دعوة لحضور ندوة: (الاحتجاج للقراءات بين القراء والمفسرين والنحاة) بالمدينة المنورة

إنضم
9 يناير 2004
المشاركات
1,474
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
المدينة النبوية
ينظم مشروع تعظيم القرآن الكريم التابع للجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه بالمدينة المنورة ندوة علمية بعنوان:
(الاحتجاج للقراءات بين القراء والمفسرين والنحاة)
يشارك في الندوة:
1. أ.د. محمد سيدي الأمين. (الأستاذ بقسم القراءات بالجامعة الإسلامية).
2. أ.د. نبيل الجوهري. (الأستاذ بقسم التفسير بالجامعة الإسلامية).
3. د. أحمد بن علي السديس. (رئيس قسم القراءات بالجامعة الإسلامية).
4. د. أحمد عدنان الزعبي. (عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة).
وذلك يوم الثلاثاء الموافق 11/1/1433 بعد صلاة العشاء مباشرة بقاعة الملك سعود بالجامعة الإسلامية.
والدعوة عامة للجميع.
 
رسالة للدكتور العزيز " محب القراءات " :
مع تقديري وتبجيلي للسادة المشايخ المحاضرين فإني أسأل : أين من سيتكلم عن الجانب النحوي والتفسيري ؟ كل المشايخ هم من أهل القراءات والمدافعين عنها ، وهذا أرى أنه سيبخس النحويين والمفسرين حقهم ، ولو في أقل شيء وهو : التعبير عن رأيهم ووجهة نظرهم وفهمهم للموضوع ، وهو بلا شك فهم وطرح ونهج يختلف عن رؤية أهل القراءات لذلك .
سجلت هذا تحسباً لأي طارئ قد يمنعني من الحضور ، وإلا فسأطرحه هناك واللي يصير يصير .
تمنياتي للجميع بالتوفيق والسداد ، وللحضور تمام الفائدة والمتعة العلمية .
 
رسالة للدكتور العزيز " محب القراءات " :
مع تقديري وتبجيلي للسادة المشايخ المحاضرين فإني أسأل : أين من سيتكلم عن الجانب النحوي والتفسيري ؟ كل المشايخ هم من أهل القراءات والمدافعين عنها ، وهذا أرى أنه سيبخس النحويين والمفسرين حقهم ، ولو في أقل شيء وهو : التعبير عن رأيهم ووجهة نظرهم وفهمهم للموضوع ، وهو بلا شك فهم وطرح ونهج يختلف عن رؤية أهل القراءات لذلك .
سجلت هذا تحسباً لأي طارئ قد يمنعني من الحضور ، وإلا فسأطرحه هناك واللي يصير يصير .
تمنياتي للجميع بالتوفيق والسداد ، وللحضور تمام الفائدة والمتعة العلمية .

و هل أنتم من المدافعين عنها ؟ أو لستم كذلك ؟
معذرةً، أريد أن أعرفَ موقفكم من القراءات فقط. لأن كلامَكم -فضيلة الشيخ حفظكم الله- أزعجَني نوعاً ما، إذ اعتقادي أن مصدر القراءات هو الوحي.
 
موضوع جميل ومهم، وفقكم الله يا أهل المدينة.
وما ذكره الدكتور السالم له وجهه، غير أن من المحاضرين من يمثل الفريقين ومنهم من هو من أهل التفسير، والقاعدة أن كل قارئ نحوي.
 
أزعجَني نوعاً ما
أبعد الله عني وعنكم كل أنواع الإزعاج والهم والغم ّ .
والقاعدة أن كل قارئ نحوي.
من قعّد هذه القاعدة ؟ وهل هي صحيحة في واقعنا اليوم ؟ بل وقبل اليوم ب 1200سنة ؟ وكون بعض القراء لهم مشاركة في النحو معناه صحة القاعدة ؟
من المحاضرين من يمثل الفريقين ومنهم من هو من أهل التفسير
سلمنا جدلاً ! فأين من يمثل المحدّثين !؟
مع تقديري واحترامي لكما حفظكما الله ورعاكما .
 
