دعوة لحضور ندوة في رحاب الجامعة الإسلامية بعنوان: تنمية مهارات البحث في الدراسات القرآنية

إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
188
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المدينة المنورة
01.png


526.jpg


ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الجامعة الإسلامية للكتاب والمعلومات التاسع والعشرين،
والذي ينطلق بعون الله تعالى وتوفيقه يوم غدٍ الاثنين، 17 / 5 / 1433هـ،
وبالتنسيق مع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان)،
تُقام في رحاب الجامعة الإسلامية ندوة علمية مباركة، بعنوان:


تنمية مهارات البحث
في الدراسات القرآنية


المشاركان في هذه الندوة:
** الأستاذ الدكتور حكمت بشير ياسين،
أستاذ كرسي المعلم محمد عوض بن لادن للدراسات القرآنية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة،
وعضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان)،
وعضو ملتقى أهل التفسير.
** الأستاذ الدكتور محمد بن سريع السريع،
رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان)،
والأستاذ بجامعة الملك سعود، وعضو ملتقى أهل التفسير.


موعد انعقاد الندوة:
يوم السبت 22 جمادى الأولى 1433هـ،
بعد صلاة المغرب مباشرة بإذن الله.


مكان انعقادها:
قاعة الملك سعود ، بالنسبة للرجال.
ولا يوجد مكان خاص بالنسبة للنساء.


وفق الله الشيخين الجليلين لكل خير، وأثابهما على هذا الجهد المبارك،
وجزى كلَّ من رتَّب وأعدَّ لمثل هذه الأنشطة العلمية المباركة خير الجزاء.


رابط الخبر من موقع الجامعة الإسلامية:
http://www.iu.edu.sa/deanships/LibraryAffairs/m29/Pages/mlybrare4.aspx
ورابط الخبر من بعض الصحف المحلية:
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120407/Con20120407492429.htm



محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
المدينة المنورة، 16 / 5 / 1433هـ
 
بارك الله فيكم .. ونفع الله بالشيخين الكريمين,
نتمنّى أن يكون هناك بث مباشر أو تسجيل حتّى لا تفوتنا الفائدة.
 
ضيفان متميزان في البحث العلمي ،وسبر أغواره ، وفقهما الله ،وسدّدهما ،وأفاد طلبة العلم بهما ،وخاصة في كلية القرآن الكريم الكلية النشطة في البحث العلمي والدراسات العليا ،ومشاريعهم في السلاسل العلمية في قسم التفسير خاصة مشهودة .
 
بناء على تنبيه من الإخوة القائمين على الندوة فقد تم تعديل الموعد ليكون بعد صلاة المغرب مباشرة بدل (بعد العشاء) .
وذكروا أنه لا يوجد مكان مخصص للنساء .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

01.png


3009alsh3er.jpg


3010alsh3er.jpg


3011alsh3er.jpg



ياسين: أكثر من ألف مخطوطة في علوم القرآن تنتظر الباحثين.
السريّع: هل تجاوزنا مرحلة الخطابة والوعظ إلى تقديم بحوث وحلول قرآنية لمشكلاتنا؟


قال الأستاذ الدكتور حكمت بشير ياسين أستاذ كرسي المعلم محمد عوض بن لادن للدراسات القرآنية بجامعة الملك عبدالعزيز إن ثمت حوالي 1200 مخطوطة و266 منظومة في علوم القرآن لا تزال غير مطبوعة ولم يتجرأ أحد من أساتذة التخصص أو طلاب الدراسات العليا على الاقتراب منها إلا فيما ندر.

