حول "غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني" للشيخ أحمد بن إسماعيل الكوراني

إنضم
23/03/2007
المشاركات
120
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عليكم ورحمة الله
السادة أهل البحث والتحقيق...
يسعى أخ صالح إلى تحقيق ربع يس من تفسير الشيخ أحمد الكوراني المسمى بغاية الأماني في تفسير الكلام الرباني.. وقد سعى في البحث عن معلومات وافية حول ذلك التفسير وهل حق أم لا... وبالفعل عثرت له على معلومات قيمة ترشد إلى أن الكتاب قد اعتني به وحققت منه أجزاء ضمن رسائل دكتوراه كما سيأتي... والمطلوب من الإخوة تفضلا أن يرشدوا إلى ربع يس هل حقق أم لا؟؟ وجزاهم الله تعالى كل خير..


المعلومة الأولى:

غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني - دراسة وتحقيق- [رسالة دكتوراة]

د. محمد بن سريع السريع

غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني لأحمد بن إسماعيل الكوراني
من أول سورة الأنفال إلى آخر سورة إبراهيم دراسة وتحقيقاً


تتكون الرسالة من مقدمة وقسمين وخاتمة.
المقدمة بينت فيها أهمية الموضوع وخطة البحث والمنهج في كتابته.
القسم الأول: الدراسة، وفيها بابان:
الباب الأول: الشيخ أحمد بن إسماعيل الكوراني –رحمه الله-. وفيه فصلان:
الفصل الأول: حياته وآثاره، وفيه:
أولاً: نسبه ومولده.
ثانياً: طلبه للعلم وشيوخه.
ثالثاً: تلامذته.
رابعاً: آثاره العلمية.
خامساً: عقيدته ومذهبه الفقهي.
سادساً: وفاته.
الفصل الثاني: عصر المؤلف –رحمه الله-:
أولاً: الحالة السياسية.
ثانياً: الحالة الاجتماعية.
ثالثاً: الحالة العلمية.

الباث الثاني: تفسير غاية الأماني: وفيه فصلان:
الفصل الأول: التعريف بالكتاب:
أولاً: اسم الكتاب، ونسبته للمؤلف، ونسخه.
ثانياً: مصادر المؤلف في تفسيره.
الفصل الثاني: منهج المؤلف في تفسيره (غاية الأماني).
المبحث الأول: التفسير بالمنقول.
المبحث الثاني: التفسير بالرأي.
القسم الثاني: التحقيق من أول سورة الأنفال إلى آخر سورة إبراهيم.

الخاتمة:

وفيها:
1- مكانة الشيخ الكوراني ومنزلته العلمية، حيث قام بالتدريس في العديد من المدارس كما تولى العديد من المناصب الهامة كقضاء العسكر والإفتاء، كما يتضح هذا من خلال مؤلفاته التي سطرها والتي كان أكثرها مما له صلة بالقرآن وعلومه.
2- يعتبر تفسير (غاية الأماني) من التفاسير المختصرة إذا ما قارناه بغيره من كتب التفسير، فهو لا يسهب في سرد الأقوال ولا ذكر النصوص ولا تعداد الأوجه.
3- لم يذكر المؤلف –رحمه الله- منهجه في مقدمة الكتاب، ولذا فإني اعتمدت على الاستقراء –من خلال الجزء الذي أسند إلي تحقيقه- في بيان المنهج.
4- على الرغم من أن الكتاب يصنف من كتب التفسير بالرأي الممدوح إلا أن المؤلف –رحمه الله- تبرز عنايته بالمأثور واهتمامه به، ولعل إقباله على الحديث الشريف، وتلقيه عن أئمته من أسباب ذلك.
5- والمؤلف –رحمه الله- أشعري العقيدة، ولذا فإنه قد فسر بعضاً من آيات العقائد على ضوء هذه العقيدة، مع أنه قد يأخذ بقول أهل السنة في بعض المواضع مما يدل على عدم تعصبه.
6- ومع عناية المؤلف –رحمه الله- بالسنة إلا أنه يروي كثيراً من الأحاديث بالمعنى، كما أنه وهم في نسبة بعض الأحاديث إلى غير من خرجها.
7- كما أنه أورد الكثير من الإسرائيليات نقلاً عن الزمخشري دون تعقب أو بيان إلا ما كان من تصديرها بقيل أو روي.
8- ظهرت شخصية المؤلف –رحمه الله- من خلال ترجيحاته واختياراته من الأقوال التي يذكرها.
9- من السمات البارزة في تفسير (غاية الأماني) كثرة التعقبات للزمخشري والبيضاوي، حيث لم يعتمد المؤلف النقل المجرد.
10- اهتم المؤلف –رحمه الله- بالقراءات السبع مع ذكر حججها وعللها.
11- كما كانت عنايته وافرة بالجوانب اللغوية والنحوية والبلاغية.
رحم الله الشيخ الكوراني، وأسكنه فسيح جناته، ورزقنا العلم النافع، وجعل عملنا صالحاً ولوجهه خالصاً، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المصدر: http://www.islamtoday.net/questions/show_ResearchScholar_content.cfm?Res_ID=350&Sch_ID=355




