حول التأليف في علوم القرآن الكريم

البهيجي

Well-known member
إنضم
16 أكتوبر 2004
المشاركات
2,301
مستوى التفاعل
56
النقاط
48
العمر
65
الإقامة
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله بيته الطاهرين ورضي الله تعالى عن صحابته الكرام أجمعين .
أما بعد فأعتقد والله تعالى أعلم أن الأمة بحاجة إلى تأليف كتب متخصصة مختصرة ذكية موصلة للعلوم بجدارة وذلك لكي لا تذهب أوقات
طلبة العلم إلى الكتب المكررة والمطولة والبعيدة عن الفهم ذات العبارات الصعبة ...فمن الواضح أن الناس في زماننا يفرون من الكتب ذات
الأجزاء الكثيرة ، ويتمنون من يسعفهم بمختصر لها يذكر زبدتها وفحواها وحجتهم حاضرة ( خير الكلام ما قل ودل ) وهم على حق في ذلك
ولكن طريق العلم يحيط به الصبر من كل جهاته !!!
وإن على المختصين في علوم القرآن الكريم أن ينتبهوا عند تأليفهم للكتب إلى مسألة غاية في الأهمية وهي: ما هي الاضافات التي سيضيفها هذا
الكتاب إلى المكتبة القرآنية ؟ وهل أن طلبة العلم بحاجة إليه ؟ وهل نحن بحاجة إلى كتابة تفاسير جديدة في حقيقتها : تجميع لاقوال المفسرين السابقين
وأحياناً لا يتعب نفسه المؤلف بالتعليق على تلك الأقوال على الرغم من وضوح الأخطاء فيها والله تعالى أعلم .
أرجو من الجميع الكتابة معي في هذا الموضوع ، لإن البعض من المؤلفين يكتبون كثيراً ، ولكن الفوائد القليلة وحسبنا الله ونعم الوكيل .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وعلى آله الطيبين ورضي الله تعالى عن صحابته الكرام .
أما بعد فقد أطلعت على كتاب في علوم القرآن الكريم وهو كتاب جيد جداً وهو البيان في علوم القرآن للدكتور عبد الرحمن الشايع حفظه الله تعالى ولكن كنت أتمنى أن يكون الكتاب مكملاً
لكتاب مشهور ومتداول بين طلبة العلم وأقصد مباحث في علوم القرآن للدكتور مناع القطان( ت 1440 ه) رحمه الله
تعالى ويكون عنوان كتاب الدكتور عبد الرحمن الشايع ( المكمل لكتاب مباحث في علوم القرآن للدكتور مناع القطان) حيث
يذكر فيه الموضوعات التي لم يذكرها القطان أو ذكرها ولكن باختصار من غير بحث عميق أو صعبة الفهم ...والله تعالى أعلم .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد ومن الأمور التي أفكر فيها وأرى فيها مصلحة راجحة هي تأليف الموسوعات الموسعة
والجامعة للعلوم الشرعية مثلا موسوعة الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة لعلوم القرآن الكريم ولكن يجب كتابتها وفق
ضوابط معينة مثلا الاختصار المنضبط البعيد عن الاختصار المخل والخالي من المصطلحات الصعبة والموضح للمفاهيم
المبهمة ...والله تعالى أعلم .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد لو نظرنا مثلاً إلى الموسوعة القرآنية المتخصصة الصادرة عن الأزهر طبعة 2003م فهي تحتوي على المواضيع الآتية: الوحي ، أسباب النزول ، المبادئ العامة والقيم في القرآن الكريم ، القرآن وما يكتب فيه ، السور القرآنية ، التفسير والمفسرون ، القراءات والقراء ، علم التجويد في القرآن الكريم ، بلاغة القرآن ، إعراب القرآن ، الاعجاز البياني ، الاعجاز المعاصر ، الاعجاز العلمي ، مفردات قرآنية ، الانسان في القرآن الكريم ، السنن الألهية في القرآن الكريم ،
ترجمة معاني القرآن .
ونكمل لاحقاً ان شاء الله تعالى .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين .
أما بعد لو نظرنا إلى المواضيع المنشورة في موسوعة الأزهر نجدها غير مرتبة على مفاهيم علوم القرآن الكريم المعتادة وكذلك
لا تحتوي على أساسيات في تلك العلوم مثل أصول التفسير ، خصائص التفاسير ، استدراكات المفسرين وغيرها والله تعالى أعلم .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين من الملاحظ في رغبات طلبة العلم انهم يفضلون الكتب الشاملة المستوعبة لكليات
العلوم مثلا كتاب الاستيعاب في بيان الاسباب فهذا الكتاب في أسباب النزول وهو من أفضل الكتب في
بابه ويبدو أن المؤلفين قد بذلا جهدهما في تأليفه وهو موجود في النت لمن اراد الاطلاع عليه ، ونحن بحاجة
الى كتب مشابهة له في بلاغة القرآن وأحكامه وقصصه ...والله تعالى أعلم .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ومن الغريب أن نجد مؤلفات تحمل اسم موسوعة القرآن الكريم مثل موسوعة علوم
القرآن لمؤلفه الاستاذ عبد القادر ناصر وهو عبارة عن مؤلف في علوم القرآن عدد صفحاته 280 وما يتعلق
في التفسير 12 صفحة والحمد لله رب العالمين .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله بيته الطاهرين ورضي الله تعالى عن صحابته الكرام أجمعين .
أما بعد فأعتقد والله تعالى أعلم أن الأمة بحاجة إلى تأليف كتب متخصصة مختصرة ذكية موصلة للعلوم بجدارة وذلك لكي لا تذهب أوقات
طلبة العلم إلى الكتب المكررة والمطولة والبعيدة عن الفهم ذات العبارات الصعبة ...فمن الواضح أن الناس في زماننا يفرون من الكتب ذات
الأجزاء الكثيرة ، ويتمنون من يسعفهم بمختصر لها يذكر زبدتها وفحواها وحجتهم حاضرة ( خير الكلام ما قل ودل ) وهم على حق في ذلك
ولكن طريق العلم يحيط به الصبر من كل جهاته !!!
وإن على المختصين في علوم القرآن الكريم أن ينتبهوا عند تأليفهم للكتب إلى مسألة غاية في الأهمية وهي: ما هي الاضافات التي سيضيفها هذا
الكتاب إلى المكتبة القرآنية ؟ وهل أن طلبة العلم بحاجة إليه ؟ وهل نحن بحاجة إلى كتابة تفاسير جديدة في حقيقتها : تجميع لاقوال المفسرين السابقين
وأحياناً لا يتعب نفسه المؤلف بالتعليق على تلك الأقوال على الرغم من وضوح الأخطاء فيها والله تعالى أعلم .
أرجو من الجميع الكتابة معي في هذا الموضوع ، لإن البعض من المؤلفين يكتبون كثيراً ، ولكن الفوائد القليلة وحسبنا الله ونعم الوكيل .
جوابا على سؤال الأخ البهيجي: "هل نحن بحاجة إلى كتابة تفاسير جديدة في حقيقتها: تجميع لأقوال المفسرين السابقين؟

