دليل وحدة السنن الطبيعية عبر أيام الخلق الستة، وحتى يومنا هذا

إنضم
29/09/2012
المشاركات
314
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
الإقامة
السعودية
الأخوة الأعزاء:

هل كان خلق آدم واقعاً في اليوم السادس من أيام الخلق أو بعد انقضائه؟!
إن كان آدم قد خُلق قبل انقضاء اليوم السادس، فلا بد وأن سنن الخلق في ذلك اليوم تجاري سنن الخلق التي نعهدها الآن. وإلا كان آدم - بعد أن أُهبط إلى الأرض - يعيش في كون ذي سنن طبيعية مغايرة لكوننا!!
ولكن الحديث الصحيح يؤكد أن خلق آدم وهبوطه إلى الأرض كان بعد صلاة العصر من يوم الجمعة – الذي هو اليوم السادس من أيام خلق السموات والأرض. على النحو التالي.

قال صلى الله عليه وسلم: [خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه تيب عليه .. – الألباني صحيح]

وقال ابن تيمية:[والله خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وكان آخر الخلق يوم الجمعة وفيه خلق آدم وهو آخر ما خلق خلق يوم الجمعة بعد العصر في آخر يوم الجمعة](مجموع الفتاوى، 11 / 97)

وقال ابن حجر في فتح الباري: [عن ابن عباسٍ ، أنه سئل عن تلك الساعة التي في الجمعة (التي فيها إجابة الدعاء)، فقال : خلق الله آدم بعد العصر يوم الجمعة ، وخلقه من أديم الأرض كلها ، فأسجد له ملائكته ، وأسكنه جنته فلله ما أمسى ذلك اليوم حتى عصاه ، فأخرجه منها . خرّجه عبد الرزاق وغيره .
وهذا يدل على ترجيح ابن عباسٍ لما بعد العصر في وقت هذه الساعة ؛ لخلق آدم فيها ، وإدخاله الجنة ، وإخراجه منها]

أي أن نهاية اليوم السادس – أي غروب شمس يوم الجمعة الذي فيه خُلق آدمعليه السلام – لاحق لخلق آدم وهبوطه إلى الأرض، وليس سابق له!
أي أن آدم عليه السلام عاش على الأرض وتنفس هواءها في اليوم السادس من أيام الخلق!!

وهذا هو دليلي – من الحديث النبوي ومَنْ قَرَأْنَا أقوالهم أعلى – على أن سنن الخلق متصلة، وليست منفصلة كما قال (أبو الفداء ابن مسعود) عند نهايةٍ سمَّاها – الخط المتافيزيقي – وقال أنه واقع في نهاية اليوم السادس، آخر أيام الخلق، وأن ما بعد هذا الخط من سنن طبيعية نعلمها، تختلف عن سنن الخلق قبل هذا الخط!!.. وذلك في نزاعه معي في هذه المسألة. في المداخلات #15، #33، #35، #81 من موضوع (هل تفسر آيات خلق السماوات والأرض بنظرية "الانفجار العظيم" ؟)

فمن رأى في استدلالي هذا أي خطأ، فليُرِنِي إياه، وأكون له شاكراً.
 
السلام عليكم
الحديث الصحيح يؤكد أن خلق آدم وهبوطه إلى الأرض كان بعد صلاة العصر من يوم الجمعة – الذي هو اليوم السادس من أيام خلق السموات والأرض.
مافهمته أن تقلب الأيام الأرضية من السبت للجمعة وما وراءها من أسباب وسنن كان جاريا قبل خلق آدم كما هو جاريا بعده .... مما يدل على أن آدم وذريته فى الأيام الستة - فى آخر يوم منها- وهو ما أتصور أنك تقصده .

والاستدلال بمسمى يوم الجمعة يدخلنا فى معضلة تسمية الأيام الستة ، وإذا أسميناها الجمعة وغيرها قلنا أنها كأيام الأسبوع ،ويذهب البعض منا إلى ماذهب إليه من قبلنا فى قولهم بيوم الراحة
 
عليكم السلام ورحمة الله

دعي أحرر مقصدي من الاستدلال، وبعيداً عن أي خلافات حول طول اليوم من أيام الخلق الستة، أو أسمائها، أو طبيعتها، أو ..إلخ
فالفهم المتفق عليه بين النُظار (المفسرين والعلماء):

[أن آدم قد خلق في آخر ساعة من اليوم السادس من أيام الخلق، وأُهبط إلى الأرض]

ويلزم عن ذلك أنه عاش على الأرض في جزء، من آخر يوم، من الأيام الستة.
أي أن السنن الكونية في اليوم السادس - على الأقل - هي من نفس طبيعة السنن الكونية المعهودة لنا الآن.
وهذا هو بيت القصيد.

