خطأ ترقيمي في تحقيق ابن عاشور للثعلبي.. يقلب المعنى

[رصين الرصين]

جاء في الكشف والبيان للثعلبي رحمه الله ([1]) (427هـ)، بتحقيق ابن عاشور رحمه الله (1970 م) " ثلاثمائة سنين ( مضاف غير منّون ، قرأها حمزة ، والكسائي والباقون بالتنوين " وهذا يدخل الكسائي رحمه الله مع (الباقون)
والخطأ هو في موضع الفاصلة؛ فينبغي أن يكون كذا " مضاف غير منون، قرأها حمزة والكسائي، والباقون بالتنوين " لأن قراءة حمزة والكسائي في هذا الموضع واحدة ([2])، على أن احتمال الخطأ الطباعي يبقى واردا.
___________________________________________________
(1) 6/ 165
([2])معجم القراءات القرآنية 3/ 359، معجم القراءات 5/ 186

 

[بلال الجزائري]

تصحيح

تصحيح

فإن الشيخ الإمام العلامة ابن عاشور التونسي رحمه الله (1973م)، لم يحقق أبداً تفسير الإمام الثعلبي، بل لعله لم يطلع عليه أصلاً، وإنما ينقل عنه في تفسيره بالواسطة عن القرطبي وغيره، ومنشأ هذا الخطأ تلبيس المحقق في ذكر اسمه، وليست أمامي الطبعة الآن، ولعله شيعي من اسمه...
لذا وجب التنبيه ولزم التنويه، والله أعلم

 

[رصين الرصين]

فإن الشيخ الإمام العلامة ابن عاشور التونسي رحمه الله (1973م)، لم يحقق أبداً تفسير الإمام الثعلبي، بل لعله لم يطلع عليه أصلاً، وإنما ينقل عنه في تفسيره بالواسطة عن القرطبي وغيره، ومنشأ هذا الخطأ تلبيس المحقق في ذكر اسمه، وليست أمامي الطبعة الآن، ولعله شيعي من اسمه...
لذا وجب التنبيه ولزم التنويه، والله أعلم

أخي الكريم
الكتاب موجود على الشبكة وقد جاء على غلافه
دراسة وتحقيقق الإمام أبي محمد ابن عاشور
مراجعة وتدقيق الأستاذ نظير الساعدي
والعهدة على دار النشر (دار إحياء التراث العربي)
وبارك الله فيك على المتابعة، وانظر فضلا هذا
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=65281
والحق أننا - للأسف، وهذا تقصير منا - لا نعرف كثيرا عن العلماء في المغرب، فإن زخم المشرق قد شغلنا عن ذلك، ورائدنا في ذلك الصاحب بن عباد لما جاءه العقد الفريد فتثمل { هَـذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا }يوسف65

 

[نايف الزهراني]

هذه الطبعة سقيمة جداً , وفي تحقيقها عجائب لاتنقضي , وأشدها التصرف في النص الأصلي للكتاب لأغراض عقدية ؛ ولا عجب فالمحققون شيعة اثنى عشرية , ولكن هي الطبعة المنشورة للكتاب , وقد حقق كاملاً في رسائل جامعية في جامعة أم القرى .. ولم ينشر .
وعلى من يطالع هذه الطبيعة أن يأخذ منها بحذرٍ وتحرٍّ ومراجعة في المصادر السابقة للثعلبي - وقد أسندها في مقدمة تفسيره - , والمراجع اللاحقة له - وعلى الأخص الواحدي والماوردي - , وقد قلت قديماً عن هذه الطبعة : هي كالميتة للمضطر . فخذ منها بقَدَرٍ حتى يغنيك الله عنها .
وابن عاشور المحقق هنا ليس هو الطاهر ابن عاشور التونسي , بل أجلّ الله الطاهر عن هذا التحقيق .
وللفائدة انظر هذه المواضع من هذه الطبعة لتعلم مقدار الجهل والتلبيس في هذا العمل الرديء طباعة وتحقيقاً :
4 / 359 .
8 / 245 .
9 / 232 .
8 / 36 : وفي هذا الموضع أدرج المحقق سبع صفحات في متن الكتاب , ذكر فيها أقوال العلماء باختصاص آية الأحزاب {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} بأصحاب الكساء من أهل البيت .

 

[رصين الرصين]

بارك الله فيكم
أجدتم وأفدتم

 

[بلال الجزائري]

توضيح

توضيح

أخي الكريم
الكتاب موجود على الشبكة وقد جاء على غلافه
دراسة وتحقيقق الإمام أبي محمد ابن عاشور
مراجعة وتدقيق الأستاذ نظير الساعدي
والعهدة على دار النشر (دار إحياء التراث العربي)

وفيك بارك أخي رصين، لكن هذا الكلام لا يقبل ولا يعقل من طالب علم، فضلاً عن باحث، لأن المطلوب منه التحقيق والتدقيق والتحري.
واشكر لأخي أبي بيان هذا البيان وهذا التوثيق، فشكرا شكرا

 

[رصين الرصين]

وفيك بارك أخي رصين، لكن هذا الكلام لا يقبل ولا يعقل من طالب علم، فضلاً عن باحث، لأن المطلوب منه التحقيق والتدقيق والتحري.
واشكر لأخي أبي بيان هذا البيان وهذا التوثيق، فشكرا شكرا

من يقرأ كلامك يشعر أنني قد جئت شيئا إدا
لكن
هذي طبيعة العاطفيين يضخمون المسائل ويجعلون من الحبة قبة