حوار هادئ ( وجهة نظر)

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع ابن رجب
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

ابن رجب

New member
إنضم
15/09/2008
المشاركات
18
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطرح على الفضلاء هذا الموضوع الذي أحب أن اسمع وجهات النظر الشرعية حوله وهو أنكم تعلمون فتوى علماؤنا الأجلاء حول : قول أو استدامة قول : تقبل الله أدبار الصلوات المفروضة وأن ذلك من البدع المحدثة لعدم ورودها عن نبينا عليه السلام ولو كان خيراً لسبقونا إليه مع أن الصحابة كانوا يصلون خلفه خمس الصلوات ولم تنقل هذه العبارة ولا غيرها .
فأقول إعتاد أغلب الناس عموماً بل ممن يحسبون على أهل الصلاح الظاهر بل قد يكونوا طلبة علم إعتادوا أن يقولوا لمن يقدم من العمرة قول ( تقبل الله ) من غير نكير.
أقول فما هو الفرق ؟! هذا انتهى من عبادة وأنكرنا عليه أن يقول : تقبل الله والأخر أنتهى من العمرة واعتاد أن يقول : تقبل الله ولم ننكر عليه والجميع عبادات مفروضات ولم ينقل أحد من الصحابة - فيما أعلم - أن يقولوا لمن يقدم من العمرة : تقبل الله .
أرجوا من ‘خواني الفضلاء طرح ما لديهم عسى الله أن يهدينا سواء السبيل
 
تقبل الله من المسلمين جميعاً صالح العمل، وهل في دعاء المسلم لأخية المسلم أن يقبله الله ويتقبل منه مشكله؟!!
وهل من دليل يمنع دعاء المسلم لأخيه المسلم في أوقات معيَّة؟!

قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }
قال ابن عباس: أمر الله تعالى بالاستغفار لاصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وهو يعلم أنهم سيفتنون. {القرطبي}

وإلى التقني والمفتوح الله الموفق.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1- السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
قولك لمن يفرغ من صلاته تقبل الله هل هو حرام وبدعة؟
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن التزام قول المسلم لأخيه بعد الصلاة: تقبل الله على سبيل القربة والعبادة بدعة، لأن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه، والأصل في العبادة التوقيف حتى يرد الدليل الشرعي، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد".
وأما إذا قاله أحياناً بدون اعتقاد القربة، فلا بأس به.
وكذلك قول مثل هذا يوم العيد، فلا بأس به، فعن جبير بن مطعم قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك" قال الحافظ: إسناده حسن.
والله أعلم.

وهذا الرابط
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=10514&Option=FatwaId

2- السؤال

جزاكم الله خير الجزاء على موقعكم وخدمتكم للإسلام والمسلمين، قلت لشيخ بعد أن صلى المغرب منفردا متأخرا : تقبل الله صلاتك . فرد علي إن ما قلت بدعة، مارأيكم في هذا ?
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الأصل استحباب دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب، ففي الحديث الشريف: دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل به، كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل . رواه مسلم .

وبالتالي فلا داعي لوصف ذلك بالبدعة ما دام الداعي لم يعتقد في دعائه في هذه المناسبة سنية خاصة .

والله أعلم .
الرابط
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=80051&Option=FatwaId

3- السؤال

السلام عليكم ورحمة الله
هل تصافح المصلين بعد الانتهاء من الصلاة فى المسجد وقول تقبل الله بدعة الرجاء الإفادة؟
والسلام عليكم ورحمة الله.
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمصافحة المسلم لأخيه المسلم مشروعة ويؤجر عليها لما رواه الترمذي عن البراء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا. وغيره من الأحاديث الدالة على فضل واستحباب المصافحة.
إلا أن تقييد المصافحة بعقب الصلوات أو بعضها كما يفعله بعض الناس غير مشروع، بل هو بدعة كما نص عليه شيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال: المصافحة عقيب الصلاة ليست مسنونة بل هي بدعة. انتهى.
وانظر الفتوى رقم: 8063.
ومثلها في الحكم الدعاء الذي يقوله بعض الناس بعد الانتهاء من الصلاة وهو تقبل الله أو حرماً، ونحو ذلك مما لم يأتِ به الشرع.
والله أعلم.

