحظات التي تتلافى في المرات القادمة فمهما تفتقت الأذهان عن أفكار نظرية سيبقى التطبيق هو المعيار لمعرفة المناسب من الأنسب من غير المناسب
فاستعن بالله واشرع
نفع الله بكم
 
الشيخ محمد :
الذي أوصيت به هو دراسة تعقبات الشيخ ابن عثيمين على تفسير الجلالين , والموضوع في طور التسجيل في جامعة القصيم , وقد علق الشيخ على سور محددة الموجود منها من سورة النور حتى نهاية سورة الزخرف .
 
أشكر الأخ الكريم محمد نصيف على هذه الفكرة الموفقة إن شاء الله ، والتطبيق هو المحك وكأني أنظر إلى نجاح هذه التجربة بإذن الله ، فالكمال الذي نسعى إليه لا يتحقق إلا من خلال تجارب عملية يعتريها ما يعتريها حتى تقارب الكمال ، واختلاف وجهات النظر في الكتب المناسبة للتطبيق لا تكاد تتفق .
أعانكم الله وسدد خطاكم ، وليته يتبنى تطبيقها أكثر من شخص في أكثر من مكان حتى تجمع الإيجابيات والملحوظات لتكتمل الفكرة بإذن الله .
 
جزاك الله خيراً د - عبد الرحمن ، والتجرية ستبدأ بإذن الله في المدينة بعد أسبوعين وهناك مساع لإقامتها في نفس الوقت في جدة
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد بدأت الدورة يوم الأحد12 /7/ 1430 وخلال أسبوعين خرج الحضور بفوائد متنوعة لعلي أبث شيئاً منها في الأيام المقبلة
 
الحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
فهذه أمور لاحظت أثناء تدارس الكتاب أنها تستحق العناية، وتذكرت عند ملاحظتها ما قاله الشيخ يوسف خلاوي – وهو ممن له عناية بالجلالين، وله عشرة دروس شَرَحَ فيها ربعَ حزبٍ من البقرة شرحًا يحتاجه من يريد أن يعرف قيمة الجلالين – حيث ذكر الشيخ يوسف أن الكتاب ما زال بحاجة لشرح أو حاشية تخدمه، وقد يستغرب الإنسان من هذا الكلام مع وجود حاشية الجمل الشهيرة، لكن لعل فيما سأذكره ما يبين صحة كلام الشيخ حفظه الله:
أولاً: فيما يتعلق بعلم القراءات :
1 - اشتهر بين طلبة العلم أن قول المؤلفيْن ( وفي قراءة ) يعني أنها متواترة ، وقولهما( قريء ) يعني أنها شاذة ، وهنا أمران يحتاجان إلى بحث:
أ – هل هذا الاصطلاح أغلبي أم قد التزمه الجلالان في الكتاب كله؟
ب– ما المقصود بالمتواتر وبالشاذ عندهما ؟
2 - متى يتعرضان للشاذ؟
3 – ثمة مواضع تعرض لها المفسران مع كون الخلاف فيها عائداً إلى الأداء وليس له تعلق بالمعنى فما سرالتعرض في كتاب مختصر لمثل هذا؟
5- ما مدى استيفاء القراءات المتواترة االمؤثرة في المعنى؟
6 – ما هي القراءة المعتمدة عندهما ؟ وقد ذكر د قباوة أنها في الغالب قراءة أبي عمرو فهل كلامه صحيح و ما سر المخالفة لهذه القراءة في بعض المواضع؟
7 – ما مدى العناية بتوجيه القراءات بما يخدم التفسير؟
8 – هل خدمت حاشية الجمل أو غيرها هذه الجوانب المشار إليها في الأسطر السابقة؟
هذا وللحديث بقية بإذن الله.
 
