خواطركم حول إقراء الرجال للنساء !

حادي العيس

New member
إنضم
15 فبراير 2009
المشاركات
67
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
لما ازداد نصر الله والفتح لأهل القرآن هذه الأعصار وعاد الناس إلى دينهم عودا حميدا ـ تسابق الرجال والنساء والأطفال إلى كتاب الله تلاوة وحفظا .. فكان مصطلح الإجازة على شيخ ماهر متقن مما تنافس الناس في الحصول عليه ،ومن بين المتسابقين الملحِّين إلى هذا الأمر النساء ..أناشدكم يا أهل الخبرة والدراية ويا أهل الرواية أن تنصحوني بما وصل إلى علمكم خبرة وسماعا .. هل أوافق على إقراء النساء ؟ خاصة إذا في حي ندر فيه أهل الإجازة من النساء ( الفتاوى. الدروس العملية. المحاذير.شكل المجلس.السترة . المَحْرَم.إجازة الهاتف.خبرات حسنة لديكم. وأخرى سيئة ) فإن كان طاعة قضيت وإن كان معصية انتهيت !
 
إجازة الرجال للنساء ، وإجازة النساء للرجال ، مسألة معروفة عند السلف من بداية ظهور مصطلح الإجازة وحتى وقت قريب ..
والمرأة تتحمل كما يتحمل الرجل ، وتحفظ كما يحفظ ، وتؤدي كما يؤدي ..
إذن لا مانع من إجازة المرأة للرجل والعكس ..
ولكن يجب أن يكون كل ذلك بالضوابط الشرعية ، من حجاب ، وعدم خلوة ، وغيرها .
أما مجرد صوت المرأة فإنه ليس عورة إذا لم يكن فيه تخنث ، وتكسر ، ونحو ذلك .
والله تعالى أعلم.
 
جزى الله أخانا الحسني خيرا فقد أجاد وأفاد , وإذا جاز للمرأة أن تبيع وتشتري للرجال ومن الرجال في الأسواق بالضوابط الشرعية فجواز القراءة على الرجال بالضوابط الشرعية من باب الأولى , ويمكن الاستزادة من كتاب ( اتساع النقاب بين التبرج والحجاب ) لمحمد بن عيد الشعباني طبع مكتبة السنة ففيه فصل خاص بهذا الأمر .
 
جزى الله أخوي الحسني وأ.طارق عن هذه الإشارات خيرا وجاري البحث عن الكتاب المشار إليه.
 
أخي الكريم:
قرأت قديماً أثراً عن بعض الناس يقول: لا تدخل على النساء وإن قلت أقرؤها القرآن..بالطبع نسيت الآن قول من هذا...
بالطبع أيضاً أنا لا أقول بهذا واعلم أنه ما من امرأة يمكن أن تتقن إذا لم تقرأ على رجل يصحح لها ويرشدها...
الأمر يتعلق بمراقبة الله تعالى من الطرفين
وإلا فماذا نقول بكثير من أهل العلم من النساء الواتي تعلمن على أيدي الرجال أو الرجال الذين تعلموا على أيدي النساء ومثالهم الامام السخاوي الذي بروي كتباً كاملة عن شيخاته....
أعانكم الله وتقبل منكم
ولو خرجت إلى بلاد العجم إسلامية أو غربية لرأيت الأمر مختلفاً...قد تقول: هناك اضطرار وحاجة...وأنا أقول لك أين الكفاية في القارءات المؤهلات للإقراء في بلادنا؟
والله أعلم
 
[align=center]
فكان مصطلح الإجازة على شيخ ماهر متقن مما تنافس الناس في الحصول عليه

وهل في الأمر ضرورة لهذه الإجازة ؟!
خصوصا للنساء على يد رجل !

الأمور تقدر بقدرها والزيادة فيها كالنقصان تماما,علِمنا عن بعض أئمتنا السلف من كان يروي عن نساء ولكن بحسب علمي كان لسندها العالي -أي للحاجة-أو من احتواها علمٌ ليس عند الرجال,بحسب الزمان والمكان.
أما إتقان تلاوة القرآن,فأين الحاجة للشيخ -الرجل-لتقرأ عليه المرأة ؟
إن كانت النية لله في إتقان التلاوة فحسب فالأمر فيه سعةً كبيرة من أخوات فاضلات وحلقات تحفيظ.