الرابط
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=29487&Option=FatwaId

4- السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
ما القول الذي يمكن أن يقوله الشخص لمن يفرغ من الصلاة؟
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فليس هناك قولٌ مأثورٌ في الكتاب ولا في السنة يقال لمن انتهى من فعل صلاته، وما يقوله بعض الناس لبعض مثل قولهم: "حرماً وجمعاً"، أو "تقبل الله" ليس له أصل مأثور، فمن قاله ينوي به التعبد، فقد قارف بدعةً، وأما إن قاله يقصد به الدعاء لأخيه المسلم، ولا يقصد به التعبد، وأنه مشروع فلا بأس بذلك ما لم يكن القائل في مقام القدوة.
والله أعلم.
الرابط
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=11122&Option=FatwaId
6- وهذا رابط بخصوص التهنئة بالعيد
http://www.islamqa.com/ar/ref/49021/
 
دخضر
عفا الله عنك . نعم هناك محذور وهو كون هذه الكلمة تقال , والقائل يعتقد استحبابها بغير برهان ولا حجة وهذا يندرج تحت قوله تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) الحديث الذي رواه الشيخان ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي مردود عليه وهذا منه لأن العبادات توقيفيه وليست بأدلة عامة لها تأويلات .
ولا زلت أنتظر مزيد من الطرح
 
دخضر
عفا الله عنك .
اللهم آمين ، قلت: بمناسبة عفا الله عنك ، مالفرق بينها وبين تقبل الله منا ومنك الطاعة؟
نعم هناك محذور وهو كون هذه الكلمة تقال ,والقائل يعتقد استحبابها
قلت: ما المحظور في استحباب تمنى تقبل الطاعة من الناس ؟!!! ومن الذي أخبرك بهذا الاعتقاد ؟!!!، وبواطن الأمور لا يعلمها إلا علام الغيوم، أطلعت الغيب أم اتخذت عند الرحمن عهداً؟؟؟!
وأزيد القول قولا فأستفهم منك: من الذي قال بأننا نستحبها ونحبذها لكونها سنة واردة عن الرسول ـ صى الله عليه وسلم ـ ؟؟؟!!!
يا أخانا ابن رجب هدايات الإسلام أوسع وأرحب مما تتصور طالما اتبعت ولم تبتدع أو تلصق بالرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والسلف الصالح ـ رضوان الله عليهم أجمعين ـ ما لم يقولوه .
وطالما أنك قد تسلحت برأي لا تحيد عنه ـ بداية ـ فالأجدر بك أن تطرح قناعاتك من خلال مشاركتك جزما وحزماً ببيان بدعية القول وتطلب رأي المخالف مباشرة .
ولا يكون السؤال سؤال استفهام لا لطلب الفهم الحقيقي ـ كما لاحظت في سؤالك ـ ، بل على سبيل المجاز ، وأنت تعلم ما في المجاز؟!!
وأقول لك هل استدلالك القرآني في موضعه ؟!!! أم ترى معى أن بين المقام والمقال بونا شاسعا ؟؟!!
والشكر موصول للأخ الفاضل الذي تلاني على تفضله بالسؤال والجواب ، فكل كلامه سديد .
وتحياتي لابن رجب وتقبل اللم منه صالح القول والعمل ـ إن رغب في الدعاء ثم وافق الدعاء قبولا عند الله.!!
 
أخي الكريم ابن رجب :
أعد نظراً يا عبد قيس لعلّما **** أضاءت لك النار الحمار المقيّدا
اخي الكريم :
قلتَ :
وهذا يندرج تحت قوله تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) الحديث الذي رواه الشيخان ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي مردود عليه وهذا منه لأن العبادات توقيفيه وليست بأدلة عامة لها تأويلات .
أخي الكريم :
أتنزل هذه المسائل - الاجتهادية بين العلماء- منزلة من يشرك بالله تعالى ؟؟؟
ثم يا أخي الكريم :
هذه القواعد التي رأيتك - ولست وحدك بل معك كثير ممن ينتسب للعلم - تستدل بها وهي : عدم فعل النبي صلى الله عليه وسلم للشيء وتعطونه الحكم المعروف ، وتستدلون بالآية الكريمة في سورة الأحقاف على فهمكم لها ، ثم استدلالكم بأن العبادات توقيفية ووو ..
اسألك أخي الكريم :
هل هذه الأدلة كلها هي نص كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ يعني منصوص عليها بالكتاب والسنة ؟؟
أم أنها :
من قواعد - بعض - العلماء ، قعّدوها حسب فهم لنصوص الكتاب والسنة ؟؟؟
فإن كانت صريح كتاب الله تعالى فالحق أحق أن يتبع .
وإن كانت الأخرى :
فكيف يستدل بآيات الشرك والمشركين على الموحدين المسلمين ؟؟؟؟
وكيف تلزم الأمة بفهم دون فهم ؟؟؟؟
وقبل هذا كله وبعده :
إذا عرفت لنا البدعة تعريفاً يسلم به كل علماء المسلمين المعتبرين فعندها يصلح النقاش في البدعة وغيرها ، أما - بتخفيف الميم - وكل يحكم على الشيء من خلال فهمه للبدعة ثم تنزيل الآيات في غير موقعها فهذا مالاندين الله به .
بلغنا الله وإياكم ليلة القدر وغفر لنا ولكم فيها الذنوب والخطايا .
 
