ترجمة الخطاط :
محمد عبد القادر شيخ الخطاطين المصريين وقع عليه الاختيار من تركيا ممثلا لمصر من بين المحكّمين الدوليين الثمانية في المسابقة الدولية للخطوط العربية (مسابقة ياقوت المستعصمي) التي أجريت بمعرفة اللجنة الدولية للحفاظ على التراث الحضاري الإسلامي باستانبول التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في أواخر شهر ديسمبر عام 1989 برئاسة سمو الأمير فيصل بن فهد رحمه الله . وقد قررت اللجنة بعد نهاية التحكيم منحه الدرع الذهبي للمركز تقديرا لجهوده القيمة في علم وفن الخطوط على مدى خمسين سنة ماضية ، وقد كان من بين المحكمين الثمانية اثنين من تلاميذه أحدهما الأستاذ أحمد ضياء ويمثل السعودية وثانيهما محمد الشريفي ويمثل الجزائر .
ولد بمدينة القاهرة بالقرب من المسجد المنسوب للحسين في 24 مارس سنة 1917م . تلقى دراسته بمدرسة نذير أغا الملكية من سنة 1924 ، ثم انتقل إلى مدرسة خليل أغا الملكية المنشأة سنة 1931 وقد كان ملحقا بها وقتئذ مدرسة تحسين الخطوط الملكية المنشأة سنة 1920. وبدأ تلقي فن الخط بمدرسة الخليل أغا على يد أستاذ الجيل محمد رضوان علي الذي كان مشرفاً فنيا على مدرسة تحسين الخطوط . كان أول سنوات دراسته وأول دبلوم الخطوط سنة 1935 ومنح جائزة الملك السابق فؤاد الأول وعمره 18 سنة، وكان أصغر طالب يتخرج في مدرسة تحسين الخطوط حتى ذلك التاريخ.
عين خطاطا بمصلحة المساحة عقب حصوله على دبلوم الخطوط وجاء ترتيبه الأول في مسابقة تعيينه ترفى إلى خطاط أول ثم رئيس وحدة ثم كبير الخطاطين ثم مساعد مفتش حتىوصل إلى درجة مفت ش في يناير سنة 1967 بقرار وزاري لم يمنح خطاط قبله أو بعده هذا اللقب .
عين استاذا منتدبا بكلية الفنون التطبيقية أربع سنوات متتاليات في السبعينيات .
حاز جائزة الدولة سنة 65 م . منح وسام العلوم من الطبقة الأولى