فإن صدق استدلالي هذا، تهاوى فهم من يقول بأن سنن الخلق الطبيعية (القوانين الطبيعية) كانت في أيام الخلق الستة على خلاف نوعي مع السنن الطبيعية الجارية الآن.

علماً بأن صاحب هذا القول، يريد بقوله هذا، أن يمنع الاستطراد القهقري إلى الأيام الستة، بما نعلمه الآن من سنن طبيعية، لمعرفة أي شيء من أحداثها، معرفة استدلالية؛ فأراد أن يقطع الطريق، وقال بالخلاف النوعي في سنن الخلق، بحجة أن أيام الخلق غيب مطلق.

فإن كان استدلالي صحيحا، فيجب عدم التمسك بأن أيام الخلق "غيب مطلق" كما قال، .. ومن ثم، يمكن دراسة أحداثها دراسة علمية بلا أدنى حرج، وفقط إذا صدقت الدراسات وقامت على بيِّنات علمية رصينة.
 
بسم1

فالفهم المتفق عليه بين النُظار (المفسرين والعلماء):
[أن آدم قد خلق في آخر ساعة من اليوم السادس من أيام الخلق، وأُهبط إلى الأرض]
.

السلام عليكم

كيف الاتفاق؟ مع وجود ما اخرجه الامام مسلم من حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِيَدِى فَقَالَ « خَلَقَ اللَّهُ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ وَخَلَقَ الْجِبَالَ فِيهَا يَوْمَ الأَحَدِ وَخَلَقَ الشَّجَرَ فِيهَا يَوْمَ الاِثْنَينِ وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلاَثَاءِ وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَخَلَق آدَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ آخِرَ الْخَلْقِ فِى آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ ».

وحول مفهوم هذا الحديث وثبوته هنا وهنا

وجزاك الله خيرا اخي / عزالدين كزابر
 
عليكم السلام ورحمة الله

أمل ملاحظة أني لم أستشهد بحديث (خلق الله التربة ...)
وأنه ليس الحديث الوحيد الذي جاء فيه أن خلق آدم كان في آخر ساعة من أيام الخلق
وأن الإشكال والاختلاف في حديث (خلق الله التربة .. ) من حيث المتن، منحصر في أن عدد أيام الخلق فيه سبعة أيام، وليس في متى خُلق آدم.
ومن ثم، فاستدلالي صحيح، وبعيد عن هذا الحديث. سواء صح في سنده ومتنه أو لم يصح!!
 
خلق آدم في يوم سابع، منفصل وبعيد عن أيام الخلق الستة.

قرأت للشيخ الألباني وللمعلمي اليماني وسمعت من الشيخ الحويني قولهم بأن أيام الخلق الستة (الأحد إلى الجمعة) تختلف عن يوم الجمعة الذي خلق فيه الله آدم.
وأن القرآن لم يشر إطلاقا إلى أن خلق آدم كان ضمن خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام.

الأنوار الكاشفة صـ 190 - تعليق الألباني على مشكاة المصابيح مجلد 3 صـ 1598 حديث 5734
ويلاحظ أنهم كلهم محدّثون، فبنوا المسألة على صحة حديث التربة كما يظهر.
الأنوار الكاشفة: (وليس في القرآن ما يدل على أن خلق آدم كان في الأيام الستة، ولا في القرءان ولا السنة ولا المعقول أن خالقية الله وقفت بعد الأيام الستة؛ بل هذا معلوم البطلان)

ابن الجوزي في كشف المشكل من حديث الصحيحين : (فإن قيل فالقرآن يدل على أن خلق الأشياء في ستة أيام وهذا الحديث يدل على أنها في سبعة فالجواب أن السموات والأرض وما بينهما خلق في ستة أيام، وخلق آدم من الأرض، والأصول خلقت في ستة وآدم كالفرع من بعضها)

ولم يرد تعيين أن أيام الخلق الستة كانت من الأحد للجمعة في حديث صحيح.. بل هو قول أخذناه من أهل الكتاب ومن معنى الإسبات في يوم السبت.
 
