دليل جديد على أن عدد آيات سورة التوبة 129

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
1 يونيو 2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
تمهيد :
نحن نؤمن بأن القرآن محفوظ ، بغض النظر إن وجدنا في بنائه الرياضي ما يؤكد هذا الحفظ ، أو لم نجد . ولكن حينما نجد من يدعي وقوع التحريف في القرآن بالزيادة أو النقصان ، وباستخدام لغة الحساب ، فإما أن نلوذ بالصمت بحجة أن مثل هذا الزعم لا يستحق الرد، وإما أن نرد عليه باللغة نفسها .. وهذا ما أراه .ذلك أننا لسنا وحدنا في هذا الكون ، وإن كان بعضنا لا يؤمن بهذه اللغة ، فغيرنا يؤمن بها ، وإن لم نقدّم له ما يكشف بطلانها ، فقد يتبناها على أنها حقائق ثابتة .. بل ويروّج لها ..
على أي حال ، لقد وجدت في العلاقة التالية ما يستحق الإظهار ، والاطلاع عليه ، فارتأيت نشره هنا ، وللإشراف أن يغلقه أو يحذفه ، فما يهمني أنني أديت ما أراه واجباً علي ...
الموضوع :
-مجموع أعداد الآيات في السور ابتداء بسورة النور ( السورة رقم 24 ) وانتهاء بسورة الانشقاق ( السورة رقم 84 ) وعددها 61 سورة هو: 3118 ، وهذا العدد عبارة عن نصف العدد 6236 عدد آيات القرآن .
- مجموع أعداد الآيات في السور التالية لسورة الانشقاق وحتى نهاية المصحف ( 30 سورة ) هو : 327 .
- لا يوجد اختلاف في هذين العددين بين القائلين أن عدد آيات سورة التوبة 127 ، وبيننا ... أي أننا متفقون على أعداد الآيات في 91 سورة ..
- وبذلك يبقى لدينا 23 سورة ( هي الأولى في ترتيب المصحف )لم نقم بإحصاء أعداد آياتها ..
لنتأمل الآن الظاهرة التالية :
- إن حاصل طرح العددين 3118 و 327 هو : 2791 .. ما وجه الإعجاز العدديّ في هذا العدد ؟
الجواب : إنه مجموع أعداد الآيات في السور الـ 23 الأولى في ترتيب المصحف ، وباعتبار عدد آيات سورة التوبة 129 .
- النتيجة :
2791 + 3118 + 327 = 6236 .
2791 + 327 = 3118 .
 
عدد آيات القرآن مع البسملات :​

- عدد سور القرآن 114 ، ومجموع الأعداد المتسلسلة من 1-114 هو : 6555 ، عددٌ من مضاعفات العدد 23 (285×23) . هذه مسألة لا مجال للتشكيك فيها ..
- من المعلوم أن فترة البعثة النبوية هي : 23 سنة .
- عدد آيات القرآن 6236 ،دون احتساب البسملات الفاصلة بين سور القرآن ، فإذا أضفنا إلى هذا العدد 112 ( عدد البسملات الفاصلة بين السور ) ، فالناتج هو : 6348 .
العجيب أن العدد 6348 من مضاعفات العدد 23 ، فهو يساوي: 276×23 ) .. ومن العجيب أيضاً أن العدد 276 :هو مجموع الأعداد المتسلسلة من 1-23 .

( القائلون بأن عدد آيات سورة التوبة 127 يحذفون 2 من العدد 6348 ليصبح 6346 عددا يقسم على 19 ،وهذا هو دليلهم )
 
