دراسة علمية تؤكد وجود ارتباط بين حفظ القرآن والصحة النفسية

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29 مارس 2003
المشاركات
19,306
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
خالد علي (سبق) جدة :
أكدت دراسة ميدانية بأنه كلما ارتفع مقدار حفظ القرآن الكريم ارتفع مستوى الصحة النفسية .
وتكونت عينة الدراسة التي أجراها الأستاذ الدكتور صالح بن إبراهيم الصنيع أستاذ علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض من مجموعتين :
- مجموعة طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز جدة وعددهم 170 طالباً وطالبةً .
- ومجموعة طلاب وطالبات معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم جدة وعددهم 170 طالباً وطالبةً .
وقد حدد الباحث تعريف الصحة النفسية بأنها : الحالة التي يتم فيها التوافق النفسي للفرد من خلال أربعة أبعاد رئيسة هي :
- البعد الديني أو الروحي .
- والبعد النفسي .
- والبعد الاجتماعي .
- والبعد الجسمي .
ولقياسها استخدم الباحث مقياس الصحة النفسية من إعداد سليمان الدويرعات، وهو مكون من 60 عبارة وحصل على معامل ثبات وصدق جيدة.
وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين ارتفاع مقدار الحفظ وارتفاع مستوى الصحة النفسية لدى عينتي الدراسة. وأن طلاب وطالبات المعهد (والذين يفوقون نظرائهم من طلاب وطالبات الجامعة في مقدار الحفظ) كانوا أعلى منهم في مستوى الصحة النفسية بفروق دالة إحصائياً . ولم توجد فروق في مستوى الصحة النفسية لدى عينات الدراسة يمكن أن تعزى لمتغيرات الجنس أو الجنسية أو العمر أو المستوى الدراسي.
وهذه النتيجة تتفق مع ما خرجت به .. نتائج الدراسات السابقة، في الأثر الإيجابي لارتفاع الإيمان (الذي أساسه القرآن الكريم) على ارتفاع مستوى الصحة النفسية.
فقد أكدت 70 دراسة حول علاقة الدين والتدين بمظاهر الصحة النفسية أو اختلالات الصحة النفسية، منها 28 دراسة أجنبية و 24 دراسة عربية و 18 دراسة محلية الارتباط الإيجابي بين التدين ومظاهر الصحة النفسية، وارتباط سلبي بين التدين ومظاهر اختلال الصحة النفسية.
كما توصلت دراسات أجريت في السعودية إلى نتيجة تؤكد دور القرآن الكريم في تنمية المهارات الأساسية لدى طلاب المرحلة الابتدائية، والأثر الإيجابي لحفظ القرآن الكريم على التحصيل الدراسي لطلاب الجامعة.
وبينت الدراسة أنه قد جاء من ضمن توصيات اللقاء السنوي الثالث للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (التوصية الحادية عشرة) وهي :
أن يكون القرآن محوراً أساسـياً في مناهج وبـرامج رياض الأطفال صيانة لفطرة الطفل ورعاية لنموه الخلقي والعقلي والجسمي واللغوي وغيرها.
وبينت الدراسة صورة واضحة للعلاقة بين التدين بمظاهره المختلفة، ومن أهمها حفظ القرآن الكريم، وآثاره في الصحة النفسية للأفراد وعلى شخصياتهم، وتمتعهم بمستوى عال من الصحة النفسية، وبُعد عن مظاهر الاختلال النفسي قياساً مع الأفراد الذين لا يلتزمون بتعاليم الدين أو لا يحفظون شيئاً من آيات القرآن الكريم أو يكون حفظهم لعدد يسير من الآيات والسور القصيرة .
وأوصت الدراسة بالاهتمام بحفظ القرآن الكريم كاملاً لدى الدارسين والدارسات في مؤسسات التعليم العالي للأثر الإيجابي لهذا الحفظ على كثير من مناحي حياتهم وتحصيلهم العلمي، والامتثال لأوامره ونواهيه، وذلك لأنه من أهم أسباب الوصول إلى مستوى عال من الصحة النفسية. كما أوصت بضرورة اهتمام المعلمين والمعلمات برفع مقدار الحفظ لدى طلابهم وطالباتهم حتى لو كان خارج إطار المقرر الدراسي بحيث يكون إضافياً؛ لما له من أثر إيجابي على تحصليهم وصحتهم النفسية .

