عبدالرحمن المعلوي
New member
قوله تعالى(حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ)وقوله تعالى(حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90)) فالكلمات(حمئة،وسترا) للأسف كل الأسف عجزالعلماء المسلمين عن تفسيرها وهذه الكلمتين من صميم لغتهم،حتى اتهم الغربيون القرآن بانه غير منطقي بسبب التأويل الخاطي لمفردات كتاب الله خذ تفسير(تغرب في عين حمئة،وتفسير،سترا)التي يدندن بالسخرية والإستهزا الباطل حول هذه الآيات مسيحيوا العرب الذين يقولون ان هذه الآية(القشة التي قصمت ظهر البعير ودليل كافي على بشرية القرآن وسبب كبير لسقوط الإسلام) بعد ان فسروا،بل اقول حزروا او خرصوا،لأن قولهم لايسمى تفسيرا حيث قالوا ان هذه الآيات ( تعني ظهور الشمس من الأرض وغروبها في الأرض)ولكي يعلمون علم اليقين ان القرآن لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه عليهم ان يقرأوا تفسير هذه الآيات
قال تعالى وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) تأمل هذه الآيات جيدا والتي سنتتبع من خلالها رحلة(ذوالقرنين)لنفترض انه انطلق من منتصف الكرة الأرضية وفي هذه الآيات يظهر لنا جليا انه في بداية كل رحلة يتبع سببا من الأسباب الممكنة له فالرحلة الأولى كانت الى مغرب الشمس ووجد الشمس تغرب في عين ناظرها حمئة(أي حارة) والسبب ان الذين في المشرق او وسط الكرة الأرضية كانوا يضنون انها اذا شارفت على الغروب تكون باردة على سكان الغرب لما يحسونة من انخفاظ في درجة الحرارة وما يبدوا(لأعينهم) ظاهريا انها شبه منطفئة،فلما ذهب ذو القرنين وجدها(حمئة)على تلك المناطق بعكس ما يراه باعينهم اهل المشرق،ثم وجد عندها أي في بلاد الغرب قوما،ومثال ذلك أتبع (ارمسترونغ) سببا وهو المركبة الفضائية (ابلو11)حتى بلغ القمر فوجده في عين رمال وصخور)أي في عين ناظره عن كثب،والسبب ان الناس كانوا يضنونه زجاجة مضيئة ويرونه في عين زجاجة،انظر الى بلاغة القرآن لماذا جاء لفظ(عين)مفردا ولم يقل في(عينين)لأن هناك عين تراقبها عن كثب(عين ذو القرنين)والقوم الموجودين في الغرب عرفت الحقيقة،وهناك عين تراقبها عن بعد ولم تعرف الحقيقة اعين الناس البعيدين عنها في الشرق،انتهت الرحلة ألأولى لذو القرنين ،ثم اتبع سببا آخر حتى بلغ مطلع الشمس فوجدها تطلع على قوم لم يجعل الله لهم من دونها سترا(أي انها منطقة كباقي مناطق الكرة الأرضية)والسبب ان سكان وسط الكرة الأرضية كانوا يضنون ان الشمس فقط تطلع في حدود منطقتهم(اذا بزغت من وراء الجبال او من وراء الصحاري والتلال) وما وراء ذلك ظلام من المناطق الشرقية، فذهب ذوالقرنين الى المشرق
ليستكشف حقيقة ماحيرهم
وليس كما فسر بعض العلماء اي ان من انتهى الى الساحل وجدها او يتهيأ له انها تغرب في عين ماء وهي ليس كذلك او قول بعضهم تغرب في بئر طين من قال بهذا التفسيرين وافق تفسير المسيحيين العرب في تفسير هذه الآية الأمر الذي دعاهم للسخرية من القرآن ثم ان التفسير(وجدها تطلع على قوم لم يجعل الله لهم من دونها سترا)اي ان السكان في مكان ما من الأرض في عصر ذوالقرنين كانوا يضنون ان الشمس اذا بزغت من وراء التلال والصحاري والجبال تطلع في محيط منطقتهم وفي حدودهم وما وراء ذلك ظلاما من المناطق الشرقية فذهب ذو القرنين يكتشف حقيقة ماحيرهم فوجد ان هذه المنطقة كباقي مناطق الأرض ومنطقتهم ليست ظلاما وليس المنطقة مستورة من الشمس كما يضن هؤلاء الناس وليس كما فسر بعض العلما اي لم يجعل الله لهم مايسترهم من اشعة الشمس كالبيوت والملابس إذا كيف يعيش الناس؟