السلام عليكم....
ذهب العلامة الإمام محمد ناصرالدين الألباني رضي الله عنه إلى أن جملة " تقبل الله منا ومنكم" يجوز أن تقال على سبيل النذرة مادامت جملة دعائية...وهذا على مذهب من يرى أن البدعة هي طريفة في الدين مخترعة يقصد بالسلوك عيها مضاهاة الطريقة الشرعية....
أما من قال البدعة اعتقاد خلاف ما كان عليه السلام بنوع شبهة أو تأويل فاسد فسيذهب حتما إلى جواز هذا الدعاء...
 
سئل سماحة الشيخ ابن باز
أسمع في نهاية الصلاة من بعض الناس قوله عندما يسلم من الصلاة يقول أحدهم لأخيه: تقبل الله العظيم، فيرد عليه الآخر: منا ومنكم صالح الأعمال، فهل هذا من السنة؟


لا أصل لهذا، ليس من السنة، ولا أصل له. تنصحون سماحة الشيخ بالابتعاد عن مثل هذه الألفاظ، أو لا حرج في قولها؟ لا، ينبغي ترك ذلك؛ لأنه غير مشروع. ما الفرق بينها وبين الدعاء بالقبول للأعمال سماحة الشيخ؟ إذا كان عارض ما يعتاده في بعض الأحيان يفعله، مثل ما يقول في الطريق إذا تلاقيا: غفر الله لنا ولك، تقبل الله منك، أو عند السلام عليه في البيت لا بأس لكن كونه يعتاد إذا سلم من الصلاة يقول هذا الكلام كعادة هذا ليس مشروعا، هذا بدعـة. اهـ
تأمل أخي د خضر كلمة {بدعة }
المصدر : موقع سماحة الشيخ ابن باز
 
عفوا...

سئل فضيلة الشيخ الدكتورعبد الفتاح خضرعن حكم جملة : تقبل الله منا ومنكم عقب

الصلاة .فأجاب : يجوز أن يقول الأخ لأخيه تقبل الله منا ومنكم على سبيل الدعاء...

أخي ابن رجب ماذا ترى الآن؟ ( ابتسامة)

يا أخي لايجوز ضرب قول عالم بعالم ولا يجوز الإحتجاج على عالم بعالم آخر...

مع أنني أرى أنه لا يجوز أن تقال...
 
تحية إلى د. خضر و عبدالرحمن الظاهري ولجميع المشاركين وليس الأمر كما ظننت أخي عبدالرحمن وإنما أردت مزيد استفادة لي من بعض الأطروحات من مشائخنا الكرام وليتكم تتفقون معي على أصل عظيم وهو أن العبادات توقيفية على ما جاء في الكتاب والسنة فقط
 
- نقل الطحاوي في كتابه اختلاف العلماء[كما في مختصره للجصاص المجلد الرابع/وأظنه في الصفحة 386] حكاية الاتفاق على قول تقبل الله للقادم من الحج .


- (هذا مافي كتابه ولايلزم من النقل التسليم بالمنقول)
 
شكرالله للفاضلين عبد الرحمن الظاهري وابن رجب على تفضلهما وأدبهما وعلو نبرة العلم المسؤول فيما تفضلا به فكم تعلمت منهما.

وأقول: نشهد بأن العبادات توقيقية ، وأزيد بأن الأصل فيها المنع إلا بنص .

ولكن قبل كل شيء يجب لفت النظر إلى كلمة " العبادات " إذ هي كلمة تحتاج إلى التأمل وعدم تحميلها فوق حملها والله الموفق.
 
لا أريد أن أزيد على الدكتور عبد الفتاح بشىء فقد زاد وما نقص من كلامه شىء ولكن أريد أن أقول لأخى بن رجب كلمة نحن فى مجتمعات شرقية تحب الكلمة الطيبة والمجاملة الحسنة فكلمة تقبل الله كلمة أثرت فينا حسيا ومعنويا فالمرجوا من الأخ بن رجب أن يعرف المبدىء المناسب للناس ويمشى به فبهدهم أقتده لا أريد أن أزيد غير هذا ونحن معك فى أنه حوار هادىء هداك الله وإيانا وجعلنا هداة مهتدين ووجهة نظرك على العين وعلى الرأس أخى والله الموفق
 
عودة
أعلى