ويلزم وجود مساحة زمنية بين أيام الخلق وبين آدم، حيث أن آدم ظل منجدلا في طينته لسنوات كما تقول بعض الآثار.. والجن خُلقوا من قبل خلق آدم وأفسدوا في الأرض وسفكوا الدماء.
فخلق كان كان في "يوم جمعة" ولا يتعين أنه نفس الجمعة التي هي أحد أيام الخلق الستة.
 
السلام عليكم
آدم عليه السلام وكل جنس الانسان يعيش بين السماء والأرض ، وينطبق عليه نص الآيات "[FONT=&quot]اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ..." ، أى أنه خلق فى الايام الستة ، وأن آحاد الجنس البشرى يخلقون فى الأيام الستة ... والله أعلم [/FONT]
 
ولهذا قال ابن الجوزي:
"الجواب أن السموات والأرض وما بينهما خلق في ستة أيام، وخلق آدم من الأرض، والأصول خلقت في ستة، وآدم كالفرع من بعضها"
أي أن التراب، مادة خلق آدم، خلق في الأيام الستة، ثم خلق آدم من تراب بعد تمام خلق الكون.. في يوم سابع منفصل.
والآن يُخلق الجنين في بطن أمه، ولا يزال الله خالقا، حتى بعد تمام أيام الخلق واستوائه على العرش.
أما الكون: السماوات والأرض وما بينهما، فمستقر، وانتهى خلقهم فعلا.. على عكس ما تقوله نظرية المؤمنين بأن النجوم مستمرة في "التخلق" الآن.
المسألة تحتاج بحثا منفردا فعلا لجمع الأقوال والترجيح بينها..
والله أعلى وأعلم.
 
السلام عليكم
أولا : لايمكن القول بيوم سابع خُلقت فيه الفروع دون دليل !.
ثانيا :ماهى الأصول وماهي الفروع ؟ ، إذا قلنا بذلك ... فعن أي شيئ تفرع الانسان أعن الماء أم عن التراب أم عن كائن حي سبقه ؟
إن مايحدث ليسا تفرعا بل نوع من خلق جديد
مثلا..نظريا ،يمكن تكوين عنصر مادي جديد باضافة بروتون لنواة ذرة عنصرما فينتج عنصر جديد ... وقد يحدث بجمع نفس العدد من البرتونات المفردة جمعا فينتج هذا العنصر الجديد بخصائص غير الأول ..كائن جديد مغاير لما سبقه كليا ... إن كلا العنصرين تكونا من نفس المادة الخام البسيطة الأولي ثم كان التركيب والتعقيد حتى اعقد العناصر ... مع بقاء بقايا من المكونات الأولية حرة فى مكان ما، ثم كانت العناصر مادة أولية لتكوين الجزيئات ،مع بقاء بعض العناصر المفردة دون الدخول فى تركيب جزيئات ، والتراب يتكون من جزيئات معقدة وأصبح مادة أولية لبناء ماهو أعقد .. لقد مثل التراب المكون المادى فى الكائنات الحية .
والتراب بدوره لايُنتج الحياة تلقائيا بل تُنفخ فيه الحياة .. ولذلك لايمكن القول أن النبات تفرع عن التراب والماء .
إذن القول بالأصل والفرع هذا قول غير واقعى ولادليل عليه ، وإلا فكل كائن فرع عن الماء الأول الذى هو الأصل الوحيد لكل شيء ... وتكون كل الأيام للفروع .. وأيضا لاداعى للقول بيوم سابع
ثالثا : يصح أن نقول أن الانسان خُلق من الأرض ،وأن نقول الانسان خُلق فى الأرض ،فهل يصح القول أنه بين الأرض والسماء ... إن كان يصح ذلك - وهو صحيح -فقد خُلق فى أيام الخلق الستة ولاقول بعد ذلك ،والانسان مازال يُخلق مما يعنى أننا لازلنا فى اليوم السادس من أيام الخلق ... والله أعلى وأعلم
 
وعليكم السلام..
هو خلق غير خلق. فالخلق الأول هو "خلق أول شيء من النوع".. كخلق أول ناقة وخلق أول دجاجة، وخلق أول إنسان. أما التوالد والتكاثر الذي يحدث فيما بعد فهو نوع مختلف من الخلق.

النقطة الثانية: أيام الخلق الستة انتهت طبعا واستوى الله على العرش. لكن لا يعني هذا أن خلق أشياء أخرى داخل هذا الكون قد توقف بعد نهاية اليوم السادس. فكما يقول المعلمي في ما نقلته عنه بمشاركة سابقة (ويقول به الألباني والحويني وابن الجوزي) أن خلق آدم كان في يوم سابع، منفصل عن الأيام الستة. وعلى هذا حملوا حديث التربة في صحيح مسلم على أنه يصف أياما أخرى غير أيام الخلق الستة.
فالله لا يزال خالقا.

