دراسة علمية تؤكد حاجة الإنسان لسماع القرآن في كل وقت خاصة المرضى (وخص منهم أطفال التوحد)

إنضم
18/07/2010
المشاركات
537
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الإقامة
المدينة المنورة
قبل عرض خبر هذه الدراسة سأقفز مباشرة إلى الجزئية التي جذبتني فيها, حيث تقول صاحبة الدراسة:
"صوت قراءة القرآن هو عبارة عن أمواج صوتية لها تردد محدد، وطول موجة محدد، وهذه الأمواج تنشر حقولاً اهتزازية تؤثر على خلايا الدماغ وتحقق إعادة التوازن لها، مما يمنحها لمناعة كبيرة في مقاومة الأمراض والاضطرابات والفيروسات، والتأثير بسماع القرآن على هذه الخلايا يعيد برمجتها من جديد، وكأننا أمام كمبيوتر مليء بالفيروسات ثم قمنا بعملية «فرمتة» وإدخال برامج جديدة فيصبح أداؤه عالياً".
و"تفيد النتائج أن أفضل علاج لجميع الأمراض هو القرآن الكريم، أقول هذا وبثقة تامة وعن تجربة، يمكنك بتغيير بسيط في حياتك أن تحصل على نتائج كبيرة جداً وغير متوقعة, وقد تغير حياتك بالكامل، الإجراء المطلوب هو أن تستمع للقرآن قدر المستطاع صباحاً وظهراً ومساءً وأنت نائم، وحين تستيقظ وقبل النوم، وفي كل أوقاتك..."

فسبحان الله! ما أحوجنا وما أحوج بيوتنا وما أحوج مرضانا لتكثيف سماع القرآن الكريم وتلاوته في كل وقت وحين.

نص الخبر من موقع مركز تفسير للدراسات القرآنية:

أكدت مديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة/ الدكتورة هلا السعيد؛ في دراسة قامت بها من خلال عملها مع الأطفال التوحديين أن بعضهم يستجيب عند سماع القرآن, وبعضهم يبدأ بالصراخ والبكاء عند سماعه، وقد دفعها ذلك لاستخدام القرآن الكريم مسموعاً كوسيلة تدريبية تعمل على التواصل بجميع المجالات بالنسبة لهذه الفئة من الأطفال، لذلك قامت بهذه الدراسة لكي تتعرف على مدى استجابة الأطفال التوحديين لسماع القرآن الكريم بعملية التواصل والتعلم.
ونقلت صحيفة "العرب" عن الدكتورة هلا السعيد, قولها: قررت أن أطور ملاحظاتي إلى دراسة عملية على الأطفال بالمركز عنوانها (أهمية القرآن الكريم بعملية التواصل للطفل التوحدي)، وتم اختيار عينة الدراسة من أطفال التوحديين بالمركز من أعمار مختلفة من (3) سنوات إلى (12) سنة، عددهم (40) طفلاً توحدياً من الإناث والذكور، وكانت مدة تطبيق الدراسة ستة أشهر.
وأضافت؛ تم إعطاء البرنامج التدريبي للأطفال، بالإضافة إلى جلسات لسماع القران الكريم يومياً مع توجيه الأهل لاستكمال ما نقوم به في المركز من جلسات تدريب لمهارات متعددة مع سماع القرآن الكريم، ولفت انتباهي أن الأطفال التوحديين قد شدهم قراءة المقرئ الشيخ أحمد بن علي العجمي بالترتيل والتجويد، حيث طبق البرنامج على مجموعتين من الأطفال التوحديين، الأولى (تجريبية) تم تدريبها على مجموعة من المهارات السلوكية والمعرفية واللغوية والحركية مع تسميعهم القرآن الكريم في الوقت نفسه، أما الثانية (ضابطة) تم تدريبهم على المهارات المتنوعة دون سماع القرآن فكانت النتائج لصالح المجموعة الأولى حيث تبين استجابتها وتقدمها بجوانب متعددة وكانت أسرع من استجابة الثانية.
وأوضحت الدكتورة هلا السعيد أنها استندت في دراستها على حقائق واقعية علمية ساعدتها بدراستها، أبرزها أن المخ يتكون من خلايا صغيرة تسمى الواحدة منها نيورون، وفي مخ الإنسان يوجد 10- 15 مليار نيورون، ولكل واحد منها عدد منتظم كبير جداً من الفروع والمجاس، وكل فرع منها له آلاف النتوءات، أما عدد الخلايا العصبية في الدماغ فتبلغ حوالي 13 مليار خلية تقريباً، والحقيقة أن دماغ الإنسان يصدر ترددات كهرومغناطيسية باستمرار، ولكن قيمة الترددات تتغير حسب نشاط الإنسان وحالته النفسية.
وقالت الدكتورة هلا السعيد: في عام 1839م اكتشف العالم «هنريك ويليام دوف» أن الدماغ يتأثر إيجابياً أو سلبياً لدى تعريضه لترددات صوتية محددة، فعندما قام بتعريض الأذن إلى ترددات صوتية متنوعة وجد أن خلايا الدماغ تتجاوب مع هذه الترددات، ثم تبين للعلماء أن خلايا الدماغ في حالة اهتزاز دائم طيلة فترة حياتها، لأن آلية عمل الخلايا في معالجة المعلومات هو الاهتزاز وإصدار حقول الكهربائية، والتي من خلالها نستطيع التحدث والحركة والقيادة والتفاعل مع الآخرين، فتهتز كل خلية بنظام محدد وتتأثر بالخلايا من حولها بتنسيق مذهل يشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى. وأضافت: الأحداث السلبية التي يمر بها الإنسان كالصدمات والمواقف الحرجة والمشاكل النفسية تترك أثرها على خلايا الدماغ، وبالتالي تؤدي إلى حدوث خلل في النظام الاهتزازي للخلايا مما ينقص مناعة الخلايا وسهولة هجوم المرض عليها، لذا لا بد من تصحيح هذا الخلل بأي طريقة ممكنة.
ولاحظت الدكتورة هلا السعيد أن الذبذبات التي تنشأ من سماع صوت قراءة القرآن تزيد من الطاقة الإيجابية للخلايا حيث تزيد تردداتها وتجعل خلايا الدماغ تعمل بطريقة صحيحة.
وعن الأساس العلمي للعلاج بالذبذبات؛ أوضحت السعيد؛ أن الخلية يجب أن تهتز مئة هزة في الثانية, لكننا نجدها عند الطفل التوحدي لم يعد لديها القدرة على الاهتزاز بالطريقة الصحيحة المطلوبة، بسبب الاضطرابات بخلايا الدماغ، ونجدها إما أنها تهتز بسرعة كبيرة تبلغ مئات الهزات في الثانية مما يرهق الدماغ، ويشعر الإنسان بالتعب وانحطاط في الجسم وبالنتيجة تنهار جميع قواه، وإما برود وتبلد في عملية الاهتزازات والترددات مما تؤثر سلباً على قدراته.
وأضافت: تفيد هذه النتائج أن أفضل علاج لجميع الأمراض هو القرآن، أقول هذا وبثقة تامة وعن تجربة، يمكنك بتغيير بسيط في حياتك أن تحصل على نتائج كبيرة جداً وغير متوقعة وقد تغير حياتك بالكامل، الإجراء المطلوب هو أن تستمع للقرآن قدر المستطاع صباحاً وظهراً ومساءً وأنت نائم، وحين تستيقظ وقبل النوم، وفي كل أوقاتك, وهذا ما قمنا به بدراستنا حيث تسميع الأطفال التوحديين للقرآن طوال اليوم مع الاحتفاظ بالتدريبات المختلفة والمتابعة الأسرية.
وأشارت إلى أن صوت قراءة القرآن هو عبارة عن أمواج صوتية لها تردد محدد، وطول موجة محدد، وهذه الأمواج تنشر حقولاً اهتزازية تؤثر على خلايا الدماغ وتحقق إعادة التوازن لها، مما يمنحها مناعة كبيرة في مقاومة الأمراض والاضطرابات والفيروسات، والتأثير بسماع القرآن على هذه الخلايا يعيد برمجتها من جديد، وكأننا أمام كمبيوتر مليء بالفيروسات ثم قمنا بعملية «فرمتة» وإدخال برامج جديدة فيصبح أداؤه عالياً، أو كأننا أدخلنا أنتي فيروس على كمبيوتر لتنظيف الكمبيوتر من الفيروسات، وهذا يحدث من خلال القرآن الكريم الذي يعمل على تخليص مخ الإنسان من الفيروسات التي تشوش عملية البرمجة والتخزين، وهذا يتعلق ببرامجنا نحن البشر. وتؤكد الدكتورة هلا السعيد على أهمية البحث الدائم عن قارئ يجذب الطفل جرب أن تعرض له أكثر من قارئ سوف تشعر بأن صوت ما يجذبه لقارئ ما ويركز معه، ومن خلال الدراسة تبين أن صوت العجمي قد استثار الطفل سمعياً.

المصدر: Tafsir Center for Quranic Studies | مركز تفسير للدراسات القرآنية
ولمن أراد المزيد يمكنه الاطلاع على صحيفة العرب القطرية الصادرة اليوم.. الخميس 9 أبريل 2015م.
 
عودة
أعلى