الموضوع :
-مجموع أعداد الآيات في السور ابتداء بسورة النور ( السورة رقم 24 ) وانتهاء بسورة الانشقاق ( السورة رقم 84 ) وعددها 61 سورة هو: 3118 ، وهذا العدد عبارة عن نصف العدد 6236 عدد آيات القرآن .
- مجموع أعداد الآيات في السور التالية لسورة الانشقاق وحتى نهاية المصحف ( 30 سورة ) هو : 327 .
- لا يوجد اختلاف في هذين العددين بين القائلين أن عدد آيات سورة التوبة 127 ، وبيننا ... أي أننا متفقون على أعداد الآيات في 91 سورة ..
- وبذلك يبقى لدينا 23 سورة ( هي الأولى في ترتيب المصحف )لم نقم بإحصاء أعداد آياتها ..
لنتأمل الآن الظاهرة التالية :
- إن حاصل طرح العددين 3118 و 327 هو : 2791 .. ما وجه الإعجاز العدديّ في هذا العدد ؟
الجواب : إنه مجموع أعداد الآيات في السور الـ 23 الأولى في ترتيب المصحف ، وباعتبار عدد آيات سورة التوبة 129 .
- النتيجة :
2791 + 3118 + 327 = 6236 .
2791 + 327 = 3118 .
يبدو لي أن اثنين من الأخوة قد اقتنعا ، وأن الحيرة لم تغادر الكثيرين ..
ما علينا ، وتعالوا نتابع قبل أن يغلق الموضوع ....
-سورة المؤمنون هي السورة رقم 23 ، عدد آياتها 118 . ( لاحظوا العدد 118 في 3118 ) .
اكتشفنا ان مجموع الآيات في السور من الفاتحة - المؤمنون ( السور الـ 23 الأولى ) هو : 2791 .
( أذكركم أن هذا العدد باعتبار عدد آيات سورة التوبة 129 )
تأملوا هذا العدد جيداً ، إنه مؤلف من صف العددين 91و27 ، ومجموعهما 118 .
- ماذا بقي لدينا من عدد آيات القرىن البالغة 6236 آية ؟
بقي : 6236-2791 = 3445 ...هذا العدد عبارة عن : 53×65 ...
ما وجه الإعجاز العددي في هذه النتيجة ؟
- إن مجموع العددين 53و65 هو : 118 أيضاً ...
هل اقتنعتم أم تريدون المزيد ؟.
أود أن تعلموا أن محاكاة الترتيب القرآني ليست في إمكان البشر ، وأن العدد 19 الذي أصاب الكثيرين بعقدة الخوف من الإعجاز العددي ليس سوى لبنة في بناء الترتيب القرآني ، قد يستخدمها البعض بصورة مسيئة ، وبذلك فيضِل ويُضل ...
اللهم اجعلنا وإياكم من المهتدين .
 
السلام عليكم
ما شاء الله أخي الكريم ،
لا أدري لماذا تغلق مثل هذه المواضيع ، أنا أرى أن تبيان الإعجاز العددي في القرآن يدفع بالتأكيد إلى التدبر في معاني القرآن وألفاظه .
شكرا لك ووفقك الله
 
السلام عليكم
ما شاء الله أخي الكريم ،
لا أدري لماذا تغلق مثل هذه المواضيع ، أنا أرى أن تبيان الإعجاز العددي في القرآن يدفع بالتأكيد إلى التدبر في معاني القرآن وألفاظه .
شكرا لك ووفقك الله
جزاك الله خيرا اخي عبدالعزيز ليس هناك مايمنع من القران او السنه من احصاء عدد الايات او ترتيب السور في القران ورؤية العلاقات الرقميه الكثيره جدا والواضحه التي تؤكد انه ليس هناك صدفه في اختيار عدد الايات او ترتيب السور وهذا مايقوم به اخانا الباحث استاذ عبدالله وهو بلا مجامله الاول في هذه المجال وليس من الانصاف اغلاق مواضعيه فان كان هناك جدل حول الاعجاز العددي او اي نوع من اعجاز القران تستطيع الاداره ان تقوم بعمل منتدي خاص لكل الابحاث في اعجاز القران ويكون له شروط خاصه وبذلك لاتمنع الاجتهاد المطلوب للقران وقد كانت هذه فكرة ممتازه للاستاذ العليمي المصري.
 
.... .....
أذكركم بأن عدد آيات سورة المؤمنون : 118 .
وأن مجموع العددين 91و27 هو : 118 .
وأن مجموع العددين 53و65 هو أيضاً 118 .

