محمد بن جماعة
New member
- إنضم
- 23/01/2007
- المشاركات
- 1,211
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 38
- الإقامة
- كندا
- الموقع الالكتروني
- www.muslimdiversity.net
* الخبر الأول:
نشرت وزارة التعليم في مقاطعة كيبك بكندا تقريرا إحصائيا، مفاده أن أبناء الجيل الثاني من المهاجرين (أي المولودين في كندا من أسر مهاجرة) ينجحون في دراستهم أفضل من باقي الطلبة. وقد تابعت وزارة التعليم المردود التعليمي لـ 103 آلاف من التلاميذ على مدى 10 سنوات ، منذ التحاقهم بالمرحلة الثانوية وحتى قبيل دخولهم الجامعة. من مجموع هذه العينة، يمثل عدد التلاميذ من أسر مهاجرة (أي من الجيل الأول المولودين خارج كندا، والجيل الثاني المولودين في كندا): 13%.
وكانت نتيجة التقرير أن أبناء الجيل الثاني هم أفضل التلاميذ على الإطلاق:
- فهم أقل التلاميذ رسوبا
- وهم أقل التلاميذ انقطاعا عن الدراسة
- وهم أكثر التلاميذ حصولا على شهادات تعليمية
أما أبناء الجيل الأول (أي المولودين خارج كندا لأسر مهاجرة) فهم أكثر العينات تعرضا لصعوبات تعليمية، نظرا للمصاعب التي تتعرض لها أسرهم حديثة العهد بالاستقرار بكندا (نتيجة عدم وجود شغل ومدخول مالي، وعدم الاستقرار النفسي للوالدين...)
وقد بين التقرير أيضا أن التلاميد من أصول شرق أوسطية ومن شمال إفريقيا (إضافة لأروبا الشرقية) هم أكثر التلاميذ حصولا على شهادات تقدير.
الخبر موجود بالفرنسية على هذا الرابط:
http://www.cyberpresse.ca/article/20071222/CPSOLEIL/71221231/6942/CPSOLEIL
* الخبر الثاني:
تم مؤخرا إجراء مسابقة شبابية (سن 18 سنة) على مستوى كندا، باسم (برلمان الشباب). وقد استمرت المسابقة على مدار بضعة أشهر، في كامل المؤسسات التعليمية الكندية ، بهدف اختيار أفضل التلاميذ قدرة على الخطابة وأساليب الإقناع السياسي (مثلما يجري في البرلمان، بين أعضاء الحكومة والأعضاء المعارضة). ومن بين 70 طالبا تم اختيارهم في المرحلة النهائية، فاز أخيرا شابان عربيان: أولهما شاب مسلم من أصل مغربي من أبناء جاليتنا (فاز بالجائزة الوطنية لأفضل برلماني شاب)، وثانيهما مسيحي من أسرة لبنانية (فاز بالجائزة الثانية). والإثنان صديقان ومن نفس المدينة، ويدرسان معا في نفس الفصل.
والشاب المغربي هو ابن أحد إخوتنا في مدينة جاتينو، أستاذ جامعي ونائب سابق لرئيس المركز الإسلامي.
ومما يلفت الانتباه أيضا في هذا الخبر، جواب الشابين الفائزين حين سئلا عن طموحاتهما المستقبلية. فأما الشاب اللبناني، فقد قال إنه يطمح في العمل السياسي، ويصبح أول رئيس وزراء من أصول عربية. وأما المسلم المغربي فذكر أنه يطمح إلى أن يصبح طبيبا، والتفرغ للعمل مع منظمة (أطباء بلا حدود) كمتطوع في بلدان العالم الثالث.
نشرت وزارة التعليم في مقاطعة كيبك بكندا تقريرا إحصائيا، مفاده أن أبناء الجيل الثاني من المهاجرين (أي المولودين في كندا من أسر مهاجرة) ينجحون في دراستهم أفضل من باقي الطلبة. وقد تابعت وزارة التعليم المردود التعليمي لـ 103 آلاف من التلاميذ على مدى 10 سنوات ، منذ التحاقهم بالمرحلة الثانوية وحتى قبيل دخولهم الجامعة. من مجموع هذه العينة، يمثل عدد التلاميذ من أسر مهاجرة (أي من الجيل الأول المولودين خارج كندا، والجيل الثاني المولودين في كندا): 13%.
وكانت نتيجة التقرير أن أبناء الجيل الثاني هم أفضل التلاميذ على الإطلاق:
- فهم أقل التلاميذ رسوبا
- وهم أقل التلاميذ انقطاعا عن الدراسة
- وهم أكثر التلاميذ حصولا على شهادات تعليمية
أما أبناء الجيل الأول (أي المولودين خارج كندا لأسر مهاجرة) فهم أكثر العينات تعرضا لصعوبات تعليمية، نظرا للمصاعب التي تتعرض لها أسرهم حديثة العهد بالاستقرار بكندا (نتيجة عدم وجود شغل ومدخول مالي، وعدم الاستقرار النفسي للوالدين...)
وقد بين التقرير أيضا أن التلاميد من أصول شرق أوسطية ومن شمال إفريقيا (إضافة لأروبا الشرقية) هم أكثر التلاميذ حصولا على شهادات تقدير.
الخبر موجود بالفرنسية على هذا الرابط:
http://www.cyberpresse.ca/article/20071222/CPSOLEIL/71221231/6942/CPSOLEIL
* الخبر الثاني:
تم مؤخرا إجراء مسابقة شبابية (سن 18 سنة) على مستوى كندا، باسم (برلمان الشباب). وقد استمرت المسابقة على مدار بضعة أشهر، في كامل المؤسسات التعليمية الكندية ، بهدف اختيار أفضل التلاميذ قدرة على الخطابة وأساليب الإقناع السياسي (مثلما يجري في البرلمان، بين أعضاء الحكومة والأعضاء المعارضة). ومن بين 70 طالبا تم اختيارهم في المرحلة النهائية، فاز أخيرا شابان عربيان: أولهما شاب مسلم من أصل مغربي من أبناء جاليتنا (فاز بالجائزة الوطنية لأفضل برلماني شاب)، وثانيهما مسيحي من أسرة لبنانية (فاز بالجائزة الثانية). والإثنان صديقان ومن نفس المدينة، ويدرسان معا في نفس الفصل.
والشاب المغربي هو ابن أحد إخوتنا في مدينة جاتينو، أستاذ جامعي ونائب سابق لرئيس المركز الإسلامي.
ومما يلفت الانتباه أيضا في هذا الخبر، جواب الشابين الفائزين حين سئلا عن طموحاتهما المستقبلية. فأما الشاب اللبناني، فقد قال إنه يطمح في العمل السياسي، ويصبح أول رئيس وزراء من أصول عربية. وأما المسلم المغربي فذكر أنه يطمح إلى أن يصبح طبيبا، والتفرغ للعمل مع منظمة (أطباء بلا حدود) كمتطوع في بلدان العالم الثالث.