القارئ المليجي
New member
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد.
سعدت بوقوفي على تحقيق جليل لكتاب "الجامع لأحكام القرآن" بمؤسسة الرسالة، أشرف على هذا التحقيق الدكتور/ عبد الله بن عبد المحسن التركي.
ومن قبل هذا التحقيق، رأيت تحقيقا قام به: هشام سمير البخاري. الناشر: دار عالم الكتب، الرياض.
وأشهر من هاتين الطبعتين: الطبعة المصرية الجليلة التي استفاد الجميع منها، وقام عليها فريق من أشهر علمائه: أطفيش.
وتفسير القرطبي - وأنتم به أعرف مني - موسوعة.
وينبغي لمن يتصدى لتحقيقه أو التعليق عليه، أن يلم بأشتات مجموعة من العلوم، أهمها ما يخص علوم اللسان، وعلوم القرآن، والفقه، وفي آخر مرحلة: دقائق مصطلح الحديث.
الذي غلب الآن على محققي هذا الزمان الاهتمام بعلوم الحديث، سواء كان الكتاب المحقَّق في الحديث أو في علوم اللغة أو الفقه أو التفسير.
لا بأس.
لكن لا ينبغي أبدًا التصدي لتحقيق تفسير كبير، والمحقق يولي ظهره لعلم من علوم القرآن الأصيلة، ألا وهو: (عد الآي)
في تحقيق مؤسسة الرسالة، وعند التصفح السريع، وجدتهم يخرجون جميع ما يقدرون على تخريجه من الأحاديث والآثار والأقوال، لكن ما يخص عد الآي والاختلاف فيه كان بمنأى عن هذا التخريج.
يعني: القرطبي يذكر أن عدد آي سورة النبأ - مثلا - أربعون أو إحدى وأربعون آية، والمحقق: لا تعليق!
رجعت إلى ص 105 من الجزء 1 حيث يتكلم القرطبي عن الاختلاف في عدد آي القرآن، ويذكر: المدني الأول والأخير، والكوفي، ، ، .... كل هذا والمحقق لا يرجع إلى كتب عد الآي، ولا يرجع إلى كتاب البيان للداني الذي ينقل منه القرطبي.
فكان ماذا؟
فكان أن أوردوا في الأصل بدون أدنى تعليق:
جميع عدد آي القرآن في المدني الأول: ستة آلاف آية.
انتهى.
بدون تعليق.
بدون تعليق.
بدون تعليق.
ورجوعهم في الهامش إلى "الإتقان للسيوطي".
بدون تعليق.
بدون تعليق.
بدون تعليق.
سعدت بوقوفي على تحقيق جليل لكتاب "الجامع لأحكام القرآن" بمؤسسة الرسالة، أشرف على هذا التحقيق الدكتور/ عبد الله بن عبد المحسن التركي.
ومن قبل هذا التحقيق، رأيت تحقيقا قام به: هشام سمير البخاري. الناشر: دار عالم الكتب، الرياض.
وأشهر من هاتين الطبعتين: الطبعة المصرية الجليلة التي استفاد الجميع منها، وقام عليها فريق من أشهر علمائه: أطفيش.
وتفسير القرطبي - وأنتم به أعرف مني - موسوعة.
وينبغي لمن يتصدى لتحقيقه أو التعليق عليه، أن يلم بأشتات مجموعة من العلوم، أهمها ما يخص علوم اللسان، وعلوم القرآن، والفقه، وفي آخر مرحلة: دقائق مصطلح الحديث.
الذي غلب الآن على محققي هذا الزمان الاهتمام بعلوم الحديث، سواء كان الكتاب المحقَّق في الحديث أو في علوم اللغة أو الفقه أو التفسير.
لا بأس.
لكن لا ينبغي أبدًا التصدي لتحقيق تفسير كبير، والمحقق يولي ظهره لعلم من علوم القرآن الأصيلة، ألا وهو: (عد الآي)
في تحقيق مؤسسة الرسالة، وعند التصفح السريع، وجدتهم يخرجون جميع ما يقدرون على تخريجه من الأحاديث والآثار والأقوال، لكن ما يخص عد الآي والاختلاف فيه كان بمنأى عن هذا التخريج.
يعني: القرطبي يذكر أن عدد آي سورة النبأ - مثلا - أربعون أو إحدى وأربعون آية، والمحقق: لا تعليق!
رجعت إلى ص 105 من الجزء 1 حيث يتكلم القرطبي عن الاختلاف في عدد آي القرآن، ويذكر: المدني الأول والأخير، والكوفي، ، ، .... كل هذا والمحقق لا يرجع إلى كتب عد الآي، ولا يرجع إلى كتاب البيان للداني الذي ينقل منه القرطبي.
فكان ماذا؟
فكان أن أوردوا في الأصل بدون أدنى تعليق:
جميع عدد آي القرآن في المدني الأول: ستة آلاف آية.
انتهى.
بدون تعليق.
بدون تعليق.
بدون تعليق.
ورجوعهم في الهامش إلى "الإتقان للسيوطي".
بدون تعليق.
بدون تعليق.
بدون تعليق.