درر الفوائد للشيخ عبد الكريم الخضير

إنضم
10 أبريل 2011
المشاركات
129
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم
من صور الغش
الشيخ: عبد الكريم الخضير
((ما من عبد يسترعيه الله رعية)) رعية واحد فأكثر ((يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)) والغش له صور، قد يكون الأمر ظاهره النصح وهو في الحقيقة غش، وقد يكون ظاهره الشفقة وفي الحقيقة غش، وقد يكون غشاً ظاهراً وباطناً وهذا أشد، غش الرعية أمره عظيم ومن كبائر الذنوب، ويظهر جلياً في البيوت الآن ((الرجل راع في بيته، والمرأة راعية في بيتها وكل مسئول عن رعيته)) فيدخل الرجل إذا غش زوجته أو أولاده، وتدخل المرأة إذا غشت أولادها وبناتها دخولاً أولياً في هذا الحديث، ومن صور الغش أن يتساهل مع من استرعاه الله عليه في مزاولة المحرم، وأعظم منه تبرير هذا المحرم، أو تشريعه وتسويغه، الذي لا يوقظ ولده للصلاة هذا غاش، الذي لا يوقظ زوجته غاش، ومسئول عن رعيته، الذي يدخل المحرمات ويمكن أولاده أو زوجته من مزاولة المحرمات هذا غاش لرعيته، وسوف يخاصمه هذا الابن أو هذه البنت أو هذه الزوجة أمام الله -جل وعلا-، فكيف بمن يدخل وسائل الهدم والتدمير لبيته التي وقع بسببها وحصل بسببها الكوارث في البيوت؟! يعني رجل من باب الإشفاق على أولاده من باب الترفيه لهم والتوسعة عليهم يدخل القنوات الفاسدة المفسدة هذا غاش لرعيته، ولا إشكال فيه، غاش لرعيته، وكم من جريمة حصلت في البيوت بسبب هذه القنوات، يقع الولد على أخته، وقد يقع على الأب على بنته، ويقع الولد على أمه، حصل كثير بسبب هذه الوسائل المدمرة، هذا من أعظم صور الغش، يعني إن لم يدخل هذا في الغش فلا يتصور غش، يعني هل يتصور أن الغش مثلاً يأتي الأب بسلعة مثلاً فيها عيب، ويخفي هذا العيب على زوجته أو على ولده ليكسب من وراءه، يتصور هذا؟ ما يتصور، وقل مثل هذا بالنسبة للأئمة والولاة والأمراء ومن ولاهم الله أمور المسلمين العامة، لا بد من بذل النصيحة، تبذل النصيحة لكل أحد، في الحديث حديث تميم الداري: ((الدين النصيحة)) ومثل هذا يدخل في هذا الحديث ما يذكره ويتتابع على ذكره الشراح غش الراعي بالثناء الكاذب، أنت فعلت وفعلت وفعلت، وعنده مخالفات، ما ينبه على المخالفات هذه هي النصيحة، ويغش بالثناء الكاذب هذا لا شك أنه من صور الغش، وإن كان من الأدنى إلى الأعلى من المرعي إلى الراعي لكنه غش، فلا بد أن ينصح ((الدين النصيحة)) قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) بعض الطلاب يغش العالم، كيف يغشه؟ يلبس عليه بعض الأمور بحيث يجعله يقول كلاماً يؤاخذ عليه ولا حقيقة له؛ لما جعله يتحدث بذلك، وبعض الناس يغش ولي الأمر، ويحصل العكس أيضاً، فالنصيحة مطلوبة للجميع من الجميع، والغش ممنوع من الجميع للجميع، وأفتى بعض أهل العلم أن من يدخل القنوات الفاسدة المفسدة بيته غاش، فيدخل في هذا الحديث، يعني صورة من صور هذا الحديث فيجزم له بأن الله -جل وعلا- حرم عليه النار، أما الجزم فهذا ليس بوارد إنما يخشى عليه.
((إلا حرم الله عليه الجنة)) إذا حرم الله عليه الجنة أين يذهب؟ نعم، إلى النار، لا بد أن يدخل النار إذا حرم الله عليه الجنة، وهذا وعيد شديد يجعل الشخص يعيد النظر في تعامله مع من ولاه الله أمره، فلا بد من إعادة النظر كثير من الآباء تحمله الشفقة والمودة، ودعهم ينبسطون ويستأنسون مثل الناس هذا لا يكفي، ويعرضهم للفتن سواء في داخل البيوت أو في خارجها، مثل هذا غش، فلا بد من الاحتياط للنفس، ولمن ولاه الله أمره، والله المستعان.
المصدر: شرح: المحرر - كتاب الجامع (6)​
 
درر الفوائد للشيخ عبد الكريم الخضير

بسم الله الرحمن الرحيم
من صور الغش
الشيخ: عبد الكريم الخضير
((ما من عبد يسترعيه الله رعية)) رعية واحد فأكثر ((يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)) والغش له صور، قد يكون الأمر ظاهره النصح وهو في الحقيقة غش، وقد يكون ظاهره الشفقة وفي الحقيقة غش، وقد يكون غشاً ظاهراً وباطناً وهذا أشد، غش الرعية أمره عظيم ومن كبائر الذنوب، ويظهر جلياً في البيوت الآن ((الرجل راع في بيته، والمرأة راعية في بيتها وكل مسئول عن رعيته)) فيدخل الرجل إذا غش زوجته أو أولاده، وتدخل المرأة إذا غشت أولادها وبناتها دخولاً أولياً في هذا الحديث، ومن صور الغش أن يتساهل مع من استرعاه الله عليه في مزاولة المحرم، وأعظم منه تبرير هذا المحرم، أو تشريعه وتسويغه، الذي لا يوقظ ولده للصلاة هذا غاش، الذي لا يوقظ زوجته غاش، ومسئول عن رعيته، الذي يدخل المحرمات ويمكن أولاده أو زوجته من مزاولة المحرمات هذا غاش لرعيته، وسوف يخاصمه هذا الابن أو هذه البنت أو هذه الزوجة أمام الله -جل وعلا-، فكيف بمن يدخل وسائل الهدم والتدمير لبيته التي وقع بسببها وحصل بسببها الكوارث في البيوت؟! يعني رجل من باب الإشفاق على أولاده من باب الترفيه لهم والتوسعة عليهم يدخل القنوات الفاسدة المفسدة هذا غاش لرعيته، ولا إشكال فيه، غاش لرعيته، وكم من جريمة حصلت في البيوت بسبب هذه القنوات، يقع الولد على أخته، وقد يقع على الأب على بنته، ويقع الولد على أمه، حصل كثير بسبب هذه الوسائل المدمرة، هذا من أعظم صور الغش، يعني إن لم يدخل هذا في الغش فلا يتصور غش، يعني هل يتصور أن الغش مثلاً يأتي الأب بسلعة مثلاً فيها عيب، ويخفي هذا العيب على زوجته أو على ولده ليكسب من وراءه، يتصور هذا؟ ما يتصور، وقل مثل هذا بالنسبة للأئمة والولاة والأمراء ومن ولاهم الله أمور المسلمين العامة، لا بد من بذل النصيحة، تبذل النصيحة لكل أحد، في الحديث حديث تميم الداري: ((الدين النصيحة)) ومثل هذا يدخل في هذا الحديث ما يذكره ويتتابع على ذكره الشراح غش الراعي بالثناء الكاذب، أنت فعلت وفعلت وفعلت، وعنده مخالفات، ما ينبه على المخالفات هذه هي النصيحة، ويغش بالثناء الكاذب هذا لا شك أنه من صور الغش، وإن كان من الأدنى إلى الأعلى من المرعي إلى الراعي لكنه غش، فلا بد أن ينصح ((الدين النصيحة)) قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) بعض الطلاب يغش العالم، كيف يغشه؟ يلبس عليه بعض الأمور بحيث يجعله يقول كلاماً يؤاخذ عليه ولا حقيقة له؛ لما جعله يتحدث بذلك، وبعض الناس يغش ولي الأمر، ويحصل العكس أيضاً، فالنصيحة مطلوبة للجميع من الجميع، والغش ممنوع من الجميع للجميع، وأفتى بعض أهل العلم أن من يدخل القنوات الفاسدة المفسدة بيته غاش، فيدخل في هذا الحديث، يعني صورة من صور هذا الحديث فيجزم له بأن الله -جل وعلا- حرم عليه النار، أما الجزم فهذا ليس بوارد إنما يخشى عليه.
((إلا حرم الله عليه الجنة)) إذا حرم الله عليه الجنة أين يذهب؟ نعم، إلى النار، لا بد أن يدخل النار إذا حرم الله عليه الجنة، وهذا وعيد شديد يجعل الشخص يعيد النظر في تعامله مع من ولاه الله أمره، فلا بد من إعادة النظر كثير من الآباء تحمله الشفقة والمودة، ودعهم ينبسطون ويستأنسون مثل الناس هذا لا يكفي، ويعرضهم للفتن سواء في داخل البيوت أو في خارجها، مثل هذا غش، فلا بد من الاحتياط للنفس، ولمن ولاه الله أمره، والله المستعان.
المصدر: شرح: المحرر - كتاب الجامع (6)