أما إن كانت النية الإجازة فحسب فالأمر مختلف عندي تماماً

ونرجو من الله تعالى صلاح أعمالنا ما ظهر منها وبطن[/align]
 
[align=center]

وهل في الأمر ضرورة لهذه الإجازة ؟!
خصوصا للنساء على يد رجل ![/align]

السلام عليكم
خطر لي بعض الأسئلة وقت قراءتي للكلام السابق .

هل الأمر مرتبط بالضرورة ؟ بمعني أن المرأة التي تقرأ علي الشيخ تكون آثمة إن فعلت في وجود المرأة المتقنة للتجويد مثلا ؟؟

أم أن الحكم من باب الأولي وسد الذراع التي قد تتلاشي في وجود المحرم ؟

هذه هي الخاطرة الأولي .
والسلام عليكم
 
الذي يظهر - والله تعالى أعلم - أنه ليس مرتبطا بالضرورة ، لأن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وكذا التابعون كانوا يتحملون الأحاديث عن أمهات المؤمنين وبعضهم لم يكن من محارمهم ، ولكن بالضوابط الشرعية.
 
[align=center]
هل الأمر مرتبط بالضرورة ؟ بمعني أن المرأة التي تقرأ علي الشيخ تكون آثمة إن فعلت في وجود المرأة المتقنة للتجويد مثلا ؟؟

أرى أن الأمر يرتبط بالهدف !
هل الهدف الإجازة فحسب ؟!
إن كان كذلك,فما يتوفر عندها في حينه.
أما إن كان القصد إتقان التلاوة فالامر مختلف عندي,فما الضرورة عند التعلّم عند الرجال !!
خصوصا إن كان هناك أخوات متقنات.

ولا نستطيع أن نقرّر لزوم الإثم من عدمه,إلا بما ثبت بدليل شرعي



لأن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وكذا التابعون كانوا يتحملون الأحاديث عن أمهات المؤمنين وبعضهم لم يكن من محارمهم

لقول الله تعالى:"وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ".

ولكن بالضوابط الشرعية.

لأجل الأمر في الأعلى جاءت تلك الضوابط الشرعية والتي هي من أصول الدين[/align]
 
[align=center]


أما إن كان القصد إتقان التلاوة فالامر مختلف عندي,فما الضرورة عند التعلّم عند الرجال !!
خصوصا إن كان هناك أخوات متقنات.






[/align]


الإتقان مسألة نسبية ؛ ولا يغني وجود أخوات متقنات عن رجال متقنين ؛ وكذا العكس ..
فقد تجدين أخوات متقنات للسبع مثلا ،ولا تتوفر عندك أخت في منطقتك متقنة للعشر وهكذا ، ونفس الشيء بالنسبة للرجال ..
وواجب الأخت المسلمة هو البحث عن امرأة متقنة لما ترغب قراءته ؛ فإن توفرت فبها ونعمت ؛ وإلا فلا مانع شرعا من قراءتها على رجال متقنين سواء بهدف الإجازة أم بهدف التعلم ، ولكن بالضوابط الشرعية كما نبه على ذلك الإخوة ..
 
لما ازداد نصر الله والفتح لأهل القرآن هذه الأعصار وعاد الناس إلى دينهم عودا حميدا ـ تسابق الرجال والنساء والأطفال إلى كتاب الله تلاوة وحفظا .. فكان مصطلح الإجازة على شيخ ماهر متقن مما تنافس الناس في الحصول عليه ،ومن بين المتسابقين الملحِّين إلى هذا الأمر النساء ..أناشدكم يا أهل الخبرة والدراية ويا أهل الرواية أن تنصحوني بما وصل إلى علمكم خبرة وسماعا .. هل أوافق على إقراء النساء ؟ خاصة إذا في حي ندر فيه أهل الإجازة من النساء ( الفتاوى. الدروس العملية. المحاذير.شكل المجلس.السترة . المَحْرَم.إجازة الهاتف.خبرات حسنة لديكم. وأخرى سيئة ) فإن كان طاعة قضيت وإن كان معصية انتهيت !

بصراحة بصراحة بصراحة أرجح شيء واقعي (( لا أتكلم عن الشرع )) أن قراءة النساء على الرجال مسخرة ((( إلا من رحم الله ))) ، وقد رأينا هذا في عدة مشايخ ومجموعات (( لا أقول الكل )) ، طبعًا فيه الفائق الاحترام والمتقن في غض البصر لكن بصراحة الموضوع هذا مفروض يعاد النظر فيه جدًا ، ومفروض واقعًا يكون فيه فارق من حيث السن بين الشيخ وتلميذته . وكم من المشايخ الذي يُقرؤون النساء هو لو طلبت منه زوجته القراءة على رجل متقن لقراءة أخرى يرفض رفضًأ باتًا .