ثانيًا:الترجيح و الخلاف :
مع اختصار الكتاب إلا أنه يشير إلى الخلاف وقد يرجح ...إلخ ، وهنا تطرح أسئلة تحتاج إلى جواب:
1 - متى يذكر المؤلفان الخلاف ومتى لا يذكرانه؟
2 - هل يراعيان في ترتيب الأقوال المختلفة اعتباراً معينا ؛ مثلاً: يقدمان الراجح على المرجوح – يقدمان الحقيقة على المجاز ...إلخ .
3 – ما طريقة عرضهما للخلاف؟ ومتى يستخدمان: (أو) ومتى يستخدمان (قيل) عند سوْق الخلاف؟
4 – متى يرجحان تنصيصاً ؟ ومتى يبينان وجه الترجيح؟ وما قوة ترجيحاتهما؟
5 – يعد اكتفاؤهما بقول واحد اختيارًا وترجيحًا ولكن ما مدى قوة هذا الاختيار؟
6 –إذا اختار المؤلفان قولا أو وجها إعرابياً – مثلا- فهل يطرد هذا الاختيار معهما في الكتاب كله
7 – قد يفسر المؤلفان الآية بقول ثم يعقبان بقول صحابي مخالف لما اعتمداه في التفسير فما مقصودهما بهذا؟
8– هل خدمت حاشية الجمل أو غيرها هذه الجوانب المشار إليها في الأسطر السابقة؟
هذا وللحديث بقية بإذن الله.
 
ثالثا: الفقه:
1 - من الملاحظ من طريقتهما في الكتاب أنهما قد يفسران الآية ثم يذكران قولا للشافعي يخالف ما فسرا به الآية، أو يفسران الآية وفق المذهب الشافعي ثم يذكران قولا لصحابي – مثلا – يخالف ما نقلا عن الشافعي إلى غير من ذلك من صور تعرضهما لآيات الأحكام،والمطلوب: معرفة منهجهما في كل هذا .
2– كثيراً ما يُعزى القول إلى الشافعي فيتعقب (الجملُ) في الحاشية بأن هذا ليس قول الشافعي، والمطلوب :
معرفة مدى دقة نسبة الأقوال إلى الشافعي في تفسير الجلالين.
هذا وللحديث بقية بإذن الله.
 
رابعاً: الآثار وأسباب النزول:
أقصد بالآثار المرفوع وغيره، وهنا أمور تحتاج إلى خدمة:
1 – تخريج الأحاديث المرفوعة والآثار المذكورة بنصها، ولم يتعرض الجمل – في حدود اطلاعي - لمثل هذا، و قد خُدم المرفوع خدمة يسيرة في بعض الطبعات كطبعة (الحاج) التي قدم لها سيد العفاني، لكنه يحتاج إلى المزيد مع خدمة الموقوف وغيره، وأذكر أن هناك رسالة علمية في تخريج أحاديث الجلالين ، لكن لا أظنها طبعت، ولا أعرف شيئاً عن قيمتها العلمية .
2- قد يشيران إلى حديث دون ذكر نصه ، وهذا الجانب لم يخدمه الجمل وخدمه القاضي كنعان بنسبة كبيرة، ولعله يحتاج إلى مزيد خدمة بزيادة التوثيق مع يبان درجة الحديث المشار إليه.
3- ما منهج المؤلفيْن في ذكر أسباب النزول – بمعنى متى يذكرانها ومتى يغفلانها -؟
4- كثيرا ما يُختصر سبب النزول اختصارا شديدا وقد يكون هذا الاختصار مخلا بالمعنى أصلاً، وهذا يحتاج إلى خدمة بالرجوع إلى أمهات كتب الحديث مع كتب أسباب النزول المسندة لتوثيق النصوص، وهذا الجانب لم يخدمه الجمل وخدمه القاضي كنعان شيئاً ما، وقد وجدت عدداً من المواضع التي فيها خلل في الاختصار في الأجزاء الخمسة الأولى من القرآن، والمسألة تحتاج إلى مزيد مراجعة حيث أني لم أرجع سوى إلى مراجع قليلة للبحث عن الرواية التي ساقها المؤلف.
هذا وللحديث بقية بإذن الله.
 
أحسن الله إليكم يا دكتور محمد على هذه الأسئلة المليئة بالفوائد والوقفات القيمة . وننتظر البقية .
 
و إليكم جزاكم الله خيرا
خامساً: السيرة النبوية :
1 – ينقل المؤلف أحداثا من السيرة باختصار شديد – كما يفعل عند ذكر بعض الغزوات- فما مدى الدقة فيما ينقله؟
2 –يستفيد من السيرة في تحديد المبهمات وقد يحصل له السهو أو مخالفة المشهور في تحديد تلك المبهمات ولا نجد من الجمل تعليقاً على مثل هذا.
3 – قد يربط المؤلف أحداثا من السيرة بالآيات المفسَّرة فما مدى صحة هذا الربط؟
سادسا : البلاغة :
يلاحظ على الكتاب أنه يكثر من التعرض للأساليب البلاغية دون التعرض لنكتة التعبير بالأسلوب –غالباً – فينص على الالتفات أو الإظهار في مقام الإضمار ولا يبين سره ، وكذلك يتعرض التفسير كثيراً للأساليب المجازية والكنائية باختصار شديد وبإشارة لطيفة، والغالب أنه لا ينص على وجود مجاز أصلاً، وعليه لا بد من أمرين:
1 - إكمال النقص، وقد قام الجمل بجهد لكن يُنظر هل خدم كل المواضع أو جلها أم لا.
2 – الاستفادة من النقص في تدريب الطلاب أثناء تدريس الكتاب ، حيث يحاولون تحديد السر البلاغي للالتفات ...إلخ ، كما يحاولون تحديد نوع المجاز وعلاقته و قرينته و في كل هذا تدريب للطالب لتكوين الملكة ومعرفة ما يصح حمله على المجاز – لوجود القرينة – وما لا يصح حمله عليه – لعدم وجودها- .
3 – كثيراً ما يكتفي المفسران بنكات تعد عند بعض المحققين نكاتاً ضعيفة أو مجملة كالتقديم لمراعاة الفاصلة أو التقديم للاهتمام، وهذا يحتاج إلى إكمال وتتميم من التفاسير المعتنية بالجانب البلاغي.
6 – كثيراً ما يعتمد قولا مرجوحاً ويغفل القول الأليق بالسياق فنجده كثيراً ما يقدر المفعول المحذوف مع إمكانية جعله لا على نية التقدير من باب تنزيل المتعدي منزلة اللازم كما هو معلوم عند البلاغيين، وهذا وأمثاله يحتاج إلى تتبع في التفسير
هذا وللحديث بقية بإذن الله
 
فضيلة الدكتور / محمد نصيف
شكر الله لكم جهدكم .
ما هو تقييمكم لدورة العام الماضي؟ وهل لديكم نية لإعادتها في هذا العام قبل شهر رمضان المبارك؟
 
الدروة كانت مفيدة لكن كان ينقصها بعض الإمكانيات والتنظيم حتى تكون الفائدة أكبر ، كما أن الكتاب - مع اقتناعي بنفاسته - لم يناسب عدداً من الإخوة لسبب جوهري هو عدم التأصيل في العلوم التي يحتاجها الدارس لهذا الكتاب من عقيدة ولغة بفروعها وأصول فقه وفروعه مع علوم القرآن وأصول التفسير ، فالمفترض أن تسبق دراسة الطالب له دراسة لتلك العلوم، هذا وقد طرأت علي أسفار وأمورٌ هذا الصيف مع ضيقه فلم أتمكن من إقامة أي برنامج متعلق بالتفسير.
 
فضيلة الشيخ : محمد نصيف حفظكم الله
ألا يمكن تفادي هذه المرئيات لو اختير التفسير الميسر كما ذكر الإخوة فهو لا يحتاج للتأصيل في هذه العلوم ؟ إذا أردنا استعارة هذه الفكرة منكم .
 
تغيير الكتاب ممكن بتغيير الهدف فإذا كان الهدف مجرد فهم الآيات فهماً عاماً فإن كثيراً من الكتب يصلح ، وإن كان الهدف تكوين الملكة والتدريب على توظيف علوم الآلة في فهم القرآن فهماً دقيقاً...إلخ فلا بد من كتاب يناسب هذا الهدف، أما التفسير الميسر فعندي سؤال بصدده أرجو ألا يزعج أحداً وهو : ما مزية هذا الكتاب عن أمثاله من التفاسير في حاشية المصحف؟ وهناك عدد من التفاسير التي تماثله في كونها مطبوعةً في حاشية المصحف لكنها أفضلُ منه ، وأنا أعرف أن من المتخصصين من يثني عليه ويقدمه لكني أريد ان أعرف سبباً واضحاً لهذا التقديم، و الكتاب الذي أرشحه لتحقيق هدف الأخت هو : المعين في تدبر الكتاب المبين للشيخ مجد مكي، والكتاب نفيس للغاية وفيه جهد وتميز يفوق التفسير الميسر بمراحل.
 
عودة
أعلى