خلل مناهج تدريس القرآن والقراءات

إنضم
02/03/2013
المشاركات
61
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
العمر
44
الإقامة
المغرب
بسم1 هذه المسألة للمناقشة
أرى أن الخلل في تدريس القرآن والقراءات يكمن في تركيزنا الكامل على الحفظ ثم الحفظ ثم الحفظ....
مما أدى إلى عدم انتشار الثقافة القرآنية والوعي القرآني بين الأمة مع كونه المصدر الأول أمر يلفت النظر،في حين نجد الاهتمام بالثقافة . الحديثية أكثر وهو أمر حسن ولكن يجب أن نعتني بالثقافة القرآنية قبل الحديثية.
وإذا رجعنا إلى الصحابة رضون الله عليهم نجد أن تعاملهم مع القرآن يخالف تعاملنا تماما انظر الى قول ابن مسعود كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا إِذَا تَعَلَّمَ عَشْرَ آيَاتٍ ، لَمْ يُجَاوِزْهُنَّ حَتَّى يَعْرِفَ مَعَانِيَهُنَّ وَالْعَمَلَ بِهِنَّ " . وقول جندب: «كُنَّا مَعَ نَبِيِّنَا - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِتْيَانًا حَزَاوِرَةَ، فَتَعَلَّمْنَا الْإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ، ثُمَّ تَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ فَنَزْدَادُ بِهِ إِيمَانًا، فَإِنَّكُمُ الْيَوْمَ تَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ قَبْلَ الْإِيمَانِ».
كانو يهتمون باللب ونحن نهتم بالقشور. والله أعلم.
حسن بن عمر
 