- لدينا أربعة أعداد هي : 91 و 27 و 53 و 65 ...
.......
ماذا نجد لو بحثنا عن سور القرآن التي جاءت في مواقع الترتيب التي تدل عليها هذه الأعداد الأربعة ؟
- السورة رقم 91 هي سورة الشمس ، عدد آياتها 15 .
السورة رقم 27 هي سورة النمل ، عدد آياتها 93 .
السورة رقم 53 هي سورة النجم ، عدد آياتها 62 .
السورة رقم 65 هي سورة الطلاق ، عدد آياتها 12 .
النتيجة : إن مجموع تراتيب السور الأربع وأعداد آياتها هو : 418 ...
ما وجه الإعجاز العددي في العدد 418 ؟
العدد 418 عبارة عن : 11×38 .
لاحظوا هذه النتيجة الرائعة وقارنوها بالعدد 3118 ... نصف العدد 6236 ...
العدد 11 هما الرقمان في الوسط ، والعدد 38 هما الرقمان في الطرفين ...
.......
 
.... .....
أذكركم بأن عدد آيات سورة المؤمنون : 118 .
وأن مجموع العددين 91و27 هو : 118 .
وأن مجموع العددين 53و65 هو أيضاً 118 .

- لدينا أربعة أعداد هي : 91 و 27 و 53 و 65 ...
.......
ماذا نجد لو بحثنا عن سور القرآن التي جاءت في مواقع الترتيب التي تدل عليها هذه الأعداد الأربعة ؟
- السورة رقم 91 هي سورة الشمس ، عدد آياتها 15 .
السورة رقم 27 هي سورة النمل ، عدد آياتها 93 .
السورة رقم 53 هي سورة النجم ، عدد آياتها 62 .
السورة رقم 65 هي سورة الطلاق ، عدد آياتها 12 .
النتيجة : إن مجموع تراتيب السور الأربع وأعداد آياتها هو : 418 ...
ما وجه الإعجاز العددي في العدد 418 ؟
العدد 418 عبارة عن : 11×38 .
لاحظوا هذه النتيجة الرائعة وقارنوها بالعدد 3118 ... نصف العدد 6236 ...
العدد 11 هما الرقمان في الوسط ، والعدد 38 هما الرقمان في الطرفين ...
.......
لنتأمل الأعداد الأربعة ( 91،27،53،65 ) بهدوء وتأني ... ولنا عودة ثانية إلى العدد 418 ، والنتيجة 11×38 ...
- الفرق بين العددين 91و53 هو : 38 .
- الفرق بين العددين 65و27 هو : 38 .
- عدد السور المحصورة بين سورتي النجم (53) ، والطلاق (65 ) : 11 .
 
لنتأمل الأعداد الأربعة ( 91،27،53،65 ) بهدوء وتأني ... ولنا عودة ثانية إلى العدد 418 ، والنتيجة 11×38 ...
- الفرق بين العددين 91و53 هو : 38 .
- الفرق بين العددين 65و27 هو : 38 .
- عدد السور المحصورة بين سورتي النجم (53) ، والطلاق (65 ) : 11 .

لنأخذ العددين الجديدين 11 و 38 ، ونبحث عن السورتين اللتين رتبتا في المصحف في موقعي الترتيب 11و38 :
السورة رقم 11 هي سورة هود ، عدد آياتها 123 .
السورة رقم 38 هي سورة "ص" ، عدد آياتها 88 .
إن مجموع عددي الآيات في السورتين هو : 211 .
( الله أكبر....حينما ظهر معي هذا العدد ، كانت الدموع في عيني أول الشاهدين بعظمة الترتيب القرآني ) ..
ما وجه الإعجاز العدديّ في هذا العدد ؟
العدد 211 هو العدد الأولي رقم 47 في ترتيب الأعداد الأولية .
والعجيب أن العدد 47 هو رقم ترتيب العدد 418 في ترتيب الأعداد الإسفينية .
أرجو ممن نسي العدد 418 أن يعود ويقرأ المشاركة السابقة ..
 
......... نودّع العدد 418 وما زال الحديث عنه في أوله ، إلى سرٍّ من أسرار الترتيب القرآني العظيمة ، نطرق به مسامع من أخلدوا إلى النوم العميق ، فلعلهم يتنبهون إلى وجودنا قريبين منهم ...