أين هذا من أباطيل الملحدين والمسيحيين المنشورة في النت والتي اقتطفت منها هذه الاقوال لتكون شاهدة على ضحالة فكرهم والتي اقتطعت منها هذه الأقاويل الباطلةالتي تصيد فيها أخطاء العلماء لكي يمحص كل ذي لب ويميز بين ماهو باطل وما هو حق،اقرأوا ان شئتم هذه الأباطيل اوتخطوها وزاوروا عنها بأعينكم ازورارا وهي:
--------------------------------------
الجمعة، 18 أبريل، 2008
الأخطاء العلمية في القرآن
الشمـس:
أتساءل بخصوص غروب الشمس في الإعجاز القرآني:
* جاء في (سورة الكهف 18: 83ـ86) " وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي اْلأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَأَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا"
ـ تفسير الطبري: فَاخْتَلَفَتْ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة ذَلِكَ , فَقَرَأَهُ بَعْض قُرَّاء الْمَدِينَة وَالْبَصْرَة: {فِي عَيْن حَمِئَة} بِمَعْنَى: أَنَّهَا تَغْرُب فِي عَيْن مَاء ذَات حَمْأَة , وَقَرَأَتْهُ جَمَاعَة مِنْ قُرَّاء الْمَدِينَة , وَعَامَّة قُرَّاء الْكُوفَة: "فِي عَيْن حَامِيَة" يَعْنِي أَنَّهَا تَغْرُب فِي عَيْن مَاء حَارَّة.من هذا يتضح أن المدارس القديمة الثلاثة
(بالمدينة والبصرة والكوفة) تفسر الآية على أن الشمس تغرب في عين مليئة بالماء الساخن أو الطين.~ كيف يكون ذلك والشمس أكبر من الأرض مليونا وثلاثين ألف مرة؟!ربما تقول: كان المقصود أنه رآها بنظرته البشرية فتصورها تغرب في بئر
ـ ولكن لاحظ كلمات الآية تقول أن الله مكَّن له في الأرض، والله أتاه من كل شيء سببا (أي علما كما يقول ابن كثير وغيره من المفسرين)ـ ولاحظ معنى فأَتْبع: قال ابن كثير اِخْتَلَفَتْ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة ذَلِكَ، فَقَرَأَتْهُ عَامَّة قُرَّاء الْمَدِينَةَالْبَصْرَة. " فَاتَّبَعَ " بِوَصْلِ الأَلِف وَتَشْدِيد التَّاء، بِمَعْنَى: سَلَكَ وَسَارَ. أما قُرَّاء الْكُوفَة فَقَرَؤها: { فَأَتْبَعَ } بِهَمْزٍ وَتَخْفِيف التَّاء بِمَعْنَى لَحِقَ. (وأضاف ابن كثير بناء على ما أورده من آراء الفقهاء قائلا:) وَأَوْلَى الْقِرَاءَتَيْنِ فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ: "فَاتَّبَعَ " بِوَصْلِ الأَلِف, وَتَشْدِيد التَّاء، ِلأنَّ ذَلِكَ خَبَرٌ مِنْ اللَّه تَعَالَى عَنْ مَسِير ذِي الْقَرْنَيْنِ فِي الْأَرْض الَّتِي مُكِّنَ لَهُ فِيهَا إذن فمسيرة ذي القرنين كما يقول القرآن هي بتوجيه من الله سبحانه، متبعا فيها العلم (فاتبع سببا). ورؤيته للشمس ليست مجرد رؤيا العين بل اتباع العلم الإلهي، كما يقول المفسرون الأجلاء.ولاحظ تعبير القرآن، لم يقل رآها تغرب في عين حمئة، بل وجدها. وفي كل المعاجم العربية: وجد أي علم وأدرك (المعجم الوسيط ج2 ص 1013)علاوة على ذلك لو كان الأمر يتعلق برؤية العين الخاطئة علميا، إذن فلن يكون ذلك إعجازا قرآنيا.فإلى من يؤمنون بالإعجاز العلمي للقرآن نتساءل: كيف تغرب الشمس في بئر من الطين وهي أكبر من الأرض مليونا وثلاثين ألف مرة؟!