الأستاذ الكريم إذا كانت "القشور" أثارتكم أعتذر عنها فمارأيكم في اللب؟؟؟
 
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم..وبعد،،
أخي الكريم؛ رأيي الذي بنيته على خبرتي الشخصية في التعليم القرآني لمدة تزيد على إحدى عشرة سنة أنَّ الناس في هذا الباب طرفان ووسط:
الطرف الأول: مذهبهم التركيز على حفظ القرآن الكريم أوَّلًا حتى ينتهي الطالب منه، فلا يُجمع مع القرآن علمٌ. وهي طريقة كثير من المغاربة، يقولون فيها:
وفي ترادُف العلوم المنعُ جا *** إن توأمان استبقا لن يخرجا...
والطرف الثاني: يُنادون بالتكامل المعرفيّ (المستغرق) الذي من لوازمه ألا يدع الطالب السورة حتى يعرف تفسيرها وأحكامها وإعرابها ولغتها وغريبها وأسباب نزولها وفضائلها ومكيها ومدنيها وناسخها ومنسوخها..إلخ...ويستدلون لذلك بآثارٍ كثيرة منها ما نقلتَه عن ابن مسعود وجندب وأبي عبد الرحمن السلميّ وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين... وظنِّي أنَّ الـمُنادي بهذا لم يُمارس التعليم القرآني على أرض الواقع ليرى أن هذا التكامل المعرفيّ (المستغرق) لا يُناسِب كلَّ الأعمار ولا يُناسِبُ كلَّ أحدٍ. وإذا علمتَ أنَّ الطفلَ في مدارس التحفيظ النموذجي ينتهي من حفظ القرآن بتجويده - وربَّما أُجيز بقراءة أو أكثر - في سنِّ الثانية عشرة تقريبًا؛ فهل تُناسب هذه السِّنُّ أن يُلقى للطالب أمثال تلك العلوم المذكورة؟!
العقل والمنطق والواقع يقول بأنَّ التوسُّط هو الافضل، فيُعلَّمُ الطفل ما يُناسب سنُّه من العلوم الشرعية وخصوصًا ما لا يسع المسلم جهله حتى إذا انتهى من ختم القرآن تسنَّى له إكمال المسيرة في الفرع العلميِّ الذي تؤدِّيه إليه مَلَكته وموهبته، ولم يُخلَّ - في الوقت نفسه - بأساسيات الفروع الأخرى التي لا غنى عنها... وفي ضوء هذا يُمكن أن نفهم الآثار المذكورة وأشباهها، ويدلك على ذلك تخصُّص الصحابة فمنهم من كان مُبرِّزًا في القراءة كأُبيِّ وابن مسعود وغيرهما رضي الله عنهم، ومنهم من كان مُبرِّزًا في الفقه كمعاذ بن جبل رضي الله عنه ..إلى آخر ما هو معلوم ومُقرَّر.... ولو كانت تلك النصوص على ظاهرها لَلَزم القول بأنَّ الصحابة جميعهم رضي الله عنهم كانوا على درجةٍ واحدةٍ في كلِّ فروع الدين وما كان لتخصيص النبيّ صلى الله عليه وسلَّم بعض الصحابة ببعض العلوم معنىً...
وعليه؛ فإنَّ الأنسب - في تقديري ما يأتي:
(1) أن يُعلَّم الطفل القرآن حفظًا وإلى جانبه ما يناسب سنَّه من العلوم الشرعية وعلوم الآلة ذات الصلة، وليكن الأساس أن ينتهي الطفل من الحفظ في حدود الثانية عشرة من عمره، ثمَّ يُوجَّه بعد ذلك عن طريق الاكتشاف والإشراف التربويّ إلى ما يناسِبُ مَلكاتِه ومواهبَه....
(2) الاستفادة من التكامل المعرفيِّ بما يُناسِب سنَّ الطالب، وهذا يتطلَّبُ تخطيطًا علميًّا دقيقًا للمناهج كما يتطلَّبُ الـمعلِّمَ المؤهَّل ذا المهارة الذي يستطيع القيام بهذا الأمر على وجهه الأمثل...
(3) أن تكفَّ أدبياتنا على التقليل من شأن الحفظ، فقد جعل البعض الحفظ مرادفًا للتذكُّر ثم راحوا يحطُّون من رتبته بدعوى أنَّه المستوى المعرفيّ الأدنى... وما هكذا تورد يا سعدُ الإبل... ولو حقَّقنا حَرْفَ المسألةِ لأمكننا القول بأنَّ مادة (ح ف ظ) تأتي في القرآن ويُقصد بها حفظ الرواية وحفظ الدراية وحفظ الرعاية...ولله درُّ علمائنا الذي كان واحدهم يحفظ وقر بعيرٍ، وكان ثانيهم يقول: كلُّ علمٍ لا يدخل معك الخلاء فليس بعلمٍ، وكان الثالث يقول: ما عليَّ لو احترقت كُتُبي... إذ يحفظ ما فيها..إلى آخر هذه النماذج التي يطول الكلام بذكرها.... كلُّ ما علينا أن نُحرِّر معنى الحفظ ذلك الذي يشمل حفظ الرواية والدراية والرعاية، وآنئذ تكون التربية الإسلامية قد أثمرت نصوصًا من لحمٍ ودمٍ لا من كاغدٍ وحبرٍ...
والله الموفِّق..
 
بسم1 هذه المسألة للمناقشة
أرى أن الخلل في تدريس القرآن والقراءات يكمن في تركيزنا الكامل على الحفظ ثم الحفظ ثم الحفظ....

كانو يهتمون باللب ونحن نهتم بالقشور. والله أعلم.
السلام عليكم
وما الضير في أن يهتم القراء بالحفظ ثم الحفظ ثم الحفظ ...؟! فالحفظ أساس ويكون أولا .
ينتهي من الحفظ والتجويد يدخل بعد ذلك في التدبر أو التفسير أو ما يشاء ، إلا أن الحفظ يبقى أولا .
أما قولكم(كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا إِذَا تَعَلَّمَ عَشْرَ آيَاتٍ ، لَمْ يُجَاوِزْهُنَّ حَتَّى يَعْرِفَ مَعَانِيَهُنَّ وَالْعَمَلَ بِهِنَّ " . وقول جندب: «كُنَّا مَعَ نَبِيِّنَا - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِتْيَانًا حَزَاوِرَةَ، فَتَعَلَّمْنَا الْإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ، ثُمَّ تَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ فَنَزْدَادُ بِهِ إِيمَانًا، فَإِنَّكُمُ الْيَوْمَ تَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ قَبْلَ الْإِيمَانِ».
زمن الصحابة بخلاف زماننا ، فزماننا كثرت فيه الفتن بخلاف زمن الصحابة ..وفي الحديث :
إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك ، ثم يأتي زمان من عمل منكم بعشر ما أمر به نجا