وهذه معلومة أخرى عن التفسير:

http://www.kfu.edu.sa/library/libmesgResearch.asp?all=all&count=10&En=1


وهذه أخرى:

إسم الموقع : الجمعية العلمية السعودية للقرآن و علومه
رابط الموقع : www.alquran.org.sa

الإسم


العباس بن حسين بن علي بن عبدالفتاح الحازمي

الرتبة العلمية


أستاذ مساعد

التخصص


تفسير

العمل الحالي


كلية أصول الدين - قسم القرآن الكريم

جهة العمل


جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض

البريد الإلكتروني


[email protected]

العنوان البريدي


ص . ب 17999 الرياض 11494

الإنتاج العلمي


1- الهداية في القرآن الكريم (رسالة ماجستير).
2-غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني - لأحمد الكوراني. من أول سورة الحجر إلى آخر سورة الحج - تحقيق ودراسة (دكتوراه
المصدر: http://www.alquran.org.sa/users.php?print=48
 
غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني . لأحمد الكوراني .(6) من أول سورة يس إلى آخر سورة الطور . تحقيقاً ودراسة (دكتوراه) ، تحقيق الطالب عبد الله بن علي المجحدي ، بإشراف الأستاذ الدكتور إبراهيم الدوسري عام 1419هـ .
 
أحسن الله تعالى إليكم وجزاكم كل خير عن سرعة الإجابة.
لكن.. وماذا عن باقي التفسير؟ أقصد إلى سورة الناس؟
 
من بعد سورة الطور إلى نهاية القرآن قامت بتحقيقه الدكتورة الجوهرة العنقري في رسالتها للدكتوراه أيضاً .
فالكتاب كله قد حقق حفظكم الله ورعاكم .
 
ما شاء الله... لا قوة إلا بالله
نحن فعلا في قرن نهضة علم التحقيق... والاعتناء بالتراث الإسلامي.
شكر الله لكم سرعة إجابتكم ودقتها، وزادكم من فضله علما وحلما.
 
لكن مما يؤسف أن تحقق كل هذه الأسفار تحقيقاً علمياً ثم تركن على الرفوف ولا ترى النور.
 
لكن مما يؤسف أن تحقق كل هذه الأسفار تحقيقاً علمياً ثم تركن على الرفوف ولا ترى النور.

والأسباب في نظري متعددة...
منها أن مذهب صاحب الكتاب على غير مذهب المحقق أو المؤسسة التي وجهته للتحقيق...
وفي حالة "غاية الأماني"، فالكوراني أشعري الاعتقاد... كجمهور المفسرين من أهل السنة... فلعل المحققين رأوا في نشر تفسيره ترويجا "للبدعة" من منظورهم..!؟
وهذه بعض تفسيرات الكوراني:

قال في تفسير قوله تعالى: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) [طه:25] رفع على المدح، والجملة بعده خبر بعد خبر، أو خبر مبتدأ محذوف. والاستواء على العرش: كناية عن نفاذ التصرف وإجراء الكائنات على وفق ما اقتضته الحكمة، كما أن بسط اليد كنية عن الجود. اهـ الجزء 3 (8/أ).

وقال في تفسير قوله تعالى: (وَجَاء رَبُّكَ) [الفجر:22] : مثّل حاله في ظهور آثار قدرته وسلطانه وتوجه إرادته إلى الانتقام من المجرمين بحال ملك اعتنى بقهر أعدائه فلم يلتفت لهم بالجند والعساكر، بل باشر بنفسه.اهـ. ج4 (128/ب)

وقال في تفسير قوله تعالى: (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ) [الذاريات:47]: أي بقوة. مصدر آد: اشتد وقوى. اهـ. الجزء 4 (128/أ)

إلى آخر ذلك مما يطول تتبعه.
يبقى السؤال قائما: هل يمكن أن يكون هذا هو السبب الأساسي؟؟
فإنا نرى كتبا وتحقيقات أقل قيمة من تفسير كتاب الله تعالى تسارع المؤسسات العلمية إلى نشرها، ويعتني المحققون بذلك غاية الاعتناء.. فماذا عن تفسير لعالم ملأت سيرته العطرة وعلمه الواسع وموقفه من السلاطين وغير ذلك كتب من ترجموا له؟
 
الأخ الحبيب أبا عبيدة الهاني رعاه الله : السبب الذي ذكرتم ليس له أي علاقة بالموضوع بارك الله فيك ، وإلا لم يتبن القسم تحقيقه ابتداءً ، غير أن الأمر يتعلق بطول الكتاب ، وكلفته المادية ، فلو وجدت من يتبنى نشره يا أبا عبيدة فأنا زعيم بالتنسيق بين المحققين لنشره . وكثير من المفسرين ساروا على مذهب الأشاعرة في مسائل كثيرة ، وتفاسيرهم محققة منشورة مشهورة انتفع الناس بها .
 
