خاطرة عن وعيد تارك الصلاة..

أبو عبد المعز

Active member
إنضم
20/04/2003
المشاركات
611
مستوى التفاعل
26
النقاط
28
ما أشد آية في وعيد تارك الصلاة؟

هي آية فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ [الماعون : 5]

ليس لتصديرها بكلمة "ويل" ، فقد جاء الويل وعيدا على أمور أهون بكثير من ترك الصلاة مثل تطفيف الميزان:

وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ [المطففين : 1]

وهمز الناس:

وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ [الهمزة : 1]

إنما اشتد الوعيد وبلغ أقصاه لأنه موجه إلى" المصلين" - باستعمال الصفة لا الفعل - فهؤلاء من شأنهم الصلاة حتى أصبحت صفة لهم، فهم مصلون ، ومعلوم أن الصفة لا يتلبس بها الإنسان إلا إذا ثبتت وتكرر فعلها..... لكنهم سهوا عن صلاة أو بضع صلوات بسبب كسل أوسمر أو لهو أو فرجة أو مشاهدة لمباراة كرة قدم...فكان الوعيد عليهم بالويل وهم المصلون ...فكيف يكون وعيد من ترك الصلاة كليا ونهائيا!!!
 
عودة
أعلى