د محمد الجبالي
Well-known member
داعش المؤامرة
داعش تلك التي صنعها الروافض والأمريكان على أعينهم ،
ورَعَوْها وغَذَّوْها حتى نَمَت وتمددت واشتد عُودها وقَوِيَت شَوْكتها.
صنعوا داعش حتى تكون خنجرا مسموما يسري نقيع سُمِّه في شرايين الأمة العربية والإسلامية.
صنعوها حتى تمكنهم من البلاد والعباد فيضعوا أيديهم وأرجلهم على أرض العرب وبلاد الإسلام فلا يملك المسلمون من أمرهم شيئا.
صنعوها لتمزيق العرب أرضا وبشرا ، لتمزيقهم دويلات وكيانات مُتناحرة يقتل بعضهم بعضا.
صنعوها لتفتيت بلاد العرب تفتيتا. فيسهل على الدولة اليهودية الإسرائيلية المزعومة العبث بها واستذلالها.
صنعوها لاصطياد تركيا واستدراجها إلى مَهْلَكَة تقضي على أخضرها ويابسها ؛
إذ أن تركيا صارت العُقدَة العَصِيَّة الحل ، وصارت الغَصَّة التي تسد الحلقوم فيهم.
كادوا بها ، وتآمروا لضربها وتفتيتها من الداخل من خلال الكيان الموازي بقيادة المجرم فتح الله كولن الذي ترعاه أمريكا المقيم على أرضها ومنها يرسل سراياه وكلابه لتعبث بتركيا وشعبها وأمنها.
كادوا ومكروا لكن مكر الله بهم كان أعظم ، ففشلت خطتهم القذرة لتحويل تركيا إلى مصر أخرى أو إلى سوريا أخرى.
واليوم وقعت تركيا في الفخ
أسقطت الطائرة الروسية. وما أسقطتها إلا بإيعاز من أمريكا ، ذلك لا شك فيه.
فلن تُقْدِم تركيا على إسقاطها دون الرجوع إلى حلف الناتو الذي تقوده أمريكا وأوربا.
أضف إلى ذلك أن الفضاء السوري واسع رحب ، فما حاجة الطيران الروسي لأن يخترق الأجواء التركية؟!
إني أشم رائحة مؤامرة كبرى خططت لها أمريكا وأوربا وروسيا معا للإيقاع بتركيا.
إن مِنَ السذاجة أن نظن أن أمريكا صديقة لتركيا رغم تحالفهما.
ومن السذاجة أن نظن أن دول أوربا صديقة لتركيا رغم التحالف بينهم.
ومن السذاجة أن نظن أن روسيا كانت صديقة لتركيا رغم التعاقدات والتحالفات والتبادل التجاري والسياحي الضخم بينهما.
إن أمريكا وأوربا وروسيا جميعا أعداء لتركيا ، شديدو العداء لها ، ويزعجهم أشد الإزعاج نهضتها وازدهارها وتقدمها وبالتالي قوتها.
يَزكُم أنفي رائحة مؤامرة كبرى حِيكت بليل للإيقاع بتركيا.
حِيكت المؤامرة لتضرب روسيا تركيا ، ثم تتخلى أمريكا والناتو عن تركيا ، ويسلموها إلى روسيا تأتي عليها ، فتهدمها هدما ، وتدمرها تدميرا.
إن أمريكا وأوربا لن يغامروا للدخول في حرب مع روسيا من أجل عيون تركيا التي يريدون الخلاص من قوتها ومن شَغَبها.
فإن في تدمير تركيا مصلحة لهم جميعا لأمريكا ولأوربا ولروسيا ومن قبلهم دولة اليهود.
داعش مؤامرة كبرى لتمزيق وتفتيت بلاد العرب أرضا وبشرا.
وإسقاط الطائرة الروسية مؤامرة خاصة بتركيا للخلاص منها.
ذلك رؤيتي وتحليلي للأحداث القائمة ، ولعلها تناقض ما ذهب إليه المحللون العسكريون والخبراء الاستراتجيون ،
ورغم تناقضها أو بعدها عن آرائهم إلا أنها لها ما يؤيدها ويُرَجِّحها.
وأقول :
إن كانوا يمكرون بنا فإن الله عز وجل يقول :
(وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ)
وأخيرا :
لقد كتبتُ الآن : " لنا الله " ثم حذفتُها.
وأردتُ أن أكتب : "إن الله معنا" فاستحييتُ من الله فتراجعت عنها.
فإن الله عز وجل معنا ،
إذا كنا نحن معه ،
فإذا انصرفنا عن ربنا ،
وملأت الدنيا قلوبنا ،
وشغلتنا نفوسنا بأهوائها ،
فأنى يكون ربنا معنا؟!
فإن الله عز وجل ينصر من ينصره قال سبحانه :
(وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
وقال عز وجل :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)
رباه ليس لها من دونك كاشفة
فإن لم نكن أهلا لنصرك ،
فانصر اللهم دينك ،
وانصر شريعة نبيك وحبيبك محمد.
وأعنا على أنفسنا ،
واجعلنا أهلا لنصرتك.
