جاء عند القرطبي
)وقراءة العامة ( بما تقولون ) بالتاء على الخطاب وقد بينا معناه وحكى الفراء أنه يقرأ : ( فقد كذبوكم ) مخففا ( بما يقولون ) وكذا قرأ مجاهد و البزي بالياء ويكون معنى ( يقولون ) بقولهم وقرأ بالياء فالمعنى : فما يستطيع الشركاء(
القرطبي - رحمه الله- يعتمد على النحاس في هذا النص
نرجع الى معاني القرآن للنحاس
قال النحاس - رحمه الله
(
ثم قال جل وعز فقد كذبوكم بما تقولون آية 19
أي بقولكم إنهم آلهة
وحكى الفراء أنه يقرأ فقد كذبوكم بما يقولون
قال أبو جعفر والمعنى على هذا فقد كذبوكم بقولهم ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء(
انتهى
فالخلاف هو في يقولون وتقولون
فأظن أن القرطبي -رحمه الله -وهم
وظن أنه في كذبوكم أيضا وأنها مخففة
والدليل على هذا
النص الذي نقلته عن معاني القرآن
أنه لم يذكر هذا أحد غير القرطبي
فابن عطية لم ينقل هذه القراءة
وكتاب النحاس من أهم مصادر ابن عطية - رحمه الله
وقد وعد ابن عطية في مقدمة تفسيره أنه سوف يشير الى القراءات المختلفة المتواترة والشاذة
قال ابن عطية
(وقصدت إيراد جميع القراءات مستعملها وشاذها واعتمدت تبيين المعاني وجميع محتملات الألفاظ كل ذلك بحسب جهدي وما انتهى إليه علمي وعلى غاية من الإيجاز وحذف فضول القول (
والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب
وصلى على نبينا محمد وعلى آل محمد
تنبيه : لم أرد إفراد هذا في موضوع ولكن لم أقف على موضوع أضم هذا اليه
فإن كنت أخطأت في فتح موضوع خاص فمن حق المشرفين ضم هذا إلى اي موضوع يرونه
)وقراءة العامة ( بما تقولون ) بالتاء على الخطاب وقد بينا معناه وحكى الفراء أنه يقرأ : ( فقد كذبوكم ) مخففا ( بما يقولون ) وكذا قرأ مجاهد و البزي بالياء ويكون معنى ( يقولون ) بقولهم وقرأ بالياء فالمعنى : فما يستطيع الشركاء(
القرطبي - رحمه الله- يعتمد على النحاس في هذا النص
نرجع الى معاني القرآن للنحاس
قال النحاس - رحمه الله
(
ثم قال جل وعز فقد كذبوكم بما تقولون آية 19
أي بقولكم إنهم آلهة
وحكى الفراء أنه يقرأ فقد كذبوكم بما يقولون
قال أبو جعفر والمعنى على هذا فقد كذبوكم بقولهم ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء(
انتهى
فالخلاف هو في يقولون وتقولون
فأظن أن القرطبي -رحمه الله -وهم
وظن أنه في كذبوكم أيضا وأنها مخففة
والدليل على هذا
النص الذي نقلته عن معاني القرآن
أنه لم يذكر هذا أحد غير القرطبي
فابن عطية لم ينقل هذه القراءة
وكتاب النحاس من أهم مصادر ابن عطية - رحمه الله
وقد وعد ابن عطية في مقدمة تفسيره أنه سوف يشير الى القراءات المختلفة المتواترة والشاذة
قال ابن عطية
(وقصدت إيراد جميع القراءات مستعملها وشاذها واعتمدت تبيين المعاني وجميع محتملات الألفاظ كل ذلك بحسب جهدي وما انتهى إليه علمي وعلى غاية من الإيجاز وحذف فضول القول (
والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب
وصلى على نبينا محمد وعلى آل محمد
تنبيه : لم أرد إفراد هذا في موضوع ولكن لم أقف على موضوع أضم هذا اليه
فإن كنت أخطأت في فتح موضوع خاص فمن حق المشرفين ضم هذا إلى اي موضوع يرونه