من أسرار القرآن العظيمة :

عرفنا أن العدد 2791 هو عدد الآيات في السور الــ 23 الأولى في ترتيب المصحف . وقلنا أنه مؤلف من صفّ العددين 91و27 ، ومجموعهما 118 ، وهو كذلك عدد الآيات في سورة "المؤمنون "السورة رقم 23 ..وذكرنا أن العدد 27 هو رقم ترتيب سورة النمل ، وأن العدد 91 هو رقم ترتيب سورة الشمس ...
السر القرآني العظيم :
إن عدد سور القرآن المحصورة بين سورتي النمل والشمس هو 63 سورة ، والمفاجأة الأولى أن مجموع أعداد آياتها هو : 2791 ....إنه نفس مجموع أعداد الآيات في السور الـ 23 الأولى في ترتيب المصحف ، وباعتبار عدد آيات سورة التوبة 129....

مَن لم يقنعه هذا الترتيب ، ومَن لم يعجبه ... فلا أظن أنه بخير من الله ...
 
......... نودّع العدد 418 وما زال الحديث عنه في أوله ، إلى سرٍّ من أسرار الترتيب القرآني العظيمة ، نطرق به مسامع من أخلدوا إلى النوم العميق ، فلعلهم يتنبهون إلى وجودنا قريبين منهم ...

من أسرار القرآن العظيمة :

عرفنا أن العدد 2791 هو عدد الآيات في السور الــ 23 الأولى في ترتيب المصحف . وقلنا أنه مؤلف من صفّ العددين 91و27 ، ومجموعهما 118 ، وهو كذلك عدد الآيات في سورة "المؤمنون "السورة رقم 23 ..وذكرنا أن العدد 27 هو رقم ترتيب سورة النمل ، وأن العدد 91 هو رقم ترتيب سورة الشمس ...
السر القرآني العظيم :
إن عدد سور القرآن المحصورة بين سورتي النمل والشمس هو 63 سورة ، والمفاجأة الأولى أن مجموع أعداد آياتها هو : 2791 ....إنه نفس مجموع أعداد الآيات في السور الـ 23 الأولى في ترتيب المصحف ، وباعتبار عدد آيات سورة التوبة 129....

مَن لم يقنعه هذا الترتيب ، ومَن لم يعجبه ... فلا أظن أنه بخير من الله ...
كان اكتشافنا الأول أن العدد 2791 هو مجموع أعداد الآيات في السور الــ 23 الأولى ،وحينما فصلنا العدد الى العدد 91و27 وقلنا ان مجموعهما 118 وهو كذلك عدد الآيات في السورة رقم 23 ....
ثم قلنا أن العدد 91 في ترتيب المصحف هو رقم ترتيب سورة الشمس ، وأن العدد 27 هو رقم ترتيب سورة النمل ...
إلى هنا ، يظل مجال للاعتراض من قبل البعض تحت أي حجة ..
ولكن حينما اكتشفنا أن مجموع أعداد الآيات في السور المحصورة بين سورة النمل السورة رقم 27 ، وسورة الشمس السورة رقم 91 هو : 2791 ، أي العدد الناتج من صفّ العددين 27 و 91 ( رقمي ترتيب السورتين ) ، فلا أعتقد أنه بقي لمعترض مجال للاعتراض ... هذا إضافة إلى أن العدد نفسه 2791 هو مجموع أعداد الآيات في السور الــ 23 الأولى في ترتيب المصحف ...
ولعل البعض سيتنبه أن من نتائج حالة التماثل هذه ، ستكون هناك حالة تماثل أخرى تجعل من هذه الظاهرة إحدى عجائب القرآن في ترتيب سوره وآياته .... ولا يخفى على أحد أن الظاهرة هنا شاملة لجميع سور القرآن الكريم ....
 
