دعوة للمشاركة : الملتقى العلمي الأول للمعاهد القرآنية 29/10/1432ه

إنضم
15 أبريل 2003
المشاركات
1,698
مستوى التفاعل
4
النقاط
38
ينظم معهد الإمام الشاطبي الملتقي العلمي الأول للمعاهد القرآنية
تحت عنوان :
مخرجات المعاهد العلمية القرآنية ...... الواقع والمأمول
وتجدون أدناه تفاصيل الملتقي وشروط المشاركة


1218.jpg

1219.jpg

1220.jpg

1221.jpg

1222.jpg
 
موضوع الملتقى مهم في تطوير هذه المعاهد أشكر الإخوة في معهد الإمام الشاطبي على الالتفات إليه وتنظيمه وأسأل الله لهم التوفيق والسداد .
 
تم تأجيل انعقاد الملتقى حتى نهاية شهر محرم 1433هـ تقريباً، وليت الزملاء في معهد الشاطبي يؤكدون لنا موعد الانعقاد بالضبط فكثير من الراغبين في الحضور يسألني ولم أتمكن من الإجابة بدقة .
 
تم تحديد الموعد الجديد للملتقى, وسينعقد في يومي الأربعاء والخميس الموافق: 26-27 من شهر الله (المحرم) لعام 1433هـ .
 
شكر الله للمعهد هذا الاهتمام وهذه الجهود النوعية، ثمة سؤالان للمركز:
هل سيخصص مكان للنساء؟
وهل ستنقل الجلسات عبر الانترنت؟
وجزاكم الله خيرًا
 
شكر الله للجميع اهتمامهم .
نعم سيكون هناك إمكانية حضور النساء , وستخصص لهن قاعة مستقلة .
وستنقل الفعاليات على البث المباشر , وسيوضع في حينه رابط الاستماع .
علماً بأن موقع الملتقى في فندق كروان بلازا - حي الحمراء
 
تحديث

تحديث


الأربعاء 21/12/2011​


يفتتح وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ مساء اليوم الأربعاء الملتقى العلمي الأول للمعاهد العلمية القرآنية تحت عنوان: "مخرجات المعاهد العلمية القرآنية: الواقع والمأمول" والذي ينظمه معهد الإمام الشاطبي بجدة التابع لجمعية خيركم.
ويفتتح الملتقى صباح اليوم (الأربعاء ) وبعد ذلك تعقد الجلسة الأولى التي تناقش المحور الأول: "واقع المعاهد:التشخيص والحلول" من خلال أوراق عمل: الأولى: "توعية المجتمع بالمعاهد ودور خريجها" مقدمة من الدكتور عطية مختار عطية حسين ، والثانية: "إعداد معلّم القرآن الكريم في معهد الإمام الشاطبي في المملكة العربية السعودية ومعهد القراءات في جمهورية مصر العربية دراسة مقارنة" مقدمة من د. صالح بن يحيى الزهراني، ود. سعيد غريب الدقميري، والورقة الثالثة: "خطوات اعتماد مؤهلات معاهد إعداد معلّمي القرآن الكريم" مقدمة من علي بن سليمان الفوزان،والرابعة: "التحديات التي يواجهها خريجو المعاهدر مقدمة من حمزة بن ذاكر الزبيدي. وتناقش الجلسة الثانية المحور الثاني الذي عنوانه: "تقويم مخرجات المعاهد: المعايير والمؤشرات"من خلال أوراق عمل،الأولى:"خصائص طلاب المعاهد القرآنية وتطبيقاتها التربوية" مقدمة من الدكتور علي بن إبراهيم الزهراني، والثانية: "مقررات المعاهد العلمية القرآنية.. نظرات تقويمية" مقدمة من د. إبراهيم بن صالح الحميضي ، والثالثة:رمعايير تحقيق الجودة الشاملة في المعاهد العلمية القرآنية" مقدمة من د. إبراهيم بن حمد النقيثان ،والرابعة : رمعايير الجودة لمعاهد معلّمات القرآن الكريمر مقدمة من حماد بن عبدالرحمن العمر. وفي اليوم نفسه تعقد ورشة عمل بعنوان: "التخطيط الاستراتيجي للمعاهد القرآنيةر،يحاضر فيها الدكتور عثمان بن محمد الصديقي من الساعة الخامسة عصراً وحتى الساعة التاسعة مساءً.
من جهته بيّن مدير معهد الإمام الشاطبي الدكتور نوح بن يحيى الشهري أن الملتقى يهدف إلى تطوير برامج المعاهد، وتطوير معلم القرآن الكريم، وتقويم المعايير العلمية لمخرجات المعاهد، والإفادة من برامج إعداد معلم القرآن الكريم المتميزة، وتحقيق التكامل بين المعاهد واقتراح الحلول للتحديات التي تواجه المعاهد.​