بسم الله الرحمن الرحيم
الاضطجاع بعد ركعتي الفجر
الشيخ: عبد الكريم بن عبد الله الخضير
وهنا يقول: ((إذا صلى أحدكم الركعتين قبل صلاة الصبح فليضطجع على جنبه الأيمن)) السنة ثابتة بفعله -عليه الصلاة والسلام-، وأما الأمر فمختلف فيه، والأمر يفيد تأكد هذه السنة ولا يدل على الوجوب.
الناس في هذه السنة أو بإزائها اختلفت أقوالهم وتباينت، فمنهم من يراها بدعة، كما ذكر عن ابن عمر، وكان يحصب من يضطجع، ومنهم من يراها واجبة، بل شرط لصحة صلاة الفجر كابن حزم، يقول: إذا لم يضطجع صلاته باطلة، وهو نظير قوله فيما إذا لم يصل الصبح يوم النحر مع الإمام فإن حجه ليس بصحيح، حديث عروة بن مضرس من صلى صلاتنا هذه، أو شهد صلاتنا هذه، يقول: إذا لم يشهدها مع الإمام حجه ليس بصحيح.
وهنا يقول: إذا لم يضطجع قبل صلاة الصبح فصلاة الصبح باطلة، طيب كيف يصحح؟ كيف يصلي صلاة صحيحة عند ابن حزم؟ صلى ركعتي الصبح ولم يضطجع وصلى صلاة الفجر إذاً عليه أن يعيد ركعتي الفجر، ثم يضطجع بعدها، ثم يصلي الصبح؛ لتكون الصلاة صحيحة عند ابن حزم، ولا شك أن هذا قول باطل، لا حظ له من النظر، عامة أهل العلم يرون أنه إن صلاها في بيته اضطجع، كما كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يفعل، وإن صلاها في المسجد فلا، وهو الذي كان ابن عمر يحصب من اضطجع، يعني في المسجد.
يقول: "رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح غريب، وقد تكلم أحمد والبيهقي وغيرهما في هذا الحديث، وصححوا فعله للاضطجاع لا أمره به".
يقول: هنا أعله الإمام أحمد، نقل ابن عبد البر في التمهيد عن الأثرم قوله: سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن الاضطجاع بعد ركعتي الفجر؟ فقال: ما أفعله أنا، فإن فعله رجل.. ثم سكت، كأنه لم يعبه إن فعله، قيل له: لما لم تأخذ به؟ قال: ليس فيه حديث يثبت، ولعله يقصد الأمر به، وإلا الفعل فهو ثابت، وذكر أبو بكر الأثرم من وجوه عن ابن عمر أنه أنكره، وقال: إنها بدعة، وقد ادعى شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بطلان هذا الحديث، فقال ابن القيم في زاد المعاد: سمعت ابن تيمية يقول: هذا باطل وليس بصحيح، وإنما الصحيح عنه الفعل لا الأمر به، والأمر تفرد به عبد الواحد بن زياد وغلط فيه.
المصدر: شرح: المحرر – كتاب الصلاة (28)

بسم الله الرحمن الرحيم
تأثير القرآن
الشيخ: عبد الكريم الخضير
"وعن جبير بن مطعم قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ بالطور في المغرب" وفي بعض روايات حديث جبير: "فكاد قلبي أن يطير" وفي بعضها: "وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي" وهذا الحديث متفق عليه، جبير بن مطعم لما جاء في فداء الأسرى بعد غزوة بدر لم يكن مسلماً، فسمع النبي -عليه الصلاة والسلام- يقرأ في صلاة المغرب بسورة الطور، سورة الطور مؤثرة لا سيما من يتدبر ويفقه المعاني مؤثرة كاد قلبه أن يطير وهو كافر، ومع الأسف أن بعض المسلمين أو كثير من المسلمين وبعض طلاب العلم تقرأ سورة الطور ولا كأن شيئاً قد حصل، لا تحرك ساكناً، وكافر كاد قلبه أن يطير {وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى} [(82) سورة المائدة] بأي شيء؟ لماذا صاروا أقرب إلى المسلمين مودة؟ في الآية التي تليها: {وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ} [(83) سورة المائدة] فكيف بالمسلم الذي تقرأ عليه الآيات التي لو أنزلت على جبل لرأيته متصدعاً، ومع ذلك تقرأ هذه الآيات وهذه السور على المسلمين في الصلوات ويقرؤونها في النوافل، ويقرؤونها في القراءة -قراءة القرآن-، ولا كأن شيئاً حصل، ولا شك أن هذا سببه ما ران على القلوب، الحسن البصري يقول: "ابحث عن قلبك في ثلاثة مواطن: في الصلاة، وعند قراءة القرآن، والذكر، فإن وجدته وإلا فاعلم أن الباب مغلق" طيب الباب مغلق نجزم بأن الباب مغلق، لكن نرجع، وجدنا الباب مغلق ونرجع وإلا نحاول؟ نقول: خلاص ما دام مغلق ما في فائدة؟ أو نحاول فتح الباب؟ نحاول فتح الباب بلا شك، وإلا كل إنسان يجد من نفسه هذا الأمر، والله ما كأننا إلا نقرأ في صحيفة، نقرأ القرآن ولا يحرك ساكناً، نصلي ونخرج كما دخلنا، نخرج من الصلاة بلا شيء، لا بالعشر ولا بما دونه، وقد لا ينتبه الإنسان أنه يصلي إلا إذا حصل شيء يثيره لأمر خارجي لا داخلي، نصلي وراء الإمام ولا نعلم أننا نصلي في صلاة التهجد إلا إن بكى الإمام أو بكى أحد، تحركت القلوب، وعرفنا أننا نصلي، وإلا فالقلوب سارحة غافلة.
وقل مثل هذا في تلاوة القرآن أحياناً يبدأ الإنسان بالسورة ويختمها ما عرف كيف قرأ؟ ولا يدري هل فتح ورقة وإلا ورقتين؟ وإذا تحرك شيء لا يدري هل هو في الصفحة اليمنى أو اليسرى؟ هذا هو الواقع، يعني لو كابر الإنسان وغالط ما ينفع؛ لأنك تتعامل مع من يعلم السر وأخفى، لو تظاهرت أمام الناس أنك خاشع أو متخشع أو شيء من ذلك مثل هذا لا يجدي، بل يضر ولا ينفع.
المصدر: شرح: المحرر – كتاب الصلاة (16)