المصدر
 
سبحان الله وبحمد يقول الشيخ ناصر العمر حفظه الله قال الشيخ حسان الراضي أحد أطباء الصحة النفسية في الطائف أنه لم يأتنا في الصحة النفسية أحد طلبة تحفيظ القرآن ولا حافظ للقرآن فسبحان القائل ( وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين)

جزاكم الله خيراً يا شيخ عبدالرحمن
 
وصدق الله ومن أصدق من الله قيلاً
{وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً ".
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }يونس57
اللهم أجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وهمومنا وغمومنا .
 
[align=justify]سبحان الله بلغ تأثيره حتى للأجنة في بطون أمهاتها، أعرف عن امرأة داومت على قراءة القرآن من أول حملها حتى الوضع وقد رزقت ببنية، ولقد بلغ تأثير القرآن عليها تأثيراً عجيباً، حتى لتكاد حين تراها أن تقول عنها أنها من أهل القرآن رغم صغر سنها.

ولا تسأل عن حال تلك الطفلة وقت استماعها للقرآن .
منظرها من الصعب نعته، فسبحان الله الخالق العظيم . [/align]
 
جزاك الله خيرا سيدي الفاضل أخي عبد الرحمن على الموضوع
ونحن نقر ونؤمن بتأثير القرآن على قارئه ومستمعه
ولكن مسألة الحفظ هذه غريبة بعض الشيء!
فلو كان الحديث عن القراءة أو عن السماع أو التدبر لكان الكلام مقبولا أما أن يكون لمجرد وعي القرآن في الصدور فهذا أمر غريب, فكم من حافظ للقرآن غير عامل به ولا متأثر به, ما اعتقده هو أن القرآن يؤثر فيمن يقبل عليه, أما لو أدرنا كل محطات القرآن في العالم ليل نهار أمام إنسان لاه فلن تؤثر فيه!
 
قراءة القرآن تعالج أمراض التخاطب

قراءة القرآن تعالج أمراض التخاطب

التاريخ :27/4/1429 هـ نور الإسلام_ وكالات
قراءة القرآن تعالج أمراض التخاطب

نور الإسلام_ السبت 26/4/1429 هـ - الموافق3/5/2008 م _

أكدت الدكتورة وفاء وافى أستاذ أمراض التخاطب بطب عين شمس أن القرآن كشف طريقة جديدة لمعالجة الأطفال، الذين تتأخر عملية النطق عندهم، حيث أوضحت الآية الكريمة من سورة "طه"، والتى يتوجه فيها سيدنا موسى بالدعاء للمولى عز وجل فيقول "رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى".

وقالت إن اللسان به العديد من العقد يجب أن تحل حتى ينطق اللسان بالكلام وأن ربط القرآن بين شرح الصدر وتيسير الأمر، وعملية النطق قد قمت بتطبيقها على الأطفال متأخري النطق، حيث قمت باستخدام هذه الآية بوضعها على الكمبيوتر حتى يتمكن الأطفال من تكرارها، وأدت إلى شفاء عدد كبير من الأطفال، وأشارت إلى أهمية أن تقوم الأمهات بتعليم الأطفال حديثى الولادة كلمات خفيفة متعلقة بالدين مثل أحد، الله، الإسلام.

وأثبتت الدراسات التى قدمها مجموعة كبيرة من الأطباء المتخصصين فى مجال التخاطب أن أغلبية الأطفال الذين يرددون هذه الكلمات منذ الصغر لا يحدث لهم صعوبات فى التخاطب، وينطقون بالكلام مبكراً، كما طالبت الأمهات بمداومة الحديث مع الأطفال عقب مرور فترة الولادة ومحاولة دراسة القرآن من خلال "الكاسيت" وشاشات الحاسب الآلى.




http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=9379
 
عودة
أعلى