من أين استمد محمد فكرة غروب الشمس في عين حمئة؟
كانت لمحمد مصادره التي يستمد منها المعرفة، فقد نقل هذه الأسطورة عن الشعر الجاهلي، وقد أتت بنصها في شعر أمية بن أبي الصلت الذي أنشد قصيدة في ذي القرنين (ديوان شعراء النصرانية قبل الإسلام ج1 ص 236) قائلا:
بلغ المشارقَ والمغاربَ يبتغي// أسبابَ أمرٍ من حكيمٍ مرشـدِ
فرآى مغيبَ الشمسِ عند مآبِها// في عينِ ذي خُلُبٍ وثأْطٍ حَرْقَدِ
خلب: طين.ثأط: الحمأة.حرقد: الأسود من الحمأة.
من يقصد القرآن بذي القرنين هذا؟
دعنا نرى ذلك من كتابات فقهاء الإسلام في تفاسيرهم للقرآن:
* الإمام الطبري: ينقل عن عُقْبَة بْن عَامِر أنه َقَالَ:
ـ كُنْت يَوْمًا أَخْدُم رَسُول اللَّه، فَخَرَجْت مِنْ عِنْده، فَلَقِيَنِي قَوْم مِنْ أَهْل الْكِتَاب، فَقَالُوا: نُرِيد أَنْ نَسْأَل رَسُول اللَّه فَدَخَلْت عَلَيْهِ. فَأَخْبَرْته، فَقَالَ: "مَا لِي وَمَا لَهُمْ، مَا لِي عِلْم إَِّلا مَا عَلَّمَنِي اللَّه"، ثُمَّ قَالَ: "اُسْكُبْ لِي مَاء"، فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى. قَالَ : فَمَا فَرَغَ رأيت السُّرُور فِي وَجْهه، ثُمَّ قَالَ : " أَدْخِلْهُمْ عَلَيَّ , وَمَنْ رَأَيْت مِنْ أَصْحَابِي" فَدَخَلُوا (وسألوه عن ذي القرنين) فقَالَ : "إنه كَانَ شَابًّا مِنْ الرُّوم , فَجَاءَ فَبَنَى مَدِينَة مِصْر الإسْكَنْدَرِيَّة،
6ـ فَلَمَّا فَرَغَ جَاءَهُ مَلاكٌ، فَعَلا بِهِ فِي السَّمَاء... ثم قال له الملاك: إِنَّ اللَّه بَعَثَنِي إِلَيْك تُعَلِّم الْجَاهِل، وَتُثَبِّت الْعَالِم، فَأَتَى بِهِ السَّدّ، وَهُوَ جَبَلانِ لَيِّنَانِ يَزْلَق عَنْهُمَا كُلّ شَيْء، ثُمَّ مَضَى بِهِ حَتَّى جَاوَزَ يَأْجُوج وَمَأْجُوج، ثُمَّ مَضَى بِهِ إِلَى أُمَّة أُخْرَى، وُجُوههمْ وُجُوه الْكِلاب يُقَاتِلُونَ يَأْجُوج وَمَأْجُوج، ثُمَّ مَضَى بِهِ حَتَّى قَطَعَ بِهِ أُمَّة أُخْرَى يُقَاتِلُونَ هَؤُلاءِ الَّذِينَ وُجُوههمْ وُجُوه الْكِلاب، ثُمَّ مَضَى حَتَّى قَطَعَ بِهِ هَؤُلاءِ إِلَى أُمَّة أُخْرَى". (وهنا انتهى كلام الرسول).