أعرف أن رأي (خلق آدم في يوم سابع) غير مشهور غالبا إلا عند المتخصصين في علم الحديث، لكنه لا يعارض عقيدة ولا قرآنا، بل وله دليل من السنة كما اتضح.

النقطة الثالثة: جمع أحداث خلق آدم وبقائه في حالة الطين لفترة طويلة (فصلتها مراحل الحمأ والصلصال إلخ، في القرآن) ومن قبله الجن وإبليس، وأحداث خلق حواء من ضلعه وبقائهما في الجنة لفترة بعد طرد إبليس، وأحداث وجود الجن وإفسادهم، إلى آخر هذا الأمور، يتفق بسلاسة مع أن خلق آدم كان بعد خلق السماوات والأرض بفترة طويلة. بل وهو اختيار كثير من المفسرين.
 
السلام عليكم
معلوم أن آدم آخر وافد على الكون .. أى خلق بعد تمام خلق السموات والأرض ، فقد خلق الله له ولذريته مافى الأرض جميعا ، وأعدها له قبل قدومه ... هذا معلوم
لكن هل يشمله لفظ " ومابينهما " .. لنقول أن خلقه فى الأيام الستة ؟
 
أحيل على هذا الرابط الذي جمع فيه الشيخ المنجد الأقوال في المسألة بشكل مختصر ومركز:
هل هناك نصوص في تحديد " عمر الأرض " ؟! - islamqa.info
(...أما على القول الثاني فإن خلق آدم ليس داخلا في "السموات" و "الأرض"، كما هو الحال في خلق "الملائكة" و"إبليس" و"الشياطين"، بل إن ظاهر القرآن أن خلق السموات والأرض وما بينهما كان قبل خلق ذلك كله)

-----
وبسبب أنها مسألة غير مطروقة إلا نادرا فيجب أولا قبل ترجيح أي رأي فيها أن يتم جمع "كل" النصوص المتعلقة بها (وأقوال السابقين) في بحث أو مقال مرتب ومحايد، كي يسهل الحكم عليها. ولعل أحد الأعضاء ينشط لهذا
 
السلام عليكم
الأقوال التى تتحدث عن هذه المسألة لم تتعرض للفظة " مابينهما " فى الآيات ، بل إن معظم المفسرين لم يتعرضوا لها ،
ووجدت عند البقاعى قوله : { وما بينهما } من الفضاء والعناصر والعباد وأعمالهم من الذنوب وغيرها . ، أى أن "مابينهما" عنده يشمل العباد وأعمالهم ... وهكذا فنحن وأعمالنا فى اليوم السادس
 
تكملة لبحث المسألة، سألت في ملتقى الحديث عن متن يتصل بالموضوع ويقتصر على الأيام الستة..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=2228459
روى ابن جرير وغيره، وصححوه عن ابن عباس أيضا
أن اليهود أتت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته عن خلق السماوات والأرض فقال عليه الصلاة والسلام:
«خلق الله تعالى الأرض يوم الأحد والاثنين
وخلق الجبال وما فيهن من المنافع يوم الثلاثاء
وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء والمدائن والعمران والخراب
فهذه أربعة فقال تعالى: أإنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين
وخلق يوم الخميس السماء
وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر والملائكة»
 
السلام عليكم
هذا الحديث - عند الأخذ بتصحيح من صححه -لم يتعرض لما حدث فى الأرض يومى الخميس والجمعة
ولايتصور تجمد ما على الأرض انتظارا لنهاية اليوم السادس كى يخلق آدم فى اليوم السابع
ولو قيل أن ما كان فى الأرض هو تفاعل ونمو لما هو كائن من نهاية اليوم الرابع .. لدلت على ذلك أدلة من النصوص أو من الواقع
ثم ان الحديث لم يحصر كل الأصناف ولم يذكر متى خلقت الشياطين أو الأنواع المختلفة من الحيوانات والنباتات ... وعدم ذكر خلق آدم فى هذا الحديث لاينفى أنه خلق فى اليوم السادس
 
قوله عز وجل: ( مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا )
[سورة الكهف 51]

فيه إشارة ما لابد من دراستها ومنها أنه سبحانه فرق بين خلق السموات والأرض وخلق الإنسان والله أعلى وأعلم.
 
عودة
أعلى