حاتم القرشي
New member
بسم1
الحمد لله الذي بنمعته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:
فتماشيا مع الخطة الاستراتيجية المرسومة لمتلقى الانتصار للقرآن الكريم في مرحلة الثانية [هنا] فإننا نطرح هذا الموضوع للحوار، وفي البداية أود توضيح أهمية العنوان المرقوم بعاليه.
إن المتصدي لتفسير القرآن هو بحاجة ماسة لعُدَّة يدخرها عند تعاطيه وآيات الكتاب المبين، ليقوم بتيين المعنى واستخراج كنوز معاني الآيات للوصول إلى مراد الله بهداية الخلق، وهي مدونة في مظانها .
ولا شك أن التصدي للانتصار للقرآن الكريم ضد الطاعنين فيه بشتى مللهم ونحلهم وتوجهاتهم هو أخص مما سبق وأضيق نطاقاً.
وعليه فإن الطامح للانتصار للقرآن هو بحاجة لعلوم المفسر بالإضافة إلى علوم أخرى هي كالذخيرة الأساسية له في دَكِّ حصون الشبه الملقاة على كتاب الله، ودون تلك العلوم سيقع الخلل والخطل في دفع الشبه ولذلك مآلات لا تخفى وقد يأتي الحديث عنها لاحقاً.
كما أن هذه العلوم بعضها محل نزاع فمن الناس من يرفضها مطلقاً ومنهم من يُقْبِل عليها قلباً وقالباً ومنهم دون ذلك كالفلسفة مثلاً، فما الموقف الأمثل في ذلك والذي يأخذ بزمام الانتصار للمهيع الأليق .
وإننا في هذا الموضوع نطمع في الإجابة عن الأسئلة التالية:
السؤال الأول/ ما ضرورة اطلاع طالب العلم على ثقافة العصر ولغته ؟
السؤال الثاني / ما أهمية اطلاع المنتصر للقرآن الكريم على المناهج البحثية الجديدة ؟
السؤال الثالث / ما هي العلوم والفنون والمناهج التي يجب أنْ يَتترَّس بها الراغب في الانتصار للقرآن الكريم ؟
وفي تضاعيف هذا الحوار سيُلْقى الضوء على تجارب إسلامية ناجحة جمعت بين تأصيل العلوم الشرعية والاطلاع على ثقافة العصر ولم تتزاحم لديها ولم تتضار، وقامت بواجب النصرة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بأكمل وجه .
وسيكون معنا في هذا الحوار الأخ العزيز والدكتور الفاضل محمد زين العابدين رستم .
علماً أن الدكتور سيكتب ما يفتح الله عليه في السؤال الأول ومن ثَمَّ يكون نقاش الأعضاء لذات المحور، وبعده نتظرق للمحور الثاني وهكذا، لنخرج في نهاية الحوار برؤية نقية حول العلوم والمناهج المهمة للذي يروم الانتصار لكتاب الله عز وجل .
والله الموفق،،،
الحمد لله الذي بنمعته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:
فتماشيا مع الخطة الاستراتيجية المرسومة لمتلقى الانتصار للقرآن الكريم في مرحلة الثانية [هنا] فإننا نطرح هذا الموضوع للحوار، وفي البداية أود توضيح أهمية العنوان المرقوم بعاليه.
إن المتصدي لتفسير القرآن هو بحاجة ماسة لعُدَّة يدخرها عند تعاطيه وآيات الكتاب المبين، ليقوم بتيين المعنى واستخراج كنوز معاني الآيات للوصول إلى مراد الله بهداية الخلق، وهي مدونة في مظانها .
ولا شك أن التصدي للانتصار للقرآن الكريم ضد الطاعنين فيه بشتى مللهم ونحلهم وتوجهاتهم هو أخص مما سبق وأضيق نطاقاً.
وعليه فإن الطامح للانتصار للقرآن هو بحاجة لعلوم المفسر بالإضافة إلى علوم أخرى هي كالذخيرة الأساسية له في دَكِّ حصون الشبه الملقاة على كتاب الله، ودون تلك العلوم سيقع الخلل والخطل في دفع الشبه ولذلك مآلات لا تخفى وقد يأتي الحديث عنها لاحقاً.
كما أن هذه العلوم بعضها محل نزاع فمن الناس من يرفضها مطلقاً ومنهم من يُقْبِل عليها قلباً وقالباً ومنهم دون ذلك كالفلسفة مثلاً، فما الموقف الأمثل في ذلك والذي يأخذ بزمام الانتصار للمهيع الأليق .
وإننا في هذا الموضوع نطمع في الإجابة عن الأسئلة التالية:
السؤال الأول/ ما ضرورة اطلاع طالب العلم على ثقافة العصر ولغته ؟
السؤال الثاني / ما أهمية اطلاع المنتصر للقرآن الكريم على المناهج البحثية الجديدة ؟
السؤال الثالث / ما هي العلوم والفنون والمناهج التي يجب أنْ يَتترَّس بها الراغب في الانتصار للقرآن الكريم ؟
وفي تضاعيف هذا الحوار سيُلْقى الضوء على تجارب إسلامية ناجحة جمعت بين تأصيل العلوم الشرعية والاطلاع على ثقافة العصر ولم تتزاحم لديها ولم تتضار، وقامت بواجب النصرة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بأكمل وجه .
وسيكون معنا في هذا الحوار الأخ العزيز والدكتور الفاضل محمد زين العابدين رستم .
علماً أن الدكتور سيكتب ما يفتح الله عليه في السؤال الأول ومن ثَمَّ يكون نقاش الأعضاء لذات المحور، وبعده نتظرق للمحور الثاني وهكذا، لنخرج في نهاية الحوار برؤية نقية حول العلوم والمناهج المهمة للذي يروم الانتصار لكتاب الله عز وجل .
والله الموفق،،،