ـ ويضيف الطبري قائلا: سَأَلَ اِبْن الْكَوَّاء عَلِيًّا بن أبي طالب عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ، فَقَالَ: هُوَ عَبْد أَحَبَّ اللَّه فَأَحَبَّهُ، وَنَاصَحَ اللَّه فَنَصَحَهُ، فَأَمَرَ الناس بِتَقْوَى اللَّه فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنه فَقَتَلُوهُ، ثُمَّ بَعَثَهُ اللَّه، فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنه فَمَاتَ.
ـ أما القرطبي فقد قال في تفسيره عن ذي القرنين: أنه نَبِيّ مَبْعُوث فَتَحَ اللَّه تَعَالَى عَلَى يَدَيْهِ الأرْض.وأضاف القرطبي قائلا: أَمَّا اِسْمه فَقِيلَ: هُوَ الإسْكَنْدَر الْمَلِك الْيُونَانِيّ الْمَقْدُونِيّ.ـ وَذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي كِتَاب الأخْبَار أَنَّ مَلاكًا يُقَال لَهُ رباقيل كَانَ يَنْزِل عَلَى ذِي الْقَرْنَيْنِ.
~ وتساؤلي: هل كان الاسكندر الأكبر نبيا وهل كان هناك ملاك يوحي إلية؟!فعلا أشياء تضحك!
الأرض:-عندي سؤال بخصوص الأرض من وجهة نظر القرآن هل هي ثابتة أم متحركة؟* جاء في (سورة لقمان31: 10) "خلق السموات بغير عَمَدٍ ترونها، وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم"
* وكذلك في (سورة النحل16: 15) "وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم"* وفي (سورة الأنبياء21: 31) "وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم .."ـ تفسير الطبري: وَجَعَلَ عَلَى ظَهْر الأَرْض رَوَاسِيَ، وَهِيَ ثَوَابِت الْجِبَال {أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} أَنْ لا تَمِيدَ بِكُمْ . يَقُول: أَنْ لا تَضْطَرِب بِكُمْ , وَلا تَتَحَرَّك يَمْنَة وَلا يَسْرَة , وَلَكِنْ تَسْتَقِرّ بِكُمْ.ـ تفسير القرطبي: عَنْ أَنَس بْن مَالِك عَنْ النَّبِيّ قَالَ : "لَمَّا خَلَقَ اللَّه الأَرْض جَعَلَتْ تَمِيد فَخَلَقَ الْجِبَال فَعَادَ بِهَا عَلَيْهَا فَاسْتَقَرَّتْ فَعَجِبَتْ الْمَلائِكَة مِنْ شِدَّة الْجِبَال"~ تساؤلي هو: هل هذا يتفق مع العلم؟ ألا تدور الأرض حول نفسها مرة كل 24 ساعة، فيحدث الليل والنهار؟ وألا تدور حول الشمس مرة في السنة فيحدث الفصول الأربعة؟~ إن كانت الجبال هي التي تثبت الأرض حتى لا تميد وتضطرب فماذاتفجير الجبال في كل مكان في العالم مثل تفجير الجبال لإنشاء السد العالي، ولعمل أنفاق في جبال الألب، وتمهيد الطرق عبر القارات، فلماذا لم تميد الأرض وتضطرب؟!