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2267
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفي نهاية الأمر نرى دعاة وخطباء لا يحفظون القرءان .
فالقراء هم نواة العلم ، فبدون حفظ القرءان ، لا يكون العالم عالما . والله أعلم
والسلام عليكم
 
أرى أن الخلل في تدريس القرآن والقراءات يكمن في تركيزنا الكامل على الحفظ ثم الحفظ ثم الحفظ....
حسن بن عمر

فكيف نحفظ القرآن بدون حفظ ثم الحفظ ثم الحفظ؟!!!!
 
أرى أن الخلل في تدريس القرآن والقراءات يكمن في تركيزنا الكامل على الحفظ ثم الحفظ ثم الحفظ....
يا أخواني ، الأخ العزيز حسن عمر (عمّر الله قلبه بالايمان) يرى تقليل التركيز على الحفظ (والحفظ فقط) ويرى تطعيمه بأساليب مستحدثة في انعاشه وتطويره ، ولم يخص بالحفظ كتاب الله بل حفظ المتون العلمية المُجهدة والتي قد تؤثر سلباً على حفظ الحفظ لكتاب الله.
ولكل فئة عمرية مقدار من الحفظ يتناسب مع قابلياتها الذهنية، فيجب مراعاة ذلك.
ويجب النظر الى مشاركة الاخ حسن ورؤيته العملية في الوقائع العلمية بعين حرصه على كتاب الله .
 
لا ينبغي التقليل من شأن الحفظ في العلوم الشرعية؛ إذ هو أساس فيها، وحفظ القرآن من أحسن ما يُتقرّب به إلى الله، وهو أول طريق العلم، وبداية سبيل الفهم، ولم يُعرَف التقليل من شأن الحفظ إلا مع ظهور النظريات التربوية الحديثة التي أكثرها مستمدّ من علوم الغربيين ومناهجهم في التعليم، وحال كثير من المرددين لهذه النظريات = جمع الحشف إلى سوء الكيلة، فلا حفظ، ولا فهم، وثالثة الأثافي صدّهم الناسَ عن هذه الجادّة التي سلكها أهل العلم جيلاً بعد جيل، ورعيلاً إثر رعيل.
نعم؛ الفهم مهمّ جدًا، ولكن لا يعني ذلك أن نفتعل صراعًا بين الحفظ والفهم، إما هذا أو ذاك، بل نكون من النمط الأوسط، على حدّ قول الناظم:
خيرُ الأمورِ الوسَطُ الوَسيطُ...وشرُّها الإفراطُ والتفريطُ
وقول أبي الطيّب:
فلا تَغْلُ في شيء من الأمرِ واقتصدْ...كلا طرفي قَصْدِ الأمورِ ذميمُ
 
السلام عليكم
أشكر لكم مشاركتكم جميعا إخواني لكن لي ملاحظات على بعض الأخوة :
1- هذه فكرة أثيرها لنقاش وحتى يكون النقاش علميا جادا يستفيد منه الجميع لا بد من مراعات أمور :
- التجرد
- ترك العاطفة
- الإقرار بالمسلمات والبدهيات (كحفظ القرآن الكريم)
2 - أقصد بهذه الفكرة إعادة النظر في المناهج الدراسية لمدارس تحفيظ القرآن الكريم.
3 - لا ننسى أن الله أمرنا بتدبر القرآن وتكفل سبحانه بحفظه.
قال تعالى: أفلا يتدبرون القرآن أم على قوب أقفالها. وقال أيضا: وقال الرسول يارب إن قوم اتخذوا هذا القرآن مهجورا.
4- الثقافة القرآنية ضعيفة بين المسلمين كالعدل والصدق.....
والله أعلم
 