ويا إخوة الحمد لله توجد أخوات ومتقنات جدًا منهن الشيخة أميرة في مصر ولا تتقاضى أي أجر مادي أو معنوي ، وتوجد أخوات يعلمن من على الانترنت ، وتوجد نساء كثيرات متقنات وفيه من رتبهن رتبة الشيخ الزيات من حيث الإسناد .
 
لعل موضوع الإقراء يختلف عن موضوع تعلم أصول القراءة
فإن تعلم أصول القراءة هي من العلوم النظرية التي تدرس في الجامعات كما في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فالمشايخ يشرحون أصول التجويد، والمخارج والصفات للطلاب والطالبات في مواد نظرية.
وتتولى متابعة الطالبات أستاذات القرآن.
لكن بالطبع ليس ذا هو الإقراء، والإقراء ليس أمرا يتوقف عليه فرض تلاوة القرآن في الصلوات وفي التعبد في تلاوته.
بالتالي يقتصر الإقراء على طلب الإجازة الشرعية من الشيخ أو الشيخة.
وهذا بدوره مرتبط بالمنفعة الشرعية من الإجازة. ومعنى الإجازة: رخصة من الشيخ للتلميذ بأداء ما تحمله منه بطريقة أداء معينة في نص الإجازة. كما لو تحمل علم الشيخ في كتاب، وأجازه على أدائه قراءة أو شرحا..الخ مما هو عرف المشيخات.
فعلى هذا: كل طالب أو طالبة إجازة يحتكم لمشروعية القراءة عند شيخ أو شيخة إلى المصلحة المقصودة بالإجازة، فمتى جازت المصلحة شرعا، جاز إقراؤه.
أما موضع الخوف من أمور أخرى، فتفصيله حالان:
الأولى: الشك في أمانة الشيخ أو الشيخة، وينبني عليه انتفاء المصلحة من الإجازة بانتفاء الثقة بالأمانة، لأن الأمين مؤتمن من مؤمنه.
والثانية: خوف الاتهام بغير مقصود، فهذا محله قاعدة:"لا ضرر ولا ضرار" فمتى حصل الضرر أو الضرار، امتنعت مشروعية المصلحة دفعا للضرر.
والله أعلم
 
سؤال: حول حصول المرأة على إجازة من شيخ في القراءات
جواباً على سؤالك حول إجازة الشيخ للنساء:
أولاً: فإن الشيخ محمد نبهان مكفوف، وكونه مكفوف فإن هذا يسهل على الأخوات الأخذ عنه دون أن يوضع بينهما حجاب فاصل.
ثانياً: لا بد أن يكون الشيخ الذي تقرأ عليه الأخت معروفا بتقواه وورعه وأمانته.
ثالثاً: أن يكون الشيخ الذي تقرأ عليه الأخت كبير السن.
رابعا: أن تلتزم الطالبة بالحجاب الشرعي الكامل دون أي تهاون، ولو كان الشيخ مكفوفاً.
خامسا: أن يكون بينهما حجاب من قماش أو نحوه.
سادساً: لابد من وجود مرافق للأخت معها حين جلوسها للقراءة على الشيخ وينبغي أن يكون مرافقاً تنتفي معه الخلوة، بأن يكون أحد محارمها كالأخ أو الوالد أو الابن أو أو تكون برفقة والدتها أو مجموعة من زميلاتها أو إحدى النساء المحرمات على الشيخ كزوجته أو أخته أو نحو ذلك.
سابعا: لا بد كذلك من مراعاة الضوابط الشرعية مثل عدم الخوض في ما لا يخص القراءة والتزام الطالبة والشيخ قبلها بآداب الإسلام المعروفة.
وللعلم فإن كثيراً من الطالبات اللاتي درسن على الشيخ نبهان وأخذن منه الإجازة كن على يأتينه على شكل مجموعات أو يأتي إليهن وهن مجتمعات في مدارس تحفيظ القرآن أو معهد الدراسات القرآنية للبنات في مكة أو ما أشبه ذلك.
نسأل الله سبحانه أن يوفقنا وإياك للعلم النافع والعمل الصالح، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
من موقع الشيخ محمد نبهان بن حسين مصري
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الموضوع لطيفٌ ومهمٌ جداً لشيوع التساهل والتفريط، وإن كنت لم أقف على خبرٍ لمن تعدى أو خالف، لكن تبصير الناس بذلك من مهمات الدين، حرصاً على نقاء الأعراض وصون الدين والحياء، وأخذا بالعزائم من أهل الاقتداء من مشايخ الإقراء، فإنهم محطُّ أنظار الناس، والله تعالى أعلى وأعلم وأحكم.