بقلم أخيكم د. محمد الجبالي
داعش تلك التي صنعها الروافض والأمريكان على أعينهم ،
ورَعَوْها وغَذَّوْها حتى نَمَت وتمددت واشتد عُودها وقَوِيَت شَوْكتها.
صنعوا داعش حتى تكون خنجرا مسموما يسري نقيع سُمِّه في شرايين الأمة العربية والإسلامية.
صنعوها حتى تمكنهم من البلاد والعباد فيضعوا أيديهم وأرجلهم على أرض العرب وبلاد الإسلام فلا يملك المسلمون من أمرهم شيئا.
صنعوها لتمزيق العرب أرضا وبشرا ، لتمزيقهم دويلات وكيانات مُتناحرة يقتل بعضهم بعضا.
صنعوها لتفتيت بلاد العرب تفتيتا. فيسهل على الدولة اليهودية الإسرائيلية المزعومة العبث بها واستذلالها.
صنعوها لاصطياد تركيا واستدراجها إلى مَهْلَكَة تقضي على أخضرها ويابسها ؛
إذ أن تركيا صارت العُقدَة العَصِيَّة الحل ، وصارت الغَصَّة التي تسد الحلقوم فيهم.
كادوا بها ، وتآمروا لضربها وتفتيتها من الداخل من خلال الكيان الموازي بقيادة المجرم فتح الله كولن الذي ترعاه أمريكا المقيم على أرضها ومنها يرسل سراياه وكلابه لتعبث بتركيا وشعبها وأمنها.
كادوا ومكروا لكن مكر الله بهم كان أعظم ، ففشلت خطتهم القذرة لتحويل تركيا إلى مصر أخرى أو إلى سوريا أخرى.
واليوم وقعت تركيا في الفخ
أسقطت الطائرة الروسية. وما أسقطتها إلا بإيعاز من أمريكا ، ذلك لا شك فيه.
فلن تُقْدِم تركيا على إسقاطها دون الرجوع إلى حلف الناتو الذي تقوده أمريكا وأوربا.
أضف إلى ذلك أن الفضاء السوري واسع رحب ، فما حاجة الطيران الروسي لأن يخترق الأجواء التركية؟!
إني أشم رائحة مؤامرة كبرى خططت لها أمريكا وأوربا وروسيا معا للإيقاع بتركيا.
إن مِنَ السذاجة أن نظن أن أمريكا صديقة لتركيا رغم تحالفهما.
ومن السذاجة أن نظن أن دول أوربا صديقة لتركيا رغم التحالف بينهم.
ومن السذاجة أن نظن أن روسيا كانت صديقة لتركيا رغم التعاقدات والتحالفات والتبادل التجاري والسياحي الضخم بينهما.
إن أمريكا وأوربا وروسيا جميعا أعداء لتركيا ، شديدو العداء لها ، ويزعجهم أشد الإزعاج نهضتها وازدهارها وتقدمها وبالتالي قوتها.
يَزكُم أنفي رائحة مؤامرة كبرى حِيكت بليل للإيقاع بتركيا.
حِيكت المؤامرة لتضرب روسيا تركيا ، ثم تتخلى أمريكا والناتو عن تركيا ، ويسلموها إلى روسيا تأتي عليها ، فتهدمها هدما ، وتدمرها تدميرا.
إن أمريكا وأوربا لن يغامروا للدخول في حرب مع روسيا من أجل عيون تركيا التي يريدون الخلاص من قوتها ومن شَغَبها.
فإن في تدمير تركيا مصلحة لهم جميعا لأمريكا ولأوربا ولروسيا ومن قبلهم دولة اليهود.
داعش مؤامرة كبرى لتمزيق وتفتيت بلاد العرب أرضا وبشرا.
وإسقاط الطائرة الروسية مؤامرة خاصة بتركيا للخلاص منها.
ذلك رؤيتي وتحليلي للأحداث القائمة ، ولعلها تناقض ما ذهب إليه المحللون العسكريون والخبراء الاستراتجيون ،
ورغم تناقضها أو بعدها عن آرائهم إلا أنها لها ما يؤيدها ويُرَجِّحها.
وأقول :
إن كانوا يمكرون بنا فإن الله عز وجل يقول :
(وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ)
وأخيرا :
لقد كتبتُ الآن : " لنا الله " ثم حذفتُها.
وأردتُ أن أكتب : "إن الله معنا" فاستحييتُ من الله فتراجعت عنها.
فإن الله عز وجل معنا ،
إذا كنا نحن معه ،
فإذا انصرفنا عن ربنا ،
وملأت الدنيا قلوبنا ،
وشغلتنا نفوسنا بأهوائها ،
فأنى يكون ربنا معنا؟!
فإن الله عز وجل ينصر من ينصره قال سبحانه :
(وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
وقال عز وجل :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)
رباه ليس لها من دونك كاشفة
فإن لم نكن أهلا لنصرك ،
فانصر اللهم دينك ،
وانصر شريعة نبيك وحبيبك محمد.
وأعنا على أنفسنا ،
واجعلنا أهلا لنصرتك.
بقلم أخيكم د. محمد الجبالي