ثم أنظروا ماذا قال هؤلاء المبطلون؟ الذين سطروا اباطيلهم تحت عنوان:-
(الجزء اﻷول: الشبهات و التوريطات التي ورط القرآن نفسه فيها وأحرج المفسرون الإسلاميون لإيجاد مخرج و تأليف أي تفسير يحفظ ماء الوجه)
؟ثم ختموا أباطيلهم بدعوة الى الضلال كماضلوا بالقول:وقد يتبادر للبعض الغير مُلمين بالقرآن وتفاسيره أننا استخدمنا تفاسير لمفسرين صغار وغير معتمدين أو قد يعتقد البعض أننا قمنا بتأليف هذا الكلام من عندنا وهؤلاء المفسرين لم يكتبوه ولهؤلاء نقول :بالطبع المفسرون الذين اقتبسنا منهم هم كبار المفسرين ولا يوجد أقدر أو أكثر علما منهم ودليلنا في ذلك أنك إذا تصفحت أكبر المواقع الإسلامية لتفاسير القرآن أمثال إسلام ويب أو نداء الإيمان أو مجمع الملك الفهد أو kl 28 ستجد إجماع علي المفسرين الذين ذكرناهم وهم {الطبري -ابن كثير - الجلالين -الرازي - القرطبي - البغوي} من يشكك في أننا قمنا بتأليف هذا الكلام يستطيع التأكد بالظغط علي اسم التفسير أو الحديث وسينقلك لمصدر إسلامي معتمد لهذا التفسير أو الحديث
قال تعالى وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) تأمل هذه الآيات جيدا والتي سنتتبع من خلالها رحلة(ذوالقرنين)لنفترض انه انطلق من منتصف الكرة الأرضية وفي هذه الآيات يظهر لنا جليا انه في بداية كل رحلة يتبع سببا من الأسباب الممكنة له فالرحلة الأولى كانت الى مغرب الشمس ووجد الشمس تغرب في عين ناظرها حمئة(أي حارة) والسبب ان الذين في المشرق او وسط الكرة الأرضية كانوا يضنون انها اذا شارفت على الغروب تكون باردة على سكان الغرب لما يحسونة من انخفاظ في درجة الحرارة وما يبدوا(لأعينهم) ظاهريا انها شبه منطفئة،فلما ذهب ذو القرنين وجدها(حمئة)على تلك المناطق بعكس ما يراه باعينهم اهل المشرق،ثم وجد عندها أي في بلاد الغرب قوما،ومثال ذلك أتبع (ارمسترونغ) سببا وهو المركبة الفضائية (ابلو11)حتى بلغ القمر فوجده في عين رمال وصخور)أي في عين ناظره عن كثب،والسبب ان الناس كانوا يضنونه زجاجة مضيئة ويرونه في عين زجاجة،انظر الى بلاغة القرآن لماذا جاء لفظ(عين)مفردا ولم يقل في(عينين)لأن هناك عين تراقبها عن كثب(عين ذو القرنين)والقوم الموجودين في الغرب عرفت الحقيقة،وهناك عين تراقبها عن بعد ولم تعرف الحقيقة اعين الناس البعيدين عنها في الشرق،انتهت الرحلة ألأولى لذو القرنين ،ثم اتبع سببا آخر حتى بلغ مطلع الشمس فوجدها تطلع على قوم لم يجعل الله لهم من دونها سترا(أي انها منطقة كباقي مناطق الكرة الأرضية)والسبب ان سكان وسط الكرة الأرضية كانوا يضنون ان الشمس فقط تطلع في حدود منطقتهم(اذا بزغت من وراء الجبال او من وراء الصحاري والتلال) وما وراء ذلك ظلام من المناطق الشرقية، فذهب ذوالقرنين الى المشرق
ليستكشف حقيقة ماحيرهم
وليس كما فسر بعض العلماء اي ان من انتهى الى الساحل وجدها او يتهيأ له انها تغرب في عين ماء وهي ليس كذلك او قول بعضهم تغرب في بئر طين من قال بهذا التفسيرين وافق تفسير المسيحيين العرب في تفسير هذه الآية الأمر الذي دعاهم للسخرية من القرآن ثم ان التفسير(وجدها تطلع على قوم لم يجعل الله لهم من دونها سترا)اي ان السكان في مكان ما من الأرض في عصر ذوالقرنين كانوا يضنون ان الشمس اذا بزغت من وراء التلال والصحاري والجبال تطلع في محيط منطقتهم وفي حدودهم وما وراء ذلك ظلاما من المناطق الشرقية فذهب ذو القرنين يكتشف حقيقة ماحيرهم فوجد ان هذه المنطقة كباقي مناطق الأرض ومنطقتهم ليست ظلاما وليس المنطقة مستورة من الشمس كما يضن هؤلاء الناس وليس كما فسر بعض العلما اي لم يجعل الله لهم مايسترهم من اشعة الشمس كالبيوت والملابس إذا كيف يعيش الناس؟