و الأصل في ذلك أمران عظيمان:
اجتناب الخلوة
اجتناب الشبهات

أما الخلوة:
فيحصل اجتنابها بثالثٍ لهما مسلم بالغ عاقل ذكراً كان أو أنثى، وقال بعض أهل العلم أن اجتماع الرجلين لا يكفي مع المرأة الأجنبية عنهما، على خلافٍ في ذلك، لكن جماع الأمر أن تنتفي الخلوة، ويحصل ذلك بوجود النسوة من الرفيقات أو أحد محارم المرأة أو محارم الرجل (الشيخ) أو أكثر من رجل آخر خروجاً من الخلاف، كما يحصل انتفاء الخلوة بدون الثالث ما داماً في غير حرزٍ يأمنان فيه، ويَحْصُلُ ذلك باجتماعهما في مكانٍ عام مفتوحٍ كالمسجد أو المدرسة أو المقرأة ما دامت مطروقةً من الناس وإن لم يوجد أحدٌ، لكن ذلك مشروطٌ بأمن الفتنة طبعاً، وهو مشمولٌ في الأصل الثاني.

وأما اجتناب الشبهات:
فباب عظيمٌ واسع، يختلف باختلاف الزمان والمكان والأشخاص، فليس الأمر اليوم مع شيوع التساهل والفتن كما كان قديماً، وليس من يُقرئُ في بلدٍ يُسدل نساؤه وينتقبنَ كغيره من البلاد، وليس الشيخ كالكهل ولا كالشاب، وليست العجوز مثل الشابة، فإن كنتُ شاباً وأقرئ عجوزاً من القواعد فليس مثل إقرائي لامرأة شابةٍ، وجماع الأمر على أخذ الحِيْطَةِ ودفع الظنون بالأحوط، وأدلة ذلك لا تخفى على أحد، ورعاية العفة وصيانة الحياء وحفظُ الأعراض من المهمات الخمس التي جاء الإسلام بحفظهنَّ.
وجزاكم الله خيراً.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذي أعلمه أخي الفاضل أن الأمر مختلف فيه
فمن العلماء من منعه
زمنهم من أجاز بشروط
ومنهم من يرى أن الأولى تركه
خاصة أن المرأة لابد مع التجويد أن تزين صوتها والتجويد هو تزيين الصوت
ولكن بعض من أخذ بالجواز فيما أعلمه من الأخوات :
- أن الشيخ ثقة ومعروف بدينه.
-كبير في السن.
- بعضهن تقرأ له مع وجود المحرم في بيته من وراء ساتر ولا تجتمع معه في حجرة واحدة.
وبعضهن كما سمعت ممن أجازها الشيخ الأخضر حفظه الله أنها كانت معلمة في دار للقرآن في المدينة وكان الشيخ يأتي في مكان خارجي ويستمع لهن بالميكرفون فقط ولما أجازها ذكر أنه أجاز مثلاُ فلانة من وراء حجاب.
- أنهن ذهبن للمقريء الثقة عند عدم وجود المرأة المتقنة لكن لما هن أتقن تولين المهمة بارك الله فيهن وأدين الأمانة فماالحاجة إذن للذهاب للمقريء الرجل.
** أريد أن أشير أن في مدارس التحفيظ للقرآن كما أخبرتني قريباتي لما لم تتوفر معلمات لمادة القراءات كان يدرسهن رجل عن طريق الصوت وأنهن كن يتحرزن هن وصيقاتهن من التغني في التلاوة فيذكرن الحكم التجويدي كأداء فقط وإن كان البعض يتجاوزن لأجل العلامات.
**أيضاً أريد أن أنبه لأمر أعتقد أنه معلوم للجميع أن بعض النساء أصواتهن جميلة جدا ولايستطعن تغييرها إذا ماتحدثن بالمعروف كما ورد في القرآن وهن أبداً لايتعمدن ترقيق أصواتهن وقد ذُكر لي أن أخت أن شيخ يدرس النساء صوتياً كان يرفض أن تقرأ واحدة منهن بتاتاً لرقة صوتها.
هذا والله أعلم.
 
عودة
أعلى