المصدر: صحيفة المدينة/ عدد اليوم​
 
بدأت الجلسة الأولى للملتقى اليوم الأربعاء الساعة التاسعة صباحاً ، وقد كانت بداية موفقة للملتقى مع حسن التنظيم وجودة الترتيب في التفاصيل المصاحبة ، فجزى الله القائمين على هذا الملتقى خيراً .
 
ظهرت ورقات ثريَّة من خلال الجلستين الصباحيتين هذا اليوم ، ولعله يصدر عن هذا الملتقى النوعي دعوة لعمل موحد للمعاهد، للتكامل الجهود المبعثرة هنا وهناك، ويكون هذا الملتقى بداية للانطلاقة المتحدة لهذه المعاهد.
ولا يسعني إلا أن أشكر هذا المعهد النوعي النشيط الذي لا يزال يثمر وينفع الناس، فأسأل الله أن يبارك للقائمين عليه، وأن يجزيهم خير الجزاء.
 
تمَّ الملتقى العلمي الأول للمعاهد القرآنية الذي نظمه معهد الشاطبي بجده ، وكنت ممن تشرف بحضوره، وأسعدني ما رأيته من كرم الضيافة وحُسن التنظيم، وتميز الأوراق والبحوث العلمية المقدمة، والنتائج والتوصيات المهمة، والتفاعل المثمر من العلماء وبقية الحضور.
أسأل الله تعالى أن يبارك في كل من سعى لإعداده، وبذل من وقته وماله وجهده، وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، إنه سميع مجيب.
 
كان الملتقى العلمي الأول للمعاهد متميزًا من جوانب عدة:
1 ـ جودة التنظيم والترتيب التي شارك فيها ثلة من الإخوة الكرام في المعهد، فقد كانوا يتابعون أمور المشاركين صغيرها وكبيرها.
ولولا خوف نسيان بعض الأسماء لذكرتهم من باب الشكر لهم.
2 ـ جودة الأوراق المطروحة في اللقاء، وتميز الطرح في كثير منها، وقد زان ذلك أنها كلها كانت تعرض عبر الشرائح؛ مما سهل لنا المتابعة والتفاعل مع الملقين.
3 ـ الالتزام بالوقت ـ غالبًا ـ إذ إن هناك ما يخرج عن قدرة المنظمين، لكن الحرص على الوقت، وعدم الاضطراب فيه كان جيدًا، ولله الحمد.
4 ـ كثرة المشاركين في الملتقى، وحسن تفاعلهم وانضباطهم.
5 ـ مشاركة النساء اللاتي يحظين بوجود عدد كبير من المعاهد الخاصة بهن.
هذا، وقد كان لمشاركة معالي الشيخ صالح آل الشيخ هذا المحفل القرآني = كبير الأثر، وظهر من خلال كلامه للملتقى حرصُه الكبير على هذه المعاهد حيث دعا إلى أن يكون معهد الشاطبي ( كلية قرآن ) بدلًا من وضعه الحال ( دبلوم)، وكان لعباراته الصادقة، وما في نفسه من تأثر بهذا المنجز ما أثلج صدور الحاضرين ، فأسأل الله أن يزيد الخير على يديه، وأن يوفقه لما يحب ويرضى.
 
عودة
أعلى