خبر وفاة المقرئ العلامة الشيخ محمد طاهر رحيمي في المدينة المنورة

إنضم
05/02/2006
المشاركات
485
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
خبر وفاة المقرئ العلامة الشيخ محمد طاهر رحيمي في المدينة المنورة

اليوم وصلنا نبأ وفاة المقرئ العلامة الشيخ محمد طاهر رحيمي في المدينة المنورة وهو العالم الباكستاني الذي جاور منذ عدة سنوات في المدينة مدرسا في المسجد النبوي الشريف
وهو من القراء الذين قرؤوا على الشيخ رحيم بخش القراءات العشر وهو قرأ على الشيخ فتح محمد باني بتي
وقد أكرمني الله تعالى فالتقيت بالشيخ طاهر رحيمي مرارا وأسمعته قراءتي بالعشر وأسمعني قراءته أيضا
ولقد تفرغ للتأليف والتعليم في المدينة المنورة فنفع الله به خلقا كثيرا
فرحمة الله عليه رحمة واسعة
http://montada.gawthany.com/VB/showthread.php?p=111702#post111702
 
رحم الله شيخنا العلامة محمد طاهر الرحيمي الباكستاني العالم الكبير المقرئ الذي يشار إليه بالبنان في علم التجويد والقراءات.
 
رحم الله شيخنا الفاضل فقد كان رحمه الله تعالى يحفظ القراءات العشر أصولا وفرشا،ويستحضرها نثرا لا نظما، وأكرمني الله تعالى بالقراءة عليه، فقرأت عليه ختمة كاملة برواية ورش من طريق الأصبهاني سنة 1413 بالمدينة النبوية.


رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
 
أسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة وأن يسكنه فسيح جناته
إنا لله وإنا إليه راجعون
 
إنا لله وإنا إليه راجعون رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه وعوض المسلمين خيراً.
 
لعمرك ما الرزية فقد مال ولا فرس يموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد حر يموت لموته خلق كثير
رحم الله الشيخ رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جنته، إنا لله وإنا إليه راجعون.
 
إنا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم ونسأل الله أن يجبر مصاب أهل القرآن وعُـبَّاد الحرم النبوي الشريف وشهرَ رمضان ولياليه العظام.
وإن اتصل العزاء بعدهم إلى مُـعَزى آخرَ فهي جنبات الحرم النبوي الشريف وزواياه التي كان الشيخ رحمة الله تعالى عليه ينتصب فيها قائماً لله بعد فراغ النّاس من صلاة القيام ويتخفى فيها عن عيون ملاحقيه الذين لا يستطيعون الصلاة خلفه فيجلسون للسماع ولا تسل حينئذ عن عذوبة الصوت وجمال القراءة والشعور بحلاوة المناجاة وقشعريرة البدن من السامع للتلاوة الندية فكيف بتاليها رحمه الله وغفرله.
ولئن نسيتُ فلن أنسى حين كنت أرى الشيخ قائماً يصلي فأجلس خلفه ثمّ أرى المصلين يصطفون ورائه وينسحبون واحداً بعد الآخر لكثرة ما كان يطيل القيام في الركعة الواحدة التي ربما تتصل فيها قراءة الشيخ للثلاثة والأربعة أجزاء.
والشيخ كما لا يخفى كثير الذكر جداً جداً جداً فلا يكاد يفتر لسانه عن الذكر وقراءة القرآن ليل نهار بالغدو والآصال وأسأل الله تعالى أن يعينني على تحصبل ترجمة وافية له ينتفع بها أهل القرآن أينما كانوا فهو مثال حي مشاهد لما ينيغي أن يكون عليه حامل القرآن فرحمة الله ومغفرته وبركاته عليه إلى يوم الدين .
 
إنا لله وإنا إليه راجعون .
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته . وليتكم يا أخ محمود تنشطون لكتابة ترجمة وافية له فسيرته مليئة بالعبر والدروس لأهل القرآن .
 
عودة
أعلى