دعوة لحضور درس ( تدبر القرآن ) للشيخ د.عبدالرحمن الشهري

إنضم
04/04/2003
المشاركات
172
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
يقام في هذا الشهر الكريم درس أسبوعي بعنوان ( تدبر القرآن ) للشيخ د.عبدالرحمن الشهري، وموعد الدرس: بعد صلاة العصر من كل سبت ، في مسجد الأميرة شاهناز بنت فيصل بن فهد في حي التعاون – شمال الرياض - .
المسجد قريب من طريق الإمام سعود (الجامعة سابقا) مخرج 9 – شمال مدارس عهد.
وإنني أدعو الإخوة للحضور والاستفادة، فقد أتحفنا الشيخ وفقه الله هذا اليوم ببعض الوقفات واللفتات حول الموضوع، ونرجو أن يستمر الدرس بعد رمضان إن شاء الله.
والسلام عليكم
 
كم أتمنى لو أتحفنا أخي عبد الرحمن بملخص لما يلقيه ، فإن فاتنا سماع درسه هذا فأرجو أن لا يفوتنا ـ قراءةً ـ بعض لفتاته البديعة .
 
اثني على ما قاله الاخ الفاضل الدكتور الطيار واضيف حتى يصلنا بعض التحف الشهرية(المنسوبة الى الشهري) ونحن خارج السعودية وارجو ان يكون هذا الامر في حسبان الاخوة الافاضل وهو ان يعمموا النفع مما عندهم ولا يجعلوه خاصا بقوم دون قوم خصوصا والوسائل متيسرة
وما هي اول بركاتكم يا شيخ عبد الرحمن
 
بارك الله في الشيخ عبدالرحمن ونفع الله به وبجهوده ..
 
جزاكم الله خيراً جميعاً ، وشكر الله لأخي الكريم الشيخ خالد الباتلي الذي أحسن الظن بأخيه ، وأظنه قد استسمن ذا ورم ، والدرس جاء استجابة لبعض الجيران وفقهم الله ، ومدته عشرون دقيقة فحسب ، والغرض منه الوقوف مع بعض الفوائد في آيات مختارة ينتفع بها المصلون في هذا الشهر المبارك ، وهي بعض ما عندكم وفقكم الله ، ولا جديد فيها بالنسبة لكم. ولو رأيت فيها ما يمكن إفادتكم به لنقلته لكم إن شاء الله.
وقد أشرت في الدرس الماضي إلى أن من المفسرين من بنى كتابه في أصله على تدبر القرآن ، فجاء تفسيراً متميزاً كما فعل الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله. فقد ألف كتابه وهو مسبوق بعدد كبير من كتب التفسير ، غير أنه زاد على غيره بذكر فوائد دقيقة قل من وقف عندها ، وربما استطرد في ذكر الفوائد مع أن كتابه بني على الاختصار والإيجاز.
وضربت لهم مثالاً فقرأت ما ذكره في فوائد الآية الرابعة من سورة المائدة ، وكيف استنبط هذه الفوائد ، وذكرت أيضاً أنه قد وقف مع الآية السادسة من سورة المائدة ، فذكر أن فيها فوائد كثيرة ، وذكر منها إحدى وخمسين فائدة . وفي نظري أن تدريب الطلاب على فهم هذه الفوائد ، وكيف استنبطها المفسر يربي لدى الطلاب مع الوقت ملكة الاستنباط ، وقد أخذ عنه تلميذه الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله هذه الطريقة فأتى بما يمتع ويدهش رحمهما الله رحمة واسعة. وللحديث بقية إن شاء الله تعالى ، نسأل الله أن يرزقنا إخلاص النية والقصد ، وأن يتقبل منا ومنكم في هذا الشهر العظيم.
 
أحسنت أبا عبد الله النظر في قولكم ( وفي نظري أن تدريب الطلاب على فهم هذه الفوائد ، وكيف استنبطها المفسر يربي لدى الطلاب مع الوقت ملكة الاستنباط )
وإني أرى أن تربية المنهج في طلاب العلم أهم من ختم الكتب وقراءتها قراءة سريعة لغرض الانتهاء منها والانتقال إلى غيرها ، خصوصًا أن كثيرًا من دروس اليوم صارت أسبوعية ، فلا يتنخَّل منها في الفصل الدراسي الواحد سوى ثلاثة عشر درسًا على الأكثر ، فكيف يمكن في أن تُختم الكتب الكبار قراءة وفكًّا في مثل هذا العدد من الدروس ؟!
لذا فإن الانتقال إلى بناء المنهج العلمي الذي يسير عليه الطالب من خلال تدريبه على التطبيقات العلمية ، ومباشرته لذلك بالمناقشة والاستفسار ، وطرح السؤال عليه أثناء الدرس أولى من الحرص على فكِّ عبارات المؤلف ، وشرح مسائل الكتاب فقط .
فإكساب الطالب مَلَكةً ودربة في المنهج العلمي الذي يسير عليه في كيفية الاستنباط أو كيفية التعامل مع الاختلاف أو كيفية عرض المسائل أو غيرها من قضايا العلم = أكثر ثمرة ، وأجدى نفعًا ، وإن كانت أعسر من التلقين والتلقي .
وأسأل الله أن يوفقك لما يحب ويرضى ، وأن يسددك قولاً وعملاً .
 
بارك الله في الشيخ أبي عبد الله، ورمضانُ شهرٌ يُخرِج كثيرٌ من الناس فيه زكاتهم.
أوافق الإخوة في إتحافنا ببعض اللفتات منك يادكتور عبد الرحمن.
 
عودة
أعلى