أين هذا من أباطيل الملحدين والمسيحيين المنشورة في النت والتي اقتطفت منها هذه الاقوال لتكون شاهدة على ضحالة فكرهم والتي اقتطعت منها هذه الأقاويل الباطلةالتي تصيد فيها أخطاء العلماء لكي يمحص كل ذي لب ويميز بين ماهو باطل وما هو حق،اقرأوا ان شئتم هذه الأباطيل اوتخطوها وزاوروا عنها بأعينكم ازورارا وهي:
--------------------------------------
الجمعة، 18 أبريل، 2008
الأخطاء العلمية في القرآن
الشمـس:
أتساءل بخصوص غروب الشمس في الإعجاز القرآني:
* جاء في (سورة الكهف 18: 83ـ86) " وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي اْلأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَأَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا"
ـ تفسير الطبري: فَاخْتَلَفَتْ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة ذَلِكَ , فَقَرَأَهُ بَعْض قُرَّاء الْمَدِينَة وَالْبَصْرَة: {فِي عَيْن حَمِئَة} بِمَعْنَى: أَنَّهَا تَغْرُب فِي عَيْن مَاء ذَات حَمْأَة , وَقَرَأَتْهُ جَمَاعَة مِنْ قُرَّاء الْمَدِينَة , وَعَامَّة قُرَّاء الْكُوفَة: "فِي عَيْن حَامِيَة" يَعْنِي أَنَّهَا تَغْرُب فِي عَيْن مَاء حَارَّة.من هذا يتضح أن المدارس القديمة الثلاثة
(بالمدينة والبصرة والكوفة) تفسر الآية على أن الشمس تغرب في عين مليئة بالماء الساخن أو الطين.~ كيف يكون ذلك والشمس أكبر من الأرض مليونا وثلاثين ألف مرة؟!ربما تقول: كان المقصود أنه رآها بنظرته البشرية فتصورها تغرب في بئر
ـ ولكن لاحظ كلمات الآية تقول أن الله مكَّن له في الأرض، والله أتاه من كل شيء سببا (أي علما كما يقول ابن كثير وغيره من المفسرين)ـ ولاحظ معنى فأَتْبع: قال ابن كثير اِخْتَلَفَتْ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة ذَلِكَ، فَقَرَأَتْهُ عَامَّة قُرَّاء الْمَدِينَةَالْبَصْرَة. " فَاتَّبَعَ " بِوَصْلِ الأَلِف وَتَشْدِيد التَّاء، بِمَعْنَى: سَلَكَ وَسَارَ. أما قُرَّاء الْكُوفَة فَقَرَؤها: { فَأَتْبَعَ } بِهَمْزٍ وَتَخْفِيف التَّاء بِمَعْنَى لَحِقَ. (وأضاف ابن كثير بناء على ما أورده من آراء الفقهاء قائلا:) وَأَوْلَى الْقِرَاءَتَيْنِ فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ: "فَاتَّبَعَ " بِوَصْلِ الأَلِف, وَتَشْدِيد التَّاء، ِلأنَّ ذَلِكَ خَبَرٌ مِنْ اللَّه تَعَالَى عَنْ مَسِير ذِي الْقَرْنَيْنِ فِي الْأَرْض الَّتِي مُكِّنَ لَهُ فِيهَا إذن فمسيرة ذي القرنين كما يقول القرآن هي بتوجيه من الله سبحانه، متبعا فيها العلم (فاتبع سببا). ورؤيته للشمس ليست مجرد رؤيا العين بل اتباع العلم الإلهي، كما يقول المفسرون الأجلاء.ولاحظ تعبير القرآن، لم يقل رآها تغرب في عين حمئة، بل وجدها. وفي كل المعاجم العربية: وجد أي علم وأدرك (المعجم الوسيط ج2 ص 1013)علاوة على ذلك لو كان الأمر يتعلق برؤية العين الخاطئة علميا، إذن فلن يكون ذلك إعجازا قرآنيا.فإلى من يؤمنون بالإعجاز العلمي للقرآن نتساءل: كيف تغرب الشمس في بئر من الطين وهي أكبر من الأرض مليونا وثلاثين ألف مرة؟!