بسم الله الرحمن الرحيم
تأخير صلاة العشاء
الشيخ: عبد الكريم بن عبد الله الخضير
الآن في كلام حول تأخير صلاة العشاء ليطول المغرب، وتقضى فيه الحوائج كلها، وبعد العشاء يكون النوم، وهذا موافق حقيقة لنصوص كثيرة، منها: كان يستحب أن يؤخر العشاء، ومنها: كان يكره الحديث بعدها، فإذا قضيت الأعمال كلها بين العشاءين طبقت هذه السنن، لكن على ألا يكون ذلك على سبيل الإلزام؛ لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- ما ألزم أحداً بذلك، والنظر في هذه المسألة على أن يكون إلزام للناس، ولا يمكن ضبط الناس في مثل هذه الأمور إلا بالإلزام، يعني كون الوقت يفتح لمدة ثلاث ساعات أو أربع ساعات، يعني من مغيب الشفق يؤذن من يؤذن، ثم بعد ذلك ينتظر من أراد تأخير الصلاة إلى ساعتين أو ثلاث كما يدرس أو يطرح، لا شك أن مثل هذا يكون فيه شيء من الفوضوية، فإذا سئل هذا فاتح المحل يقول: أنا والله صليت مع اللي أذنوا أول الوقت، وإذا سئل من فتح محله في أول الوقت يقول: أنا أريد التأخير لأصلي ثم أنام وهكذا، ثم بعد ذلك لا يمكن ضبط الأمور، فإما أن يؤطر الناس على أول الوقت كما هو الآن، أو تؤخر الصلاة بالنسبة للجميع كما يطرح ويدرس، وفي هذا ما فيه؛ لأن كثير من الناس عنده أعمال في النهار كما كان الصحابة -رضوان الله عليهم-، وانتظارهم إلى الوقت الذي تؤخر فيه الصلاة فيه مشقة عليهم، وعلى كل حال مثل هذا الاقتراح له وعليه، فيه إصابة استحباب تأخير صلاة العشاء، وفيه أيضاً القضاء على السهر؛ لأن الناس يقضون حوائجهم بعد صلاة المغرب؛ لأنه يطول ثلاث ساعات أو أكثر، فالمسألة تحتاج إلى دراسة مستفيضة وواعية، وينظر فيها إلى المحاسن والمآخذ.
المصدر: شرح: المحرر – كتاب الصلاة (3)

بسم الله الرحمن الرحيم
ويشير بالسبابة
الشيخ: عبد الكريم الخضير
"ويشير بالسبابة" يشير، وفرق بين الإشارة والتحريك، وهل يحركها؟ الإشارة معروف أنها ترفع إلى الأعلى في حال لفظ الشهادة، ويقتصر في ذلك على اليمنى، ولذلك لما رفع السبابة اليسرى قال له: ((أحد)) ويشير أيضاً بالسبابة، يرفعها يدعو بها، يعني في مواضع الدعاء، وبعضهم حمل التحريك الوارد في بعض الروايات على هذا، بينما حمله بعضهم مع أنه جاء نفي التحريك، مع أنه حمله بعضهم على التحريك المستمر، وعللوا ذلك بأنها مقرعة الشيطان.
التحريك المستمر هذا لا يشرع، إنما المشروع الإشارة، وما ورد من روايات التحريك محمول عليها؛ لأنه تحريك بخلاف الاستقرار.
المصدر: شرح: مختصر الخرقي – كتاب الصلاة (12)​
 
عودة
أعلى