وأحياناً لا يتعب نفسه المؤلف بالتعليق على تلك الأقوال على الرغم من وضوح الأخطاء فيها".

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. هذا سؤال مهم يتعلق بمجال التفسير وعلوم القرآن. لا شك أن القرآن الكريم هو كلام الله المعجز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو مصدر الهداية والنور للبشرية جمعاء. ولقد تفنن المفسرون السابقون في شرح معانيه وبيان أسراره وإظهار بلاغته وإعجازه، وقد أنتجوا تفاسير عظيمة تعد من كنوز التراث الإسلامي. ولكن هل يكفي ذلك للمسلمين في زماننا الحاضر؟ أم أنهم بحاجة إلى تفاسير جديدة تتناول القرآن من زوايا مختلفة وتربطه بالواقع المعاصر؟

هذا موضوع واسع ومتنازع عليه بين العلماء والباحثين، وليس له جواب قاطع ونهائي.

فمنهم من يرى أن القرآن قد تم تفسيره بشكل كاف وواف، وأنه لا حاجة لإضافة شيء جديد، بل يكفي الاستفادة من التفاسير القديمة والاختيار منها ما يناسب الزمان والمكان.

ومنهم من يرى أن القرآن متجدد مع كل عصر ومكان، وأنه يتحدث إلى كل جيل بلغته ومشاكله وقضاياه، وأنه لا بد من تفسيره بما يتلاءم مع العصر الحديث والتحديات التي يواجهها المسلمون.

