حول كتاب ( أثر القراءات في تفسير و الأحكام )لعمر بازمول

محمد رشيد

New member
إنضم
04/04/2003
المشاركات
308
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عليكم و رحمة لله تعالى وبركاته

أما بعد ،،، فهذا سؤال عن كتاب رأيته في مؤسسة الرسالة ،،،،
اسمه : (( القراءات و أثرها في التفسير و الأحكام ))
تأليف / عمر سالم بازمول .
طبع / دار الهجرة ، و يقع في مجلدين .

س1 ما هو تقييمكم للكتاب ؟ و هل هو أفضل ، أم كتاب ( أثر اختلاف القراءات في الفقه ) للدكتور صبري عبد الرؤوف الذي نصحني به شيخنا محمد جابر القحطاني ؟

س2 اسم المؤلف مألوف لأذني جداً ،،، فهل من ترجمة له أو تعريف به ؟
بارك الله تعالى فيكم
 
الكتاب قيم جداً ، وخاصة في المجلد الأول ، وقد استفدت منه كثيراً في كثير من المسائل المتعلقة بنزول القرآن والقراءات وغيرها .
أما الجانب التطبيقي فيه فلا يصل إلى مستوى الجانب التأصيلي في الجلد الأول ، وهو مع هذا يفوق في نظري الكتاب المشار إليه في سؤالك أخي محمد _ وفي كلٍ خير _ .

والدكتور عمر بازمول له كتابات جيده متميزه ، وقد اطلعت على أكثرها ، وهو أستاذ في قسم الكتاب والسنة بكلية أصول الدين في جامعة أم القرى بمكة المكرمة ، ولعل رواد الملتقى من نفس الكلية يعرفوننا به أكثر .
 
بسم الله

وهنـاك رسـالة دكتـوراة في المعهد العـالي للقضـاء بنحو هــذا العنــوان لفضيلة الشيخ الدكتـور :عبدالله بن برجس الدوسري الأستـاذ المساعد في جامعة الملك سعـود
و هـي نفيسة في بـابهـا ..
 
جزاكما الله تعالى خير الجزاء

و لعل أحدا من مشايخنا الكرام يفيدنا إفادة أكبر حول الكتاب و مؤلفه
 
الكتاب فيما يظهر قوي في بابه ، جدير بالاطلاع والاستفادة منه ..

وأما المؤلف فهو : الأستاذ الدكتور محمد بن عمر بن سالم بازمول ، أستاذ بكلية الدعوة قسم كتاب وسنة بجامعة أم القرى ، وهو طالب علم وباحث متمكن ، له دروس علمية مثل : شرح موطأ مالك ، وشرح اللمع في أصول الفقه للشيرازي .
وله عدة كتب مطبوعة منها على سبيل المثال :

1 - القراءات وأثرها في التفسير والأحكام ( وهو رسالة الدكتوراة )
2 - المجد ابن تيمية ومنهجه في المنتقى ( وهو رسالة الماجستير )
3 - وتحقيق كتاب السيوطي : علم المناسبات في السور والآيات ، وكتاب مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع .

وهذا ما أحببت إضافته عن مؤلف الكتاب من الناحية العلمية .
 
جزاك الله تعالى خيرا أخي المتعلم
و كلامكم بلا شك زاد الكتاب توثيقا عندي
و لكني لازلت أطمع في المزيد حول الكتاب بصورة أدق تكون ممن درسه أو يستفيد منه
 
أخي الكريم محمد يوسف
إذا كنت تريد التعرف على الكتاب بصورة أدق فالطريقة هي أن تشتريه وتقرأه بنفسك وفقك الله ، هذا هو الأولى .
ولو تصفحته لمدة ربع ساعة وأنت في المكتبة لاقتنعت به . ( وليس المخبَر كالمعاين )
 