من أين استمد محمد فكرة غروب الشمس في عين حمئة؟
كانت لمحمد مصادره التي يستمد منها المعرفة، فقد نقل هذه الأسطورة عن الشعر الجاهلي، وقد أتت بنصها في شعر أمية بن أبي الصلت الذي أنشد قصيدة في ذي القرنين (ديوان شعراء النصرانية قبل الإسلام ج1 ص 236) قائلا:
بلغ المشارقَ والمغاربَ يبتغي// أسبابَ أمرٍ من حكيمٍ مرشـدِ
فرآى مغيبَ الشمسِ عند مآبِها// في عينِ ذي خُلُبٍ وثأْطٍ حَرْقَدِ
خلب: طين.ثأط: الحمأة.حرقد: الأسود من الحمأة.
من يقصد القرآن بذي القرنين هذا؟
دعنا نرى ذلك من كتابات فقهاء الإسلام في تفاسيرهم للقرآن:
* الإمام الطبري: ينقل عن عُقْبَة بْن عَامِر أنه َقَالَ:
ـ كُنْت يَوْمًا أَخْدُم رَسُول اللَّه، فَخَرَجْت مِنْ عِنْده، فَلَقِيَنِي قَوْم مِنْ أَهْل الْكِتَاب، فَقَالُوا: نُرِيد أَنْ نَسْأَل رَسُول اللَّه فَدَخَلْت عَلَيْهِ. فَأَخْبَرْته، فَقَالَ: "مَا لِي وَمَا لَهُمْ، مَا لِي عِلْم إَِّلا مَا عَلَّمَنِي اللَّه"، ثُمَّ قَالَ: "اُسْكُبْ لِي مَاء"، فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى. قَالَ : فَمَا فَرَغَ رأيت السُّرُور فِي وَجْهه، ثُمَّ قَالَ : " أَدْخِلْهُمْ عَلَيَّ , وَمَنْ رَأَيْت مِنْ أَصْحَابِي" فَدَخَلُوا (وسألوه عن ذي القرنين) فقَالَ : "إنه كَانَ شَابًّا مِنْ الرُّوم , فَجَاءَ فَبَنَى مَدِينَة مِصْر الإسْكَنْدَرِيَّة،
6ـ فَلَمَّا فَرَغَ جَاءَهُ مَلاكٌ، فَعَلا بِهِ فِي السَّمَاء... ثم قال له الملاك: إِنَّ اللَّه بَعَثَنِي إِلَيْك تُعَلِّم الْجَاهِل، وَتُثَبِّت الْعَالِم، فَأَتَى بِهِ السَّدّ، وَهُوَ جَبَلانِ لَيِّنَانِ يَزْلَق عَنْهُمَا كُلّ شَيْء، ثُمَّ مَضَى بِهِ حَتَّى جَاوَزَ يَأْجُوج وَمَأْجُوج، ثُمَّ مَضَى بِهِ إِلَى أُمَّة أُخْرَى، وُجُوههمْ وُجُوه الْكِلاب يُقَاتِلُونَ يَأْجُوج وَمَأْجُوج، ثُمَّ مَضَى بِهِ حَتَّى قَطَعَ بِهِ أُمَّة أُخْرَى يُقَاتِلُونَ هَؤُلاءِ الَّذِينَ وُجُوههمْ وُجُوه الْكِلاب، ثُمَّ مَضَى حَتَّى قَطَعَ بِهِ هَؤُلاءِ إِلَى أُمَّة أُخْرَى". (وهنا انتهى كلام الرسول).
ـ ويضيف الطبري قائلا: سَأَلَ اِبْن الْكَوَّاء عَلِيًّا بن أبي طالب عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ، فَقَالَ: هُوَ عَبْد أَحَبَّ اللَّه فَأَحَبَّهُ، وَنَاصَحَ اللَّه فَنَصَحَهُ، فَأَمَرَ الناس بِتَقْوَى اللَّه فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنه فَقَتَلُوهُ، ثُمَّ بَعَثَهُ اللَّه، فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنه فَمَاتَ.