السلام عليكم
وما الضير في أن يهتم القراء بالحفظ ثم الحفظ ثم الحفظ ...؟! فالحفظ أساس ويكون أولا .
ينتهي من الحفظ والتجويد يدخل بعد ذلك في التدبر أو التفسير أو ما يشاء ، إلا أن الحفظ يبقى أولا .
أما قولكم(كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا إِذَا تَعَلَّمَ عَشْرَ آيَاتٍ ، لَمْ يُجَاوِزْهُنَّ حَتَّى يَعْرِفَ مَعَانِيَهُنَّ وَالْعَمَلَ بِهِنَّ " . وقول جندب: «كُنَّا مَعَ نَبِيِّنَا - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِتْيَانًا حَزَاوِرَةَ، فَتَعَلَّمْنَا الْإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ، ثُمَّ تَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ فَنَزْدَادُ بِهِ إِيمَانًا، فَإِنَّكُمُ الْيَوْمَ تَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ قَبْلَ الْإِيمَانِ».
زمن الصحابة بخلاف زماننا ، فزماننا كثرت فيه الفتن بخلاف زمن الصحابة ..وفي الحديث :
إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك ، ثم يأتي زمان من عمل منكم بعشر ما أمر به نجا

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2267
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفي نهاية الأمر نرى دعاة وخطباء لا يحفظون القرءان .
فالقراء هم نواة العلم ، فبدون حفظ القرءان ، لا يكون العالم عالما . والله أعلم
والسلام عليكم
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم، هذا هو الصواب في رأيي.
أما حديث "إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك ، ثم يأتي زمان من عمل منكم بعشر ما أمر به نجا" فهو ضعيف روي من طريق نعيم بن حماد، عن سفيان بن عيينة، ونعيم منكر الحديث، انظر سلسلة الضعيفة للألباني رقم 684
وقد سمعتُ من شريط صوتي لأبي إسحاق الحويني حفظه الله، وهو يقول إن هذا الخبر باطل، وهو من كلام سفيان، فظن نعيم أنه من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك فهو موقوف على سفيان بن عيينة وإن صح سنده
 
يقول العلامة محمود الطناحي رحمه الله:
"قد وقعت على نص خطير جدا، هو خير رد وأوفاه على هؤلاء الذين يشترطون للحفظ الفهم، ويقولون: لا تطلبوا من الصبي حفظ مالا يفهم، فإن هذا غير مجد في العملية التعليمية.
يقول أبو الفتح عثمان بن جني: (قال لنا أبو علي - الفارسي - يوما: قال لنا أبو بكر - ابن السراج -: إذا لم تفهمو كلامي فاحفظوه، فإنكم إذا حفظتموه فهمتموه).
وهذا كلام صحيح، يصدقه الواقع وتؤكده التجربة، فإن االإلحاح بالحفظ الدائم المستمر مما يمهد للفهم لا محالة... والشواهد على ذلك أكثر من أن تحصى في اكتساب وإدراك المعارف. ونحن الذين حفظنا القرآن صغارا نعرف هذا من أنفسنا، فما زلنا نذكر ألفاظ القرآن وتراكيبه الغريبة علينا في مطلع أيامنا، ثم إضاءة معانيه في نفوسنا بعد ذلك بالتدريج، وإن كنا لا ندرك بالضبط متى تم هذا، كما لا يدرك الناظر في السماء انسلاخ النهار من الليل إلا حين يغشاه نوره ويغمره سناه".
(مقالات الطناحي: 1/152 دار البشائر).
 
بارك الله فيك شيخنا الجليل ... محمد آيت عمران
والله إني استفدت من كلماتك كثيراً ... جعل الله لك ذلك في ميزان حسناتك ومتعك بالصحة والعافية ..
 