ومنهم من يأخذ موقفاً متوسطاً بين هذين الرأيين، ويقول أنه لا يمكن الاستغناء عن التفاسير القديمة، فهي مصدر أصيل وثري لفهم القرآن، ولكنها لا تكفي لحل جميع المسائل والمشكلات التي تظهر في كل عصر، وأنه لا بد من تفسيرات جديدة تستند إلى التفاسير القديمة وتستفيد منها، ولكن تضيف إليها ما يناسب الحاجات المعاصرة وتراعي الظروف المتغيرة.

أسباب الحاجة إلى كتابة تفاسير جديدة:

تغير الزمن: تغيرت الظروف والأوضاع الاجتماعية والثقافية منذ زمن المفسرين السابقين، مما يتطلب كتابة تفاسير جديدة تتناسب مع احتياجات العصر الحالي.

ظهور علوم جديدة: ظهرت علوم جديدة لم تكن موجودة في زمن المفسرين السابقين، مثل علم النفس وعلم الاجتماع وعلم اللغة الحديث، يمكن الاستفادة منها في تفسير القرآن الكريم.

اكتشافات علمية جديدة: هناك العديد من الاكتشافات العلمية الجديدة التي يمكن الاستفادة منها في تفسير القرآن الكريم.

وجود تفسيرات خاطئة: هناك بعض التفسيرات الخاطئة للقرآن الكريم التي يجب تصحيحها.

ومن هنا نستطيع أن نقول أن الجواب على سؤالك يعتمد على ما هو الهدف من كتابة التفاسير الجديدة، وما هي الطريقة والمنهجية التي تتبع فيها، وما هي الجودة والمستوى العلمي والأدبي الذي تتميز بها. فإن كان الهدف من كتابة التفاسير الجديدة هو تجديد النظر في معاني القرآن وتوضيحها بأسلوب سهل وميسر، وتقريبها من الناس وتطبيقها على واقعهم، وتفعيل دوره في بناء الحضارة الإسلامية والإصلاح الشامل، وتوجيه النصح والإرشاد للمسلمين في مختلف المجالات، وتنمية الوعي والثقافة القرآنية، وتحصين الأمة من الشبهات والانحرافات، وتحقيق الوحدة والتعاون بين المسلمين، فإن هذا هو الهدف الشريف والنبيل الذي يستحق الجهد والعناية. وإن كانت الطريقة والمنهجية التي تتبع في كتابة التفاسير الجديدة هي الاعتماد على القرآن نفسه والسنة النبوية والإجماع الأمة والتفاسير القديمة والمراجع العلمية الأخرى، والاستفادة من العلوم الحديثة والمعارف المتنوعة، والالتزام بالأصول والقواعد العلمية والشرعية، والتحري الدقة والصدق والأمانة والعدل والتوازن، والابتعاد عن التعصب والتحيز والتشويه والتضليل، والتجنب عن الخطأ والزلل والتناقض والتكرار، فإن هذه هي الطريقة والمنهجية السليمة والموفقة التي تضمن النجاح والقبول. وإن كانت الجودة والمستوى العلمي والأدبي الذي تتميز بها التفاسير الجديدة هي الجودة والمستوى العالي والمتميز، الذي يليق بكتاب الله العظيم، ويحقق الفائدة والمتعة للقارئ والمستفيد، وينشر الخير والبركة في الأرض، ويشهد له العلماء والمتخصصون بالإمتنان والإعجاب، فإن هذه هي الجودة والمستوى الذي يجب أن تسعى إليه التفاسير الجديدة.

وبناء على ما سبق، نستنتج أن الجواب على سؤالك هو: نعم، نحن بحاجة إلى كتابة تفاسير جديدة في حقيقتها، بشرط أن تكون مبنية على أسس علمية وشرعية، وأن تحقق أهدافاً نبيلة ومشروعة، وأن تتميز بجودة ومستوى عالي ومتميز. ولكن لا نحتاج إلى كتابة تفاسير جديدة في حقيقتها: تجميع لأقوال المفسرين السابقين، بدون إضافة شيء جديد أو مفيد، أو بدون تعليق أو تقويم أو تصحيح حتى.