مجموع أعداد الآيات في السور ابتداء بسورة النور وانتهاء بسورة الانشقاق...
على أي أساس تم انتقاء هاتين السورتين؟
إن حاصل طرح العددين 3118 و 327 هو : 2791 .. ما وجه الإعجاز العدديّ في هذا العدد ؟
الجواب : إنه مجموع أعداد الآيات في السور الـ 23 الأولى في ترتيب المصحف ، وباعتبار عدد آيات سورة التوبة 129
أليست هذه نتيجة بدهية؟
إذا طرحنا العددين 3118 و 327 من 6236 فالنتيجة ولا شك = 2791 !
عدد سور القرآن 114 ، ومجموع الأعداد المتسلسلة من 1-114 هو : 6555 ، عددٌ من مضاعفات العدد 23 (285×23) . هذه مسألة لا مجال للتشكيك فيها ..
بل مجالٌ كبير!
ليس التشكيك في النتائج، بل الأساس الذي تم عليه انتقاء الأرقام 23 و 285.
هل هو خبط عشواء، أم مجرد البحث عن أي رقم يمكن أن يفيدنا؟
من المعلوم أن فترة البعثة النبوية هي : 23 سنة .
ما علاقة هذا بالموضوع، هل يمكن الاستناد على مثل هذه الدلالة!
القائلون بأن عدد آيات سورة التوبة 127 يحذفون 2 من العدد 6348 ليصبح 6346 عددا يقسم على 19 ،وهذا هو دليلهم
وهذا دليل على أن عالم الأرقام من أي باب جئته خرجت بنتيجة.
العبرة إذن ليست بالنتائج مهما كانت غرابتها، بل في الأسس والمقدمات التي قامت عليها هذه النتائج، وبُنيت عليها هذه الاستنباطات.
لاحظوا العدد 118 في 3118...
2791 تأملوا هذا العدد جيداً ، إنه مؤلف من صف العددين 91و27
لا أدري ما هو المنهج أو التفكير الذي يعتمد نتائج على مجرد رصف الأرقام المتجاورة، هل مجرد تجاور عددين بأي وجه وافق فكرة في الذهن يُعد وسيلة للخروج بنتيجة مقنعة فضلا عن أن يُدّعى فيها الإعجاز؟
وأترك للقارئ الكريم المشاركات 6،7،8 دلالة على هذه العجائب.
حينما اكتشفنا أن مجموع أعداد الآيات في السور المحصورة بين سورة النمل السورة رقم 27 ، وسورة الشمس السورة رقم 91 هو : 2791 ، أي العدد الناتج من صفّ العددين 27 و 91 ( رقمي ترتيب السورتين ) ، فلا أعتقد أنه بقي لمعترض مجال للاعتراض ... هذا إضافة إلى أن العدد نفسه 2791 هو مجموع أعداد الآيات في السور الــ 23 الأولى في ترتيب المصحف ...ولا يخفى على أحد أن الظاهرة هنا شاملة لجميع سور القرآن الكريم ....
هل يمكن تطبيق هذه الطريقة على سور أخرى؟
هل يمكن الخروج مما سبق بقانون يمكن تطبيقه على غيره؟

ما سبق هو مجرد وقفات وأمثلة لما سبق تكراره، وطرحت فيها الأسئلة، ودارت حولها النقاشات..
أقول هذا جوابا لمن يتساءل: لماذا تغلق هذه الموضوعات؟
الإغلاق أيها الأحباب إنما هو لإبقاء المجال متاحا للإضافة المفيدة، والمدارسة المثمرة، أما مجرد التكرار فيضيع الوقت، ويشتت الاهتمام، ويشغل فيما لا ثمرة فيه.

أيها الأكارم، إن إعجاز القرآن الكريم ليتمثل فيما نزل به من الهدى والنور للعالمين {كتابٌ أنزلنا إليه مباركٌ ليدَّبَّروا آياته وليتذكر أولوا الألباب} وهذه هي اللغة العالمية التي يشترك فيه جميع الناس على مرّ الزمان، وهي الحل لجميع ما يعانيه الإنسان من مشكلات ويحتاجه من حلول {كتابٌ أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد}
أما الأرقام فوسيلة تستخدم فيما هو منضبط ثابت دون تغيير، والقرآن الكريم فقد نزل على سبعة أحرف كلها كافٍ شافٍ، لا ميزة فيها لقراءة على أخرى حتى نبني نتائج على أساس إحداها.
إن من يقرأ مثل هذه الأبحاث ليُقرّ بأن ما فيها عجيب، ولكن هل العبرة بهذا أم بالأساس الذي بني عليه والنتيجة التي وصل إليها؟
وعالم الأرقام لا يخلو من العجائب، ويمكن تطبيقه على أي نص، وما ذكره الإخوة من اعتراض على هذا لا يخلو من تكلف وعوَص.

أخيرا، فأكرر أن كلامي مكرور، وغرضي مجرد التذكير بما سبق نقاشه، وجوابا لمن اعترض، وختاما لهذا الباب، ومن يراجع الموضوعات السابقة يجد فيها الغنية بإذن الله فيما وصل إليه البحث والنقاش.
وأستغفر الله لي ولكم.​
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى