دفع دعوى التعارض بين آيات القرآن . من كان عنده شيء فى هذالموضوع فليخبرنا جزاه الله خيرا

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع osama
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
المراد بالتعارض في القرآن

المراد بالتعارض في القرآن

السلام عليكم .
المراد بالتعارض في القرآن : أن تتقابل آيتان بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى مثل أن تكون إحداهما مثبة لشيء والأخرى نافية له .
ووقوع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري غير ممكن لأنه يلزم منه كون إحداهما كذبا وهو مستحيل في أخبار الله تعالى ( ومن أصدق من الله حديثا ) .
وغير ممكن أيضا أن يقع بين آيتين مدلولهما حكمي لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخي منها أو مثلها ) وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض .
وهناك أمثلة كثيرة لما يوهم التعارض بين آيات القرآن ، والواجب على المسلم تجاهها أن يجمع بينها فإن لم يتبين وجب التوقف وسؤال أهل العلم عن ذلك .
ومن الأمثلة قوله تعالى ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) فنفى الهداية عن النبي صلى الله عليه وسلم . وقوله ( وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ) أثبت الهداية له .
والجمع أن الهداية الأولى المراد بها هداية التوفيق وهي منفية عن الرسول صلى الله عليه وسلم وغيره ، والثانية المراد بها هداية دلالة وإرشاد وهي ثابتة للرسول صلى الله عليه وسلم وغيره .
ومن الكتب المفيدة في هذا الجانب كتاب تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة (ت276) والذي رد فيه على من طعن في القرآن ومن تلك المطاعن دعواهم التناقض بين آيات القرآن .
ومن الكتب دفع أيهام الإضطراب عن آي الكتاب للشنقيطي وهو من أجمع الكتب في هذا الموضوع .
وفي جامعة أم القرى رسالة علمية بعنوان ( موهم الاختلاف والتناقض في القرآن الكريم ) من إعداد ياسر الشمالي جمع فيها آيات من القرآن الكريم ظاهرها التناقض وقام بالتوفيق بينها .
 
المؤلفات في هذا الموضوع على نوعين:
النوع الأول : الدراسات الأكاديمية ( أي : الجامعية ) :
وفيه رسالتان جامعيتان :
الرسالة الأولى : موهم الاختلاف والتناقض في القرآن وآراء العلماء فيه .
إعداد الباحث : محمد محمد إبراهيم عبد العال .
إشراف : د / محمد عبد المنعم القيعي .
رسالة ماجستير في كلية أصول الدين في جامعة الأزهر ، عام 1979 م .
وقد تناول فيها الباحث موهم الاختلاف والتناقض بين آيات القرآن الكريم دافعاً ذلك الإيهام بشكل موجز .

الرسالة الثانية : موهم الاختلاف والتناقض في القرآن الكريم .
إعداد الباحث : ياسر أحمد الشمالي .
إشراف : د / مسعد عبد المعطي النبراوي .
رسالة ماجستير في قسم الكتاب والسنة ، في كلية الدعوة وأصول الدين ، في جامعة أم القرى ، عام 1408 هـ .
وقد جمع فيها الباحث الآيات التي ظاهرها الاختلاف والتناقض ووفق بينها مرتباً إياها حسب موضوعاتها .
النوع الثاني : الدراسات الغير أكاديمية :
وفيه ثلاث كتب :
الأول : تأويل مشكل القرآن ، لابن قتيبة ( ت 276 هـ ) :
أورد المؤلف في هذا الكتاب الرد على الطاعنين في وجوه القراءات ، وما ادعوه على القرآن من اللحن ، ومن التناقض والاختلاف بين آيه ، وما قالوه في المتشابه ، ثم تكلم عن المجاز ومعاني الحروف المقطعة وما ادعي على القرآن بها من الاستحالة وفساد النظم .
الكتاب الثاني : تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء ، لابن تيمية ( ت 727 هـ ) :
وهذا الكتاب كما هو واضح من عنوانه تناول فيه المؤلف الآيات المشكلة سواء في ذاتها أو فيما بينها .
الكتاب الثالث : دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب ، للشنقيطي :
ويتناول الآيات التي يوهم ظاهرها التعارض فيما بينها .
هذا ما وقفت عليه من كتب حول هذا الموضوع ، والله الموفق .
 
ورسالتان جامعيتان في كلية أصول الدين .

ورسالتان جامعيتان في كلية أصول الدين .

تم تسجيل رسالتين علميتين في هذا الموضوع نفسه في كلية أصول الدين بالرياض ، وهذان الموضوعان من المواضيع التي أبدع الطلاب في اختيارها وأبدعت الكلية في الموافقة عليها .
 
وكتب أخرى

وكتب أخرى

ومن الكتب التي تعنى بهذا الموضوع :
الرد على الجهمية والزنادقة فيما تأولته على غير تأويله ، فهذا الكتاب ذكر فيه الإمام احمد رحمه الله جملة كبيرة مما يشكك به الزنادقة ويزعمون أنه متعارض .
وكتب الرد على الجهمية للدارمي ، والرد على المريسي للدارمي ، وكتاب التوحيد لابن خزيمة ، فهؤلاء يذكرون ما تشكك به الطوائف المنحرفة عن الحق ثم يجيبون عن ذلك .
ومن الكتب : كتب التفاسير وبخاصة الكبار منها كروح المعاني للآلوسي ، وتفسير القرطبي .
ومنها : كتب العقائد ، فهي معنية إلى حد كبير بهذا الجانب .
ومنها : كتب اللغة فهي تذكر ما ظاهره التعارض ثم تجمع بينها .
 
أحسن الرحمن إليكم
ومن الرسائل العلمية المفيدة في هذا الباب: [FONT=&quot] المشكل وأثره في فهم منهج القرآن الكريم، إعداد: رياض الشرعة، إشر اف: أ.د. زياد الدغامين، رسالة جامعية (ماجستير في التفسير) جامعة آل البيت ، كلية الدراسات الفقهية والقانونية، 2006.[/FONT]
 
و من باب الفائدة فإن موهم التعارض أو بما يسمى عند السلف بمختلف القرآن أخص من علم مشكل القرآن إذ أن هذا الأخير يعالج موهم التعارض بين الآية و الآية متواترة أو شاذة أو الحديث أو كلية من كليات الشريعة أو مسلمة عقلية صريحة متفق عليها بين العقلاء أو قاعدة نحوية أو صرفية أو بلاغية مجمع على فصاحتها بين العرب ... أما مختلف القرآن فإن هدفه مقصور على رفع موهم التعارض بين آيتين ( أو أكثر ) ... و نفس الفرق يقال بالنسبة لعلمي " مختلف الحديث " و " مشكل الحديث " مع الملاحظة أن بعض العلماء قد يتجوز في الاصطلاحين ... و الله أعلم
شهاب نقادي - مرحلة ماستر تفسير و علوم القرآن - جامعة تلمسان - الجزائر
 
بعد تحية من تفضل من الأحبة أقول:
من الكتب الأمهات في هذا المطلب :
فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري مطبوع موجود في كل المكتبات.
ــ وكتاب الإسكافي درة التنزيل وغرة التنزيل .
ـ ومسائل الرازي وأجوبتها.
والله الموفق
 
إن الكتب التي ذكرتها - أبا المهند - كلها في علم المتشابه و بضبط المتشابه اللفظي و هو علم يلتمس فيه علل و أسرار ما تكرر من الآيات مع وجود اختلاف بسيط بينها من جهة التركيب الجملي كالتقديم و التأخير( قولوا حطة و ادخلوا الباب سجد - ادخلوا الباب سجدا و قولوا حطة ) أو من جهة الزيادة كزيادة حرف ( تجرى تحتها الأنهار - تجرى من تحتها الأنهار )أو من جهة تغير كلمة ( فانفجرت من - فانبجست منه ) ... صحيح قد يشتبه بعلم مختلف القرآن لكن عند تأمل الطريقة المتبعة في كلا العلمين لمعالجة الآيات و المقصد من كل علم تبين الفرق .
ملاحظة : كتاب مسائل الرازي (وهو غير فخر الدين و لكنه صاحب مختار الصحاح) زاد فيه - على توجيه المتشابه اللفظي - توجيه التكرار (مثال التكرار في سورة الكافرون) و ذكر بعض الفروق (مثال بين الهمرة و اللمزة) ...
و الله أعلم
شهاب نقادي - مرحلة ماستر تفسير و علوم القرآن - جامعة تلمسان - الجزائر
 
بالفعل معك الحق أخي الكريم خلتُ الموضوع في الكتب التى تخدم المتشابه حيث سطرت المشاركة أثناء انشغالي .
قلتَ رعاك الله :{لمتشابه اللفظي و هو علم يلتمس فيه علل و أسرار ما تكرر من الآيات مع وجود اختلاف بسيط بينها من جهة التركيب الجملي كالتقديم و التأخير}
ومن باب المحبة أرجو مراجعة هذه العبارة أو شرحها ولك تحياتي .
 
تحت أمر أستاذنا الكريم ... و معك حق لأني لما قرأت العبارة مرة أخرى ظهر لي أنها مبهمة - أو ركيكة - بعض الشيء ...
" يلتمس بها علل و أسرار ... " أقصد بها توجيه المتشابه اللفظي و يكون التوجيه عموما إجابة عن السؤال " لماذا ؟ " كررت الآية في الموطن الفلاني بالتغيرالفلاني في مبناها ؟
" وجود اختلاف بسيط بينها من جهة التركيب الجملي كالتقديم و التأخير " و هذا نوع من أنواع الإختلاف الذي قد يقع فى امتشابه اللفظي و قد مثلة له " و ادخلوا الباب سجدا و قولوا حطة - و قولوا حطة و ادخلوا الباب سجدا " أو بمثال آخر " و يعلمهم الكتاب و الحكمة و يزكيهم - و يزكيهم و يعلهم الكتاب الحكمة " ... أرجوا أنني أبنت ... و لقد كتبت ما كتبت و أنا على يقين أنك - يا أبا المهند - على خبر بالموضوع ...
 
أردت منك أن تكتشف أن فعيلا بمعنى مفعول فلا تقل هذا أمر بسيط بمعنى قليل أو ضعيف وتضرب المثل بتقديم بعض المتشابه اللفظي في آيه وتأخيره في أخرى، بل قل للفارق الكبير جدا " بسيط " بمعنى مبسول ومطول . وقد سمى الواحدي تفسيره المطول بـ " البسيط " مع تحياتي وشكرى لأدبك الجم .
 
عودة
أعلى