وأكد في ندوة نظمتها الجامعة الإسلامية ضمن فعاليات معرض الكتاب والمعلومات 29 بعنوان "مهارات البحث في الدراسات القرآنية" بمشاركة الأستاذ الدكتور محمد بن سريّع السريّع رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه، وقدمها الدكتور فهد بن مبارك الوهبي، أن الكرسي توصل إلى وجود قرابة 2200 كتاب في علم القراءات منبهاً إلى أن علوم القرآن تحتاج إلى دراسة تفصيلية وإخراج لجهود 1400 سنة من قبل العلماء فهي جاهزة ليقطف الباحثون ثمارها، لأن هذا العلم متجدد وواسع.

ونبّه الدكتور حكمت إلى أن من مهارات البحث في علوم القرآن التجديد في العرض لدى كتابة التفسير، حيث الواقع أن الصياغة غالباً تكون ضعيفة لدى الحديث عن الوجوه البلاغية في القرآن الكريم، فنحن نتحدث عن بلاغة القرآن ولكن لا نستفيد من هذه الضروب البلاغية لبيان بلاغة القرآن.

وعدّد مجموعة من مشروعات كرسي الدراسات القرآنية في سبيل تسهيل البحث في هذا العلم منها جدول يوضح الكتب التي بحثت في القرآن وعلومه بجميع اللغات من خلال عرض الكلمات المفتاحية للبحث عن هذه الكتب مترجمة إلى اللغات كافة، إضافة إلى مشروع شجرة القرّاء من زمان النبي صلى الله عليه وسلم إلى زماننا هذا تهدف لجمع القراء وأعيانهم أوضحت لنا وجود أسانيد جديدة غير أسانيد ابن الجزري.

وأكد ضرورة توظيف النقد في التفسير بناءً على الجهود التي بذلت في ذلك سابقاً حيث إن أسانيد المفسرين مبثوثة في كتب المحدثين مع الحكم عليها، أما القراءات فيمكن معرفة تواترها بالرجوع إلى كتب القراءات العشر.

وأوضح الأستاذ الدكتور محمد السريّع أهمية اطلاع الأساتذة فمن دونهم على لائحة الدراسات العليا، لأنه ينظم عملية البحث العلمي ويسهلها ويجعل الباحث على علم بما هو من حقوقه، كما يلفت النظر إلى أهمية البحث وأهداف الدراسات العليا، حيث إن كثيراً من الطلاب لا يفرق بين المقصود من رسالة الماجستير والدكتوراه ومنهج البحث في كل منهما.

وفي مهارة اختيار عنوان البحث وموضوعه قال:
إنه لا بد أولاً من البناء العلمي المتكامل المتين للطالب، وكلما كان الأستاذ والباحث متمكناً علميًّا فهو أقدر على اختيار الموضوع المتميّز، ويسهل عليه الاختيار بين الموضوعات التي بُحثت والتي لم تُبحث، مؤكداً أن بعض طلاب الدراسات العليا لم يقرأ كتاباً كاملاً في مجال تخصصه وبعضهم لم يكمل أي كتاب في التفسير.
وأضاف السريّع أن مما يعين على اختيار الموضوع استشارة أهل التخصص، والرجوع إلى كتب الفهارس لمعرفة الموضوعات التي لم تُبحث، والقراءة في توصيات البحوث الجادة التي تقترح بعض العناوين التي تستحق الدراسة والقراءة.

وعن سمات الموضوع المتميز قال السريّع:
إن من أهمها أن يكون له أثر كبير في بناء الباحث علميًّا فبعض الموضوعات تخرج طالباً موسوعياً ومشروع باحث يستفيد منه المجتمع وبعض الأبحاث تعزل الطالب وتضعف قوته العلمية، إضافة إلى كون الموضوع له إسهام في خدمة الأمة والوطن والمجتمع وإذا كان هذا يقال قديماً فنحن أحوج ما نكون إليه في وقتنا الحاضر، ونحن نزعم -ونحن صادقون- أن علاج كل مشكلات الأمة في القرآن فهل قدمنا دراسات جادة وتجاوزنا مرحلة الخطابة والكلام الإنشائي والوعظي إلى أبحاث تقدم الحلول.




.
 
عودة
أعلى