نعم إن مناهجنا في تدريس القرآن في جامعاتنا ومعاهدنا العليا تحتاج إلى إعادة نظر في نظري؛ إذ قل أن تجد منها ما يربط بين الحفظ والفهم، ومن المعلوم أن القرآن الكريم إنما أنزل لا لتلاوته وحفظه فحسب، وإنما لتتدبر آياته، وتفهم معانيه ليعمل بما فيه أيضا، فحفظه من الأهمية بمكان، لكن ينبغي أن يكون إلى جانب تفهمه وتدبره، وهذا ما يشير إليه شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- في كتابه بيان الدليل على بطلان التحليل(3/382) حيث قال: (ولهذا دخل في معنى قوله { خيركم من تعلم القرآن وعلمه } تعليم حروفه ومعانيه جميعا, بل تعلم معانيه هو المقصود الأول بتعليم حروفه, وذلك هو الذي يزيد الإيمان, كما قال جندب بن عبد الله, وعبد الله بن عمر وغيرهما: تعلمنا الإيمان ثم تعلمنا القرآن فازددنا إيمانا, وإنكم تتعلمون القرآن ثم تتعلمون الإيمان). انتهى. والله تعالى أعلم.
 
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم، هذا هو الصواب في رأيي.
أما حديث "إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك ، ثم يأتي زمان من عمل منكم بعشر ما أمر به نجا" فهو ضعيف روي من طريق نعيم بن حماد، عن سفيان بن عيينة، ونعيم منكر الحديث، انظر سلسلة الضعيفة للألباني رقم 684
وقد سمعتُ من شريط صوتي لأبي إسحاق الحويني حفظه الله، وهو يقول إن هذا الخبر باطل، وهو من كلام سفيان، فظن نعيم أنه من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك فهو موقوف على سفيان بن عيينة وإن صح سنده
حديث إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك

عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رضي الله عنه عَنْ اَلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: « إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ, مَنْ تَرَكَ مِنْكُمْ عُشْرَ مَا أُمِرَ بِهِ هَلَكَ, وَيَأْتِي عَلَى اَلنَّاسِ زَمَانٌ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ بِعُشْرِ مَا أُمِرَ بِهِ نَجَا »
10 - إنكم في زمانٍ من ترك منكم عُشر ما أُمر به هلك، ثم يأتي زمانٌ من عمل منكم بعُشرِ ما أُمرَ به نجا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2267
خلاصة حكم المحدث: غريب
11 - إنكم في زمانٍ من ترك منكم عُشرَ ما أُمر به هلك ثم يأتي زمانٌ من عمِل منهم بعشرِ ما أُمر به نجا.
الراوي: أبو هريرة المحدث: الدمياطي - المصدر: المتجر الرابح - الصفحة أو الرقم: 326
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات سوى نعيم بن حماد فوثقه أحمد وابن معين وأبو زكريا وغيرهم وضعفه أبو داود والنسائي وغيرهما
12 - إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك ثم يأتي زمان من عمل منكم بعشر ما أمر به نجا
الراوي: أبو هريرة المحدث: المباركفوري - المصدر: تحفة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 6/139
خلاصة حكم المحدث: [فيه] نعيم بن حماد صدوق يخطئ كثيرا
13 - إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك ، ثم يأتي زمان من عمل منهم بعشر ما أمر به نجا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 684
خلاصة حكم المحدث: ضعيف [ثم تراجع الشيخ وصححه في السلسلة الصحيحة 2510]
14 - إنكم في زمان ، من ترك منكم عشر ما أمر به هلك ، ثم يأتي زمان من عمل منهم بعشر ما أمر به ، نجا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 177
خلاصة حكم المحدث: [فيه] نعيم بن حماد وهو ضعيف [ثم تراجع الشيخ وصححه في السلسلة الصحيحة 2510]

15 - إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك ، ثم يأتي زمان من عمل منكم بعشر ما أمر به نجا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2267
خلاصة حكم المحدث: صحيح

http://alfetn.com/vb3/showthread.php?p=729085

 
يقول أبو الفتح عثمان بن جني: (قال لنا أبو علي - الفارسي - يوما: قال لنا أبو بكر - ابن السراج -: إذا لم تفهمو كلامي فاحفظوه، فإنكم إذا حفظتموه فهمتموه).
لا أوافق على هذه العبارة لأن فاقد الشيء لايعطيه، لأنه يحفظ بقصد الحفظ كالأعاجم، ويفهم من رمى الفهم، وكم من آية نتلوها في اليل والنهار لا نعقل منها شيئا. إذن فلابد من النظر و التدبر حتى نفهم عن الله.
قال تعالى: ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها لناظرين.
 
عودة
أعلى