جزاك الله خيرا أخي الفاضل الحليم عبد الرحمن
جوابكم نزل بردا وسلاما على القلوب.
وهذا ما نتمناه...

وإلا فلقائل أن يقول: الواقع يعطي أن غالب تراث الأمة إنما هو للأشاعرة... فقها وعقيدة وأصولا وتفسيرا ولغة وحديثا وتاريخا وطبا وغير ذلك من الفنون المعروفة في الثقافة الإسلامية... فلو تم انتقاء موضوعات التحقيق على حسب العقيدة لتعطل التحقيق من زمان ليس بالقصير...

ودعوى غالبية تراث الأمة الإسلامية السنية للأشاعرة ليست مدحا لهم.. وإنما هي محاكاة للواقع كما تشهد بذلك فهارس المخطوطات وفهارس الرسائل الجامعية في الكليات الدينية الإسلامية... فتحقيق كتب الأشاعرة أمر لا بد منه إذا أريد استمرار إحياء التراث الإسلامي... وإذا أريد استمرار اعتماد التحقيق في رسائل الماجستير والدكتوراه... ولن يجد الطلبة حينئذ غير كتب الأشاعرة.. كذا أفاد الواقع.

والتفسير المذكور كما أعرفه جيدا ليس بالطويل.. بل هو أقصر من تفسير البيضاوي.. فلو ساهم كل محقق بقسط من المال لينشر فلن يكلف ذلك الكثير.

بقي سؤال للأخ الفاضل الكريم عبد الرحمن الشهري: وهو ما رأيكم - دام فضلك - في تحقيق كتاب واحد على أيدي متعددة؟ أقصد هل لذلك تأثير في صحة النص سيما إذا سلك كل محقق مسلكا خاصا في التعليق والترجيح؟؟
 
بقي سؤال للأخ الفاضل الكريم عبد الرحمن الشهري: وهو ما رأيكم - دام فضلك - في تحقيق كتاب واحد على أيدي متعددة؟ أقصد هل لذلك تأثير في صحة النص سيما إذا سلك كل محقق مسلكا خاصا في التعليق والترجيح؟؟

تحقيق الكتاب الواحد بأيدٍ متعددة إذا كان على منهج واحدٍ مدروس بكل تفاصيله جيدٌ ، وهذا ما تسير عليه الأقسام العلمية في مشروعاتها لتحقيق الكتب الطويلة ، ويبقى للفروق الفردية العلمية أثرٌ لكنه ليس بالمؤثر في الغالب ، وإنما يظهر الأثر في التعليقات نوعاً وكماً . وقد كان لتبني الأقسام العلمية تحقيق المطولات أثر جيد في تحقيق التراث ، وبعض تلك المشروعات قد طبع ، وبعضها لم يطبع لقلة رغبة الناشرين في الكتب الطويلة من جهة ، وضعف التنسيق بين المحققين من جهة أخرى .
أما إذا تعاقب على تحقيق الكتاب الواحد عدة باحثين بمناهج مختلفة ، فسيظهر الفرق وربما الخلل في التحقيق بجميع جوانبه من حيث قراءة النص ، وخدمته .
 
ساداتي الكرام، أنا طالب علم من تركيا، وعضو جديد في هذا الموقع، كنّا مع اخوتي في شعبة التفسير حريصين على تحقيق غاية الأماني، لكن رأيت هنا أن الكتاب تم تحقيقه على أيدي بعض العلماء والفضلاء، وأرسلت إلى بعضهم بريدا لكى نستفيد من جهودهم هذه لكن لم يتسر شيئ . الآن سؤالي كيف الوصول إلى هؤلاء المحققين، أو إلى الكتاب محققا؟ وهل يفيد بعض مشايخنا بمخطوطة من الكتاب لو يمكن؟
وما هي نصيحتكم لأخيكم؟
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا...
 
سبحان الله
مضى من الرسالة الأخيرة عشر سنين تقريبا
إن شاء الله تعالى يوجد من يفيدنا في الموضوع
بعد هذه المدة الطويلة
 
عودة
أعلى