جزاك الله تعالى خيرا شيخنا الحبيب جابر
و الآن قد اتضح أن الكتاب مزكّى
و لكن سؤال صغير جدا لتتم الفائدة بالنسبة لي / هل هو أفضل أم كتاب ( أثر القراءات في اختلاف القراءات ) لعبدالرؤوف سعد ؟
حيث إنني سأقدم على الكتاب ـ إن شاء الله تعالى ـ دارسا و متخذه عمدة في بابه ، و ليس عندي وقت نهائيا للتجربة ، إلا أن يأتي ذلك خارجا عن إرادتي فتكون تجربة حينها ، و أما في البداية فأتخذ كل الأسباب التي تعطيني ثقة يقينية بالكتاب
و جزاكم الله تعالى خير الجزاء
و أعتذر لإزعاجكم
تلميذكم / محمد يوسف رشيد
 
لم تزعجنا ايه الأخ الفاضل , بل نشد من أزرك ونثمن حرصك على طلب العلم , ونتمنى لك المزيد , وسنعمل جاهدين للتعاون معاً على طريق الخير .
 
هذه نبذة عن أهم ما اشتمل عليه هذا الكتاب مأخوذة من خاتمة الباحث :

الخاتمة

تتضمن الخاتمة أهم النتائج التي توصل إليها البحث، مع جملة من المقترحات التي يوصي بها الباحث.

وتتلخص أهم النتائج التي توصل إليها البحث فيما يلي:

1 – بيان معنى نزول القرآن العظيم، وأن الاستعمال الشرعي لكلمة نزول لم يخرج بها عن حقيقتها اللغوية، وأن القول فيه كالقول في سائر الغيوب، والصفات الإلهية.

2 – بيان أن للقرآن العظيم بعد إثباته في اللوح المحفوظ، وجود ونزولين، وجود في اللوح المحفوظ، ونزول في بيت العزة في السماء الدنيا، ونزول إلى الرسول صلى الله عليه وسلم منجما مفرقا على مدى ثلاث وعشرين سنة.

3 – تقرير تكرار نزول القرآن العظيم، والتدليل عليه مع بيان حكمته.

4 – المصحف العثماني يشتمل على الحرف الذي جمع عثمان رضي الله عنه الناس عليه، وعلى ما يوافق رسمه من سائر الأحرف السبعة.

5 – تحديد زمن جمع عثمان رضي الله عنه للمصحف الشريف.

6 – بيان أن رسم المصحف العثماني يشتمل على الحرف الذي جمع عثمان رضي الله عنه الناس عليه، وعلى ما يوافق رسمه من سائر الأحرف السبعة.

7 – أن التمييز بين القراءات التي تعود إلى الحرف الذي جمع عثمان رضي الله عنه الناس عليه وبين ما يوافقه من سائر الأحرف إنما هو بالنقل؛ فذاك الحرف خطي بالتواتر في النقل، وما وافقه نقل على غير طريق التواتر، لكن توفرت له شروط القبول من موافقة الرسم والعربية وصحة النقل وتلقاه العلماء بالقبول .

8 – تقرير أن القراءات سنة متبعة، تؤخذ عن طريق التلقي والرواية، وليست رأيا ودراية.

9 – بيان أقسام القراءات من جهة النقل، ومن جهة القبول، مع بيان الفرق بين القرآن والقراءة والرواية والطريق والوجه.

10 – تقرير أن القراءات لا تنحصر في السبع أو في العشر، إنما هذا هو المشهور في العصور المتأخرة، أما في الأعصار الأول فهذا العدد قل من كثر، ونزر من بحر.

11 – تقرير أن التلقي بالقبول مع موافقة الرسم والعربية وصحة السند يفيد العلم ويقوم مقام التواتر في ثبوت القراءة.

12 – بيان أنواع الاختلاف الواقع بين القراءات، وفوائد تعدد القراءات.

13 – بيان أن التصنيف في القراءات وما يتعلق بها لم ينقطع في عصر من الأعصار وأنه مستمر ولله الحمد إلى زمننا هذا.

14 – بيان أن موقف بعض النحاة من بعض القراءات لم يقم على أساس عدم الاعتداد بالقراءة أو عدم الاحتجاج بها، إنما كان نتيجة لأحد أمرين:

إما لعدم ثبوت القراءة لديهم، ثبوت الحجة.

