بهجة الرفاعي
Member
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قوله تعالى في سورة يوسف، الآية 68.{وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ۚ وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُون}.
فدخول من باب واحد أو من أبواب متفرقة لن يضر و لن ينفع فاعلها إن قضى الله أمرا و لكنها حاجة قضاها يعقوب فهي رسالة أرسلها لأبنائه (حين كان سيذهب معهم أخ يوسف عليه السلام من أبيه و أمه)، استقبلها القلب و تقبلها و الرسالة هي أني لا أفرق بينكم في حبي لكم و لا في خوفي عليكم سواء كنتم أخ يوسف (من أمه و أبيه) أو لم تكن و لا أريد فقدانكم و دخولكم من باب واحد يزيد احتمال فقداني لكم كلكم إن حصل به مكروه، أما من أبواب متفرقة قد يزيد احتمال ضمان أكبر عدد منكم و لا يهم من يكن و لكن يهم هو أنه ابني، و حرية الاختيار من منكم يدخل من أي باب هو كذلك تصديق لقولي.
وفي هذا القول إطفاء نار الحقد و الحسد بين الإخوة بصفة عامة و على أخ يوسف عليه السلام بصفة خاصة، و بالتالي يكون علم تعلمه يعقوب عليه السلام بعدما تيقن من خطورة الغلو في إظهار الحب لأحد دون الآخر، فما كان إظهار حبه و خوفه الشديد من قبل لبنيه يوسف عليه السلام، و الله خير الحافظين إلا بإلقاء أبناءه له في غيابت الجب.
قوله تعالى:{إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾[يوسف:8]
و الله أعلم و أحكم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قوله تعالى في سورة يوسف، الآية 68.{وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ۚ وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُون}.
فدخول من باب واحد أو من أبواب متفرقة لن يضر و لن ينفع فاعلها إن قضى الله أمرا و لكنها حاجة قضاها يعقوب فهي رسالة أرسلها لأبنائه (حين كان سيذهب معهم أخ يوسف عليه السلام من أبيه و أمه)، استقبلها القلب و تقبلها و الرسالة هي أني لا أفرق بينكم في حبي لكم و لا في خوفي عليكم سواء كنتم أخ يوسف (من أمه و أبيه) أو لم تكن و لا أريد فقدانكم و دخولكم من باب واحد يزيد احتمال فقداني لكم كلكم إن حصل به مكروه، أما من أبواب متفرقة قد يزيد احتمال ضمان أكبر عدد منكم و لا يهم من يكن و لكن يهم هو أنه ابني، و حرية الاختيار من منكم يدخل من أي باب هو كذلك تصديق لقولي.
وفي هذا القول إطفاء نار الحقد و الحسد بين الإخوة بصفة عامة و على أخ يوسف عليه السلام بصفة خاصة، و بالتالي يكون علم تعلمه يعقوب عليه السلام بعدما تيقن من خطورة الغلو في إظهار الحب لأحد دون الآخر، فما كان إظهار حبه و خوفه الشديد من قبل لبنيه يوسف عليه السلام، و الله خير الحافظين إلا بإلقاء أبناءه له في غيابت الجب.
قوله تعالى:{إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾[يوسف:8]
و الله أعلم و أحكم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: