د. جمال القرش
Member
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وأصحابه أجمععين.
هناك خطوات عملية للباحثين عند إعداد خطة البحث من وجهة نظري يتوقع بإذن الله أن تساعد الباحث على تنظيم أفكاره وأطروحاته:
الخطوة الأولى : أن يكشف نفسه حسب من حيث القدرة والموهبة
كلما كان الباحث أعرف بنفسه وقدراته وملكاته، مع سلامة القصد كلما كان أكثر إنجازا، وانتفاعا ونفعا، وإبداعا.
وكلما تعددت المواهب والملكات والقدرات مع صدق الطلب، يتوقع بمشيئة الله سبحانه أن يكون من الأئمة المجتهدين، وخصوصا أن هناك من البحوث ما لا يقدر عليها إلا الفرسان ذوي الملكات المتعددة
فهناك فرق كبير أن ينسب إليه : فقيه ، أو فقيه مفسر ، أو فقيه مفسر لغوي ، أو فقيه مفسر لغوي عالم بالحديث. أو فقيه مفسر لغوي عالم بالحديث، عالم بالقراءات، ........................ إلخ .
مقدمة:
يغيب على بعض الباحثين في المراحل الأولى للشروع في إعداد البحث قدراته ومواهبه نظرا لتعدد المواد التي درسها، وكثرتها، لكن من السهل أن يتعرف على نفسه : من خلال
ثلاثة أمور: الأول : تميزه وقدرته في المادة الثاني : محبته لها الثالث: وضوح قيمة هذه المادة للباحث
سأتكلم عن الأمر الأول: وهو كيف يكتشف الباحث نفسه ؟ من خلال عدة خيارات
الخيار الأول: البحث بحسب التميز في مادة واحدة .
المرحلة الأولى : مرحلة التصنيف العام:
كالعقيدة، أو الفقه ، أو التفسير ، أو الحديث ، أو اللغة ... إلخ
المرحلة الثانية : مرحلة التخصص:
وهي أن يختار في كل مادة الباب الأقرب إلى نفسه إتقانا ومحبة له.
علم الفقه: فقيه لكنه يميل لأبواب الحدود ، أو المعاملات ، أو الأحكام، أو الديات،.... إلخ.
علم التفسير: مفسر لكنه يميل لأبواب القصص، أو العقيدة، أو الغزوات، أو المعاملات، أو التدبر، أو الجوانب الإيمانية، إلخ
علم العقيدة: لكنه يميل لأبواب الإيمان بالله ، أو بأسمائه ، أو اليوم الآخر ، أو القدر، أو الفرق .. إلخ
علم ...... لكنه يميل.....
علم ......لكنه يميل......
علم ......لكنه يميل....
المرحلة الثالثة : اختيار الرسالة . وسنؤجل عنها الكلام فيما بعد بمشيئة الله سبحانههناك خطوات عملية للباحثين عند إعداد خطة البحث من وجهة نظري يتوقع بإذن الله أن تساعد الباحث على تنظيم أفكاره وأطروحاته:
الخطوة الأولى : أن يكشف نفسه حسب من حيث القدرة والموهبة
كلما كان الباحث أعرف بنفسه وقدراته وملكاته، مع سلامة القصد كلما كان أكثر إنجازا، وانتفاعا ونفعا، وإبداعا.
وكلما تعددت المواهب والملكات والقدرات مع صدق الطلب، يتوقع بمشيئة الله سبحانه أن يكون من الأئمة المجتهدين، وخصوصا أن هناك من البحوث ما لا يقدر عليها إلا الفرسان ذوي الملكات المتعددة
فهناك فرق كبير أن ينسب إليه : فقيه ، أو فقيه مفسر ، أو فقيه مفسر لغوي ، أو فقيه مفسر لغوي عالم بالحديث. أو فقيه مفسر لغوي عالم بالحديث، عالم بالقراءات، ........................ إلخ .
مقدمة:
يغيب على بعض الباحثين في المراحل الأولى للشروع في إعداد البحث قدراته ومواهبه نظرا لتعدد المواد التي درسها، وكثرتها، لكن من السهل أن يتعرف على نفسه : من خلال
ثلاثة أمور: الأول : تميزه وقدرته في المادة الثاني : محبته لها الثالث: وضوح قيمة هذه المادة للباحث
سأتكلم عن الأمر الأول: وهو كيف يكتشف الباحث نفسه ؟ من خلال عدة خيارات
الخيار الأول: البحث بحسب التميز في مادة واحدة .
المرحلة الأولى : مرحلة التصنيف العام:
كالعقيدة، أو الفقه ، أو التفسير ، أو الحديث ، أو اللغة ... إلخ
المرحلة الثانية : مرحلة التخصص:
وهي أن يختار في كل مادة الباب الأقرب إلى نفسه إتقانا ومحبة له.
علم الفقه: فقيه لكنه يميل لأبواب الحدود ، أو المعاملات ، أو الأحكام، أو الديات،.... إلخ.
علم التفسير: مفسر لكنه يميل لأبواب القصص، أو العقيدة، أو الغزوات، أو المعاملات، أو التدبر، أو الجوانب الإيمانية، إلخ
علم العقيدة: لكنه يميل لأبواب الإيمان بالله ، أو بأسمائه ، أو اليوم الآخر ، أو القدر، أو الفرق .. إلخ
علم ...... لكنه يميل.....
علم ......لكنه يميل......
علم ......لكنه يميل....
.الخيار الثاني : البحث بحسب التميز في مادتين .
مثلا : (التمييز اللغوي مع مادة تميز واحدة).المرحلة الأولى : مرحلة التصنيف العام:
لغوي فقيه
لغوي عقدي
لغوي مفسر
لغوي عالم بالحديث (معنى عالم : لدي القدرة على التبحر )
لغوي عالم بالقصص
لغوي عالم بالغزوات
لغوي عالم بالغزوات
لغوي عالم بالوقف والابتداء
لغوي عالم بأسباب النزول
لغوي عالم بغريب القرآن
لغوي عالم بالنحو
لغوي عالم بالصرف
لغوي عالم بالبلاغة
لغوي عالم بالقراءات
لغوي عالم بـ .......
لغوي عالم بـ .......
لغوي عالم بـ .......
المرحلة الثانية : مرحلة التخصص:
نكمل فيما بعد بمشيئة الله سبحانه.
لغوي عالم بأسباب النزول
لغوي عالم بغريب القرآن
لغوي عالم بالنحو
لغوي عالم بالصرف
لغوي عالم بالبلاغة
لغوي عالم بالقراءات
لغوي عالم بـ .......
لغوي عالم بـ .......
لغوي عالم بـ .......
المرحلة الثانية : مرحلة التخصص:
نكمل فيما بعد بمشيئة الله سبحانه.