وإما لقيام مانع – بحسب اجتهادهم – منعهم من الأخذ بها وهم في اجتهادهم مأجورون أجراً واحداً.

15 – رد الشبه التي جاء بها المستشرقون بالنسبة لاختلاف القراءات ولرسمها، وأنها في حقيقتها تطوير للشبه القديمة التي جاء بها المبطلون وردها عليها أهل العلم.

16 – تأكيد أن القراءات جميعها حق، واختلافها حق، لا تضاد فيه، ولا تناقض، لأنه اختلاف تنوع، والاختلاف الذي نفاه الله عز وجل عن القرآن العظيم هو اختلاف التضاد والتناقض، وهذا لا يوجد في الشرع بله في القرآن العظيم، ولله الحمد والمنة.

17 – بيان منزلة القراءات من التفسير، وأنها تارة تكون من باب تفسير القرآن بالقرآن، وتارة تكون من باب تفسير القرآن بالسنة أو بقول الصحابي.

18 – بيان أن تنوع القراءات من جهة أثره في التفسير على قسمين:

الأول : قراءات لها أثر في تفسير الآية وبيان معناه.

الثاني: قراءات لا أثر لها في تفسير الآية ومعناها، وإنما هو أمور ترجع إلى اللغة نحواً، وصرفاً ونحو ذلك.

19 – تقرير أن الاهتمام بأثر القراءات في التفسير كان منذ عهد الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين.

20 – حصر الآيات الكريمة الذي أنتج تنوع القراءات فيها أثراً في معناها وتفسيرها من قبيل الجهات التالية:

أ – القراءات التي بينت معنى الآية.

ب - القراءات التي وسعت معنى الآية.

ت – القراءات التي أزالت الإشكال عن معنى الآية.

ث - القراءات التي خصصت عموم الآية.

ج - القراءات التي قيدت مطلق الآية.

ح - القراءات التي بينت إجمال الآية.

21 – ثم أوردت الآيات الذي أنتج تنوع القراءات فيها تنوعاً في الأسلوب، دون كبير أثر في معنى الآية وتفسيرها.

22 – تقرير أن تعدد القراءات هو ضرب من الإعجاز القرآني، لا يستطيع أن يأتي به بشر قط من عنده، ثم لا يستطيع أن يبلغه على هذا الوجه الشامل إلا رسول من عند الله حقاً، لذلك لم يحط بعد ذلك إمام واحد بكل القراءات.

المرجع : موقع الدرر السنية
 
السلام عليكم و رحمة لله تعالى وبركاته

أما بعد ،،، فهذا سؤال عن كتاب رأيته في مؤسسة الرسالة ،،،،
اسمه : (( القراءات و أثرها في التفسير و الأحكام ))
تأليف / عمر سالم بازمول .
طبع / دار الهجرة ، و يقع في مجلدين .

س1 ما هو تقييمكم للكتاب ؟ و هل هو أفضل ، أم كتاب ( أثر اختلاف القراءات في الفقه ) للدكتور صبري عبد الرؤوف الذي نصحني به شيخنا محمد جابر القحطاني ؟

س2 اسم المؤلف مألوف لأذني جداً ،،، فهل من ترجمة له أو تعريف به ؟
بارك الله تعالى فيكم
أرجوا أن تفيدني أخي الكريم
في أي من فروع مكتبة الرسالة وجدت الكتاب فإني بحاجة إليه
ولك مني جزيل الشكر
 
بسم الله

وهنـاك رسـالة دكتـوراة في المعهد العـالي للقضـاء بنحو هــذا العنــوان لفضيلة الشيخ الدكتـور :عبدالله بن برجس الدوسري الأستـاذ المساعد في جامعة الملك سعـود
و هـي نفيسة في بـابهـا ..
أرجوا أن تذكر لنا عنوان الرسالة وهل طبعت أم لا ؟
وجزاك الله خيرا
 
عودة
أعلى