دعوة لأهل العلم بالقيام بواجب الدفاع عن دينهم ورسولهم وكتاب ربهم

عابر سبيل

New member
إنضم
10/11/2003
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم يا أهل العلم يا خير أمة أخرجت للناس
لقد هالني ما يتعرض له الإسلام ورموزه من افتراءات لا تجد من يرد عليها إلا على استحياء في بعض مواقع النت فما قيمة أن تفرغ نحن لمواقعنا ونترك الساحة فارغة أمام الملحدين والنصارى ليبثوا فينا سمهم ويصوبوا إلينا سهامهم واجب على الجميع التصدي لذلك
ملحوظة : ليس الحل في إغلاق الموقع عن بعض البلاد الإسلامية لأنه سيظل مفتوحا في بلاد إسلامية أخرى ونحن جميعا أخرى لكنني أدعوكم إلى أن نقرع الحجة بالحجة وندافع عن دين ربنا بالمحجة
أخوكم عابر سبيل

راجعوا المقالات المتواجدة على هذا الرابط

http://www.nadyelfikr.net/forumdisplay.php?fid=5&sid=
 
شكراً لك أخي عابر سبيل وأسأل الله أن يستعملنا جميعاً في طاعته. وأتفق معك فيما دعوت إليه من ضرورة الدفاع عن الدين والقرآن بكل ما نستطيع ، والصبر في سبيل ذلك والاحتساب ، فهذا ديننا وعصمة أمرنا ، وإذا لم نتعصب له فلا خير فينا ، ولسنا إن فرطنا في ذلك بمؤمنين !
والهروب ليس حلاً في كل الأحوال ، فلا بد من الرد بعلم وعدل. (ولينصرنَّ الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).
 
لله درك يا عابر السبيل .. هيجت شجوناً وأحزاناً !

أين طلبة العلم المسلمون فى مواجهة الهجمات ضد الإسلام على الإنترنت ؟!

.............................................. !!!

أين الجهود " المنظمة " للـ " هيئات " العلمية فى مواجهة الهجمات ضد الإسلام ؟!

............................................... !!!

إلى الله المشتكى ! .. إلى الله المشتكى !

حسبك فى هذا الموضوع ، أنك تجد موقعاً للنصارى يخدمهم ، فيجمع كل كلمة وحرف كتبت أوقيلت ضد الإسلام ، وعلى استعداد لتحميل كل مادة الموقع وأكثر على اسطوانتين ، ويرسلهما إلى من يشاء بلا مقابل ! .. ولا تجد للمسلمين مثل هذا الموقع !!

ولا أخال أحدكم يذكر لى موقع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر ، فى الرد على شبه المشككين .. فالموقع اقتصر على بعض المباحث دون الكثير .. هذا أولاً .. وثانياً : فى معالجته للموضوعات يأتى كلامه مختصراً مخلاً فى كثير من الأحيان .. ناهيك أنه يخلو من روح أهل السنة والجماعة ، والمنهج السديد فى عرض حقائق الإسلام والرد على الشبهات .. ودع عنك أنه لا يعرف شيئاً عن " تحديث " المواقع كل حين !

كل ما تجده للمسلمين على الإنترنت فى هذا الصدد هى جهود فردية أولاً .. وليست من طلبة العلم ثانياً !

إلى هذه الدرجة المؤسفة ، كانت همة النصارى تعلو وتسمق عن همة مسلمى زماننا !

وقد أثر ذلك على حوارات المسلمين مع غيرهم على الإنترنت ، فالنصرانى يعلو كعبه على المسلم ، لأنه يجد مادته مكتوبة جاهزة منسقة مرتبة ، وعلى المسلم بذل المجهود فى لم شتات موضوعه من كتب العلماء الأقدمين .

وحسبك فى هذا الموضوع أيضاً ، أنك لا تجد رداً " علمياً " واحداً ، على تلك السور التى يعارضون بها القرآن ، وكأن المسلمين خلوا من طالب علم مشتغل باللغة والأدب !

أما إن أردت تذوق مرارة الشكوى ، فهو فى رد الأزهر على سورة من تلك السور ، لم يتعد الصفحة الواحدة ، اكتفى بتقرير أحكام عامة ، دون أن " يجهد " نفسه فى التدليل عليها .

هذا عن " الجهود " .. منعدمة أو تكاد !

أما عن " الأعذار " فهى أكثر من حبات الرمال وأوراق الأشجار وعدد قطر الأمطار !

فمنهم من يعتذر إليك بانشغال الأوقات ! .. فتفهم أن كل طلبة العلم ـ ولله الحمد ـ انشغلوا عن الدفاع عن دينهم !

ومنهم من يعتذر إليك بأن هذا مهم ، لكن هناك ما هو الأهم .. وتدخل معه فى جدل " الأولويات " الشهير !

ومنهم من يرفض أن يشغل نفسه بذلك أصلاً ، بل لا يكتفى بذلك ، وإنما ينصحك أنت أيضاً بألا تحاول الرد ، لأن القوم لن يستجيبوا أبداً ! .. وكأن الله لم يقل لنبيه : " فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر " !

ومنهم .. ومنهم .. حدث ولا حرج عليك ولا عليهم !

ولك أن تتساءل ـ ولا تنتظر الإجابة ! ـ : أهو أحد مظاهر انحطاط المسلمين فى هذا الزمان ، تشهد آثاره فى هذا الجانب ؟ .. أم هى قلة الهمم التى كادت أن تصبح السمة المميزة لأمة محمد عليه الصلاة والسلام ؟ .. أم هو إيثار السلامة من جانب الطلبة ، فيفضلون تكرار الكلام على مباحث بعينها ، غافلين عن شمولية الإسلام ؟

أعرف أن فى كلماتى ما يوجع .. وأعرف أن لحوم العلماء مسمومة .. وكذلك لحوم طلبة العلم .. وليس هذا منى غضاً من شأنهم .. لكنها المرارة أولاً ، من محنة هذا الدين ، لا بين أهله ، بل بين حملة علمه .. وهى النصيحة ثانياً .. والدين النصيحة .. توجه لكل مسلم حتى لو كان طالب علم .. ووالله إنا لنحبهم ، وما دفعنا إلى ذلك النقد إلا حبهم ، وحب هذا الدين المتين .

أسأل الله أن يأتى بالفتح أو أمر من عنده .
 
وهذا موقع يبدو من عناوينه أنه يتناول قضايا مهمة في الرد على شبهات النصارى ، ولم يتيسر لي قراءة ما فيه فلعل الدكتور الخطيب إذا سمح وقته يخبرنا عن قيمته العلمية وموضوعيته :



موقع ابن مريم عن المسيح الحق
 
وهناك موقع الحقيقة أو المسيحية فى الميزان .. وهناك موقع الدعوة ..

ولكن .. حتى توضع الأمور فى نصابها ..

كلها مواقع بجهود " فردية " ، وليس من بينها موقع واحد يقوم عليه " طالب علم " ، ولا أقول " علماء " حتى لا نجرى وراء سراب !

ولكنها الضرورة هى التى اضطرتهم إلى محاولة ملأ ساحة خلت من طلبة العلم ..

ومعظم هذه المواقع تنقل تسعين بالمائة من موضوعاتها عن بعضها البعض ..

والموضوعات نفسها أكثرها لم يكتبها طلبة علم ، أو حتى يشرفوا عليها ، وإنما هى مجهودات مسلمين وجدوا أنفسهم مضطرين للكتابة فى مجال ، اتخذه طلبة العلم ورائهم ظهرياً ..

موقع النصارى الذى يعتمدون عليه فى محاربة الإسلام ، جمعوا فيه كل حرف كتب ضد الإسلام ، ودبجوا المقالات والكتب ، ونظموا وهذبوا ولخصوا وخدموا باطلهم ، ولا نجد موقعاً للمسلمين فعل ربع ما فعله النصارى ، سواء فى حجم الموضوعات التى يتكلم فيها ، أو فى طريقة المعالجة ، أو فى حشد النصوص ، أو فى التنظيم .

كيف تتقاصر همم طلبة العلم دون همم عباد الصليب ؟

ولله إن القلب ليحزن .. وإن العين لتدمع ..
 
عودة
أعلى