بلال الجزائري
New member
- إنضم
- 08/02/2009
- المشاركات
- 614
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
في محاضرة بالجامعة الإسلامية مساء يوم الثلاثاء الماضي
دعا الدكتور بكري شيخ أمين ( أستاذ البلاغة في جامعة حلب وجامعة الملك عبد العزيز سابقا) في محاضرته وعنوانها ( التذوق البلاغي) إلى اهتمام المفسرين بالبلاغة من خلال إدخال علم البلاغة بالتفسير والدراسات القرآنية فذلك كفيل بالتحليق بهذه العلوم.
وأكد أن العرب يتذوقون الروائع البيانية منذ أن نزل القرآن الكريم فاستمعوا إليه وأعجبوا ببيانه، مستشهداً بقصة إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وموقف الوليد بن المغيرة مع النبي صلى الله عليه وسلم. مؤكداً أن ذلك حين لم يتلوث ذوق العرب بأمم شتى ولغات مختلفة فبدأ التحول واللحن في اللغة العربية، فسارع الغيورون إلى تأليف المعاجم وأولها ما تناول الإعجاز البلاغي القرآني، حيث حوت المكتبة السليمانية في اسطنبول أكثر من نصف مليون مخطوط في هذا المجال وجلها مصورة اليوم في مكتبة الملك عبدالعزيز.
وأوضح أن التطلع في العلوم البلاغية أولاً والعلوم الأخرى هي المساعدة على التلذذ بالشوارد. واستشهد بتشابه بعض آيات القرآن ظاهرياً واختلاف المعاني البلاغية فيها، موضحاًَ أن علماء البلاغة يفرقون بين الإيجاز والإسهاب، فكل منهما له وقته ومكانه ومجاله. واستشهد أيضاً بأمثلة شعرية للتلذذ بالذكر، في شعر أحمد شوقي وابن زيدون، والمؤمنون يتلذذون بالذكر من خلال التسبيح، فالبلاغة والقرآن متشابكان لا ينفكان.
مؤكدا أن متذوق الجمال في النصوص الأدبية لا بد أن يكون مرهف المشاعر ممتلكاً لأدوات البلاغة.
و أشار في نهاية المحاضرة إلى أن أدب العصر المملوكي مظلوم كل الظلم بوصفه بـ"عصر الانحطاط" وهي نظرة قاصرة سببها أنه حكم رأساً على هذا العصر بهذه الصفة التي ابتدأها المستشرق الألماني ميلر وتلقفها كثير من العرب.
وأوضح أن التطلع في العلوم البلاغية أولاً والعلوم الأخرى هي المساعدة على التلذذ بالشوارد. واستشهد بتشابه بعض آيات القرآن ظاهرياً واختلاف المعاني البلاغية فيها، موضحاًَ أن علماء البلاغة يفرقون بين الإيجاز والإسهاب، فكل منهما له وقته ومكانه ومجاله. واستشهد أيضاً بأمثلة شعرية للتلذذ بالذكر، في شعر أحمد شوقي وابن زيدون، والمؤمنون يتلذذون بالذكر من خلال التسبيح، فالبلاغة والقرآن متشابكان لا ينفكان.
مؤكدا أن متذوق الجمال في النصوص الأدبية لا بد أن يكون مرهف المشاعر ممتلكاً لأدوات البلاغة.
و أشار في نهاية المحاضرة إلى أن أدب العصر المملوكي مظلوم كل الظلم بوصفه بـ"عصر الانحطاط" وهي نظرة قاصرة سببها أنه حكم رأساً على هذا العصر بهذه الصفة التي ابتدأها المستشرق الألماني ميلر وتلقفها كثير من العرب.
المصدر :الجامعة الإسلامية