ـ أما القرطبي فقد قال في تفسيره عن ذي القرنين: أنه نَبِيّ مَبْعُوث فَتَحَ اللَّه تَعَالَى عَلَى يَدَيْهِ الأرْض.وأضاف القرطبي قائلا: أَمَّا اِسْمه فَقِيلَ: هُوَ الإسْكَنْدَر الْمَلِك الْيُونَانِيّ الْمَقْدُونِيّ.ـ وَذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي كِتَاب الأخْبَار أَنَّ مَلاكًا يُقَال لَهُ رباقيل كَانَ يَنْزِل عَلَى ذِي الْقَرْنَيْنِ.
~ وتساؤلي: هل كان الاسكندر الأكبر نبيا وهل كان هناك ملاك يوحي إلية؟!فعلا أشياء تضحك!
الأرض:-عندي سؤال بخصوص الأرض من وجهة نظر القرآن هل هي ثابتة أم متحركة؟* جاء في (سورة لقمان31: 10) "خلق السموات بغير عَمَدٍ ترونها، وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم"
* وكذلك في (سورة النحل16: 15) "وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم"* وفي (سورة الأنبياء21: 31) "وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم .."ـ تفسير الطبري: وَجَعَلَ عَلَى ظَهْر الأَرْض رَوَاسِيَ، وَهِيَ ثَوَابِت الْجِبَال {أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} أَنْ لا تَمِيدَ بِكُمْ . يَقُول: أَنْ لا تَضْطَرِب بِكُمْ , وَلا تَتَحَرَّك يَمْنَة وَلا يَسْرَة , وَلَكِنْ تَسْتَقِرّ بِكُمْ.ـ تفسير القرطبي: عَنْ أَنَس بْن مَالِك عَنْ النَّبِيّ قَالَ : "لَمَّا خَلَقَ اللَّه الأَرْض جَعَلَتْ تَمِيد فَخَلَقَ الْجِبَال فَعَادَ بِهَا عَلَيْهَا فَاسْتَقَرَّتْ فَعَجِبَتْ الْمَلائِكَة مِنْ شِدَّة الْجِبَال"~ تساؤلي هو: هل هذا يتفق مع العلم؟ ألا تدور الأرض حول نفسها مرة كل 24 ساعة، فيحدث الليل والنهار؟ وألا تدور حول الشمس مرة في السنة فيحدث الفصول الأربعة؟~ إن كانت الجبال هي التي تثبت الأرض حتى لا تميد وتضطرب فماذاتفجير الجبال في كل مكان في العالم مثل تفجير الجبال لإنشاء السد العالي، ولعمل أنفاق في جبال الألب، وتمهيد الطرق عبر القارات، فلماذا لم تميد الأرض وتضطرب؟!
ثم أنظروا ماذا قال هؤلاء المبطلون؟ الذين سطروا اباطيلهم تحت عنوان:-
(الجزء اﻷول: الشبهات و التوريطات التي ورط القرآن نفسه فيها وأحرج المفسرون الإسلاميون لإيجاد مخرج و تأليف أي تفسير يحفظ ماء الوجه)
؟ثم ختموا أباطيلهم بدعوة الى الضلال كماضلوا بالقول:وقد يتبادر للبعض الغير مُلمين بالقرآن وتفاسيره أننا استخدمنا تفاسير لمفسرين صغار وغير معتمدين أو قد يعتقد البعض أننا قمنا بتأليف هذا الكلام من عندنا وهؤلاء المفسرين لم يكتبوه ولهؤلاء نقول :بالطبع المفسرون الذين اقتبسنا منهم هم كبار المفسرين ولا يوجد أقدر أو أكثر علما منهم ودليلنا في ذلك أنك إذا تصفحت أكبر المواقع الإسلامية لتفاسير القرآن أمثال إسلام ويب أو نداء الإيمان أو مجمع الملك الفهد أو kl 28 ستجد إجماع علي المفسرين الذين ذكرناهم وهم {الطبري -ابن كثير - الجلالين -الرازي - القرطبي - البغوي} من يشكك في أننا قمنا بتأليف هذا الكلام يستطيع التأكد بالظغط علي اسم التفسير أو الحديث وسينقلك لمصدر إسلامي معتمد لهذا التفسير أو الحديث