ولي والحمد لله تجربة عملية استغرقتني سنتين في تفسير سورة العصر وآية ظهور الفساد من سورة الروم، جمعة فيها الأقوال السلف والخلف مع الترجيح والتصحيح والتعليق وإضافة ما جد وأفاد عند الخلف مع التقويم، وسأترك رابط التحميل في نهاية التدخل، فضلا وليس أمرا المرجو تقويم وتقييم التجربة ونشر نتيجتها لتكون نواة عملية يبنى عليها فبالمثال يتضح المقال ولعلها تكون فاتحة خير تشجع الباقين على التفاعل العملي.
رابط تحميل الكتاب أنقر هنا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين ورضي الله تعالى عن صحابته
الكرام .
أما بعد فإن تأليف الكتب يجب أن يدرس بعناية بالغة أساسها السؤال التالي: ماهي فوائد الكتاب المؤلف ؟ ، وهل يسد
ثغرة في علومه ؟ ثم هل سيأتي بجديد أو مفيد ؟ وخاصة لطلبة العلم ...
ولهذا فإني أسألكم يا كرام ويا كريمات هل من المفيد أن ننشر مشروعاً دراسياً لطلبة الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه
عنوانه ( الخلافات التفسيرية بين مفسري القرن السادس الهجري ) ؟ حيث بحث كلا منهم جزءاً من القرآن الكريم ، علماً أن
المفسرين الذين تم دراسة تفاسيرهم هم البغوي ( ت 516 ) ، الزمخشري( 528 ) ، ابن عطية( 541) ، الطبرسي الشيعي
ابن الجوزي ( 597 ) وغيرهم .
والله تعالى أعلم .
 
في عصرنا يجب أن يكون التأليف جمعا ودراسة إذ تيسر لنا ما لم يتيسر للأوائل مع تجنب البدع والشاذ من الأقوال والخلاف غير المعتبر والدخيل على كل علم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل هل معنى جوابكم انكم توافقون على المشروع أعلاه ولكن بضوابط معينة وشروط علمية
وفقنا الله تعالى وإياكم
 
إن المشروع المقترح يدخل ضمن نطاق منهج التفسير المقارن (أفقيا) لأنكم ركزتم على ق 6 هـ الغني بأمهات التفاسير، بدل التركيز عموديا على نوع من التفاسير عبر العصور كالتفسير الفقهي، أو النحوي/ الإعرابي، أو القرائي، أو البلاغي ... إلخ. وهذا يمكن حصره واستقصاؤه -استقصاء تام كشرط أساسي- جمعا ودراسة، وليس فقط الاستقصاء التام للتفاسير بل وحتى للدراسات السابقة وإنشاء موقع لنشر نتائج البحث بعد مناقشتها وإجازتها للطباعة حتى لا تضيع الجهود وتحرم الفائدة وإلا فما الفائدة من البحث والتأليف إذا كان سيخزن على رفوف والأقراص الصلبة للجامعات، ونظرا لضخامة العمل فيمكن اللجوء لتقسيم العمل وفق نظام تجزيء القرآن الستيني برسائل الماجستير أو التحزيب الثلاثيني، أو القرآن المثمن في رسائل الدكتوراه إذا توفرت الهمة العالية لدى الطلبة المؤهلون لذلك. أو انتقاء سورة بعينها. وبالتالي فجوابي كما تفضلتم نعم أوافق على المشروع بضوابط معينة وهي التي ذكرت.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الاستاذ الكريم امصنصف كريم المشروع الدراسي إنتهى وأخذ كل باحث جزءاً من القرآن الكريم ، وتمت مناقشة الرسائل الجامعية وإن سؤالي هو هل توجد فوائد علمية من طباعة المشروع ؟
علماً أن من شروط البحث التي أقرها القسم الدراسي هو أن يذكر الباحث الراجح من الأقوال التفسيرية وهذه المسألة مهمة لتقليل الخلاف في تفسير
القرآن الكريم والله تعالى أعلم .
 
من حيث الفائدة فنظريا نعم وعمليا هذا يتوقف على جودة البحوث والحكم بعد النشر مع احترامي للجامعات والمشرفين على البحوث ولجان المناقشة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله تعالى خيرا الأستاذ العزيز كلامكم صحيح لكن إذا تم تشكيل لجنة علمية متمرسة تشرف على العمل فإنها تستطيع بعون الله تعالى

أن تقوم الرسائل الجامعية وترفع من شأنها لتكون ملائمة للنشر ومفيدة لطلبة العلم ولجميع الناس والله تعالى أعلم .
وإني أتطلع لكي يكون العمل بإشراف مركز تفسير للدراسات القرآنية إن شاء الله تعالى ، وأرجو من الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الشهري بيان رأيه
الكريم بالموضوع وفقنا الله تعالى وإياكم .
 
عودة
أعلى