أيها الجكني
لو كنت معهم لانتصرت للغويين وللمفسرين المتقدمين الذين تكلموا في هذا الباب.
ومن أهم الأمور التي يجب أن تُراعى :
1 ـ أن القول بتواتر القراءات لم يكن في عصر المتقدمين، لذا لم يعترض واحد منهم على قراءة يتيقن أنها متواترة.
2 ـ أن كبار النحويين كانوا ينتصرون لقواعد النحو على أنها أساس لغة العرب، ولم يكن يقع في خلدهم أن هذه القراءة أو تلك متواترة ، بل كانوا يظنون وقوع الانفراد من القارئ، مما يجعلهم يعترضون على قراءته من هذا الباب، فالانفراد عندهم غير معتبر أمام الكثرة، وهذا منهج سار عليه أهل العلم في جميع العلوم، فقول الكثرة مقدم على الانفراد.
ومع ذلك: فالنتيجة التي وصل إليها هؤلاء (بالاعتراض على القراءة المقبولة، أو بردها برمتها) = غير مقبولة من جهة البحث العلمي؛ لأن ما انتقده هؤلاء قد عرفه غيرهم وقبِلهُ.
3 ـ من أهم أمور هذا الموضوع أن يُبحث عن سبب الاعتراض، والاعتذار لهؤلاء الأعلام بدلاً من الطعن عليهم والإزراء بهم كما وقع من بعض المتأخرين والمعاصرين.
 
حياك الله فضيلة الدكتور مساعد :
وهل يجرؤ طالب علم عرف الموضوع على حقيقته إلا ويقف مع النحويين والمفسرين !
القضية أكبر مما يتصوره المبتدئ في علم القراءات ، وإلا فما معنى انتقاد كبار علماء القراءات لوجه بعض القراءات ؟
تحياتي .
 
يا " أبو إبراهيم " حفظك الله : لماذا تُجلب لنفسك الإزعاج ؟

لأن كلامَكم فيه تشويشٌ عظيمٌ (بالنسبة لي)، لأني تعلمتُ من مشايخي أن القراءاتِ العشرَ كلها من الله تعالى و قد قرأ بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، و ما تفضلتم به فيه غموضٌ بارك الله فيكم...
بودي أن تبينوا لي و تكشفوا عن حقيقة الموضوع الذي عرفتموه بكلامٍ علميٍّ دقيقٍ حتى أنظرَ فيه و أعرضَه على المشايخ.
 
لأني تعلمتُ من مشايخي أن القراءاتِ العشرَ كلها من الله تعالى و قد قرأ بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
إلزم والتزم بما أقرأك به شيوخك وتعلمت منهم .
تحيتي لك أخي الكريم .
 
سجَّلتُ اللقاء لكن لم أستطع رفعه هنا، ما أدري ما السبب، ربما في جهازي.
الحمد لله، كانت الندوةُ مباركةً و اللقاءُ ماتعاً، إلا أنه مما يضيق مجال الاستفادة التامة في مثل هذه اللقاءات هو قلة الوقت المتاح و إلزام المشاركين الضيوف بالالتزام بدقائق معدودة...و الحمد لله على كل حال.
ثم إنه لم تُحَرَّرْ مسألة مهمة، و هي أن الأئمة لماَّ اعترضوا على بعض القراءات لم يسألوا أولاً عن ثبوتها: هل قرأ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلاً أم لا ؟ يعني: وجَّهوا النقدَ مباشرةً دون أي استفسار، لكونها إما أوهمتْ معنى غير لائقٍ أو لاستغرابٍ من جهة معنى أو غير ذلك من الأسباب. مثلاً لماَّ سمع شريحٌ قراءة عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : "بَلْ عَجِبْتُ وَيَسْخَرُونَ"، اعترض عليها و قال: "إن الله لا يعجب من شيء إنما يعجب من لا يعلم"، و القصة في مستدرك الحاكم. و هذه الصديقة الطاهرة بنت الصديق الطاهر رضي الله عنهما عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها لما سمعتْ القراءة بالتخفيف في قوله تعالى: "حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا" - و كانتْ تقرأها بالتثقيل - اعترضتْ و قالتْ: "معاذ الله، لم تكن الرسل تظن ذلك بربها"، و الأثر في صحيح البخاري.
لماذا هؤلاء الأعلام لم يتبينوا ثبوتَ القراءة ؟ و كذلك من جاء بعدهم ؟
المسألة تحتاج إلى توضيحٍ، و لعل من عنده تحريرٌ مفيدٌ و جوابٌ سديدٌ يفيدني، و الله تعالى الموفق.
 
عودة
أعلى