حول التكبير العام

إنضم
11/02/2017
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
40
الإقامة
مصر
ما قولكم حفظكم الله فيمن ينكر التكبير العام مدعيا أن طريق التكبير هو غاية أبي العلاء وكامل الهذلي ، ثم يقول : بالرجوع لغاية أبي العلاء لم أجد ذلك فيه / وأما الهذلي فعالم كثير الوهم ، وهو قد رواه عن أبي الفضل الخزاعي ، يقول : وأبو الفضل الخزاعي لم يذكر في كتاب المنتهى سوى التكبير الخاص ، كما لم يذكره من نقل عنه غير الهذلي.وجزاكم الله خير الجزاء.

وسؤال ثانٍ : ما معنى أن يذكر الإمام ابن الجزري رحمه الله مسألة خلافية ، ثم يذكر اختيارا له ، فيأتي من يقول : لا توجد الرواية ، ولكن نقبل اختياره ، وهل اختياره إلا لأنه مرويٌّ أوَّلا ، وهل اختيارُ عالمٍ كبير في مسألة لا روايةَ فيها ملزم لمن قرأ من طريقه ؟
 
جوابا عن السؤال الأول فقد راسلت أحد العلماء الأفاضل فأجابني بجواب ، ورغب إليَّ في عدم نشره لأنه رآه لا يستحق ، وأنا هنا ذاكرٌ خلاصته بلا نسبة إليه احتراما لرغبته حفظه الله:
هذا القول صحيح إلا نسبة الهذلي للوهم بسبب الاختلاف الذي بين روايته والمنتهى، فاالمتتبع يجد مثل ذلك كثيرا عند الأئمة، لكن الأهم من ذلك أن التكبير العام غير مروي بالسند كما ذكر ابن الجزري في آخر التقريب انتهى
وقد بعثت إليه سؤالا آخر فحواه أن هذا الأمر وإن كثر مثله لكن الإشكال هنا في كون الهذلي مع إمامته وسعةرحلته وكثرة علمه قد كثر وهمه بحيث لا يقبل انفراده عن شيخ صرَّح بخلاف ما نقل عنه .
فهل من تعقيب على ذلك.
_______________________
1 - قال الإمام ان الجزري رحمه الله : وقد وقع له أوهام في أسانيده وهو معذور في ذلك لأنه ذكر ما لم يذكره غيره وأكثر القراء لا علم لهم بالأسانيد فمن ثم حصل الوهم، وللحافظ أبي العلاء الحواش على ذلك رد أكثرها إلى الصواب وسكت عن كثير انتهى ثم ذكر بعضا من تلك الأوهام
 
عودة
أعلى